كيفية تطوير ذكاء المحمول. طرق تطوير الذكاء بنفسك

أقدم 5 طرق بسيطة لزيادة الذكاء. تطوير قدراتك الفكرية أسهل بكثير مما تعتقد!

هناك العديد من الأشخاص الأذكياء ، لكن في الحياة العصرية لن تقابل المثقفين كثيرًا.

لكن بعد أن قابلتهم ، فأنت تتعرف عليهم بشكل لا لبس فيه.

بالتأكيد يوجد بين معارفك شخص واحد على الأقل يمكنه الإجابة فعليًا على أي سؤال ، وقدراته العقلية مذهلة حقًا.

هل تنهدت أثناء حديثك معه: " كيفية زيادة الذكاءلتصبح نفس الشيء؟

إذا كانت الإجابة بنعم ، فستساعدك هذه المقالة بالتأكيد على تحقيق ما تريد.

ذكي ، حكيم ، فكري - هل هذه المفاهيم متطابقة؟

في الواقع لا. على الرغم من حقيقة أن المعاني الثلاثة تشير ضمنًا إلى عمل الدماغ ، إلا أن هناك اختلافات كبيرة بينهما.

ذكي ، في رأيي ، يولد الشخص.

كل واحد منا لديه عدد من التلافيف والخلايا الدماغية الخاصة بنا (هل تفهم أنني أتحدث مجازيًا الآن ، أليس كذلك؟) ، وهذا هو السبب في أن الدراسة سهلة للغاية بالنسبة لشخص ما ، ويقضي شخص ما عدة ساعات يوميًا في الفصول الدراسية من أجل مواكبة مع الأقران.

لكن حتى لو ولدت شخصًا ذكيًا ، فهذا لا يعني أنك تضمن النجاح.

من السهل جدًا جعل العقل عضوًا عديم الفائدة دون تغذيته بالمعلومات الصحية ، مما يؤدي إلى قتله بالكحول والنيكوتين ، وإخفائه بالمسلسلات وروايات اللب.

الحكمة هي رؤية جوهر الأشياء ، وإيجاد مخرج من المواقف الصعبة ، وتقديم تنازلات عند الضرورة ، وما إلى ذلك.

لكي تكون حكيماً ، ليس من الضروري التخرج من الجامعات والحصول على درجة علمية.

تمتلك العديد من الجدات حكمة دنيوية ، على الرغم من أن تعليمهن غالبًا ما يترك الكثير مما هو مرغوب فيه.

الحكمة هي أكثر ما يميز كبار السن ، لكن في بعض الأحيان تكافئها الطبيعة منذ الطفولة.

التقيت ذات مرة بطفل مذهل يبلغ من العمر ست سنوات - ستكون استنتاجاتها وموقفها من الحياة موضع حسد أي شخص بالغ.

لكن الذكاء مفهوم أوسع ، يُشار إليه على أنه قدرة الشخص على استخدام المعرفة التي يتلقاها ، وإجمالي كل القدرات البشرية التي يمكنه استخدامها لتعلم شيء جديد.

لفترة طويلة كان يعتقد أن الأساليب كيفية تطوير الذكاء، لا معنى له ، لأن الشخص إما أن يولد مع عقل رائع ، أو لا.

ومع ذلك ، فإن المثقفين (الأشخاص الذين وسعوا إمكانيات عقولهم من خلال عملهم الخاص) أثبتوا عكس ذلك.

كيفية زيادة الذكاء؟ تخلص من أعدائه الرئيسيين!

غالبًا ما يحدث أن يبدو الشخص جاهزًا للعمل ، ويقرأ بعض الكتب الصحيحة ، ويدرس قاموسًا للمصطلحات العلمية حتى يكون قادرًا على التفوق بكلمة مخادعة في بعض الأحيان ، واشترى نظارات صلبة - والنتيجة بعيدة. من المتوقع.

بالفعل مع كل النصائح الذكية من المقالات " كيفية زيادة الذكاءلقد استغل المثقف الفاشل الميزة ، لكن لا يزال هناك شيء ما غير صحيح.

غالبًا ما لا يفهم الناس أنه قبل بدء العمل ، تحتاج إلى القضاء على كل ما يتدخل.

فالأمر يشبه ، على سبيل المثال ، الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بانتظام على أمل فقدان الوزن ، ولكن في نفس الوقت استمر في الإفراط في تناول الفطائر والحلويات في الليل.

إنه نفس الشيء مع تدريب العقل.

"المثقفون ينقسمون إلى فئتين: بعضهم يعبد العقل ، والبعض الآخر يستخدمه".
جيلبرت تشيسترتون

الأعداء الرئيسيون للذكاء هم:

بشكل عام ، يعد هذا عدوًا خطيرًا لكل ما هو جيد: يتم فقد العديد من القنوات العادية وجزيء صغير من عمليات النقل المفيدة في أطنان من القمامة.

بشكل عام ، استبعده من حياتك - يمكنك مشاهدة فيلم أو برنامج على الإنترنت.

يحتاج دماغنا إلى 8 ساعات من النوم - لم يدحض أي من الأطباء هذه الحقيقة بعد.

علاوة على ذلك ، يعتبر النوم صحيًا عندما يذهب الشخص إلى الفراش مبكرًا ويستيقظ مبكرًا.

لا تنخدع بالوهم القائل بأنني أنام برفق لبضع ساعات في منتصف الأسبوع ، ثم أتعافى في عطلة نهاية الأسبوع.

أنت تدمر ببطء ولكن بثبات مادتك الرمادية ، وأنت بالتأكيد لست في خطر أن تصبح مثقفًا.

طعام سيئ.

الدهون الحيوانية الزائدة والسكر والطحين والحلويات واللحوم المدخنة ، وأنا لا أتحدث عن الأشياء السيئة مثل الرقائق وعصير الليمون السام في زجاجات بلاستيكية ، فهي عديمة الفائدة على الإطلاق لأدمغتك.

إنهم بحاجة إلى الأسماك الدهنية والحبوب والكثير من الخضار والفواكه والمكسرات والفواكه المجففة والخضر.

السلبية الجسدية.

أولاً ، تزيد التمارين من إنتاجية الدماغ (هذه حقيقة مثبتة علميًا) ، وثانيًا ، سئم هؤلاء المثقفون الناعمون المنتفخون والمفكرون الباهتون عديم الشكل.

حان الوقت لتغيير التقليد!

حسنًا ، مع هذا العدو ، في رأيي ، كل شيء واضح.

أولئك الذين يريدون تطوير الذكاء يجب أن ينسوا العبارات: "أوه ، لا أريد اليوم ، سأفعل ذلك غدًا" ، "متردد جدًا في القراءة ، أفضل مشاهدة التلفزيون" ، "كسول جدًا للذهاب إلى دورات لغة أجنبية ، أفضل الاستلقاء في المنزل "، إلخ.

كيفية تطوير الذكاء: 5 طرق سهلة

زيادة قدراتك الفكرية أسهل بكثير مما تعتقد.

لا تحتاج إلى إنفاق الكثير من المال ، ولا تحتاج إلى شرب أي أدوية ، ولا يتعين عليك إرهاق نفسك بالتمارين الطويلة.

يمكنك زيادة ذكائك من خلال:

اقرأ قدر الإمكان: المؤلفات المتخصصة ، والعلمية ، والمذكرات ، والسير الذاتية ، والخيال.

لذلك ستجمع ما يكفي من المعرفة لتكون قادرًا على متابعة المحادثة في أي مجتمع.

لكن روايات الحب والقصص البوليسية البدائية من المسلسلات الحديثة ، يتم تسليمها اليوم إلى نفايات الورق.

أولاً ، ستكون هذه المعرفة مفيدة دائمًا ، على سبيل المثال ، عند السفر إلى الخارج.

ثانيًا ، دراسة الكلمات الأجنبية تدرب الدماغ تمامًا وتحسن قدراتهم.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن معرفة العديد من اللغات الأجنبية سيساعدك في العثور على وظيفة جيدة.

ألغاز وشطرنج وسوليتير وألعاب تعليمية أخرى.

إنهم يدربون بشكل مثالي على التفكير المنطقي ، ويجعلون المادة الرمادية تتحرك ، والتركيز.

كلما تعرف الطفل مبكرًا على الألعاب التعليمية ، كان ذلك أفضل بالنسبة له ، ومع ذلك ، فإن هذه التقنية فعالة أيضًا للبالغين.

العلوم الدقيقة.

للأسف ، العلوم الإنسانية ، لكن الرياضيات والفيزياء والعلوم الدقيقة الأخرى هي القادرة على ذلك زيادة الذكاء.

إذا فات الأوان للحصول على تعليم عالٍ أو كنت راضيًا تمامًا عن مهنتك ولا تريد تغييرها ، فعليك أن تدرس الرياضيات مثل الهواة: حل المشكلات ، اذهب إلى دائرة متخصصة.

هل تعرف كيف تقيس مستوى ذكائك؟

هل أجريت اختبار الذكاء في المدرسة / الجامعة / عند التقدم لوظيفة؟

أم أنك تعتقد أن كل هذا مجرد هراء؟ دعونا نفهم ذلك!

لنشاهد الفيديو:

الكثير من المعلومات المفيدة كل يوم.

