الصفحة الرئيسية › صحة › مفارقة الشغف. هي تحبه ، لكنه لا يحبها.

مفارقة الشغف. هي تحبه ، لكنه لا يحبها.

دين ديليس ، كاساندرا فيليبس

فخ العاطفة

كيف تصحح علاقة غير متوازنة

دين سي ديليس ، دكتوراه.

مع كاساندرا فيليبس

نُشر بإذن من وكالة ساندرا ديكسترا الأدبية ووكالة سينوبسيس الأدبية

يتم توفير الدعم القانوني لدار النشر من قبل شركة المحاماة "Vegas-Lex"

* * *

إلى والدي ليفتر وإيرين ديليس

هيرميا:عندما عبس ، يكون أكثر رقة.

ايلينا:وأنا فقط أغضبه بابتسامة.

هيرميا:لعناتي تلد فيها حباً.

ايلينا:صلاتي فيه تبرد الدم.

هيرميا:كلما كنت أكثر عدائية ، كان أكثر في الحب.

ايلينا:كلما أحببت أكثر ، كلما كان أكثر عدائية.

وليام شكسبير

مقدمة

قبل بضع سنوات كان علي أن أعمل طبيبة نفسية أثناء رحلة طيران عابرة للقارات. تبين أن "موكلي" امرأة أنيقة وجذابة وعملية في الثلاثينيات من عمرها. عندما جلست بجواري ، لاحظت على الفور مظهرها الشارد الذهني والمشغول - هكذا يبدو الناس الذين "يحتاجون إلى التحدث علانية".

كان طريقي يقع في نيويورك ، حيث كان علي أن ألقي محاضرة عن الاختبار النفسي الذي طورته. كنت سأقدم التوضيحات الأخيرة بشأن الرحلة وكنت سعيدًا جدًا لأن الجار (ليز) لم يطلب محادثة. لقد أخرجت كتابًا شهيرًا عن مشاكل العلاقة من حقيبتها. لقد أذهلني اختيار الجار ، لأن هذا الموضوع يهمني بشكل خاص.

عندما تم إحضار العشاء ، بدأنا نتحدث. تبين أن ليز كانت محللة مالية ، وغالبًا ما كانت تطير أثناء عملها في رحلات عمل إلى الساحل الغربي. أحب أن أرى كيف يتفاعل الناس مع مهنتي. أحيانًا يغلقون ، وأحيانًا يتضايقون قليلاً ، أحيانًا يكونون صريحين. كانت ليز واحدة من هؤلاء وأردت حقًا معرفة ما إذا كنت على دراية بعمل مؤلفة الكتاب الذي قرأته أثناء الرحلة. أجبت بالإيجاب واستفسرت عن انطباعها عما سبق. وهكذا بدأت محادثة أصبحت مصيرية بالنسبة لي - وجدت نفسي "في طليعة" علم النفس.

هذا ما قالته لي ليز:

كما تعلم ، لدي شعور غريب أن الكتاب كتب خصيصًا لي.

على سؤالي "لماذا؟" بدأت ليز تشرح:

لأكون صادقًا ، أنا في خضم أزمة حب حقيقية في الوقت الحالي. أنا ممزق بين رجلين - زوجي و ... والرجل الذي أعمل معه على الساحل. بسبب كل هذه الأحداث ، فقدت رأسي تمامًا. زوجي نيت أحلى إنسان ، طبيب مستعد لأي شيء من أجلي. لقد تزوجنا منذ اثني عشر عامًا ، لكن نيت لا يزال يعطيني الورود دون انتظار سبب ؛ يتذكر كل اللحظات الخاصة ، مثل ذكرى الاجتماع الأول. أعيش مع شعور دائم بالذنب: أحبه ، لكن سرعان ما أشعر بالانزعاج من حوله. وهو يتحمل بإخلاص كل تصرفاتي الغريبة ويصبح أكثر رعاية ، خاصة في الآونة الأخيرة ، عندما لا أستحق ذلك على الإطلاق. هذا يجعلني أشعر بأنني أسوأ.

