قامت العمة بقماط المراهق مثل الطفل. من تاريخ التقميط

عندما نفكر في من ابتكر الحفاضات، بحثًا عن إجابة، نعثر دائمًا على آلان ميلز مع اختراعه الحاصل على براءة اختراع. وفي جميع المقالات القليلة حول تاريخ قماط الأطفال، يُشار بشكل عرضي فقط إلى أن تاريخ التقميط يعود إلى سنوات عديدة وحتى آلاف السنين، وأن القدماء استخدموا جلود الطحالب والحيوانات كأول حفاضات. وبطبيعة الحال، هذه حقيقة واضحة تماما.

هذا المقال لمن يريد معرفة التفاصيل. نحن ندعوك الآن للسفر إلى الوراء عدة آلاف من السنين. سنخبرك أدناه أنه بالإضافة إلى جلود الطحالب والحيوانات، تحتوي تقاليد التقميط الطبيعي على العديد من الحقائق التاريخية المذهلة والأمثلة التوضيحية.

ما هو التقميط

أولا، دعونا نحدد ما نعنيه بالتقميط. ولا شك أنه قد تكون هناك اختلافات في هذا الأمر والكثير منا يفهم التقميط بطريقته الخاصة. بالنسبة لنا، التقميط هو مجموعة من التدابير التي تهدف إلى الحفاظ على آثار احتياجات الطفل الطبيعية في الهياكل المنسوجة وغير المنسوجة من أجل حماية الأسطح التي يتلامس معها الطفل (السرير، ملابس الأم، إلخ). ونعني بمجموعة التدابير استخدام الحفاضات (سواء القابلة لإعادة الاستخدام أو التي تستخدم لمرة واحدة)، والحفاضات، والبطانيات، والقدور وغيرها من الحاويات لزراعة الطفل. ولكن يمكن أن يفهم التقميط أيضًا على أنه تثبيت جسم الطفل (الذراعين والساقين) بالحفاضات لإعطاء درجة معينة من تقييد الحركة (قماط ضيق، قماط عريض، إلخ). وهذا التعريف منتشر على نطاق واسع وسوف نتطرق إليه أدناه مع العلم أننا مهتمون في المقام الأول بالتقميط في التعريف الأول.

لذلك، دعونا نبدأ. على رابط "التقميط الطبيعي" يمكنك التعرف على النظرة الحديثة للتقميط. في العصور القديمة، كان التقميط الطبيعي مختلفًا بعض الشيء.

هناك حقائق تاريخية تفيد بأن تقليد التقميط نشأ في ممارسة رعاية الأطفال في العصور القديمة. في هذا الوقت ظهرت الحفاضات الأولى. وليس فقط الحفاضات، ولكن الحفاضات القابلة لإعادة الاستخدام مع حشوات يمكن التخلص منها مصنوعة من مواد طبيعية. كانت المواد المستخدمة في مثل هذه الهياكل تعتمد بشكل كبير على المناخ وتتنوع حسب منطقة الإقامة.

التقميط بين القبائل الهندية

لذلك استخدمت القبائل الهندية في أمريكا العشب الجاف كطبقة ماصة في الحفاضات وجلد الأرانب كغطاء مقاوم للماء. تم التخلص من العشب المستخدم وتجفيف الجلد. تم نقل الأطفال هناك في المهد، عمليا دون إخراجهم، طوال السنة الأولى من الحياة (كان يعتقد أن الطفل فقط في المهد سيكون محميًا تمامًا من قوى الشر الخارجية). وبما أن الأطفال "يعيشون" حرفيًا في المهد، فلم يكن من الصعب تركيب هيكل ماص تحت مؤخرة الطفل.

التقميط في المناخات الدافئة

في المناخات الاستوائية، لم يتم قماط الأطفال أبدًا منذ ولادتهم. حمل عاريا و عقاريبالعلامة الأولى. ومن هنا، بحسب المؤرخين، بدأ تقليد زراعة الأطفال والتقاط علامات الأطفال. كان يُعتقد أن الطفل البالغ من العمر شهرًا واحدًا، والذي تحمله الأم بين ذراعيها منذ ولادته، لا يستطيع أن يلطخ ملابسه ويظل جافًا دائمًا.

التقميط في المناخات القاسية

في المناخ القاسي للشعب القديم، لم يكن هناك شك في الهبوط. صنع الأطفال الصغار نماذج أولية لملابس العمل الحديثة من جلود الحيوانات. كحفاضات، تم استخدام بطانة الطحلب، والتي تم وضعها تحت رداء مصنوع من جلد الفقمة. في الوقت نفسه، لم تكن هناك طريقة لتجفيف جلد الفقمة، ومن أجل حمايته من البلل، تم تلطيخ جلد الفقمة بدهون الفقمة من الداخل (هذا هو النموذج الأولي للعناية باللانولين).

هذا ما كانت تبدو عليه ملابس طفل تشوكشي في القرن الأول الميلادي. يرجى ملاحظة أن هيكل تغيير الحفاضات متصل بمنطقة الفخذ. إدراج جلد الفقمة مزيت، الطحلب في الأعلى. لم يتم تغيير وزرة عند تغيير الحفاضات.

على الرغم من حقيقة أن هذا التصميم يسمح بكشف أجزاء جسم الطفل الملائمة لإنزال الطفل، إلا أنه لا توجد حقيقة تاريخية واحدة مفادها أن أطفال الشعوب الشمالية قد تعلموا النظافة الطبيعية منذ الولادة. بالإضافة إلى ذلك، يضم أحد المتاحف في ألاسكا أقدم سراويل من جلد الفقمة للإسكيمو. تم وضع موس في مثل هذه السراويل للأطفال القادرين بالفعل على التحرك بشكل مستقل.

وهكذا، في تقليد التقميط لدى الشعوب الشمالية، لم تكن هناك مهمة للتدريب المبكر على استخدام الحمام.

التقميط في آسيا

في اليابان القديمة، خلال فترة إيدو (1600-1850)، تم استخدام سرير الأطفال المحمول إيجيكو المزود بطبقة ماصة "مدمجة" على نطاق واسع. كان الجزء السفلي من المهد مزدوجًا. في الجزء الذي كان داخل المهد، تم عمل ثقب لأرداف الطفل. تدفق فيه كل ما خرج من الطفل، ونقعت الخرق والقش في الرماد، وحشوا بها المسافة بين القاع الأول والثاني لهذا الحامل المصنوع على شكل سلة. لم يتم لف الطفل بالحفاضات، بل وضعوه عارياً، وقاموا بتغطيته بالبطانيات أو الحفاضات في الأعلى. وهكذا أمضى الأطفال يومهم بينما كان آباؤهم يعملون في حقول الأرز.

التقاليد قوية أيضًا في الصين. منذ العصور القديمة، ما يسمى kaidanku (السراويل المنقسمة) - السراويل مع ثقب - معروفة. يتبول الأطفال الصغار حتى تظل سراويلهم جافة... حسنًا، شبه جافة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إنزال طفل في مثل هذه الملابس في بضع ثوانٍ - لا تحتاج إلى خلع أي شيء. ويمكن للطفل البالغ نفسه إفراغ الأمعاء بمجرد الجلوس في وضع القرفصاء. بالمناسبة، يمكن العثور على السراويل الصينية التقليدية حتى يومنا هذا.

من بين المنتجات التي يمكن الوصول إليها، هناك العديد من الأشكال المختلفة للسراويل المنسدلة. بالمناسبة، من الصين يأتي تقليد زراعة الأطفال في أوعية صغيرة. تم استبدال هذه الأواني (يجب أن يكون قطرها صغيرًا!) أسفل مؤخرة الطفل وارتدائها على شكل كتف.

تقاليد التقميط في أوروبا

في أوروبا، تم لف الأطفال بالخرق القطنية والكتانية. بالفعل منذ القرن الثاني قبل الميلاد، في أيام الثقافة القديمة، كانت النماذج الأولية الأولى للحفاضات الحديثة معروفة - قطعة من القماش ملفوفة حول الطفل.