يجب أن يعمل عقلك باستمرار وأن يكون في حالة نشطة.

لا تدعها تضمر وتكتظ بالأعشاب الضارة.

ثم سيكون من الصعب اقتلاع هذه الغابة.

مقال مفيد؟ لا تفوت فرصة جديدة!
أدخل بريدك الإلكتروني واستقبل المقالات الجديدة عن طريق البريد

ما هو "الفكر"؟

بادئ ذي بدء ، اسمحوا لي أن أشرح ما أعنيه عندما أقول كلمة "ذكاء". لأكون واضحًا ، أنا لا أتحدث فقط عن زيادة كمية الحقائق أو أجزاء المعرفة التي يمكنك تجميعها ، أو ما يسمى بالذكاء المتبلور - إنه ليس تدريبًا على الطلاقة أو الحفظ - في الواقع ، إنه عكس ذلك تقريبًا. أنا أتحدث عن تحسين ذكاءك السائل ، أو قدرتك على حفظ معلومات جديدة ، وتخزينها ، ثم استخدام تلك المعرفة الجديدة كأساس لحل المشكلة التالية أو تعلم مهارة جديدة أخرى ، وما إلى ذلك.

الآن ، في حين أن الذاكرة قصيرة المدى ليست مرادفة للذكاء ، فهي مرتبطة إلى حد كبير بالذكاء. لاستخلاص استنتاج ذكي بنجاح ، من المهم جدًا أن يكون لديك ذاكرة جيدة قصيرة المدى. وبالتالي ، لتعظيم استخدام الذكاء ، فإن الأمر يستحق تحسين الذاكرة قصيرة المدى بشكل كبير - وهذا ، على سبيل المثال ، استخدام أفضل الأجزاء وأكثرها حداثة لمساعدة الآلية على العمل على أعلى مستوى.

ماذا يمكنك أن تأخذ بعيدا عن هذا؟ هذه الدراسة مهمة لأنها وجدت:

1. يمكن تدريب الذكاء الافتراضي.
2. يعتمد التدريب والنجاح اللاحق على الجرعة ، فكلما تدربت ، زادت الفوائد التي تحصل عليها.
3. يمكن للجميع تطوير قدراتهم المعرفية ، بغض النظر عن مستوى البداية.
4. يمكن إحراز تقدم من خلال التدرب على مهام لا تشبه أسئلة الاختبار.

كيف يمكن تطبيق هذا البحث والاستفادة منه؟

هناك سبب وراء نجاح مهمة n-back في زيادة القدرة المعرفية. يتضمن هذا التدريب تقسيم الانتباه بين المحفزات المتنافسة ، أي تعدد الوسائط (محفز بصري واحد ، محفز سمعي واحد). هنا تحتاج إلى التركيز على تفاصيل معينة ، وتجاهل المعلومات غير الملائمة ، وهذا يساعد على تحسين الذاكرة قصيرة المدى بمرور الوقت ، وزيادة القدرة تدريجيًا على إدراك المعلومات بشكل فعال في عدة اتجاهات. بالإضافة إلى ذلك ، تم تبديل الحافز باستمرار ، بحيث لم تحدث ظاهرة "التدريب على أسئلة الاختبار" - في كل مرة كان هناك شيء جديد. إذا لم تكن قد خضعت لاختبار العودة إلى الوراء من قبل ، دعني أخبرك عنه: إنه صعب للغاية. لا عجب أن هناك الكثير من الفوائد المعرفية من مثل هذا النشاط.

لكن دعونا نتحدث من وجهة نظر عملية.
في النهاية ، ستنفد البطاقات الموجودة على سطح السفينة أو الأصوات الموجودة في القطعة (استمرت التجربة أسبوعين) ، لذلك ليس من العملي التفكير في أنك إذا كنت ترغب في زيادة قدراتك الفكرية باستمرار طوال حياتك ، فعندئذٍ ستفعل ذلك. كن كافيا. إلى جانب ذلك ، سوف تتعب من ذلك وتتوقف عن فعل ذلك. أنا متأكد من أن هذا ما سأفعله. ناهيك عن الوقت الذي تقضيه في التعلم بهذه الطريقة - فنحن جميعًا مشغولون جدًا طوال الوقت! وبالتالي ، يجب أن نفكر في كيفية نمذجة نفس الأنواع من تقنيات تحفيز الدماغ متعددة الوسائط فائقة الكفاءة والتي يمكن استخدامها في الحياة الطبيعية ، ولا تزال تحصل على أقصى فائدة في نمو التفكير المعرفي.

لذلك ، مع وضع كل هذا في الاعتبار ، قمت بتطوير خمسة عناصر أساسية ستساعد في تطوير الذكاء السائل ، أو القدرة المعرفية. كما أشرت بالفعل ، من غير العملي أن تقوم باستمرار بمهمة n-back أو أشكال مختلفة منها كل يوم لبقية حياتك من أجل الحصول على الفوائد المعرفية. لكن ما هو عملي هو تغيير نمط الحياة الذي سيكون له نفس الفوائد المعرفية - بل وأكثر من ذلك -. يمكن القيام بذلك كل يوم للاستفادة من التدريب المكثف لجميع الدماغ ، ويجب أن يُترجم أيضًا إلى فوائد للأداء المعرفي الكامل.

هذه المبادئ الأساسية الخمسة هي:

1. ابحث عن الابتكار
2. تحدى نفسك
3. فكر بشكل خلاق
4. لا تأخذ الطريق السهل
5. كن متصلاً بالإنترنت

كل نقطة من هذه النقاط هي بالفعل شيء رائع في حد ذاته ، ولكن إذا كنت تريد حقًا العمل بأعلى مستوى معرفي ممكن ، فمن الأفضل أن تفعل كل النقاط الخمس ، وبقدر الإمكان. في الحقيقة ، أنا أعيش بهذه المبادئ الخمسة. إذا قبلت هذه المبادئ التوجيهية الأساسية ، فأنا أضمن أنك ستستفيد إلى أقصى حد من قدراتك ، متجاوزًا حتى ما كنت تعتقد أنك قادر عليه - كل ذلك بدون دفعة اصطناعية. معلومات عظيمة: العلم يؤكد هذه المبادئ بالبيانات!

1. ابحث عن الابتكار

ليس من قبيل المصادفة أن العباقرة مثل أينشتاين كانوا على دراية بالعديد من المجالات ، أو مثقفين ، كما نسميهم. يبحث العباقرة باستمرار عن أنشطة جديدة ، واستكشاف مناطق جديدة. هذه هي شخصيتهم.

ترتبط واحدة فقط من السمات "الخمسة الكبار" لنموذج الشخصية الخمسة (اختصار: ODEPR ، أو الانفتاح والضمير والانبساط والبهجة والتهيج) بمعدل الذكاء ، وهو الانفتاح على سمة التجربة. يبحث الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الانفتاح باستمرار عن معلومات جديدة وأنشطة جديدة وأشياء جديدة للتعلم - تجارب جديدة بشكل عام.

عندما تبحث عن الابتكار ، تحدث عدة أشياء. بادئ ذي بدء ، تقوم بإنشاء اتصالات متشابكة جديدة مع كل نشاط جديد تشارك فيه. تعتمد هذه الروابط على بعضها البعض ، مما يزيد من نشاط الجهاز العصبي ، ويخلق المزيد من الروابط بحيث يتم إنشاء اتصالات جديدة على أساسها - وبالتالي ، يحدث التعلم.

مجال الاهتمام في الأبحاث الحديثة هو اللدونة العصبية كعامل في الفروق الفردية في الذكاء. تشير اللدونة إلى عدد الاتصالات التي يتم إجراؤها بين الخلايا العصبية وكيف يؤثر ذلك على الروابط اللاحقة ، ومدة استمرار هذه الروابط. يعني بشكل أساسي مقدار المعلومات الجديدة التي يمكنك استيعابها ، وما إذا كنت قادرًا على تخزينها عن طريق إجراء تغييرات دائمة في الدماغ. يساعد تعريض نفسك باستمرار لأشياء جديدة على وضع الدماغ في حالته الأصلية للتعلم.

يؤدي الابتكار أيضًا إلى إنتاج الدوبامين (ذكرت هذا سابقًا في منشورات أخرى) ، وهو ليس فقط محفزًا للغاية ، ولكنه أيضًا يحفز تكوين الخلايا العصبية - إنشاء خلايا عصبية جديدة - ويهيئ الدماغ للتعلم. كل ما عليك فعله هو إرضاء جوعك.

حالة ممتازة للتعلم = نشاط جديد-> إطلاق الدوبامين-> يعزز حالة أكثر تحفيزًا-> مما يعزز تجنيد الخلايا العصبية وخلقها-> يمكن أن يحدث تكوين الخلايا العصبية + زيادة في اللدونة المتشابكة (زيادة في عدد الوصلات العصبية الجديدة ، أو التعلم).