التقيت أنا ودوغ منذ حوالي عام ، وهو يعمل كمستشار لشركتنا على الساحل الغربي. دوغ أصغر مني ، إنه رجل أزياء حديث. في البداية كنت متشككًا بشأن خطوبته - بدا لي أنني لست من نوعه. لكن افتتان دوج بدا صادقًا للغاية ، وأدركت أنني أقع في حب نفسي أكثر فأكثر ، على الرغم من أنني كنت أتمنى ألا تذهب علاقتنا بعيدًا. استمر هذا لمدة أربعة أشهر. لم أغش في نيت مطلقًا وفي النهاية فكرت: "ما الذي يميز هذا الأمر؟ لن نتمتع أنا ودوغ بأي شيء جاد - مجرد مغامرة. ولكن بعد رحلتين عمل وتواريخ عديدة ، اتضح أن كل شيء لم يكن بهذه البساطة. الأفكار حول دوج لن تخرج من رأسي ، لقد اتصلت به باستمرار من العمل. تعمل محللة شابة واعدة في مكتبنا. عندما تم إرسالها إلى الساحل ، كدت أشعر بالغيرة من الغيرة والخوف من أنها ستأخذ دوج بعيدًا عني.

دين ديليس ، كاساندرا فيليبس

مفارقة الشغف. هي تحبه ، لكنه لا يحبها.

فخ العاطفة

كيف تصحح علاقة غير متوازنة

دين سي ديليس ، دكتوراه.

مع كاساندرا فيليبس

نُشر بإذن من وكالة ساندرا ديكسترا الأدبية ووكالة سينوبسيس الأدبية

يتم توفير الدعم القانوني لدار النشر من قبل شركة المحاماة "Vegas-Lex"

إلى والدي ليفتر وإيرين ديليس

هيرميا:عندما عبس ، يكون أكثر رقة.

ايلينا:وأنا فقط أغضبه بابتسامة.

هيرميا:لعناتي تلد فيها حباً.

ايلينا:صلاتي فيه تبرد الدم.

هيرميا:كلما كنت أكثر عدائية ، كان أكثر في الحب.

ايلينا:كلما أحببت أكثر ، كلما كان أكثر عدائية.

مقدمة

هذا ما قالته لي ليز:

كما تعلم ، لدي شعور غريب أن الكتاب كتب خصيصًا لي.

على سؤالي "لماذا؟" بدأت ليز تشرح:

نطقت بعبارة مبتذلة ، على ما يبدو ، جاءت فترة من التجارب في حياتها. ابتسمت بمرارة.

الصفحة الحالية: 1 (إجمالي الكتاب يحتوي على 28 صفحة) [مقتطف قراءة يمكن الوصول إليه: 6 صفحات]

دين ديليس ، كاساندرا فيليبس
مفارقة الشغف. هي تحبه ، لكنه لا يحبها.

فخ العاطفة

كيف تصحح علاقة غير متوازنة

دين سي ديليس ، دكتوراه.

مع كاساندرا فيليبس

نُشر بإذن من وكالة ساندرا ديكسترا الأدبية ووكالة سينوبسيس الأدبية

يتم توفير الدعم القانوني لدار النشر من قبل شركة المحاماة "Vegas-Lex"

* * *

إلى والدي ليفتر وإيرين ديليس

هيرميا:عندما عبس ، يكون أكثر رقة.

ايلينا:وأنا فقط أغضبه بابتسامة.

هيرميا:لعناتي تلد فيها حباً.

ايلينا:صلاتي فيه تبرد الدم.

هيرميا:كلما كنت أكثر عدائية ، كان أكثر في الحب.

ايلينا:كلما أحببت أكثر ، كلما كان أكثر عدائية.

وليام شكسبير 1
وليام شكسبير. حلم ليلة منتصف الصيف / العابرة. إم إل لوزينسكي. ملحوظة. ترجمة.

مقدمة

هذا ما قالته لي ليز:

كما تعلم ، لدي شعور غريب أن الكتاب كتب خصيصًا لي.

على سؤالي "لماذا؟" بدأت ليز تشرح:

لأكون صادقًا ، أنا في خضم أزمة حب حقيقية في الوقت الحالي. أنا ممزق بين رجلين - زوجي و ... والرجل الذي أعمل معه على الساحل. بسبب كل هذه الأحداث ، فقدت رأسي تمامًا. زوجي نيت أحلى إنسان ، طبيب مستعد لأي شيء من أجلي. لقد تزوجنا منذ اثني عشر عامًا ، لكن نيت لا يزال يعطيني الورود دون انتظار سبب ؛ يتذكر كل اللحظات الخاصة ، مثل ذكرى الاجتماع الأول. أعيش مع شعور دائم بالذنب: أحبه ، لكن سرعان ما أشعر بالانزعاج من حوله. وهو يتحمل بإخلاص كل تصرفاتي الغريبة ويصبح أكثر رعاية ، خاصة في الآونة الأخيرة ، عندما لا أستحق ذلك على الإطلاق. هذا يجعلني أشعر بأنني أسوأ.