في هذه اللوحة الجدارية من متحف اللوفر، يمكنك أن ترى كيف كانت إحدى أولى الحفاضات القماشية القابلة لإعادة الاستخدام - عام 2000 قبل الميلاد.

في اللوحات الكتابية الشهيرة، يصور الطفل يسوع في ملابس القماط. إن حقيقة قماط الأطفال تشير مباشرة إلى نص الكتاب المقدس: " "وولدت بكرها ولفته بالخرق ووضعته في المذود..." واستخدمت شرائط طويلة رفيعة (3-4 سم) كحفاظات ولف بها جسم الطفل كله مثل الحفاضات. مومياء. تم وضع خرق من القطن والكتان تحت الطفل، مثل الوسادة، - نظائرها من الحفاضات الحديثة القابلة لإعادة الاستخدام في أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أنه من حيث نظافة الحفاضات ونظافة التقميط، تخلف الأوروبيون كثيرا عن تلك البلدان التي تم فيها استخدام الطحالب والعشب. في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان الأطفال الأوروبيون يُقمطون بإحكام ونادرًا ما يُغسلون. كانوا ملفوفين بالخرق ومبللين، ويرقدون في المهد معظم اليوم - ولم تحملهم الأمهات بين أذرعهن حتى عمر 5 أشهر تقريبًا، عندما أصبح من الواضح أن الطفل سينجو ولن يموت من المرض. تم تجفيف الحفاضات المبللة على النار، حيث كان يعتقد أن البول له خصائص مبيدة للجراثيم. وغالبًا ما يتم غسل الحفاضات المتسخة بالبراز في النهر. لجعل الحفاضات أكثر امتصاصًا، تمت إضافة رماد الخشب إليها، والذي يمتص البول في نفسه، ويصبح صلبًا - ثم يتم التخلص منه ببساطة من الحفاض واستخدامه مرة أخرى. هكذا تم تجفيف الحفاضات على نار مفتوحة. عمل فنان ألماني.

فقط في منتصف القرن الثامن عشر، تحت تأثير انتقادات جان جاك روسو للتقميط الأوروبي باعتباره غير صحي، غير الآباء رأيهم بشأن استخدام الرماد وغسل الحفاضات (انتقد روسو ليس فقط استخدام الرماد وعدم وجود وسائل مناسبة) معالجة الحفاضات، ولكن أيضًا حقيقة التقميط الضيق - كتب أنه من الأفضل والأكثر فائدة أن يرتدي الأطفال الصغار ملابس فضفاضة، مما يسمح لهم بحرية الحركة). من بين سكان المدن الأوروبية والأثرياء، بدأ يظهر أولئك الذين يغسلون الحفاضات ويلفونها تحت الفساتين الصوفية للأطفال حتى عمر عام واحد (كان الأولاد والبنات يرتدون قميصًا طويلًا)، ليحلوا محل الحفاضات الضيقة. في كثير من الأحيان، تم استخدام جلد الغنم كحفاضات يستلقي عليها الطفل. لا يسمح بمرور الرطوبة ويسمح لك بحماية ملابس الأم التي تحمل الطفل بين ذراعيها. في لوحة رامبرانت "العائلة المقدسة" يمكنك أن ترى أن الطفل بين ذراعي أمه يرقد على جلد خروف.

في هذا الوقت ظهر نظام التقميط، مشابه جدًا للنظام الحديث (حفاضات قطنية، أغطية صوفية على شكل ملابس)، حفاضات طبيعية. يعود اختراع أول أغطية حفاضات مقاومة للماء إلى نفس الوقت، حيث تم تزييت الحفاضات الحريرية ولفها فوق القطن أو الكتان لمنع التسرب. وفقط بحلول نهاية القرن الثامن عشر، أصبح الطلاء صوفيًا وتمت معالجته بدهن الأغنام. وهكذا، فإن النموذج الأولي للنظام الحديث للتقميط الطبيعي كما نعرفه اليوم ظهر في أوروبا في نهاية القرن الثامن عشر.

يتبع…

- بوجوراس، دبليو. 1909 تشوكتشي. المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي المجلد الحادي عشر. إي جيه. بريل المحدودة، ليدن.

- الأطفال: التاريخ والفن والفولكلور.

- ماريا دي فيت. Kinderkleidung natuerlich und Gesund

- الطفولة: دليل حضانة الأم.

المرة الأولى التي التقيت فيها بعليا كانت منذ أكثر من 3 سنوات، وعندما علمت بما كانت تفعله، تفاجأت .... بدا الأمر غير عادي "التعافي بعد الولادة"، والآن أرى ردود فعل مماثلة لدى الناس تجاه هذه العبارة. لسبب ما، يعتقد معظم الناس أننا نتحدث عن الأطفال. لكن لا، في هذه الحالة يتم الاهتمام بالكامل بالمرأة أثناء المخاض، الأم، المرأة. وهذا يظهر على الفور نوع من المعنى السري.

منذ شهر واحد بالضبط أنجبت ابنتي. نعم، لدي دور جديد! مسؤول جدًا، وغير متوقع، لأنني ما زلت لا أصدق أن الحياة قد تغيرت تمامًا مرة واحدة وإلى الأبد! وأتلقى تأكيدًا بذلك كل دقيقة (وحتى في الليل).

ولكن ليس عن ذلك بعد.)

كان الحمل يسير على ما يرام، وفي بعض الأحيان لم أشعر بالبطن على الإطلاق، ولم تنعكس سوى صورة جديدة على النوافذ.

بدأنا في التواصل بشكل أكثر نشاطًا مع عليا، لأنها أيضًا طبيبة تجانسية وطبيبة عظام. وفي فترة الحمل، لا ترغبين في التدخلات الطبية على الإطلاق. وبدأت بالتشاور بشكل دوري مع عليا بشأن موقفي. لقد أخرجتني مرتين من حالة البرد المؤلمة بمساعدة المعالجة المثلية. وفي الشهر السابع التقينا في لشبونة وأمضينا عدة أسابيع مع عائلتين. انتهى كل شيء بحقيقة أنني كنت مشبعًا جدًا بنهج عليا في الحمل والولادة. وبالطبع أردتها أن تكون حاضرة أكثر في حياتي. ما لم أستطع حتى أن أحلم به، لأن عليا وعائلتها يعيشون في أوكرانيا. لكن (أوه، معجزة!) قام زوجها (صديقي) فجأة بترتيب كل شيء بحيث جاءوا للعيش في سانت بطرسبرغ بعد 9 أشهر !!!

كنت سعيدا!!

في الواقع، اتضح أن عليا فعلت الكثير في ولادتي. لقد كانت الملاك الحارس لي ولدوسين! في كل مرة أشكرها بهدوء على هذا))))

و... انحرفت مرة أخرى.. وسوف أتخطي قصة الولادة.. وهذا أمر شخصي للغاية..

مقدمًا مع عليا اتفقنا على قماطي، ويفضل أن يكون ذلك في اليوم الخامس أو السابع. قررنا أن نفعل ذلك بعد أسبوع من الولادة. اشتريت أعشابًا مختلفة (كما اتضح فيما بعد، أكثر مما كنت بحاجة إليه، ولكن في النهاية تم استخدام كل شيء تقريبًا) توسلت إلى والدتي للحصول على أغطية لحاف قديمة. وبدأت...

لقد كنت أتطلع إلى هذا اليوم! تقريبًا نفس الولادة .. (على الرغم من أنني انتظرت الولادة لفترة أطول))
أردت حقًا تجربة هذا التأثير على نفسي، والذي بدا لي غامضًا إلى حد ما حتى النهاية (بعد كل شيء، لم أستطع حتى أن أشرح للناس ما يعنيه هذا القماط).

في البداية، خضعت عليا لجلسة من العلاج القحفي العجزي (الاعتلال العظمي) لفهم التغييرات التي حدثت في جسدي. اتضح أن كل شيء كان على ما يرام إلى حد ما (فقط معدة متدلية قليلاً) اسمحوا لي أن أشرح أن معدتي في الفصل الأخير كانت ضخمة جدًا !! مثل البطيخ الذي يبلغ وزنه 15 كيلوجرامًا ... وفي النهاية غرقت أيضًا ولم أعد أرى ركبتي.