كمتابعة لدراسة جاجي ، وجد باحثون في السويد أنه بعد 14 ساعة من تدريب الذاكرة قصير المدى لمدة 5 أسابيع ، كانت هناك زيادة في كمية إمكانية ربط الدوبامين D1 في مناطق الفص الجبهي والجداري من الدماغ. يرتبط مستقبل الدوبامين هذا ، من النوع D1 ، بنمو الخلايا العصبية وتطورها ، من بين أمور أخرى. هذه الزيادة في اللدونة ، التي تسمح بترسيخ أكبر لهذا المستقبل ، مفيدة جدًا في تعظيم الأداء المعرفي.

اتبع النقطة في المنزل: كن "أينشتاين". ابحث دائمًا عن أنشطة جديدة للعقل - وسّع آفاقك المعرفية. تعلم الأداة. خذ دورة في الرسم. اذهب للمتحف. اقرأ عن مجال علمي جديد. كن مدمنًا على المعرفة.

2. تحدى نفسك

هناك قدر هائل من الأعمال الرهيبة التي تمت كتابتها وتوزيعها حول كيفية "تدريب الدماغ" و "أن تصبح أكثر ذكاءً". عندما أتحدث عن "ألعاب تدريب العقل" ، أعني ألعاب الذاكرة وألعاب السرعة ، والغرض منها زيادة سرعة معالجة المعلومات ، وما إلى ذلك ؛ يتضمن ذلك ألعابًا مثل Sudoku ، والتي يُنصح باللعب بها في "وقت الفراغ" (قم بإنهاء التناقض المتناقض ، نظرًا لتطور القدرات المعرفية). سأقوم بكشف زيف بعض الأشياء التي سمعتها عن ألعاب تدريب الدماغ من قبل. هذا ما سأخبرك به: إنهم لا يعملون. لا تجعلك ألعاب التعلم الفردية أكثر ذكاءً - إنها تجعلك أكثر كفاءة في ألعاب التعلم الذهني.

لذلك ، لديهم هدف ، لكن النتيجة لن تدوم طويلاً. من أجل الحصول على شيء من هذه الأنواع من النشاط المعرفي ، يجب على المرء أن يلجأ إلى المبدأ الأول للبحث عن الابتكار. بمجرد إتقان أحد هذه الأنشطة المعرفية في لعبة تدريب الدماغ ، يجب أن تنتقل إلى النشاط الصعب التالي. هل تفهم كيف تلعب سودوكو؟ ممتاز! انتقل الآن إلى النوع التالي من الألعاب المحفزة. كان هناك بحث يدعم هذا المنطق.

قبل بضع سنوات ، أراد العالم ريتشارد هاير معرفة ما إذا كان بالإمكان زيادة الإدراك بشكل كبير من خلال التدريب المكثف على الأنشطة العقلية الجديدة في غضون أسابيع قليلة. استخدموا لعبة الفيديو Tetris كنشاط جديد ، واستخدموا أشخاصًا لم يلعبوا اللعبة من قبل كموضوعات للدراسة (أعرف ، أعرف - هل يمكنك تخيل وجود مثل هؤلاء الأشخاص؟!). ووجدوا أنه بعد التدريب لعدة أسابيع على لعبة تتريس ، شهد الأشخاص الخاضعون للدراسة زيادة في سمك القشرة بالإضافة إلى زيادة في النشاط القشري ، كما يتضح من زيادة كمية الجلوكوز المستخدمة في تلك المنطقة من مخ. في الأساس ، استخدم الدماغ المزيد من الطاقة خلال تلك الفترة من التدريب ، وأصبح أكثر بدانة - وهذا يعني المزيد من الاتصالات العصبية ، أو الخبرات المكتسبة الجديدة - بعد هذا التدريب المكثف. وأصبحوا خبراء في Tetris. رائع ، أجل؟

إليكم الأمر: بعد الارتفاع المعرفي الأولي ، لاحظوا انخفاضًا في كل من سمك القشرة وكمية الجلوكوز المستخدمة أثناء المهمة. ومع ذلك ، ما زالوا يلعبون لعبة Tetris أيضًا ؛ لم تتدهور مهاراتهم. أظهرت فحوصات الدماغ نشاطًا أقل للدماغ أثناء اللعبة ، بدلاً من زيادة نشاط الدماغ كما في الأيام السابقة. لماذا هذا التراجع؟ أصبحت أدمغتهم أكثر كفاءة. بمجرد أن فهم دماغهم كيفية لعب Tetris ، وبدأوا حقًا في فهمها ، أصبح من الكسول جدًا القيام بشيء ما. لم يكن مضطرًا إلى العمل بجد للعب اللعبة بشكل جيد ، لذلك ذهبت الطاقة المعرفية والجلوكوز في الاتجاه الآخر.

الكفاءة ليست صديقك عندما يتعلق الأمر بالنمو المعرفي. لكي يستمر الدماغ في إجراء اتصالات جديدة وإبقائها نشطة ، يجب أن تستمر في الانتقال إلى الأنشطة المحفزة الأخرى بمجرد وصولك إلى ذروة الإتقان في نشاط معين. أنت تريد أن تكون في حالة دائمة من القليل من الإحراج ، وتكافح من أجل تحقيق شيء ما ، بغض النظر عن ماهيته ، كما أشار أينشتاين في اقتباسه. إنه يبقي الدماغ في حالة من عدم اليقين ، إذا جاز التعبير. سنعود إلى هذه المسألة في وقت لاحق.

3. فكر بشكل خلاق

عندما أقول إن التفكير الإبداعي سيساعدك على تحسين نظامك العصبي ، لا أقصد رسم صورة ، أو القيام بشيء خيالي ، مثل الفقرة الأولى "ابحث عن الابتكار". عندما أتحدث عن التفكير الإبداعي ، أعني الإدراك الإبداعي المباشر وما يعنيه أثناء سير العملية في الدماغ.

خلافًا للاعتقاد الشائع ، فإن التفكير الإبداعي ليس "التفكير بالجانب الأيمن من الدماغ". كلا نصفي الدماغ متورطان هنا ، وليس فقط النصف الأيمن. يشمل الإدراك الإبداعي التفكير المتشعب (مجموعة واسعة من الموضوعات / الموضوعات) ، والقدرة على إيجاد ارتباطات بعيدة مع الأفكار ، والتبديل بين المنظورات التقليدية وغير التقليدية (المرونة المعرفية) ، وتوليد أفكار أصلية وجديدة ذات صلة أيضًا بالنشاط انت تفعل. للقيام بكل شيء بشكل صحيح ، تحتاج إلى أن يعمل نصفي الكرة الأرضية الأيمن والأيسر معًا وفي نفس الوقت.

قبل بضع سنوات ، افتتح الدكتور روبرت ستيرنبرغ ، العميد السابق لجامعة تافتس ، مركز PACE (علم نفس القدرة والكفاءة والتميز) في بوسطن. حاول ستيرنبرغ ليس فقط تحديد المفهوم الأساسي للذكاء ، ولكن أيضًا لإيجاد طرق يمكن لأي شخص من خلالها تعظيم ذكائه من خلال التدريب ، وخاصة من خلال التعليم.

هنا يصف ستيرنبرغ أهداف مركز PACE الذي تأسس في جامعة ييل:
يشرح ستيرنبرغ: "المفهوم الرئيسي للمركز هو أن القدرات ليست ثابتة ، فهي مرنة ، ويمكن تغييرها ، ويمكن لكل شخص تحويل قدراته إلى كفاءته ، وكفاءته إلى إتقان". "ينصب تركيزنا على كيفية مساعدة الأشخاص على تغيير قدراتهم حتى يتمكنوا من حل المشكلات بشكل أفضل والتعامل مع المواقف التي سيواجهونها في الحياة."

من خلال بحثه ، Project Rainbow ، لم يطور فقط طرقًا مبتكرة للتعلم الإبداعي في الفصل الدراسي ، بل أنتج تقييمات اختبرت الطلاب بطريقة كان عليهم أن يتعاملوا بها مع حل المشكلات بطريقة إبداعية وعملية ، وكذلك بشكل تحليلي ، بدلاً من الحفظ فقط. الحقائق.

يوضح ستيرنبرغ:
"في Project Rainbow ، نقدر المهارات الإبداعية والعملية وكذلك التحليلية. يمكن أن يكون الاختبار الإبداعي ، على سبيل المثال: "هذا رسم كاريكاتوري. امنحه عنوانًا. "يمكن أن تكون الممارسة عبارة عن فيلم عن طالب يأتي إلى حفلة ، وينظر حوله ، ولا يعرف أي شخص ، ومن الواضح أنه يشعر بعدم الارتياح. ماذا يجب أن يفعل الطالب؟

لقد أراد معرفة ما إذا كان تعليم الطلاب التفكير بشكل خلاق في المهام الدراسية يمكن أن يجعلهم يتعلمون المزيد عن موضوع ما ، ويستمتعون بمعرفة المزيد ، وينقل ما تعلموه إلى مجالات أخرى من العلوم. لقد أراد معرفة ما إذا كان من الممكن ، من خلال تغيير أساليب التدريس والتقييم ، منع "تعلم إجراء الاختبارات" وجعل الطلاب يتعلمون المزيد بشكل عام. لقد جمع معلومات حول هذا الموضوع وحصل على نتائج جيدة.