التقيت أنا ودوغ منذ حوالي عام ، وهو يعمل كمستشار لشركتنا على الساحل الغربي. دوغ أصغر مني ، إنه رجل أزياء حديث. في البداية كنت متشككًا بشأن خطوبته - بدا لي أنني لست من نوعه. لكن افتتان دوج بدا صادقًا للغاية ، وأدركت أنني أقع في حب نفسي أكثر فأكثر ، على الرغم من أنني كنت أتمنى ألا تذهب علاقتنا بعيدًا. استمر هذا لمدة أربعة أشهر. لم أغش في نيت مطلقًا وفي النهاية فكرت: "ما الذي يميز هذا الأمر؟ لن نتمتع أنا ودوغ بأي شيء جاد - مجرد مغامرة. ولكن بعد رحلتين عمل وتواريخ عديدة ، اتضح أن كل شيء لم يكن بهذه البساطة. الأفكار حول دوج لن تخرج من رأسي ، لقد اتصلت به باستمرار من العمل. تعمل محللة شابة واعدة في مكتبنا. عندما تم إرسالها إلى الساحل ، كدت أشعر بالغيرة من الغيرة والخوف من أنها ستأخذ دوج بعيدًا عني.

نطقت بعبارة مبتذلة ، على ما يبدو ، جاءت فترة من التجارب في حياتها. ابتسمت بمرارة.

كنت غيورًا من أجل لا شيء. اقتربت أنا ودوغ أكثر فأكثر ، وقد أخافني ذلك كثيرًا. كانت حالتي النفسية مقززة: ها هو الزوج الذي تحلم به كل امرأة ، وماذا أفعل به؟ كنت أتخذ قرارات باستمرار للانفصال عن دوج ، لكن عندما رأيته ، نسيت كل شيء وفكرت فقط كم أحبه. استمر هذا لمدة سبعة أشهر أخرى. أخيرًا ، خطرت لي فكرة: ربما صنعنا أنا ودوغ لبعضنا البعض. ليس لدي أنا ونيت أطفال ، لذلك لا شيء يربطني بنيويورك ويمكنني الانتقال بسهولة إلى مكتب كاليفورنيا. بالإضافة إلى ذلك ، ظهر نوع من الانفصال في سلوك دوج ، وقررت أنه من الأفضل عدم التردد.

توقفت ليزا لثانية. ظهر على وجهها مرة أخرى التعبير القلق الذي لاحظته في بداية المحادثة.

تحدثنا أكثر قليلاً ، ثم سألت ليز إذا كان الكتاب قد ساعدها على فهم الموقف.

إنه يظهر حقًا لماذا أنا غير محظوظ جدًا في العلاقات. من الواضح الآن لي أن الأمر كله يتعلق بالخوف من الحميمية العاطفية - بسبب ذلك ، أبقيت زوجي بعيدًا طوال هذه السنوات. أدركت أيضًا أن الارتباط بدوغ له طبيعة مرضية. ويبدو أن والداي قد رباني بطريقة تجعلني محكومًا بإيجاد الشركاء الخطأ ، على الرغم من أن طفولتي كانت سعيدة للغاية. كل هذا بسبب تدني احترام الذات والحاجة إلى معاقبة نفسك. ربما أحبني والداي كثيرًا ولم أستطع تحمل ذلك ...؟

البحث عن الذنب في المكان الخطأ

يسعى معظم الناس للحصول على مساعدة طبيب نفساني بسبب مشاكل في علاقة حب. لطالما تعجبت من مدى صعوبة العثور على الفرح في الحب وعدد المرات التي يجلب فيها الألم فقط. هناك نوع من المنطق المنحرف في حقيقة أن الحب - ألمع شعور إنساني - يمكن أن يتحول إلى أكثر المشاعر إيلامًا.

استمعت إلى ليز وهي تجلد نفسها ، وفجأة أصبح لدي فهم جديد لجوهر المشكلة. لماذا وصفت هذه المرأة المشرقة والجذابة نفسها بأنها معاقة عاطفيا؟ في حديثها ، كانت هناك ملاحظات عن الخوف من الارتباط الشديد بشخص آخر ، للحفاظ على العلاقة الحميمة الحقيقية في الزواج. لكن في نفس الوقت ، مع دوج ، تصرفت كإمرأة في حالة حب أيضًا ، مقيدة بالسلاسل إلى رجل غير مبال. بعبارة أخرى ، قدم لها كتاب النصائح العملية في علم النفس تشخيصات متضاربة. أدركت من قصة ليز أنها كانت محظوظة لأنها نشأت مع أبوين مهتمين للغاية ، وليس في واحدة من "خلايا المجتمع" المختلة التي يحمل الشخص منها أنماط علاقة ضارة حتى مرحلة البلوغ.