ثم أعطتني خيارًا من الزيوت العطرية (تم إحضار بعضها من تايلاند، وكانت هذه هي الزيوت التي أردت استخدامها). كان من المفترض أن يتم فرك كل هذه الزيوت، التي تم تسخينها مع زيت اللوز الأساسي، في جسدي ... كنت في ترقب))

في هذه الأثناء، كانت الأعشاب تغلي بالفعل في قدر، وهي في حزمة خرقة جميلة. ثم طفت الأعشاب في حمامي. خلعت ملابسي وصعدت إلى الحمام .. الماء بالكاد يطاق وأقرب إلى السخونة. ويتم ذلك حتى يتم تسخين جسدي تمامًا واستسلامه للتحرير. وفي هذه الأثناء، كان يتم تحضير المشروب على النار. هذا لتدفئة الدواخل))

يا إلهي، يا له من مشروب! سحر!! لزج، حلو، لاذع، ألذ ألف مرة من النبيذ الساخن. تم الحفاظ على سرية بعض المكونات. شربت حوالي 3 أكواب كبيرة حتى استنفدت تمامًا .. وما زال يتعين علي الزحف إلى السرير ... لقد كان العقل متوقفًا عن العمل بالفعل. في مكان ما في منتصف إجراءات الاستحمام الخاصة بي، سألتني دوسيا .... فكرت في إطعامها، لكن عندما أنزلتها في الحمام، بدأت تنظر حولها بفضول ونعيم على وجهها. كان الجو في الحمام رائعًا أيضًا، والشموع مشتعلة، والأعشاب تضفي على الماء لونًا غنيًا بالشاي، تضيف إلى كل هذا الروائح والتبخر. شعرت الابنة بذلك واسترخت وتوقفت عن البكاء. على بطني وضع نفس الكيس من الأعشاب الساخنة، بالإضافة إلى ذلك، قام بتدفئة كل شيء في الداخل.

ثم انتقلت إلى الغرفة، على السرير. هناك، لفتني عليا بأغطية لحاف، مثل طفل في حفاضات، وفركت جسدي بالكامل بالزيت الدافئ (لم تدخر .. استغرق الأمر كوبًا كاملاً)، وارتديت جوارب صوفية وقبعة، ثم بدأ سحر آخر ... لقد انغمس العقل في نوع من كهوف النسيان العميقة... أردت أن أنطفئ تمامًا وأستسلم لأحاسيس الجسد وأسبح على طول النهر في شرنقتي الدافئة الضيقة.

ولكن بعد ذلك بدأ العمل .. ربطات العنق (الرأس والصدر والحزام والوركين والركبتين). ماذا شعرت...؟ لقد أخرجني من النسيان.. وبدأ الجسد يشتعل.. قالت عليا، بدأ يعمل، لأنه في بعض اللحظات كان يقاوم مثل هذا الانكماش المحكم، وفي بعض الأحيان كان يبدو أنني لم أعد أستطيع التنفس.. ولكن ببطء، ببطء من الخارج) اعتدت على هذه الأحاسيس ودخلت في غياهب النسيان مرة أخرى. في مكان ما في المنتصف أحضروا دوسيا ووضعوه على صدره وأطعموه. التقميط لم يتعارض مع هذا إطلاقا، بل على العكس، لقد وحدنا (الابنة والأم المقمطة)

ربما استغرق سحب كل مكان حوالي 20 دقيقة، وعندما انتهى كل شيء، سحبت عليا جميع الحفاضات من تحتي وتركتني لأرتاح (دون الاستيقاظ لمدة 4 ساعات، وكذلك الاستلقاء على ظهري طوال اليوم التالي).

في صباح اليوم التالي، استيقظت ساكنًا كما لو كنت في القفزات (ممتعة) ولم أصدق عيني عندما رأيت معدتي في المرآة (كانت نصفها بالضبط !!!) كان الجسم نفسه ناعمًا وبلاستيكيًا وبطيئًا. هذا التأثير لم يسمح لي بالذهاب لبضعة أيام أخرى.

بعد ذلك، بناءً على نصيحة عليا، قمت بربط معدتي وارتديت جوارب دافئة (على الرغم من أنه كان صيفًا في الفناء)، اعتنيت بنفسي ولم أضيع قوتي. أعطيت كل وقتي لابنتي وشفائي. بعد كل شيء، هذا هو بالضبط ما يجب أن تتصرف به بعد الولادة، وكل شيء آخر سيظل في الوقت المناسب. في الوقت الحالي، هذا هو الشيء الوحيد المهم.

شكرا على كل شيء عليا !!!

غالبًا ما تنشر أخبارها ومقالاتها الشيقة هناك. يمكن استشارتها بشأن الصحة وكل شيء))) كما أنها تسافر كثيرًا وتتطور باستمرار! مرحباً!