موجز؟ في المتوسط ​​، سجل الطلاب في مجموعة الاختبار (أولئك الذين تم تدريسهم باستخدام أساليب إبداعية) درجات أعلى في نهاية دورة الكلية الخاصة بهم من المجموعة الضابطة (أولئك الذين تم تدريسهم باستخدام الأساليب التقليدية وأنظمة التقييم). ولكن ، لكي نكون منصفين ، فقد أعطى مجموعة الاختبار نفس النوع التحليلي للاختبار مثل الطلاب العاديين (اختبار الاختيار من متعدد) ، كما سجلوا درجات أعلى في هذا الاختبار. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على نقل المعرفة التي تلقوها باستخدام أساليب تعلم إبداعية متعددة الوسائط وحققوا درجات أعلى في اختبار إدراكي مختلف تمامًا للمادة نفسها. ألا يذكرك هذا بأي شيء؟

4. لا تأخذ الطريق السهل

لقد ذكرت سابقًا أن الكفاءة ليست صديقك إذا كنت تحاول زيادة معدل ذكائك. لسوء الحظ ، فإن العديد من الأشياء في الحياة موجهة نحو زيادة الكفاءة. وبالتالي ، فإننا نقوم بالمزيد بوقت أقل وجهد بدني وعقلي. ومع ذلك ، هذا ليس له تأثير مفيد على عقلك.

خذ شيئًا واحدًا من وسائل الراحة الحديثة ، GPS. GPS هو اختراع مذهل. أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين اخترع نظام تحديد المواقع العالمي من أجلهم. أنا سيء للغاية في التنقل في المنطقة. أنا أضيع في كل وقت. لذلك شكرت القدر على ظهور نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولكن هل تعلم؟ بعد استخدام GPS لفترة قصيرة ، وجدت أن إحساسي بالاتجاه أصبح أسوأ. عندما لم يكن الأمر في متناول يدي ، شعرت بالضياع أكثر من ذي قبل. لذلك عندما انتقلت إلى بوسطن - المدينة التي تأتي منها أفلام الرعب عن المفقودين - توقفت عن استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

لن أكذب - فمعاناتي لا حدود لها. كانت وظيفتي الجديدة تعني السفر في جميع أنحاء ضواحي بوسطن ، وكنت أضعت كل يوم لمدة 4 أسابيع على الأقل. لقد ضللت الطريق وتجولت كثيرًا لدرجة أنني اعتقدت أنني سأفقد وظيفتي بسبب التأخير المزمن (حتى أنني اشتكيت من الكتابة). لكن مع مرور الوقت ، بدأت أجد طريقي ، بفضل الخبرة الملاحية الواسعة التي اكتسبتها من خلال ذهني وخريطة فقط. لقد بدأت حقًا أشعر بأين وماذا في بوسطن بفضل المنطق والذاكرة فقط ، وليس نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ما زلت أتذكر مدى فخري بالعثور على فندق في وسط المدينة حيث كان صديقي يقيم ، بناءً على اسم ووصف المنطقة فقط - حتى بدون عنوان! شعرت وكأنني تخرجت من مدرسة تعليم ملاحية.

تجعل التكنولوجيا حياتنا أسهل وأسرع وأكثر كفاءة من نواح كثيرة ، ولكن في بعض الأحيان قد تتأثر قدراتنا المعرفية نتيجة لهذا النوع من التبسيط وتضر بنا في المستقبل. قبل أن يبدأ الجميع في الصراخ وإرسال بريد إلكتروني إلى أصدقائي ما بعد الإنسانية حول إخطائي ضد التكنولوجيا ، يجب أن أحذرك من أن هذا ليس ما أفعله على الإطلاق.

انظر إلى الأمر بهذه الطريقة: عندما تذهب إلى العمل بالسيارة ، فإن الأمر يتطلب مجهودًا بدنيًا أقل ، ووقتًا أقل ، وهي طريقة أكثر راحة ومتعة من المشي. يبدو أن كل شيء يكون على ما يرام. ولكن إذا ركبت أو قضيت حياتك كلها فقط على الطريق السريع ، ولا حتى لمسافات قصيرة ، فلن تضيع طاقتك. بمرور الوقت ، ستضمور عضلاتك ، وستضعف حالتك الجسدية ، ومن المحتمل أن تكتسب وزناً زائداً. نتيجة لذلك ، سوف تسوء حالتك العامة.

يحتاج عقلك إلى التمرين أيضًا. إذا توقفت عن استخدام مهارات حل المشكلات لديك ، وقدراتك المنطقية والمعرفية ، فكيف سيكون عقلك دائمًا في أفضل حالة ، ناهيك عن تحسين قدراتك العقلية؟ فكر في حقيقة أنه إذا كنت تعتمد باستمرار فقط على وسائل الراحة الحديثة المفيدة ، فقد تتأثر مهاراتك في منطقة معينة. على سبيل المثال ، برامج الترجمة: رائعة ، لكن معرفتي باللغات تدهورت بشكل ملحوظ بمجرد أن بدأت في استخدامها. الآن أجبر نفسي على التفكير في ترجمة قبل أن أعرف الترجمة الصحيحة. الأمر نفسه ينطبق على التدقيق الإملائي والتصحيح التلقائي. في الحقيقة ، التصحيح التلقائي هو أسوأ شيء تم اختراعه لتحسين عملية التفكير. أنت تعلم أن الكمبيوتر سيجد أخطائك ويصححها ، لذلك تستمر في الكتابة لنفسك دون حتى التفكير في الأمر. كيف تتهجى كلمة معينة. نتيجة لذلك ، بعد عدة سنوات من التصحيح التلقائي المستقر والتدقيق الإملائي التلقائي ، هل نحن أكثر الأمة الأمية؟ (أتمنى أن يقوم شخص ما ببعض الأبحاث حول هذا الموضوع.)

هناك أوقات يكون فيها استخدام التكنولوجيا مبررًا وضروريًا. ولكن هناك أوقات يكون من الأفضل فيها رفض التبسيط واستخدام عقلك بينما يمكنك تحمل ترف الوقت والطاقة. من أجل الحفاظ على لياقتك البدنية الجيدة ، يوصى بالسير إلى العمل قدر الإمكان أو صعود السلالم بدلاً من المصعد عدة مرات في الأسبوع. ألا تريد أن يظل عقلك في حالة جيدة أيضًا؟ ضع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) جانبًا من وقت لآخر ، وقم بعمل معروف لمهاراتك في التنقل وحل المشكلات. اجعله في متناول يدك ، ولكن حاول أن تجد كل شيء بنفسك أولاً. عقلك سوف يشكرك على ذلك.

5. كن متصلاً بالإنترنت

وهكذا نصل إلى العنصر الأخير على طريق زيادة إمكاناتك المعرفية: شبكة الكمبيوتر. ما هو رائع في هذا التثبيت الأخير هو أنك إذا كنت تقوم بالأشياء الأربعة السابقة ، فمن المحتمل أنك تقوم بهذا بالفعل أيضًا. إذا لم يكن كذلك ، فابدأ. في الحال.

من خلال التفاعل مع أشخاص آخرين ، إما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook أو Twitter ، أو وجهاً لوجه ، فإنك تعرض نفسك لمواقف تسهل عليك تحقيق الأهداف 1-4. عندما تصادف أشخاصًا جددًا وأفكارًا جديدة وبيئات جديدة ، فإنك تفتح نفسك على فرص جديدة للنمو العقلي. من خلال التواجد حول أشخاص قد لا يكونون في مجالك ، ستتمكن من رؤية المشكلات من منظور جديد أو اكتشاف حلول جديدة لم تفكر بها من قبل. يعد التواصل مع أشخاص آخرين عبر الإنترنت طريقة رائعة لتعلم كيفية الانفتاح على أشياء جديدة وإدراك معلومات فريدة وذات مغزى. لن أخوض حتى في الفوائد الاجتماعية والرفاهية العاطفية لشبكة الكمبيوتر ، ولكن هذه مجرد فائدة إضافية.

يناقش ستيفن جونسون ، الذي كتب كيف تولد الأفكار الجيدة ، أهمية المجموعات والشبكات في ترويج الأفكار. إذا كنت تبحث عن مواقف وأفكار وبيئات ومنظورات جديدة ، فإن الويب هو الحل المناسب لك. سيكون من الصعب جدًا تنفيذ مفهوم "الأذكى" دون جعل الشبكة مكونًا أساسيًا. الشيء العظيم في شبكات الكمبيوتر: مفيد لجميع المعنيين. الذكاء الجماعي للنصر!

لدي شيء آخر لأذكره ...
تذكر مرة أخرى في بداية هذا المقال أنني حكيت قصة عن عملائي الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد؟ دعنا نفكر للحظة في كيفية زيادة مستوى مرونة عقلك في ضوء كل ما تحدثنا عنه بالفعل. ما الذي يستطيع هؤلاء الأطفال تحقيقه بهذا المستوى العالي؟ إنها ليست مصادفة أو معجزة - لأننا قمنا بدمج كل مبادئ التدريس هذه في برنامج العلاج الخاص بهم. في حين أن معظم مقدمي العلاج الآخرين عالقون في نموذج "التعلم المعصوم" وطرق Lovaas المعدلة قليلاً لتحليل السلوك التطبيقي ، فقد تبنينا واعتمدنا بالكامل نهجًا متعدد الوسائط للتعلم. لقد جعلنا الأطفال يبذلون قصارى جهدهم للتعلم ، واستخدمنا أكثر الأساليب إبداعًا التي يمكن أن نفكر فيها ، وتجرأنا على وضع المعيار الذي يبدو بعيدًا عن قدراتهم. ولكن هل تعلم؟ لقد تجاوزوا الإطار الزمني وجعلوني أعتقد حقًا أن الأشياء المدهشة ممكنة إذا كانت لديك الإرادة والشجاعة والمثابرة لتضع نفسك على هذا الطريق وتلتزم به. إذا كان بإمكان هؤلاء الأطفال ذوي الإعاقة العيش مع تحسين قدراتهم المعرفية باستمرار ، فيمكنك ذلك أيضًا.