بالطبع ، كان لدي تعاطف مع ليز. الحب حقا يمكنتدفعك إلى الجنون ، ولا يهم إذا كانت علاقة جديدة أو راسخة. على سبيل المثال ، غالبًا ما يؤدي الخوف من الرفض إلى تدني احترام الذات ، والقلق الشديد ، والمبالغة في رد الفعل ، وهوس بأحبائك يفوق حب الشريك.

في نفس الوقت الذي يبدأ فيه الحب في قلبك بالتلاشي أنتقد تصبح "مخدرًا عاطفيًا" وتشعر بالقلق لأنك فقدت القدرة على الحب ، بينما تعاني من إحساس قوي بالذنب.

لقد عانيت بنفسي من كل هذه المشاعر - مثل ليز و مثل أي من محاوري الذين كانوا في حالة حب مرة واحدة على الأقل. على ما يبدو ، فإن هذه التجارب الحية طبيعية تمامًا.

في هذه الحالة ، ضرب كلا عنصري الحب ليز في نفس الوقت. ليس من المستغرب أن تمزقت روحها إلى أشلاء: لقد أدهشني كيف تغير سلوكها فجأة ، في ثانية واحدة ، اعتمادًا على نوع الرجل الذي أخبرتني عنه. يمكن أن تكون ديناميكيات العلاقات قوية جدًا لدرجة أنها تحول الشخص حرفيًا.. تعتمد طبيعة التغييرات على جانب الحب الذي يتعامل معه: سواء كان خائفًا من رفضه ، أو أنه هو نفسه يصد شريكه.

لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أنه نظرًا لأن الديناميكيات العاطفية للعلاقات الرومانسية قوية جدًا ويمكن التنبؤ بها ، فمن أجل حل المشكلات من هذا النوع ، عليك اعتبارها ظاهرة منفصلة. ومع ذلك ، أظهر تحليل الأدبيات العلمية أنه لم يعبر أحد عن وجهة النظر هذه بعد. يُنظر دائمًا إلى سلوك الشخص في العلاقات الحميمة على أنه مقياس لحالة بعض العوامل الأخرى ، وعادةً ما يتم التعامل معه في مرحلة الطفولة. على سبيل المثال ، ألقت ليز باللوم على عيوبها ، المتأصلة في طفولتها ، بسبب الصعوبات التي واجهتها. ومع ذلك ، في الواقع ، كانت بخير ، باستثناء استعدادها لتحمل اللوم على نفسها. ومع ذلك ، كان الأمر الأكثر "خطأ" ، في رأيي ، هو أن كتابًا عن علم النفس يدعمها في هذا الوهم.

أخبرت ليز أن الحب نفسه يكمن أبديمشاكل. إنها تثير سلوكًا (طبيعيًا تمامًا ويمكن التنبؤ به وعالميًا) يسهل الخلط بينه وبين علم الأمراض. جعلتني المحادثة مع ليز أدرك أن وجهة نظري بحاجة إلى التعبير عنها وساعدتني في صياغة الأفكار التالية:

لا ينبغي لنا نحن المعالجين النفسيين أن ننظر تلقائيًا إلى مشاكل العلاقات على أنها أعراض لعلم الأمراض العاطفي المرتبط بتجارب الطفولة. لقد أصبحت مقتنعًا أكثر فأكثر بالرأي القائل بأنه لا ينبغي السماح للناس بالشعور "بالمرض" لمجرد أنهم يواجهون صعوبات على جبهة الحب.

يمكن أن يسبب إضفاء الطابع المرضي على مشاكل الحب العادية والمشتركة ضررًا كبيرًا: يستسلم الناس ، ويتوقفون عن الاعتقاد بإمكانية تغيير كل شيء للأفضل ، وإيجاد شريك جدير في علاقة ، غارق في روتين شرير. من الخطأ اعتبار مشاكل مثل علم الأمراض ، لأن هذا لا يأخذ في الاعتبار الديناميكيات الحقيقية اللاواعية للعلاقات.