ذات مرة، أثناء إجازتي، أرسلتني والدتي للعيش مع خالتها.
كانت العمة امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، وتبدو أنيقة ومهذبة. لقد تميزت بشخصية قوية وقوية، ولهذا السبب على ما يبدو، على الرغم من عمرها، لم تكن متزوجة.
لقد استقبلتني دون تحيات خاصة، وأخذتني إلى غرفتها، وشرحت لي بإيجاز المتطلبات - لا تلمس أيًا من أغراضها بيديك، ولا تفعل شيئًا دون إذنها، وأطيعها في كل مكان. قلت إنني أفهم كل شيء، لكنها استمرت في تكرار مطالبها عدة مرات، حتى أعطيتها كلمتي أخيرًا بأنني سأطيعها.
في البداية، كان كل شيء على ما يرام - أطعمتني العمة تانيا، واسمحوا لي أن أشاهد التلفاز، وأقرأ الصحف حتى لا أشعر بالملل. لكنها أطعمتني بشكل غريب. عندما جلست على الطاولة، قدمت العصيدة، لكنها لم تسمح لي بأكلها بنفسي، وبدلاً من ذلك جلست خلفي وأخذت العصيدة بالملعقة ووضعتها في فمي.
- افتح فمك يا اليوشا! - قالت لي - أكل ...
وأطعمتني مثل طفل صغير. لقد شعرت بالحرج الشديد من هذا الأمر وقاومت في البداية وقلت إنه لا ينبغي لي أن أفعل هذا. التي قالت لها العمة تانيا بصرامة أنني يجب أن أطيعها في كل شيء، لأنني وعدت بذلك. في النهاية، لم يكن هناك مكان أذهب إليه، لأنه لا أحد يرى ذلك ولن يعرف أنني أتغذى كطفل.
بعد الانتهاء من الرضاعة، مسحت العمة تانيا فمي بمنديل وأمرتني أن أقول لها "شكرًا" على الطعام. قلت \"شكراً لك\" وذهبت لغسل يدي.
طوال المساء قرأت بعض المجلات، محاولا عدم إظهار أنني كنت مذهولا قليلا من التغذية المخزية الأخيرة لصبي بالغ ... بحلول المساء، قلت إنني جائع مرة أخرى وسيكون من الجيد أن آكل شيئا. التي قالت العمة تانيا إنها ستقوم بترتيب كل شيء الآن، لكن أولا أحتاج إلى الذهاب إلى غرفة النوم.
ذهبت إلى غرفة النوم ورأيت سريرًا ورديًا كبيرًا به ملاءات وأغطية من الدانتيل. فجأة، شعرت أن العمة تانيا، تسللت خلفي، التقطتني. لقد كنت فتى سهلاً للغاية ولم يكن من الصعب على العمة تانيا أن تحملني بين ذراعيها.
- دعني أذهب! - قلت ماذا تفعلين.
- هادئ، هادئ... لا تصرخ يا اليوشا، اهدأ.
ثم وضعتني العمة تانيا على السرير، ووضعتني على بعض الأغطية الغريبة. ثم بدأت بلف هذه الملاءات، ولف الملاءات من حولي في عدة طبقات، وأحكمت إغلاقها بـ "الظرف". عندما كنت مشلولًا عمليًا بالفعل، خمنت أخيرًا أن هذه لم تكن ملاءات، بل حفاضات أطفال حقيقية. أرعبتني هذه الفكرة فصرخت طالبًا من العمة تانيا أن تسمح لي بالرحيل، وبدأت أحاول الهروب من الحفاضات. لكن العمة تانيا كانت بالفعل ملفوفة بإحكام شرنقة حفاضاتي بشريط وردي كبير، وثبتت الحفاضات بلا حراك، وربطت الشريط في عدة عقد، ثم أكملت الربط بقوس وردي كبير.
- هذا طفلي! كن ولدا جيدا...
لم يكن الأمر سيئًا للغاية لو لم أنفجر في البكاء فجأة، مما زاد من تشابهي مع طفل عاجز.
قالت العمة تانيا: "حسنًا، لماذا أنت صغيرتي، لا تبكي، الآن سأحضر لك مصاصة وأطعمك، تمامًا كما طلبت، هل أنت جائع؟"
كان في يد العمة زجاجة أطفال كبيرة يُسكب فيها الحليب وحلمة عند عنق الزجاجة. وضعت عمتي هذه الحلمة في فمي وأمرتني أن أمتص الحليب. بدأت بمص اللهاية شيئًا فشيئًا. قامت عمتي بمسح شعري، وطمأنتني بعدم البكاء بعد الآن. وبعد شرب القليل من الحليب هدأت واختفت دموعي. اعتقدت أنه إذا لم ير أحد أنني أبدو كطفل باستثناء العمة تانيا، فلا داعي للقلق. لقد أراحني هذا الفكر قليلاً، ولم أعد أعارضه بشكل خاص.
عندما انتهيت من كل شيء دون أن يترك أثرا، أخرجت العمة تانيا الحلمة من فمها وسألتني إذا كنت بحاجة إلى المزيد أو إذا كنت قد شربت ما يكفي بالفعل. أجبت أنه ليس من الضروري.
ثم التقطت العمة تانيا شرنقتي من الحفاضات بين ذراعيها وهزتني بين ذراعيها كطفل رضيع. ثم وضعتني في سرير الطفل الذي كان بجوار السرير. (في البداية لم أظن أنه سرير). بعد التأكد من أنه كان مريحًا بالنسبة لي للاستلقاء فيه، وبعد تقويم جميع طيات الحفاضات، أخذت العمة تانيا مصاصة (بدون حليب) من الخزانة، ووضعتها في فمي وطلبت مني أن أنام تدريجيًا. تم ربط الحلمة برأسي بشريط مطاطي ولم أتمكن من بصقها حسب الرغبة.
قالت العمة تانيا: "نم يا صغيرتي" وغادرت وأطفأت الضوء.
في البداية، حاولت الخروج من الحفاضات، معتقدة أنه بمجرد مغادرة عمتي، سأنجح. لكنه لم يكن هنا! كانت الحفاضات ملفوفة بإحكام شديد وكانت كل محاولاتي بلا جدوى. كما أنني لم أستطع بصق اللهاية. لذلك، اضطررت لامتصاصه بشكل لا إرادي. لم أفهم لماذا فعلت العمة تانيا هذا بي، ربما كانت هذه طرق غير عادية في تربيتها؟ في النهاية، وبعد أن بذلت قصارى جهدي في محاولات الهروب، أغمضت عيني ونمت.
وفي الصباح استيقظت على صوت العمة تانيا:
- واو، الطريق، الطريق!! استيقظ صغيري! لقد أحضرت لك الطعام.
كان إطعام الطعام مثل الأطفال تمامًا. في البداية، مثل الأمس، شربت حصتي من الحليب من الزجاجة ذات الحلمة. بعد ذلك، رفعت عمتي شرنقتي قليلاً بالحفاضات، وبدأت بإطعامي العصيدة بالملاعق من يدها. بعد تناول العصيدة، تم غمري مرة أخرى في سرير، وتم وضع مصاصة في فمي.
يمكنك أن تأكل، ولكن كيف تذهب إلى المرحاض؟ فكرت عندما أردت الذهاب إلى المرحاض قليلاً. منذ أن كنت أمتص مصاصة في فمي، لم أستطع أن أخبر عمتي عن ذلك، وبدلا من الكلمات، بدأت أغمغم وأصرخ.
أخرجت العمة الحلمة من فمها على الفور وسألت عما حدث.
قلت: "أريد أن أتبول".
- يمكنك القيام بذلك بشكل صحيح في الحفاضات. أنت ترتدي حفاضات جيدة لا تسمح بمرور الرطوبة، - قالت العمة تانيا مبتسمة ووضعت الحلمة في فمي مرة أخرى، ولم تسمح لي حتى بالإجابة على أي شيء.
في البداية حاولت الاحتجاج ورمي الحفاضات وتسليمها، محاولًا تحرير نفسي مرة أخرى، ولكن بعد 10 دقائق، أدركت عدم جدوى المحاولة، واضطررت إلى الاستسلام. لقد تبولت مباشرة في الحفاضات. بدأت أتجهم من الإحراج، وبدأت في مص الحلمة بشكل متزايد في محاولة لإلهاء نفسي عن حقيقة أنني تبولت مباشرة في الحفاضات.
بعد مرور 30 ​​دقيقة جاءت عمتي وسألتني إذا كنت قد قمت بالفعل بـ "وي وي"؟ أومأت برأسي.
- أحسنت يا صغيرتي... سوف نغير الحفاضات لاحقاً.
طوال اليوم كنت مستلقيًا في سريري ولا أفعل شيئًا تقريبًا وبدأت أشعر بالملل منه.
وفي المساء سمعت أصواتا من الممر:
قالت تانيا: "كل شيء على ما يرام، ابنك فتى مطيع للغاية ولطيف!"، "لا تقلق، أنا أطعمه".
أدركت أنها كانت على الهاتف مع والدتي. لو أنها تعرف فقط ما هو الموقف الذي كنت فيه. أو ربما هي تعرف بالفعل؟ ثم سمعت صوت عمتي:
\"نعم، كل شيء على ما يرام، أنا أعتني به كطفل\"،\"أطعمه من الحليمة\"، \"لا تقلق، كل شيء على ما يرام معنا\"... - العمة قالت تانيا لأمها.
لقد صدمت مما سمعت، لم أستطع أن أصدق أن والدتي أعطتني أن أربي العمة تانيا، لتعتني بي كطفل صغير. على الرغم من أنني بصراحة، كانت والدتي أمًا محبة جدًا، وكانت تحميني وتعتني بي كثيرًا. لقد تركتني بصعوبة كبيرة، وفي البداية كانت تقودني في كل مكان بيدي في طريقي ذهابًا وإيابًا إلى روضة الأطفال، ولم تسمح لي باتخاذ خطوة واحدة بمفردي. ثم أخذني بنفس الدقة إلى المدرسة في الصفوف الثلاثة الأولى. عندما كبرت، كانت ترافقني باستمرار إلى المدرسة، لكنها لم تعد تمسك بالقلم.
وبعد ذلك، في العطلة الصيفية، أعطتني والدتي للعيش مع العمة تانيا، والتي كانت خطوة غير طبيعية تمامًا بالنسبة لها. حسنًا، لم يكن بوسعها أن تسمح لي بالابتعاد عني لأكثر من بضعة أمتار، وفجأة، ولسبب ما، سمحت لي بالعيش مع العمة تانيا.
ولكن الآن أصبح من الواضح بالنسبة لي ما هي التكلفة التي سمحت لي بالذهاب إليها. هذا يعني أنها طلبت من العمة تانيا أن تعتني بي بشدة، كما يعتنون بالأطفال الصغار. اصنع مني طفلاً حتى لا أستطيع أن أخطو خطوة بمفردي ولا أهرب إلى أي مكان.
بعد أن أدركت كل هذا، احمر خجلاً وبدأت في مص الحلمة أكثر. في تلك اللحظة دخلت العمة تانيا الغرفة.
- حسنًا يا صغيرتي، كيف تشعرين؟
وبطبيعة الحال، لم أتمكن من الإجابة على أي شيء لأنني كنت أحمل مصاصة في فمي.
- لست جائع؟ ومن ثم تقلق والدتك عليك حتى تحصل على الطعام في الوقت المحدد. هل تريد الحليب؟
أومأت برأسي لإظهار ما أردت. في الواقع، أود أن أشرب بعض الحليب إذا لم يكن هناك طعام آخر.
- يتمسك! - غيرت عمتي حلمتي، وأعطتني حلمة بالحليب بدلاً من اللهاية.
لأكون صادقًا، كان شرب الحليب من الحلمة أمرًا غير عادي ومحرج للغاية. وفي نفس الوقت تشعر وكأنك طفل يمص ثديك... ويدخل الحليب إلى فمك بأجزاء صغيرة. عليك أن تمتص بقوة أكبر لتشرب المزيد من الحليب.
- أنهيته؟ أعطني زجاجة هنا . .. - قالت العمة. - أمي قالت لي أن أسليك وأنت مقمط. هل تريد مني أن أغني أغنية؟
لم أجب. لقد كان محرجًا بالنسبة لي أن أجيب على مثل هذا السؤال.
وغنت عمتي تهويدة بصوت رقيق وهي تمسد شعري. وبعد أن غنتها حتى النهاية، ابتسمت لي عمتي وغادرت الغرفة.
حسنًا، بما أن والدتي تريد الأمر بهذه الطريقة، فالوضع تحت سيطرتها على الأقل ويمكنني الاسترخاء وعدم القلق بشأن أي شيء. على أية حال، اعتقدت أن وضعي ليس سيئًا للغاية، فهم يعتنون بي، ويطعمونني، ويعاملونني بلطف. الشيء الرئيسي هو أن زملائي في المدرسة لا يعرفون عني، لكن لن يخبرهم أحد عن ذلك، أعلم أن والدتي تهتم بسمعتي للآخرين، وربما أخبرت العمة تانيا بالحفاظ على كل هذا سراً.
في المساء، بعد أن أكلت الطعام من يدي عمتي وشربت الحليب من زجاجة ذات حلمة، شعرت أنني أريد مرة أخرى "الذهاب إلى المرحاض". قالت عمتي إن الحفاضات كبيرة بما يكفي حتى أتمكن من التبول فيها. هذا بالضبط ما فعلته. بعد ذلك، بدأت عمتي في فك ملابسي لتغيير الحفاضات. (على الرغم من ذلك، كانت كمية السائل المنبعثة أكثر من كمية الأطفال الذين تُصنع الحفاضات لهم) فعلت عمتي كل شيء وفقًا للقواعد، ووضعتني على طاولة التغيير، وفك الحفاضات، وفك أزرار الحفاضات القديمة، ووضعتني على الفور على جديدة. ثم بدأت بسرعة في قماطي مرة أخرى. لم أحاول التحرر من القماط طليقًا لبضع ثوان، لماذا، إذا لم تسمح لي أمي بمغادرة منزل العمة تانيا دون إذنها. ثم قاموا بقماطي مرة أخرى. بدا لي أكثر إحكاما من ذي قبل. ثم وضعوها في السرير وأعطوها مصاصة.
لقد كان يقترب من النوم. لقد أطعمت بعض الحليب ووضعت في السرير.
في اليوم التالي تكرر نفس ما حدث بالأمس تقريبًا - الرضاعة من الحلمة بالحليب والطعام من يدي العمة. غناء الأغاني للأطفال، والتأرجح على المقابض. التقميط والتقميط.
لذلك عشت مع العمة تانيا طوال إجازتي الصيفية عندما كنت طفلاً. ظلت هذه البصمة بداخلي في وقت لاحق من حياتي، وبعد ذلك أصبحت فتى خاضعًا ومطيعًا بشكل مفرط.