عند الانفصال ، سأطرح سؤالاً للتفكير: إذا كان لدينا كل هذه البيانات الداعمة التي توضح أن طرق التدريس وأساليب التعلم هذه يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي عميق على النمو المعرفي ، فلماذا لا تستفيد برامج العلاج أو الأنظمة المدرسية من بعض هذه الأساليب؟ أود أن أراهم كمعيار في مجال التعليم وليس استثناء. لنجرب شيئًا جديدًا ونحدث تغييرًا في نظام التعليم قليلاً ، أليس كذلك؟ سوف نرفع معدل الذكاء الجماعي بشكل كبير.

لا يقتصر الذكاء فقط على عدد المستويات في دورة الرياضيات التي درستها ، أو السرعة التي يمكنك بها حل الخوارزمية ، أو عدد الكلمات الجديدة التي تزيد عن 6 أحرف تعرفها. يتعلق الأمر بمقاربة مشكلة جديدة ، والتعرف على مكوناتها المهمة ، وحلها. ثم اجمع المعرفة المكتسبة وطبقها لحل المشكلة التالية الأكثر تعقيدًا. يتعلق الأمر بالابتكار والخيال والقدرة على تطبيقهما لجعل العالم مكانًا أفضل. هذا النوع من الذكاء ذو ​​قيمة ، وهذا النوع من الذكاء هو الذي يجب أن نسعى إليه ونشجعه.

نبذة عن الكاتب: أندريا كوزيفسكي هي استشارية في العلاج السلوكي للأطفال المصابين بالتوحد ومقرها فلوريدا. متخصص في متلازمة أسبرجر ، أو التوحد عالي الأداء. تقوم بتدريس أساسيات السلوك في المجتمع ، والتواصل ، وكذلك تأثير السلوك على مجال المنزل والمجتمع ، وتعليم الأطفال وأولياء الأمور طرق العلاج. يدرس عمل أندريا كباحث في METODO Transdisciplinary ، المجموعة الأمريكية لبحوث العلوم الاجتماعية ، بوغوتا ، كولومبيا ، تأثير العوامل المعرفية العصبية في السلوك البشري - وهذا يشمل جوانب مثل الإبداع والذكاء والسلوك غير المشروع واضطرابات التشويش المنتشرة. مثل الفصام والتوحد. أيضًا ، بصفتها باحثة إبداعية ، فهي رسامة بنفسها وقد درست أشكالًا مختلفة من الاتصال المرئي بدءًا من الرسم التقليدي إلى الرسم الرقمي والتصميم الجرافيكي والنمذجة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة في العلوم الطبية والعلوم السلوكية. لديها مدونة على The Rogue Neuron وعلى Twitter

الشخص الذكي دائمًا ممتع في التواصل ، ويحقق أهدافه بسهولة ويحقق النجاح. أي شخص يرغب في الحصول على (معدل الذكاء) ، لكن الدماغ لا يستطيع أن يتطور من تلقاء نفسه. هذا يتطلب الكثير من الجهد والكثير من الوقت. هناك العديد من الطرق لتصبح أكثر ذكاءً وتزيد من مستوى ذكائك.

تعليم

يتم تحقيق تنمية القدرات العقلية بشكل أكثر فاعلية من خلال التدريب. من خلال التدريب المنتظم بهذه الطريقة ، يمكن أن يصبح الشخص أكثر ذكاءً وأكثر معرفة ، بحيث يكون محادثة أكثر جاذبية للآخرين. هناك عدة خيارات لتحقيق الهدف من خلال التدريب.

لغات اجنبية

يوفر تعلم اللغات الأجنبية تحفيزًا جيدًا للدماغ ويساعد أيضًا على تحسين الذاكرة. يكفي أن تتعلم لغة إضافية لتشعر بالتغييرات الإيجابية. يوصى بإعطاء الأفضلية للغات الشائعة والمفيدة:

• إنجليزي؛
• الألمانية؛
• الأسبانية؛
• إيطالي.

من المستحسن إجراء التدريب باستخدام جميع الأساليب الحديثة مما يزيد من فعالية الدراسة.

العلوم الدقيقة

يمكن للعلوم الدقيقة أن تطور العقل بجدية. حتى العلوم الإنسانية تحتاج إلى دراستها. الشيء الرئيسي هو البدء في المستوى الصحيح ، وزيادة تعقيد الموضوعات المدروسة تدريجيًا. يمكنك القيام بالعلوم الدقيقة في المنزل بمفردك ، ولكن هناك دورات خاصة يتم فيها تجميع الأشخاص وفقًا لمستوى المعرفة لديهم. بعد عدة أسابيع من التدريب ، سيزداد الذكاء ، وستتطور سرعة التفكير ، وسيتحسن المنطق ، وستتعزز الذاكرة.

فضول

يُعد إظهار الاهتمام بالعالم كله من أفضل الطرق لتطوير الدماغ. في الأطفال والمراهقين ، يحدث هذا على مستوى اللاوعي ، وسيتعين على البالغين استخدام قوة الإرادة حتى يؤتي الفضول ثماره. أسهل طريقة للاستفادة منها هي التفاعل مع جميع الأشياء المحيطة ، وتعلم مهارات جديدة بانتظام ، وقراءة مقالات مفيدة ، والموسوعات ، والاستماع إلى الموسيقى الجيدة أو مشاهدة الأفلام.

عند دراسة المواد الجادة ، يجدر إعطاء الأفضلية للمصادر الموثوقة. لذلك يوصى باستخدام الكتب المدرسية أو الأوراق العلمية.

هوايات

الشغف الصحيح هو مفتاح النجاح. لكن هل يمكنهم زيادة الذكاء؟ إذا اخترت هوايات مفيدة ، فسوف يتطور الدماغ تدريجياً ، مما يجعل الشخص أكثر ذكاءً. لذلك ، يجدر التخلص من الهوايات غير المفيدة من حياتك ، واستبدالها بهوايات أكثر ملاءمة.

قراءة الكتب

سيكون من الممكن زيادة ذكائك في المنزل بمساعدة الأدب. يتمتع الأشخاص الذين يقرؤون الكتب بانتظام بسعة اطلاع جيدة ومفردات كبيرة وعقل متطور. هذه هي أفضل طريقة لتجنب النمو في الشيخوخة. يكفي أن تقرأ 30 دقيقة في اليوم لتحقيق النتيجة. لزيادة الكفاءة ، يوصى بجعل القراءة متنوعة قدر الإمكان ، بينما يجب أن تتضمن القائمة الروايات الكلاسيكية ، وكذلك كتبًا عن تطوير الذات.

• المجلات (يفضل العلم الشعبي) ؛
• الصحف.

عندما تصبح القراءة عادة ، تصبح نشاطا يوميا ، يجدر تجربة تقنيات مختلفة تهدف إلى تطوير المهارة. للقيام بذلك ، يمكنك محاولة زيادة سرعة تشغيل عينيك خلال النص ، وإبراز المعلومات المهمة ، والإجابة على الأسئلة بشكل مستقل بعد القراءة.

العزف على آلة موسيقية

الموسيقى مفيدة جدًا للدماغ والنفسية البشرية. إذا كانت أهمية تأثيرها على العقل عند الاستماع سؤالًا كبيرًا ولم يتم إثباتها بعد ، فإن العزف المستقل للآلات الموسيقية يجلب فوائد مضمونة. تم إثبات ذلك من قبل Schellenberg في عام 2004 ، عندما أجرى اختبارات ذات صلة أثبتت أنها تزيد من ذكاء المشاركين في الموسيقى. يوصى بإعطاء الأفضلية للآلات الكلاسيكية: الكمان والبيانو.

جاري الكتابة

تعد كتابة قصص قصيرة جديدة بانتظام طريقة جيدة لتنمية عقلك. عندما يرتفع مستوى المهارة إلى مستوى عالٍ ، يمكنك محاولة كتابة كتاب كامل. للتدريب ، تعتبر الأفكار القصيرة المحددة رائعة ، يمكنك من خلالها تطوير قصة. الشيء الرئيسي هو تجنب الابتذال.

ستتيح لك جميع الهوايات تحقيق اهتمام خاص من الآخرين ، فضلاً عن تكوين معارف جديدة مفيدة.

تمارين

سيؤدي التدريب المتعمد وأداء التمارين الخاصة وحل الألغاز إلى تحسين جودة معلومات التذكر ، فضلاً عن تحسين نشاط الدماغ. كما في الحالات السابقة ، تحتاج إلى تحسين هذه الأساليب لتحقيق الهدف بشكل منتظم.