الآن أكثر من أي وقت مضى ، من المهم التعامل بفعالية مع مشاكل العلاقة. في الآونة الأخيرة ، ظهرت العديد من الكتب حول المساعدة الذاتية النفسية ، وأصبح الناس على دراية كبيرة بهذا المجال. تشير الشعبية الهائلة لمثل هذه الأدبيات إلى أن الناس لا يعرفون كيف يتصرفون مع الشركاء ، فهم يحتاجون حقًا إلى المشورة. ومع ذلك ، أصبحت مقتنعًا أكثر فأكثر بأن العديد من المنشورات تضر أكثر مما تنفع بسبب التناقضات الداخلية والتشخيص المرضي للمشكلات.

مفارقة العاطفة

بعد أن تساءلت عن المقاربات المقبولة عمومًا لمشاكل العلاقات ، قررت العودة إلى الأساسيات وبأبسط المصطلحات وصفت لنفسي ما الذي يسبب لعملائي (وأنا) أكبر الصعوبات في العلاقات. كل ذلك نزل إلى جملتين. شريك واحد يحب أكثر(أي ، "استثمر عاطفياً" في العلاقة) أكثر من حبه. وكلما أراد المزيد من الحب ، زاد أقليقع الجانب الآخر لإعطائها.

لقد وصفت حالة الخلل في العلاقات بهذه الطريقة: كلما كان الشريك الأكثر حبًا في الوضع "الضعيف" ، والشريك الأقل حبًا في الموقف "القوي". أعلم من التجربة أن الشركاء غالبًا ما يغيرون المواقف خلال فترات مختلفة من نفس علاقة الحب ، لذلك أعتقد أنه نظرًا لانشغالنا اليوم بإساءة معاملة النساء ، فإننا نفقد حقيقة مهمة: المرأة ليست دائمًا ضحية ، فهي أيضا قادرة على كسر القلوب.

بالإضافة إلى ذلك ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن كل شخص تقريبًا يواجه كلا الجانبين من الحب بنفس الطريقة. لا يهم ما إذا كانت والدتك قد عشقتك أو تجاهلك ، سواء كانت طفولة سعيدة أو غير سعيدة. لا أحد (حتى الأشخاص الأكثر صحة عاطفياً) محصن ضد الألم. بالطبع ، غالبًا ما يجد الشخص الذي يعاني من مشاكل نفسية نفسه في علاقات غير منسجمة ، ويتعافى الشخص السليم بشكل أسرع ، بعد أن تلقى درسًا في الحياة. لكن العلاقات يمكن أن تؤذي الجميع بدون استثناء.

بعد صياغة هذا الاستنتاج ، أدركت أن هناك صلة مفقودة بين الانخراط العاطفي غير المتوازن ومشاكل العلاقات. في نقطة البداية العاطفية هذه ، رأيتُ تناقضًا ، تناقضًا ، أسميته "مفارقة العاطفة". يشرح لماذا يصعب علينا التعرف على المشكلة الحالية.

دعنا نعود إلى حالة ليز. في علاقتها بزوجها ، من الواضح أنها شغلت منصب الجانب "القوي". وقد تجلى عدم التوازن الذي نشأ بينهما من خلال "سلوك المغازلة" المتزايد لـ Nate ومعارضة ليز - رغبتها في الابتعاد عن زوجها إلى درجة الشك فيما إذا كانت تحبه على الإطلاق. أدركت ليز أنها لم تعد تحب نيت ولم تنجذب إليه جنسيًا.

عندما تزوجنا ، كانت الأمور مختلفة جدًا. نيت ، طبيبي ، كان أكبر مني بأربعة عشر عامًا ، متزوجًا تقليديًا ، ولديه زوجة مخلصة. لقد أحبته لأنه أكبر سنًا وطبيبًا أيضًا. لكن بعد عامين ، أصبح من الواضح لي أنه لم يكن كل شيء بيننا وردية. اعتاد نيت على جعل زوجته تحت تصرفه طوال الوقت ، وقررت إكمال دورة ماجستير إدارة الأعمال. لم يتواصل عمليًا مع أصدقائي ، ولم أكن متحمسًا لشركته. أردت أطفالًا ، لكن هذا لم يكن جزءًا من خططه. ثم أراد طفلاً ، وسئمت من الولادة. لكن على الرغم من كل شيء ، فهو يحبني كثيرًا. لدينا وقت رائع معًا ، نعتني ببعضنا البعض ، هناك علاقة روحية بيننا.

لاحظت أن ليز ، على ما يبدو ، استسلمت لمشاكل زواجها.