وفي عهد أبقراط (460-377 قبل الميلاد)، أجمع الأطباء على اعتقادهم بضرورة تقميط جميع الأطفال. انها مجرد أنه كانت هناك آراء مختلفة.

على سبيل المثال، كانت هناك مثل هذه الطريقة: تم لف الطفل بشرائط بعرض 3-4 أصابع وذراعيه وساقيه - بشكل منفصل. ثم تم لف الجسم كله مرة واحدة بالحفاض، ثم بقطعة من الكتان، والتي تم تثبيتها بشرائط عريضة.

ومن المعروف أن الرومان القدماء غسلوا أطفالهم حديثي الولادة وبعد ذلك مباشرة لفوهم بأشرطة طويلة ضيقة "مثل المومياء"، كما أفاد الشاعر الروماني القديم تيتوس ماكيوس بلوتوس (حوالي 251-184 قبل الميلاد).

بحلول وقت ميلاد المسيح، كانت الطقوس المشتركة بين اليهود هي نفسها تمامًا كما هو موصوف في الكتاب المقدس: " فولدت ابنها البكر ولفّته بالخرق وأضجعته في المذود...»

ربما كان بليني الأكبر (23-79 م) أول طبيب اعترض على التقميط. ويشكك في أحد كتبه: هل من الصواب والخير أن يُلف الإنسان بالقماط ويُلف بأشرطة بعد ولادته مباشرة، وهو ما لا يميز أي مخلوق آخر؟

"هكذا يكمن الكائن الذي، مع مرور الوقت، يجب أن يحكم جميع الكائنات الحية، مقيد اليدين والقدمين، ويبكي بمرارة."

أول ذكر للتقميط في هولندا في المصادر المكتوبة لم يكن في السجلات الطبية، ولكن في إحدى روايات الكونت ألبريشت فان بايرن، الذي عاش في عام 1360. صدر هذا القانون له عندما ولدت ابنته في لاهاي:

"تم شراء ستة أذرع ونصف (أرشين) من الكتان الأبيض لقماط ابنتي الصغيرة."

تم لف الأطفال في هولندا فوق الكتان بحفاضات صوفية. تم وضع جلد الغنم بالضرورة في المهد (توضيح حي - ").

• في عام 1457، كتب الطبيب بارثولوميوس ميترلينجن من أوغسبورغ توصيات بشأن موقع وقوة أذرع وأرجل المولود الجديد عند التقميط.
• يحذر الجراح فيليكس فورتز (1518-1574) في كتابه ممارسة الجراحة (Practica der Wundartzeny) من التقميط الضيق للغاية ويحث الأمهات على عدم صنع "فن" من قماط الأطفال. يشعر الطفل المقمط بإحكام بالخوف وعدم الراحة أثناء النوم.
• في نهاية القرن السابع عشر، كتب الدكتور فرانسوا مارسو أن الطفل، على العكس من ذلك، يجب أن يُقمط بإحكام، مما يمنح جسده الشكل الجميل الصحيح ويعلمه المشي بشكل مستقيم. وإلا فإنه سوف يركض مثل الحيوان على أربع. كان هناك أيضًا اعتقاد بأنه إذا لم يتم لف الأذرع والأرجل الصغيرة، فمن الممكن أن تتضرر بسهولة، بل كانوا يخشون سقوطها.
• في نهاية القرن الثامن عشر، كتب جان جاك روسو (1712-1778) أنه من الأفضل والأكثر صحة إلباس الأطفال الصغار ملابس أوسع، مما يمنح المزيد من الحرية للذراعين والساقين.
• في منتصف القرن التاسع عشر، عادوا مرة أخرى إلى الرأي القائل بضرورة قماط الطفل. وقد تم تفسير ذلك من خلال حقيقة أنه منذ ذلك الحين يتم تثبيت الجسم والذراعين والساقين بشكل صارم أثناء التقميط، فهي محمية من التلف ولن تتشوه عندما يتدحرج الطفل من جانب إلى آخر. ومع ذلك، كانت هناك العديد من الشكاوى حول التقميط الضيق - فهو يجعل التنفس صعبًا ويعطل وظائف الجسم بأكمله.