الألغاز والمهام والألعاب

تساهم الألعاب أو المهام التعليمية في تنمية الدماغ. من خلال التدريب المنتظم ، سيتمكن الشخص من تحقيق تحسن في العديد من المؤشرات المتعلقة بالقدرات العقلية. سيكون هناك تأثير خاص على الذاكرة وسرعة نشاط الدماغ. مناسب للفصول:

• لعبة الشطرنج
• الكلمات المتقاطعة ، سودوكو ؛
• الألغاز والأحاجي.

كل هذه الخيارات قابلة للتطبيق على كل من الأطفال والبالغين. يوجد من بين الألغاز عدد كبير من الخيارات المصممة لفئات عمرية مختلفة ، والتي تتيح لك اختيار أنسب المهام لنفسك.

التحليلات

من المهم جدًا أن يكون أي شخص بمفرده أحيانًا. في مثل هذه اللحظات ، يجب أن تشتت انتباهك عن كل ما يحدث وأن تنغمس في أفكارك. تحليل الأحداث الماضية ، والتفكير في المستقبل ، والتفكير في شيء مهم - كل هذا يسمح لك بزيادة مستوى ذكائك. بالإضافة إلى ذلك ، يوصى بمساءلة كل ما يحدث ، مع مراعاة أسباب أي أحداث.

لتحقيق أقصى قدر من التأثير ، يمكنك تنزيل أي تطبيق خاص لهاتفك المحمول. سوف تدرب اليقظة والذاكرة والدماغ ككل.

أسلوب الحياة

العامل الأكثر أهمية ، والذي بدونه يستحيل زيادة الذكاء ، هو أسلوب حياة الشخص. إذا كان هذا خطأ ، فسيكون من الصعب جدًا تطوير الدماغ ، ولن يكون من الممكن اكتساب عقل قوي. لذلك ، يجب الانتباه إلى نمط حياتك ، وتغييره إذا لزم الأمر ، وبعد ذلك فقط الانخراط في تطوير العقل وسعة الاطلاع.

نوعية النوم

قلة النوم أو سوء جودته لهما تأثير مباشر على حياة الإنسان. تؤدي قلة النوم إلى انخفاض نشاط الدماغ وتدهور الذاكرة والانتباه. النوم الجيد هو الشرط الأساسي لتحقيق الأهداف في الحياة ، وكذلك نمو الدماغ. ماذا تحتاج:

• اذهب إلى الفراش قبل الساعة 00:00 ؛
• استيقظ في موعد أقصاه 08:00 ؛
• مدة النوم - 8 ساعات على الأقل ؛
• فترات راحة صغيرة للنوم أثناء النهار.

هذا ينطبق حتى على عطلات نهاية الأسبوع. إذا قمت بكسر النظام مرة واحدة في الأسبوع ، فسوف يعاني الجسم من إجهاد غير ضروري.

النشاط البدني

عند المشي في الهواء الطلق وممارسة الرياضات النشطة ، يتلقى الدماغ كمية كبيرة من الأكسجين ، وهو أمر ضروري للدورة الدموية المناسبة والقدرة على التفكير بوضوح. الشخص الذي يمارس الرياضة يكون أكثر هدوءًا وعقلانية ويتعامل بسهولة مع الصعوبات. تعتبر الأنواع التالية من النشاط البدني رائعة:

• يمشي
• الرياضة أو رياضة مشي النورديك ؛
• اليوغا.

الأشخاص الذين يمارسون الرياضة هم أكثر عرضة لإدراك أنفسهم في الحياة وتحقيق النجاح.

عادات سيئة

إذا كانت لديك عادات سيئة ، فلن تكون قادرًا على تحقيق ذكاء عالٍ. يؤدي الشرب أو التدخين المنتظم إلى إبطاء جميع العمليات في دماغ الإنسان بشكل كبير ، مما يصبح حاسمًا لنمو العقل. يخترق النيكوتين بالكحول مجرى الدم ، وهذا هو سبب حدوث مثل هذا التأثير السلبي. لا يقل ضررًا عن مشاهدة البرامج التليفزيونية لساعات أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر التي لا تتطلب تدخلًا جادًا من العقل. لا تحتاج إلى توسيع قدراتك العقلية إلا بعد التخلي عن العادات السيئة.

الاتصالات

ستخبرك البيئة المناسبة بكيفية زيادة الذكاء. لذلك ، يجب أن تحاول التواصل فقط مع الأشخاص الأذكياء والمتعلمين ، بينما تحاول أن تصبح أفضل منهم. الناس الطيبون ينسحبون دائمًا ، والأشرار دائمًا يسقطون. لذلك ، فإن مسألة الاتصال والبيئة مهمة جدًا للشخص الذي يريد تحقيق تنمية العقل. يجب أن يكون هناك دائمًا أشخاص يتمتعون بذكاء أكثر تطورًا في الجوار. سوف يساعدونك على التحسن.

الراحة تسمح للدماغ بالاسترخاء والاستعداد للعمل والتدريب والتحديات الجديدة. هذا له تأثير مفيد على نشاط الدماغ والقدرة على تحسين الذكاء وتقوية الذاكرة. يكفي ممارسة التأمل لمدة 20 دقيقة يومياً لتحقيق النجاح في تنمية العقل. سيرى الشخص فوائد إضافية في ترتيب الأفكار وتوضيح العقل وزيادة المهارات الإبداعية. يحدث هذا التأثير بعد أيام قليلة من التأمل.

إن أسلوب الحياة الصحيح لا يجعل من الممكن توسيع آفاق المرء وتحسين جودة الفكر فحسب ، بل يمنح الشخص أيضًا صحة جيدة لسنوات عديدة قادمة.

غذاء

توفر التغذية السليمة للإنسان صحة جيدة ومزاجًا جيدًا وعقلًا صافياً. كيفية زيادة الذكاء به: تناول الأطعمة الصحية ، وإدراج المكملات الطبية والعلاجات الشعبية في النظام الغذائي. يعد هذا ضروريًا لبدء الدماغ في التطور إذا كان الشخص يعيش بالفعل أسلوب حياة صحيًا ، ويعتني بنفسه ويدربه.

حمية

النظام الغذائي المصمم بشكل صحيح مهم للغاية للأشخاص الذين يسعون جاهدين لنمو الدماغ. يجب إيلاء اهتمام خاص للمنتجات التالية:

• الجوز - ليسيثين له تأثير إيجابي على الدماغ ، مما يزيد من سرعة النشاط الفكري ويقوي الذاكرة ؛
• الأسماك - اليود وأوميغا 3 مسؤولان عن معدل تدفق الطاقة إلى الدماغ ، وتنظيم مستويات الكوليسترول ، وتطبيع وظائف الأوعية الدموية ؛
• بذور اليقطين - تؤثر على سرعة معالجة المعلومات التي يتصورها الدماغ ، وكذلك الحفظ ؛
• السبانخ - اللوتين يبطئ عملية الشيخوخة ، مما يساعد على زيادة التعلم.

يكفي تضمين أي من المنتجات المدرجة في النظام الغذائي لتشعر بتأثيرها في غضون أسبوع. من المهم استبعاد جميع الوجبات السريعة التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الجسم من القائمة.

المكملات الطبية

المستحضرات الخاصة ، التي يتم تقديمها في شكل مكملات غذائية ، لها تأثير خطير على جودة نشاط الدماغ. بحثًا عن إجابة لسؤال كيفية تحسين ذكائك ، عليك التفكير في الحصول على الأدوات التالية.

بالنسبة للوالد المحب ، فإن طفله هو الأذكى. نعم ، العقل قدرة فطرية للإنسان ، ومستوى تطوره في السنوات الأولى يعتمد على الوراثة. لكن حتى لو لم يواكب الجينوم توقعات الأب أو الأم بشأن امتلاك القليل من العبقرية ، يمكنك تربيته.

لذلك ، قررت معرفة كيفية تطوير القدرات الفكرية للطفل ، وتربية ابنة أو ابن ذكي ، موهوب ، وأكثر نجاحًا منك. من الممكن تحويل المسؤولية في سن 4-6 إلى المعلمين أو المعلمين ، لكن من الأفضل الدراسة معًا.

لمساعدة الآباء ، قمنا بتطوير منصة LogicLike.
الآن فقط إنشاء ملف تعريف الطفلوسوف نذكرك ، من أين تبدأ.

القدرات الفكرية الأساسية لتنمية الأطفال

تطوير الذكاء العملي والعاطفي لمرحلة ما قبل المدرسة ، وتفكيره الإبداعي والمنطقي بوعي ، مع فهم ما يجب العمل عليه. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس إلى سبع سنوات في حاجة ماسة إلى التدريب:

• الإدراك - عملية معرفية (يمكن أن تكون بسيطة ومعقدة وخاصة فيما يتعلق بالمفاهيم المجردة - الوقت والحركة والأحداث) ؛
• الذاكرة - أسس الأسس ، والتي بدونها يكون التطوير الفعال للقدرات الفكرية والإبداعية لأطفال ما قبل المدرسة أمرًا مستحيلًا ؛
• انتباه: تساعد الأنشطة العقلية الرائعة في تكوين الاهتمام الطوعي ؛ تتمثل مهمة الوالدين في "تحويل" الطفل من الاهتمام غير الطوعي أثناء اللعبة إلى الاهتمام التعسفي لتحسين الإدراك واستيعاب المعلومات الجديدة.