نعم ... استمر الأمر على هذا النحو حتى قابلت دوج. لقد تحولت إليه تمامًا. في السابق ، كنت مهتمًا بحياتي المهنية ، على سبيل المثال ، أو العثور على مفرش المائدة المناسب للمنزل. أشعر الآن أن جزءًا مني كان نائمًا لفترة طويلة قد استيقظ واستحوذ علي تمامًا. لا بد لي من محاولة العمل ليس أسوأ من ذي قبل. ويبدو أن نيت بدأ يشك في شيء ما.

كانت قصة حب ليز ودوغ تشبه صورة طبق الأصل عن علاقتها بزوجها. نيت عاطفيا "تدور" حولها ، لأنها تدور حول حبيب. مع زوجها ، كانت ليز متوترة ، منعزلة ، غير محبة للغاية ، وشعرت بالذنب. مع دوج ، أصبحت شغوفة وقلقة وواقعة في الحب.

أخبرت ليز أن التجربة الرئيسية في الوقوع في الحب هي فقدان السيطرة على نفسك. وهذا يثير القلق. وافقت.

كما تعلم ، كانت اللقاءات القليلة الأولى مع دوج ساحرة - بدا الأمر وكأنني ولدت من جديد. ولكن بعد ذلك بدأت أشعر بالتوتر ، وبدأت أقلق بشأن شعوره تجاهي. كنت خائفة من اتخاذ الخطوة الخاطئة ، لقول الشيء الخطأ.

كان قلق ليز نتيجة الخوف من الرفض الذي يميز الموقف "الضعيف". على عكس مجالات الحياة الأخرى في الرواية الجديدة ، شعرت بالعجز والضعف وعدم التأكد من قدراتها (وأيضًا بالحب بجنون). في بداية معظم العلاقات الرومانسية ، يشعر كلا الشريكين بمثل هذا التردد.

"الضعفاء" يحاولون بجهد أكبر. إن الشعور بالخطر والرغبة في استعادة السيطرة على الموقف يجعلهم يبذلون جهودًا كبيرة لزيادة جاذبيتهم. يكمن معنى طقوس الخطوبة الرئيسية في تجميل الذات على وجه التحديد: نرتدي أجمل الملابس ، ونقف لساعات أمام المرآة ، ونبتكر عبارات هادفة جيدًا ، ونصقل مهاراتنا في الطهي ، وننفق المال بسخاء على الهدايا والمطاعم والمناسبات الرومانسية - باختصار ، نجعل أنفسنا مرغوبين قدر الإمكان. مازحت ليزا أنها ، بعد أن بدأت في مواعدة دوج ، قضت راتب شهر على مستحضرات التجميل والكريمات باهظة الثمن.

الهدف من كل هذه الجهود هو الحصول على القوة العاطفيةعلى من تحب وتوقف عن القلق بشأن الرفض ، أي أن تكسب حبه.

لكن هنا يكمن الفخ.

إذا أصبحت جذابًا للغاية بالنسبة إلى الشخص الذي اخترته - لدرجة أنه من الواضح أنه يقع في حبك أكثر منك - فستكون علاقتك غير متوازنة ، وستجد نفسك في وضع "قوي". وعندما يخيفك انفصال شريكك ، تصبح "ضعيفًا". هذا هو الرابط المفقود الذي كنت في عداد المفقودين.

إن الرغبة في جذب شخص آخر ، لاكتساب القوة العاطفية عليه ، تحمل خطر الإخلال بتوازن العلاقات. هذا لأن الشعور بالوقوع في الحب مرتبط كيميائيًا حيويًا بالشعور بفقدان السيطرة.. بمجرد أن تشعر أنك تتحكم بشكل كامل في الموقف ، أو تدرك أنك واثق من حب شريكك ، يبدأ الشغف في التلاشي. التحدي ، والرغبة في الانتصار ، والشرارة العاطفية ، وفرحة الوقوع في الحب تختفي.

بالطبع ، يعلم الجميع أن الدوخة الشديدة من الحب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. في علاقة متناغمة ، بعد أن نجا من انقراض الدافع الأولي ، ينتقل الشركاء إلى مرحلة من الحميمية والدفء. ولكن عندما يحب أحد الشريكين أكثر من الآخر ، يتم تنشيط أنماط السلوك التي تشكل خطورة على العلاقة. حدث ذلك في عائلة ليز ونيت. بعد أن توقف عن أن يكون موضوعًا للعشق ، فقد زوجها من مركز اهتمامها ، مما أفسح المجال لمصالح أخرى. بدأ نيت يشعر بثقته في العلاقة اهتزت وتضاءلت قبضته العاطفية على ليز. هذا جعله يقع في حب زوجته. كل مظاهر حب نيت هي محاولات لاستعادة ليز والتخلص من الخوف من الرفض. ومع ذلك ، شعرت ليز بمزيد من القوة في العلاقة ، والتي أصبحت فرحتها أقل ، وتوقفت عن الشعور بنفس المشاعر تجاه نيت.