هذه المناقشة من النقاد مرت بها الأمهات العاديات.

منذ أن قامت أمهاتهم وجداتهم وخالاتهم وأخواتهم بقماط أطفالهم منذ زمن سحيق، استمروا في قماط أطفالهم. لقد اعتقدوا أنه من خلال التقميط لأطفالهم، فإنهم يفعلون ما هو أفضل وبهذه الطريقة يمنعون حدوث فتق سري. كان يعتقد أنه حتى الطريقة التي يتم بها رعاية المرأة يمكن أن تؤثر على شخصية الطفل. إذا جلست الممرضة على كرسي خاص للتغذية (شيء بين كرسي منخفض وسلة ذات ظهر نصف دائري مرتفع) بالقرب من النار، فمن الممكن أن يصبح الطفل سريع الغضب.

لم يتلاشى التقميط الضيق تدريجيًا حتى القرن التاسع عشر، لكن ظل التقميط عند الأطفال الصغار أمرًا شائعًا. حتى الخمسينيات من القرن الماضي، كانت العادة هي تقميط الطفل أثناء النوم.

يتم قماط الأطفال في هذه الأيام فقط خلال الأيام العشرة الأولى، وبعد ذلك يرتدون عادة السروال القصير.

عندما نكبر، نعرف بالفعل كيفية التعامل مع أطرافنا وحرية الحركة التي تتمتع بها أذرعنا وأرجلنا. طفل صغير لا يزال بعيدا جدا عن هذا! قبل الولادة، يجلس في الرحم كما لو كان في منزل صغير، صغير كما يمكنك أن تتخيل. أثناء الولادة، تنفتح جميع "الحدود" فجأة، ويظهر العالم كشيء ضخم ومشرق. الطفل يحمي نفسه من الضوء الخارجي ويغمض عينيه وينام. لكن الجسم الصغير يشعر بالضياع في الفضاء.

عندما نقوم بتقميط طفل في حفاضة دافئة، فإننا نردد التذكير بأن نعيد إليه الشعور بالأمان الذي كان يعرفه قبل الولادة، ونمنحه الفرصة لفهم أين هو الآن - استقامة ساقيه، فهو يشعر بنسيج حفاضات ويعرف أين هو. ربما يمكن أن يفسر هذا سبب رغبة العديد من الأطفال في الاستلقاء وإراحة رؤوسهم على الجزء العلوي من المهد - حيث يشعرون ويلمسون؟

"لم أعد هنا، هناك شيء آخر هنا،" - ثم يبدأ في العثور عليه، ليشعر بشكله. قال أحد الشعراء: "إنني أتشكل حيث أشعر بالحدود". يبحث الأطفال باستمرار عن شكلهم ويحتاجون إلى الحدود التي نخلقها لهم. أولاً على شكل حفاضة تمنحهم الشعور بالأمان. بعد ذلك، بعد بضعة أشهر، يمكنهم تجربة أيديهم على نفس الحفاضات أو المتزلجون، وهز أذرعهم وأرجلهم، في محاولة لكسر القيود. حتى في وقت لاحق، بدأوا في اختبار قوة الحدود "المسموح بها" / "غير المسموح بها".

يجب ربط الحفاض في عقدة أو تثبيته بشكل آمن حتى لا يتمكن الطفل من فكه عن طريق هز المقابض والركل بقدميه. ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون هناك مساحة كافية حتى يتمكن الطفل من التحرك وسحب ساقيه إلى المعدة في حالة المغص أو التشنجات.

هناك شيء آخر - كيس الحفاضات دافئ بشكل مدهش!

يحتاج الأطفال حتى عمر 9 إلى 10 أشهر بشكل خاص إلى غلاف وقائي من الدفء الجسدي حتى ينمو ويتطور أدمغتهم وأعضائهم الأخرى. قد يبدو أن الأطفال لا يتجمدون أبدًا - ومع ذلك، إذا كانت يدا الطفل باردة، فهو بارد جدًا حقًا! إنه ببساطة لا يستطيع التمييز بشكل مستقل بين ما هو بارد وما هو دافئ! إنه لا يزال "أجنبيًا" جدًا في جسده. وبالإضافة إلى ذلك، كيف يمكن أن يخبرنا أنه كان باردا؟ ينتج الشخص البالغ، عندما يشعر بالبرد، الحرارة عن طريق معالجة السعرات الحرارية المستهلكة في الطعام. يبدأ قلبه بالنبض بشكل أسرع، ويتسارع تنفسه حتى يصل إلى درجة حرارة الجسم المطلوبة.

ويفعل الرضيع الشيء نفسه، ولكن على عكس الكائن الحي البالغ، لا يستطيع جسمه الاحتفاظ بالحرارة. يجب أن تنتج الطاقة بشكل مستمر لتبقى دافئة. فقط عندما نحيطه بقشرة دافئة من الخارج، سيتمكن من الاسترخاء والنوم بسلام.

أظهرت تجربة أجريت على رضيع عارٍ أن الأطفال يولدون الطاقة في الحرارة حتى يتم الوصول إلى درجة الحرارة المثالية (29 درجة) في المنطقة المجاورة مباشرة لجسده.

تم إجراء تجربة مثيرة للاهتمام من قبل باحثين في سلوك الحيوان (علماء الأخلاق). لقد أرادوا معرفة الأم البديلة التي سيختارها الشمبانزي حديث الولادة: تلك التي تطعمه أو تلك التي تبقيه دافئًا. الأول كان عبارة عن إطار سلكي به زجاجة حليب، والثاني كان من الصوف. اختار أطفال الشمبانزي دائمًا (!) "أمًا" صوفية دافئة ، رغم أنها لم تطعمهم. هذا هو مدى أهمية أن يشعر المولود الجديد بالدفء!

إذا كان الطفل مستيقظا وكان هناك تهديد بالتجميد، فإنه يبدأ في "الاحماء" من الداخل، ونقل الطاقة إلى حرارة. لكن، إذا كان الطفل نائماً بسرعة، فقد يحدث أنه لا يشعر بأنه بدأ يتجمد. يعاني الطفل البارد من برودة اليدين والقدمين، على الرغم من أن الجسم قد يشعر بالدفء تحت الملابس. يبدأ الطفل بالقلق والتنفس بشكل أسرع والبكاء. إذا لفته ببطانية صوفية أو أخذته إلى غرفة دافئة، فسوف يهدأ.

التقميط، نوفر للطفل نموًا هادئًا ومتناغمًا.

يجب أن تكون السترات والبلوزات مصنوعة من مواد طبيعية - من الصوف أو الحرير إن أمكن ، ومن الأفضل استخدام القطن للتقميط وفي الأيام الحارة.

سراويل داخلية صوفية خاصة تحمي الحفاض من البلل وتمنع الطفل من التجمد حتى لو كانت الحفاضة مبللة. في هذه الحالة، ليست هناك حاجة لإنفاق الطاقة للتدفئة، ويمكنك توجيه كل جهودك إلى النمو والتنمية.

يحتاج الطفل إلى الدفء "للسيطرة" على جسده. فقط في الدفء يمكن أن تولد "الأنا" البشرية. نحن جميعا ندرك جيدا هذا الشعور عندما نعود إلى المنزل، باردا جدا، لا نشعر بأي شيء ولا نستطيع أن نفهم من نحن وما نحن عليه. وفقط من خلال ارتداء الجوارب الصوفية والسترة، وتدفئة أيدينا وأرجلنا، يمكننا أن نقول بهدوء: "الآن أشعر وكأنني رجل!"

مقتبس من ماريا دي فيت. "Kinderkleidung natuerlich und Gesund"
ترجمة: اناستازيا درانوفا

تجربة التقميط:

قبل التجربة، كان هناك خوف من الاستلقاء بلا حراك لمدة 3 ساعات، ويبدو أن عدم الحركة لفترة طويلة بحد ذاته تعذيب كافٍ. عندما جئت إلى فولكا لم يكن هناك خوف من التجربة. خلال التجربة، قررت عدم كبح المشاعر السلبية - أردت فقط أن ألاحظ ما كان يحدث لهم.
قام الذئب بلفني بحيث أتمكن من تحريك رأسي من جانب إلى آخر، ويمكنني تحريك كتفي قليلاً، وأصابعي الصغيرة (على سبيل المثال، خدش الوركين) ويمكنني ثني ركبتي قليلاً. لم أستطع القيام بأي تحركات أخرى. من الأعلى، غطاني الذئب ببطانية خفيفة.