في هذه المرحلة ، تحتاج إلى "وقت" لتطوير القدرات الفكرية العامة - التحليلية والمنطقية والاستنتاجية. وبعد ذلك ، مع انتقال الطفل إلى مستوى جديد ، ستصبح مهارات التفكير المتقن أساسًا لتحقيق نتائج عالية في التدريبات والتمارين الجديدة الأكثر تعقيدًا.

تنمية القدرات الفكرية لمرحلة ما قبل المدرسة

تطوير الذكاء العاطفي والاجتماعي هو موضوع مقال منفصل. سنتحدث بشكل أساسي عن كيفية تطوير الذكاء العقلي (المنطقي - الرياضي والمكاني) والذكاء الدنيوي (العقل والذكاء السريع).

يتحقق الذكاء من خلال عدد من القدرات التي يجب تطويرها منذ الطفولة المبكرة:

• أن تعرف وتتعلم ؛
• تحليل المعلومات من أجل تنظيمها واستيعابها النوعي ؛
• القدرة على التفكير المنطقي.
• العثور على الأنماط والاختلافات في المعلومات الواردة ، وبناء روابط مع الحقائق التي تم تعلمها سابقًا.

أتساءل عما إذا كان يمكنك التعامل مع كل هذا بنفسك؟ لكنك لست الشخص الذي يستسلم للصعوبات. وإلا فإنهم لن يقرؤوا موادنا ، وهذا ليس بالأمر السهل بالنسبة لإدراك شخص محمّل بالعشرات من المهام اليومية المتنوعة. 🙂

يمكنك بسهولة جعل الفصول الدراسية هواية مشتركة مثيرة. حول تنمية القدرات الفكرية والإبداعية إلى لعبة ممتعة ، وسوف يتعلم طفلك إتقان واستيعاب الكثير من المعلومات.

من بين المهام والتمارين الأكثر فاعلية لتنمية عقل وفكر طفل ما قبل المدرسة:

1. . بينما يفكر الطفل والأم في الإجابة (من الجيد أن يعتاد الابن أو الابنة على نطق منطق تفكيرهم الخاص) ، فإن ألغاز التخمين تعمل على تطوير التفكير المنطقي والتركيز والذاكرة. الفائدة الرئيسية للألغاز والحزورات والألغاز الأخرى هي التدريب الفعال للدماغ. ستصبح مثل هذه التمارين لتنمية القدرات الفكرية شيئًا مثل الإحماء قبل ممارسة الرياضة (لن تتأرجح العضلات فحسب ، بل الدماغ).
2. المهام المنطقية (،). إذا كانت الألغاز تتدرب ، أولاً وقبل كل شيء ، على سرعة التفكير ، فإن المهام هي بالفعل صفوف لتطوير المهارة لتحليل الموقف بعمق وشامل ، من أجل تطوير مرونة التفكير والإبداع. تدرب المهام المنطقية على القدرة على وضع العديد من الشروط في الاعتبار في وقت واحد وتشكيل مهارة تطوير نهجك الخاص للعثور على الإجابة الصحيحة أو الأفضل.
3. - أسهل طريقة للبدء. فهي مشرقة و "شحذ" لتدريب الانتباه الطوعي وتحفيز التفكير المنطقي النشط (بالإضافة إلى أنها تستطيع تطوير الذاكرة والقدرة على التنبؤ وبناء الاستراتيجيات). تعتمد العديد من الألعاب من هذا النوع على سرعة إنجاز المهام.

في هذه المرحلة أيضًا ، من المفيد غرس حب القراءة والرياضة والموسيقى والرقص في نفوس الأطفال. في الرقص وفنون الدفاع عن النفس والرياضات الجماعية ، تحتاج دائمًا إلى التحرك والتفكير في نفس الوقت لنفسك وللمشاركين الآخرين في هذه العملية. كل هذا يعمل بشكل رائع لتنمية القدرات الفكرية ليس فقط لمرحلة ما قبل المدرسة ، ولكن أيضًا في أي عمر. يتفق كل من الرومان القدماء والعلماء المعاصرين في رأيهم: إن قدرات العقل ودرجة التطور الجسدي مترابطة.

تنمية القدرات الفكرية لأطفال المدارس

من الصفوف الابتدائية ، من الضروري للفتيان والفتيات تطوير التفكير النقدي والمنطقي (معلومات مفصلة مع حل محدد -).

في سن 6-10 سنوات ، تتشكل عقلية الشخص - تحليلية ، بصرية مجازية أو مختلطة.

بالفعل في المدرسة الابتدائية ، يجب على الأطفال تطوير:

• الذاكرة العملية (القدرة على تذكر العديد من الحقائق والقرارات والاستنتاجات الوسيطة) ؛
• مهارات ترتيب الأفكار في الأحكام ، والسعي لبناء البنية الصحيحة للتفكير ؛
• القدرة على استخلاص النتائج من مصفوفات المعلومات المتلقاة ؛
• زيادة سرعة العمليات التحليلية وغيرها تدريجيًا.

من أجل فهم أفضل لكيفية تنمية ذكاء الطفل ، وكيفية مساعدته على تحسين قدراته العقلية ، عليك أن تدرك:

• فقط العمل الشامل على زيادة القدرات الفكرية في سن المدرسة الابتدائية (المنطق والإبداع وسعة الاطلاع والذكاء العاطفي والاجتماعي والعملي) سيشكل شخصية ناجحة ؛
• الميل الواضح إلى التفكير التحليلي لا يلغي الدوافع الإبداعية ، فهم فقط "يختبئون" وراء المنطق ، ولكن يمكن ويجب تطويرها من أجل تثقيف شخصية متناغمة ؛
• من الضروري تحسين قدراتك الفكرية ليس فقط على الكمبيوتر أو بطريقة سلبية أخرى نسبيًا ، ولكن أيضًا من خلال الرياضة: القادة بلا منازع هم الشطرنج والكاراتيه ؛ أي ألعاب رياضية جماعية ، وتدريبات بدنية عامة وألعاب القوى مفيدة أيضًا.

تمارين لتنمية القدرات الفكرية والإبداعية لدى الطلاب الأصغر سنًا

في الصفوف الأولى ، لم يتعلم الأطفال الرياضيات بعد ، بل بدأوا للتو في مقدمة إلى دورة الحساب. ومع ذلك ، فمن الممكن بالفعل حل المهام البسيطة للعثور على أنماط ومهام أخرى للمنطق معهم.

موقع LogicLike التعليمي يضم أكثر من 2500 مهمة تعليمية ترفيهية للأطفال. يسجلوأريها لطفلك.

مثل هذه التمارين هي تدريب ممتاز في مهارة التفكير والتفكير. فعالة في تنمية القدرات الفكرية في سن المدرسة الابتدائية أيضًا تلك التمارين الموصى بها للأطفال الأصغر سنًا (انظر المزيد حول الألغاز للمنطق والمهام والألعاب الفكرية أعلاه).

الفترة من سبع إلى عشر سنوات هي الأكثر كثافة من حيث تطور الذكاء. في هذا الوقت ، تساعد الطبيعة نفسها: يزداد إحساس الطفل بالتنافس ويتشكل الاهتمام الطوعي والاهتمام الواعي بالنشاط التحليلي. للمهام الرياضية والمنطقية ، يمكنك إضافة:

• مهام التفكير المكاني (الأشكال وعمليات مسحها وانعكاساتها وما إلى ذلك) ؛
• الشطرنج - قم بتطوير الفكر والتحفيز بشكل مثالي مع فرصة تجاوز الخصم في مرونة وبراعة العقل ؛ - قادرون على تعليم لعبة الشطرنج بمستوى لائق حتى للمبتدئين وزيادة الاهتمام بهذه اللعبة بشكل كبير ؛
• ألغاز متنوعة للتفكير اللفظي المنطقي ، البصري المجازي والتفكير التجريدي المنطقي ، الإبداع ، البراعة والبراعة ، بما في ذلك مهام الحقيقة والأكاذيب ، الخوارزميات ، الألغاز مع المباريات وأكثر من ذلك بكثير.

تم بناء برنامج تدريبي شامل بحيث يزداد مستوى التعقيد في كل فئة من المهام تدريجياً. من أين نبدأ؟

نتيجة لاجتياز الدورة التدريبية لتنمية التفكير المنطقي والذكاء ، لن يتمكن الطفل البالغ من العمر 10-12 عامًا فقط من حل مثل هذه المشكلات المعقدة التي قد لا يتمكن العديد من البالغين من حلها ، ولكن في العديد من جوانب سيكون التطور الفكري أعلى برأسين من أقرانهم الأقل عزيمة.