في الوقت نفسه ، إذا غزاك الحبيب (وهو ما حدث في حالة دوغ) ، فإنك تشعر بعدم الأمان ، وستقع في الحب أكثر ، وتبدأ في القتال من أجل المزيد من العلاقة الحميمة ... والسيطرة على العلاقة. مثل هذا السلوك يزعج ويطرد الشريك "القوي" ويزيد من مشاعر القلق لدى الشريك "الضعيف" والحاجة إلى العلاقة الحميمة.

كما تظهر قصة ليز ، يمكن لمفارقة العاطفة أن تتجلى في أي لحظة في تطور العلاقة ووضع حد للرومانسية بالكاد ، وتسمم حياة الزوجين بالخبرة. يمكن أن تكون أسباب عدم التوازن مختلفة تمامًا - واضحة وخفية على حد سواء: الجاذبية غير المتكافئة للشركاء ، والعوامل الظرفية ، وأداء أدوار الجنسين ، وعدم التوافق الشخصي. سنناقش هذه الخيارات بعد ذلك. ومع ذلك ، مهما كان مصدر المشاكل ، فإن القوى الدافعة وراء مفارقة العاطفة تجعلنا دائمًا ندفع ثمن التدخل في العلاقة الحميمة الحقيقية.

أزمة فخ العاطفة

بالطبع ، مفارقة العاطفة ليست ظاهرة جديدة. ربما يكون أفضل مثال قد قدمه ليو تولستوي في روايته العظيمة آنا كارنينا ، التي أحبها كثيرًا. يصل العشاق - آنا والكونت فرونسكي الصغير - إلى مستويات مذهلة من العاطفة جزئيًا لأن الظروف لا تسمح لهم بأن يكونوا معًا حقًا. ولكن بمجرد أن تحمل آنا من قبل فرونسكي وتترك زوجها ، يتلاشى شغف الكونت.

تبدأ آنا في الانغماس في الشعور بعدم الأمان ، مما يحول حبها إلى هوس بالغيرة ويؤدي إلى خاتمة مأساوية.

هذه الديناميات لتنمية العلاقات عالمية. لقد كانت معنا دائمًا ولن تذهب إلى أي مكان. لكن الآن ، في عصر الزواج المتأخر ، غالبًا ما يدخل الناس في علاقات رومانسية ، مما يعني أنهم يقعون مرارًا وتكرارًا في فخ العاطفة. لدي عملاء تعرضوا للأذى بسبب الحب أكثر من مرة ، مما جعلهم معزولين عاطفياً كشركاء "أقوياء" إلى الأبد. ألتقي باستمرار بسيدات أعمال يؤجلن الزواج من أجل مهنة ، وعندما يبلغن الثلاثين من العمر ، يبدأن بالذعر ويأخذن مكانة "الضعيفة" في سوق الزواج. لقد رأيت لدى الرجال والنساء شكوكًا لا تصدق حول إمكانية بناء علاقات ناجحة ودائمة ومرضية. وبين أقطاب الحاجة للحب والتشكيك - التردد والارتباك. لا يفهم الناس سبب إثارة سلوكهم البارد أو المهتم بهم لرد فعل معين. إنهم لا يعرفون كيف تنشأ هذه المشاعر وليس غيرها من الشريك ، كيف يولد الحب. أو ما هو أسوأ من ذلك ، فهم يصورون أنفسهم وعلاقاتهم بالكلمات الطنانة في كتب علم النفس الشائعة.

لا يقتصر الأمر على أن كتاب العلاقات ينشرون المفاهيم الخاطئة حول مشاكل العلاقة كأعراض أو رموز نفسية. من خلال تجربتي في مساعدة الأزواج ، أعلم أن الأساليب التقليدية يمكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان عند التعامل مع هذه الأنواع من الصعوبات. على سبيل المثال ، يطلب الزوجان المساعدة: يشعر أحدهما بأنه مهمل عاطفياً ويريد المزيد من الحميمية ، بينما يشعر الآخر ، في الوقت نفسه ، بنوع من "الحمل العاطفي" ويسعى إلى إبعاد نفسه في العلاقة. يتمثل النهج القياسي في العلاج النفسي في نصح العملاء بقضاء المزيد من الوقت معًا وإظهار المزيد من المجاملات لبعضهم البعض. ومع ذلك ، وبسبب هذا ، فإن الشريك "المثقل عاطفيًا" (أي "القوي") سيشعر بمزيد من الضغط والذنب غير المباشر (اتضح أنه ، يجباحب اكثر). غالبًا ما تؤدي نصائح العلاج النفسي هذه إلى نتائج إيجابية قصيرة المدى أو حتى تضر بالموقف.