ما اختبرته في وقت التجربة، قمت بتقييمه على مقياس من عشر نقاط.

ملاحظات التجربة (تبدأ من يومين)

2:15
- بعد 10 دقائق من الاستلقاء بلا حراك والنظر إلى الشجرة المعلقة من الأعلى في النافذة، نشأت الأفكار: "من المثير للاهتمام أنني أحب الحالة - لا يُنظر إلى الجمود على أنه شيء فظيع، على العكس من ذلك - تنشأ حالة من الهدوء". أحب أن أكذب هكذا. نشأت خيبة الأمل، كنت على يقين من أن جميع الأطفال يعانون من التقميط، لكن حالتي على العكس من ذلك رائعة. ونظرًا لمحدودية الحركة، كان هناك تصور بأن إدراكي البصري "زاد" - كما لو أنني أستطيع إدراك ما أراه جسديًا.
جاء فولكا وعرض إغلاق النافذة بالستائر حتى لا تشتت انتباهي بمخالب الشجرة الباردة. قد وافقت. بمجرد إغلاق النافذة، شعرت بالقلق على الفور عند الساعة الثالثة.

2:20
- أحاسيس غير سارة في الرقبة عند 3-4، أصبح من الواضح أنني لا أستطيع فعل أي شيء لتغيير هذه الأحاسيس. كان هناك لامبالاة بهذا - بدا أنه "سيؤذي وسيمر بالتأكيد".
- الوضوح أن الطفل لا يستطيع أن يخبر أمه بما يعيبه وما لا يحبه وما يريد تغييره في وضعية الجسم. عندما لفتني فولكا بملاءة، تركت حديبة من الملاءة أسفل العمود الفقري مباشرةً. يمكنني أن أشرح لها بالضبط أين شعرت بالانزعاج، وحتى في هذه الحالة، لم تجد على الفور مكان تجعد الورقة. من الواضح أن الطفل الذي لا يستطيع الكلام سوف يتحمل ذلك ببساطة.
- خدرت اليد اليسرى في منطقة الفرشاة وتحركت أصابعه قليلا واختفى الانزعاج.

2:35
- بدأ يشعر بضيق في التنفس - يبدو وكأنه حادث، كما لو كان يريد التثاؤب فقط. أصبح من الواضح فجأة أنه من الممكن التنفس بعمق، لكنه كان غير سارة، حيث شددت الورقة البطن والصدر. عليك أن تبذل مجهودًا إضافيًا لتأخذ نفسًا عميقًا.
بعد عشر دقائق من الاستلقاء والستارة مغلقة (كان الضوء في الغرفة، الستارة غطت الشجرة للتو)، بدأت الضوضاء العالية خارج النافذة تسبب رشقات نارية من الخوف. وأعلم أنه لا يوجد سبب للخوف، ولكن بسبب عدم القدرة على الحركة تنشأ مخاوف غير عقلانية، والعجز التام وعدم القدرة على الحركة، تشتد هذه المخاوف. أردت أن أتقلب على جانبي لكي أطمئن نفسي بأن العجز يمكن التغلب عليه، لكنني لم أتمكن من التقلب. تمكنت فقط من الارتعاش تحت الأغطية وأشعر بمدى إحكام الملاءة المربوطة بي. لقد هدأ نفسه لأنه لم يرتعش بقوة كافية، وأجل محاولة الانقلاب لوقت لاحق.

2:55
- مرة أخرى، المخاوف من الضوضاء العالية أقوى هذه المرة. ويزداد حجم المخاوف بسبب الإحساس بالعجز. هناك وضوح عقلاني أنه لا يوجد ما نخاف منه، لكنه لا يساعد، لا تزال المخاوف تنشأ.
- هناك خوف من أن يخرج الخوف عن السيطرة. تنشأ نوبات من الخوف حتى مما يمكنني شرحه بسهولة - قفزت قطة على السرير؛ أعلم أنها قطة، لكني لا أستطيع رؤيتها وينشأ الخوف عند الرابعة. يبدو أن القطة والأصوات العالية "بنفسها" يمكن أن تفعل شيئًا بي.
- يبدو الأمر لا يصدق بالنسبة لي، لكن مجيء وذهاب الذئاب من الغرفة بدأ يُنظر إليه على أنه تهديد لي. بدأت أخاف منها، كل هذا لأنني لا أستطيع التحرك.
- حلقي جاف لمدة 3. أريد أن أشرب، لكن لا أستطيع أن أطلب وأظهر. من غير السار ابتلاع اللعاب الجاف لمدة 2-3.
- الجسم مبلل عند الساعة 3، والأيدي المتعرقة تلامس الجسم، وهو أمر غير سار عند 3-4.
- يبدأ رأسي بالألم حتى يعيق الطريق.

3:05
- صعوبة في التنفس، والتثاؤب المستمر. التثاؤب أيضًا أمر مزعج، لأن البطانية لا تسمح لك بالتنفس بعمق.
- العرق لمدة 4-5. أشعر بحكة في وجهي لمدة 4-5 أيام، كما أنها مزعجة للغاية، لكن لا يمكنني فعل أي شيء.
- طأطأ رأسه ليحكه على شيء، فلم يخرج منه شيء.

3:16
- الهواء في الغرفة قديم، والتنفس صعب وغير سارة. تقول فولكا إنه من وجهة نظرها، لا يبدو الهواء قديمًا على الإطلاق (عند دخول الغرفة) ولم تعد هناك رغبة في جعله يصبح كذلك. وأنا أختنق فيه، أشعر بالحر، وجسدي يتصبب عرقا، ومن غير السار أن أتنفس مثل هذا الهواء.
- التثاؤب المستمر، أبدأ بعدم العثور على مكان لنفسي، أريد الهروب.
- أريد أن أتنفس وفمي مفتوحًا طوال الوقت، لكن التنفس بهذه الطريقة أمر مزعج أيضًا - لأن الحلق جاف والهواء يخدش الحلق بشكل غير سار.
- أتعرق كثيرًا، وجسدي رطب بنسبة 5-6.
- فجأة وجدت نفسي أفكر أنه "لا يوجد شيء فظيع هنا، يمكنك أن تعاني". اللعنة، أريد أن يعاني الآخرون أيضًا. هذا مزعج - أنا نفسي أعاني، ثم سأشاهد كيف سيفعل الآخرون ذلك.

3:26
- السبب الوحيد الذي يجعلني لا أقع في حالة هستيرية ولا أرتعش بشكل متشنج تحت الأغطية هو إدراك أن هذا مستحيل، وما زلت لا أستطيع تغيير أي شيء. أريد حقًا أن أرتعش حتى أتمكن من الهروب وينتهي كل شيء.
- تعرق الجسم حتى يتدفق العرق إلى المؤخرة، إنه أمر غير سار لمدة 4-5 - إنه هناك، ولا أستطيع حتى لمس هذا المكان.
- جفاف الفم عند الساعة السادسة.
- فجأة تظهر "طائرة هليكوبتر" - يحدث هذا عندما تفرط في شرب الكحول وتبدأ في الالتواء في الهواء والعودة، على الرغم من أنك تعلم أنك مستلقي على سطح أفقي غير متحرك. مرت خلال 10 ثانية.
- الرأس يطن ويدور في الخلفية لمدة 2-3.

3:36
- ومضات من العجز الجنسي يتخللها الغضب.
- تبدأ تجربة جميع المشاعر السلبية على أنها "نار" - فهي تنشأ على الفور، وتأسرني تمامًا، وتستمر لفترة أطول وأكثر كثافة.
- يكون الجو مبللاً في مؤخرتي عند الساعة الخامسة، وهو أمر مزعج للغاية، وموجة من الاستياء الشديد مما يفعلونه بي. فجأة أدركت أنني أكره الذئب عندما أفكر فيها كأم، وهذا ما تعتمد عليه حالتي. العداء للذئب بتاريخ 4-5.
- فكر بصوت عالٍ - "كيف يمكنك أن تحب شخصًا يفعل بك هذا !!!"