المدرسة المتوسطة والمراهقة

من سن 10-12 ، في فصول لتنمية الذكاء ، يمكنك التركيز على التنافس أو على شكل ترفيهي وممتع من التسلية يكون مفيدًا للعقل والمزاج. لعل أفضل الإجابات لأي ولي أمر على سؤال كيفية تنمية الذكاء لدى الطالب:

• ألعاب أولمبياد مختلفة (حقيقية و "مسرحية" ، في المدرسة وفي المنزل بين الأصدقاء) ؛
• مسابقات مسلية لحل المشكلات المنطقية ؛
• بطولات الشطرنج العائلية والودية والرسمية ؛
• حل مشترك لسودوكو ، حل الألغاز المتقاطعة ؛
• تخمين الألغاز والأحاجي المنطقية والمهام والألغاز للمنطق والبراعة وغير ذلك الكثير.

الضرب بمثال: كيفية تنمية الذكاء عند الكبار

الشيء نفسه ينطبق على أمي وأبي. نعم ، إن الإجابة على السؤال عما إذا كان من الممكن تطوير الذكاء لدى البالغين بعد 40 عامًا هي إجابة واضحة وإيجابية. يمكنك زيادة مستواك عند 20 و 35 و 55 عامًا. ما هي التغييرات هو الوقت المستغرق للحصول على النتائج ومقدار الجهد المطلوب.

كيف تتصرف لتحسين أداء دماغك لشخص بالغ؟

1. تخلص من العوائق التي قد تمنعك من المضي قدمًا:
   - أطفئ الخوف من الفشل في أنشطة جديدة من أجلك ؛
   - ندرك أن المعرفة فقط بموضوع ضيق ، حتى على أعلى مستوى ، لا تجعل الشخص أكثر ذكاءً على جميع الجبهات ، وفي كثير من الأحيان ، على العكس من ذلك ، تتداخل بشكل كبير مع التطور المتناغم متعدد الجوانب للفكر والشخصية ؛
   - حتى لو كنت بالفعل محترفًا بارعًا في مجالك ، يجب ألا يتأثر دافعك ، خاصة إذا كان لديك أطفال بالفعل: تدرب معهم ، من أجلهم ومن أجل نفسك.
2. هل تفهم أهمية ممارسة الرياضة بانتظام؟ الدماغ البشري هو نفس العضلة. إذا لم يتم التعامل معها لسنوات ، فسوف تصبح مترهلة ، ولكن يمكنك أن تجعلها تتشكل في دورة من الفصول الدراسية لزيادة المستوى الفكري من خلال تنمية القدرات الإبداعية والتفكير المنطقي. حل المشاكل المنطقية مع الأطفال ، ولعب الشطرنج ، وحل الألغاز ، وأسرهم بالألغاز والتمردات ، وخاصة الرياضية منها.
3. اقرأ المزيد من الكتب. ولكن حتى إذا كانت لديك مهارات قراءة سريعة ، فلا تنس أنك في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى القراءة من أجل المتعة: تعمق في الحبكات ، واستمتع بالأعمال ، "عيش مغامرات البطل". يمكن للكتاب الجيد (تذكر ما الذي ألهمك العمل الذي ألهمك كطفل وشبابك) أن يكون بمثابة "مركب فيتامين كامل للعقل". هذه أرض خصبة ، ولكن لكي يكون الدماغ دائمًا في حالة جيدة ، يجب تدريبه بانتظام.

كيف تزيد من مستوى الذكاء لدى الكبار والطفل بالتوازي؟

شارك في الرياضة والقراءة والتنمية المعقدة للتفكير المنطقي والقدرات الفكرية معًا ، مع جميع أفراد الأسرة.

حسنًا ، مع الأنشطة الرياضية والقراءة ، كل شيء واضح. سيكون من اللطيف العثور على مكان يتم فيه جمع المهام والألغاز والألغاز والمهام الأخرى الأكثر تشويقًا وتنوعًا من أجل التطوير الكامل للفكر ... ربما خدمة عبر الإنترنت تم إنشاؤها لتثقيف الأشخاص الأذكياء من الشباب والبالغين؟

تحمل مسؤولية تنظيم أي أنشطة عائلية غير متصلة بالإنترنت ، بالإضافة إلى فصول مشتركة عبر الإنترنت:

• يمكنك أيضًا الدراسة على جهاز لوحي ، ولكنه أفضل في الكمبيوتر المنزلي أو الكمبيوتر المحمول ؛
• حدد وقتًا مناسبًا للجميع ، وقم بتعليم الطفل الانضباط: اجعل تدريبك المشترك للقدرات الفكرية من الطقوس العائلية ، على سبيل المثال ، بعد العشاء ؛
• يمكنك أن تبدأ من 20 إلى 30 دقيقة في اليوم ، من المهم أن تقوم بإحماء العقل "دون توقف" - بانتظام ، كل يوم ؛
• خلال العطلة الصيفية ، يحتاج بعض الأطفال إلى زيادة الحمل حتى يكون المخ في حالة جيدة.

طور المنطق والذكاء بشكل هزلي ، بسهولة وبكل سرور ، وقضاء وقت ممتع مع عائلتك: لصالح الروح والعقل.

لقد أعددنا مجمعًا خاصًا لتكوين الأساس المنطقي للتفكير

• 2500 مهمة ، 15 فئة ، 5 مستويات صعوبة.
• دروس الفيديو وكتل النظرية.
• نصائح وشروحات من الخبراء.

وظائفنا وفرصنا وعلاقاتنا ... تعتمد حياتنا كلها على كيفية عمل عقولنا. في أي عمر يمكنك تطوير عقلك ، والذي سيكون مفيدًا لك على أي حال.

قراءة

هناك العديد من الكتب الشيقة والمفيدة في العالم ، من خلال قراءتها ، تثري عقلك بمعرفة جديدة ، وبالتالي تنمي عقلك. في الوقت نفسه ، يجب أن تكون يقظًا حتى لا تضيع وقتك في الكتب الفارغة التي لن تمنحك أي شيء.

تجديد المفردات

قم بتوسيع مفرداتك من خلال تعلم كلمات جديدة من مهنتك أو كلمات أجنبية أو كلمات تسمعها ولكنك لا تعرف معناها. يمكن أن يساعد هذا ليس فقط في تقوية ذاكرتك ، ولكن أيضًا في الارتقاء في السلم الوظيفي ، حيث إن معرفة اللغات الأجنبية والقدرة على التعبير عن أفكارك مهمة في العالم الحديث.

لغز

تقوي المهام المنطقية اتصالات الخلايا العصبية بطريقة تجعل الدماغ يعمل بشكل أفضل ويخدمك لفترة أطول. هناك العديد من أنواع الألغاز التي تطور الذاكرة والتفكير واليقظة والخيال والمزيد. ابدأ في الاستمتاع بهذه الألعاب والمهام والاستفادة منها.

رياضيات

تعلمنا الرياضيات التفكير النقدي ، وتتيح لنا الوصول إلى التفكير التحليلي الذي يساهم في تنمية العقل.

تلوين

الرسم فرصة عظيمة للتعبير عن الذات. جرب نفسك في الإبداع ، لأن هذا لا يمنحك هواية جديدة فحسب ، بل يمنحك أيضًا فرصة لتطوير تفكيرك.

طبخ

أثناء الطهي ، تستخدم حواسك وأحاسيسك بمختلف الروائح والأذواق. الطبخ مفيد بشكل خاص إذا كنت لا تستخدم الوصفات ، وفي هذه الحالة تشارك كل حواسك.

موسيقى

يؤدي الاستماع إلى الموسيقى إلى تطوير الحساسية ويحفز أيضًا الذكاء العاطفي. إذا كنت تستمع إلى أوبرا بلغة لا تعرفها ، فقد تفاجأ بسرور أنك لن تعرف فقط ما يحدث على المسرح ، بل ستشعر أيضًا بمشاعر الأداء.

شِعر

يمكن للشعر أن يحفز إبداعك وأنت تحاول إنشاء شيء جميل بالكلمات. إنها أيضًا طريقة رائعة لتدريب ذاكرتك عندما يتعين عليك تذكر الكلمات الصحيحة وكذلك حفظ الآيات.

تأمل

التأمل طريقة رائعة لتوسيع وعيك وتهدئة عقلك والتخلص من الأفكار غير الضرورية. لكن الأهم من ذلك ، يمنحك التأمل الفرصة للسيطرة على عقلك ، على الرغم من حقيقة أن العقل عادة ما يتحكم بنا.

لغات اجنبية

قد يكون تعلم لغة جديدة أمرًا صعبًا وممتعًا وممتعًا. لن تجهد عقلك فقط لحفظ الكلمات والعبارات الجديدة ، ولكن ستتمكن في النهاية من التفكير بلغة أخرى.

فكر بنفسك

في عالم اليوم ، من السهل جدًا الحصول على إجابة لأي سؤال تقريبًا. كل ما عليك فعله هو الاتصال بالإنترنت واستخدام محركات البحث. من السهل أيضًا إجراء عمليات حسابية بسيطة ومعقدة باستخدام الآلة الحاسبة. ومن السهل الحصول على معلومات معدة من وسائل الإعلام. ولكن كلما قل استخدامنا لأذهاننا للعثور على إجابات ، كلما أصبحت أضعف. لذا ، حاول الاعتماد ليس فقط على معلومات الآخرين ، ولكن أيضًا فكر بنفسك. سيساعدك هذا ليس فقط في تنمية العقل ، ولكن أيضًا في الحياة.