3:44
- المشاعر السلبية تخرج عن نطاقها. الأقوى هو الشفقة على الذات عند التاسعة. اتصلت بالذئب عدة مرات، ولم تذهب، وفي كل مرة أدركت أن الصرخة ظلت دون إجابة، كان هناك استياء شديد وغضب عليها. أردت أن أصرخ "لماذا لا تذهب، ألا تفهم مدى سوء الوضع بالنسبة لي هنا!؟".
- الغضب والكراهية للذئب تم استبداله باللامبالاة واللامبالاة بما يحدث لي.
- لا أريد النوم على الإطلاق. قام بعدة محاولات للنوم، حيث كانت هناك أفكار بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للانفصال عن هذا الكابوس؛ أردت أن أنسى نفسي بأي شكل من الأشكال، لو توقف فقط، وكان ينظر إلى النوم باعتباره السبيل الوحيد الممكن للخروج.
- فكرة التقميط معي مرة أخرى تجعلني أرغب في الصراخ "لا" بصوت عالٍ.
- بداية التجربة تبدو بعيدة جداً، لا أعتقد أنها ستدوم "فقط" ساعة ونصف.

3:58
- كل شيء يعتمد على الأم - فهي منقذة ومالكة للعبيد في نفس الوقت. هذه هي الطريقة التي أبدأ بها في إدراك الذئب.
- الرأس يؤلمك لمدة 3-4.

4:04
- لو كنت طفلاً يستطيع التحدث، لقلت لوالدي ما يلي: هل أنت مجنون؟ كيف يمكنك أن تكون غبيًا جدًا وتعتقد أن قماطي في طبقتين لن يجعلني أشعر بالحرارة والعرق؟ ما نوع اللامبالاة التي تحتاجها تجاه طفلك حتى لا تفعل شيئًا بسيطًا جدًا - أنت لا تعرف كيف سيكون الأمر بالنسبة لطفل في مثل هذه الظروف، لذا خذها واهدأ لمدة ساعتين! من السهل جدًا أن تفهم ما أشعر به، لماذا لا تفعل ذلك؟
- أريد القتال في حالة هستيرية تحت الأغطية.
- أصبحت الأحاسيس غير السارة ثابتة وغير عابرة - إنها تتداخل معي كثيرًا وهي مزعجة للغاية لدرجة أنني أبدأ في تحريك جسدي بالكامل فقط لإلهائه عما يحدث له. وبعد أن سئمت من هذه الحركات، وقعت في حالة من اللامبالاة الكاملة لما كان يحدث لي، أريد فقط أن أحدق في السقف..

4:15
- كنت أرغب في الارتعاش تحت الأغطية حتى أتدحرج على جانبي لكي أغير وضعي بطريقة ما. كان يرتعش بعنف تحت الأغطية، لكنه لم يتقلب ولم يغير وضعه.
- بشكل غير متوقع، فهمت سبب نخر الأطفال - إنهم سيئون للغاية، لكنهم لا يستطيعون قول أي شيء. تذكرت أنه في وقت سابق تأثرت بحقيقة أن الأطفال "يتأوهون مثل الطفل". الإنسان يعاني وينظر إليه ويشعر بالحنان.

4:24
- التواضع مع ما يحدث في داخلي واللامبالاة بكل ما حولي.
- طلبت من فولكا إحضار نصف كوب من الماء الدافئ وسكبه على منطقة خصري لمحاكاة ما يشعر به الطفل عندما يتبول على نفسه. وفجأة اتضح لي أنني لا أشعر بأن السائل ينسكب عليّ على الإطلاق، وهذا لأنني كنت أتعرق بنفسي 8. لمست فخذي بيدي، وهما زلقتان 8 من العرق.
- واضح أن كل ما يكتبونه عن الحفاضات والحفاضات هو هراء. كنت أتعرق في الثامنة من عمري، وكان الماء يقطر مني، ولا يوجد دوران للهواء - لا يمكن أن يجف الجسم هناك، بغض النظر عن الحفاض الذي تضعه على الطفل.

4:32
- الحلق جاف لمدة 7-8، سطح الظهر بأكمله حكة لمدة 6-7، أريد أن أستدير بطريقة ما حتى يتوقف، حتى على حساب ذراع ملتوية أو ألم شديد في مكان آخر. أريد أن أبكي من الشفقة على نفسي. استمرت دقيقة واحدة وذهبت من تلقاء نفسها. مرة أخرى وميض من اللامبالاة واللامبالاة.
- اندلاع آخر للغضب، يبدو لي أن العواطف لا يمكن السيطرة عليها لدرجة أنه في نوبة الغضب يمكن أن أؤذي نفسي بسهولة. يتم استبدال كل فورة من هذا القبيل باللامبالاة واللامبالاة.
- الجو حار عند الساعة الثامنة. شعرت عدة مرات بنبض واضح في قلبي.
- مرة أخرى بذل جهدًا يائسًا للتدحرج على جانبه - لكنه لم يستطع.

4:41
أريد حقًا الخروج من كل هذا الألم. حاولت "اغتنام اللحظة" والنوم عندما ظهرت اللامبالاة. ليس من الممكن على أي حال - خلفية قوية للغاية من الأحاسيس غير السارة في الجسم.
- حكة الجسم كله مرة أخرى - هذه المرة استمرت 2-3 دقائق. غير سارة للتنفس، والساخنة. أريد أن أتنفس من خلال فمي فقط، لكن ما زلت لا أستطيع أن أتنفس ما يكفي من الهواء.

4:45
- الجسم سوبريلو يوم 8-9.
- 3 دقائق مرة أخرى يتحرك بشكل متشنج تحت الأغطية لإلهائه عن الانزعاج الشديد. كان الأمر يستحق التوقف، حيث تم تجديد الأحاسيس غير السارة على الفور في الساعة 9-10. أفكر فقط في متى ستنتهي التجربة.
- أفكار بأن هذا تعذيب حقيقي. الوضوح أنه إذا تكرر هذا معي يومًا بعد يوم، فسأكون مستعدًا لأي شيء - ربما حتى لتدمير الشخص الذي يفعل هذا بي. لم تكن هناك أفكار حول تدمير نهر الفولكا، ولكن كان من الواضح أن عبارة "جاهز لأي شيء" تعني ذلك.

5:00
- انتهت التجربة. أزال فولكا البطانية مني، وبدأ يتحسس الملاءة وقال: "أنت مبتل جدًا".
- ذهبت على الفور إلى الحمام. عندما غسلت العرق، شعرت بالحساسية في العاشرة من عمري، وبدا لي أنني كنت أغسل بعض الإفرازات المؤلمة. تبولت في الحمام وأدركت فجأة أنني أرى بولتي كشيء مؤلم وسيئ للغاية، وكان هناك اشمئزاز منه عند الساعة العاشرة وبدا لونه الأصفر على الأرض مثيرًا للاشمئزاز. أردت لها أن تختفي بسرعة. ينشأ اشمئزاز للجسم كله - أريد أن أغسل كل هذا الوحل من نفسي وأتخلص منه إلى الأبد.

بعد التجربة، ظلت حالة العدوان في الخلفية، وكان من السهل أن أتخيل كيف كنت أسير في الشارع وأركل شيئًا ما بقدمي. هراء. إنها 3 ساعات فقط. قال فولكا إنهم يفعلون ذلك مع الأطفال ليس كل يوم، بل مرتين كل يوم. حوالي نصف ساعة كنت في حالة صدمة، اغتسلت في الحمام، وجلست أتحدث مع فولكا، وحلقت رياح صيفية باردة من الشرفة وما زلت لا أستطيع أن أصدق أنني لم أكن مقيدًا هناك على المرتبة.