في الوقت نفسه ، أنا مقتنع بأن العمل الصحيح على مثل هذه المشاكل يمكن أن يعزز العلاقات بشكل كبير. يستجيب زبائني جيدًا لفكرة أن مفارقة العاطفة هي الجاني الحقيقي. أشرح ذلك في الخلل الناتج لا يمكن إلقاء اللوم على أي من الشركاءلكن إذا عملتم سويًا يمكنكم إيجاد مصدر انتهاك الانسجام ، ومن ثم تطبيق التقنيات التي طورتها وتصحيح الموقف.

مفارقة الشغف. إنها تحبه ، لكنه لا يحبها دين ديليس ، كاساندرا فيليبس

يشرح مؤلفو هذا الكتاب ، عالم النفس طويل الأمد دين ديليس والصحفية كاساندرا فيليبس ، المشاكل التي يخلقها التنافر في العلاقات وكيفية حلها. ستساعد هذه التوصيات على تجنب مفارقة الشغف - موقف يحب فيه أحد الشركاء ، ويسمح الآخر لنفسه بأن يكون محبوبًا. من خلال هذا الكتاب ، سوف تكون قادرًا على التحقق مما إذا كان هناك تناقض في العاطفة في علاقتك ، وتغيير أنماط السلوك الخاطئة وبناء علاقات رومانسية طويلة الأمد.

إعادة النظر
عندما يكون لدينا الكثير من الأسئلة ، عندما لا تكون لدينا كلمات ، في الوقت الذي نريد فيه الاستلقاء وعدم الاستيقاظ ، نحتاج بالتأكيد إلى أخذ هذا الكتاب بين أيدينا ، لكنه ثقيل ويصعب قراءته ، لكنه انه يستحق ذلك! الكثير من النصائح المفيدة حول كيفية الخروج من النزاعات بشكل جميل وصحيح ، وكيفية إعداد كل شيء بسلام وكيفية إيجاد حلول وسط ، الكتاب ليس حبة سحرية وبعد قراءته من غير المحتمل أن تغير كل شيء على الفور ، ولكن هذا سوف يمنح الكتاب الجميع فرصة لإعادة اكتشاف علاقاتهم وتغييرها للأفضل ، إلى واحدة حيث لن يكون هناك صراعات وفضائح وحيث يمكن حل كل شيء ببساطة عن طريق التعبير عن شكوكك واهتماماتك! استمتع بالقراءة والسعادة في علاقتك!

ديليس دين وفيليبس ك

مفارقة العاطفة - إنها تحبه ، لكنه لا يحبها

دين سي ديليس ، سي فيليبس

مفارقة الشغف: إنها تحبه ، لكنه لا يحبها

ترجمة: كيريل سافيليف ، 1994

عبس هيرميا - إنه يحب المزيد والمزيد.

إيلينا هذه القوة - ستكون ابتسامتي!

هيرميا أقسمها - اللهب أكثر إشراقًا فيه!

هيلينا أوه ، لو استطعت أن ألينه بالدعاء!

هيرميا كلما كنت أصعب ، كان معي أكثر!

إيلينا كلما كنت أكثر رقة ، كان أكثر صعوبة معي!

وليام شكسبير

حيث يسود الحب ، لا توجد رغبة في الحكم ، وحيث تسود القوة ، لا يوجد حب. الحب ظل القوة

كارل جوستاف يونج

إذا كنت تحب شخص ما. ستجد نفسك بالتأكيد في هذا الكتاب.

The Passion Paradox هو أحد أفضل الكتب التي قرأتها ، سواء كانت خاصة أو شائعة ، حول العلاقات. ثاقبة للغاية ... عملية ومليئة بالاقتراحات التي يمكن للأشخاص استخدامها لتحسين علاقاتهم ... أوصي بها لأي شخص مهتم في هذا المجال.

روبرت جيه ستيرنبرغ. أستاذ علم النفس مؤلف كتاب مثلث الحب:

الحميمية والعاطفة والالتزام "

أردت فقط أن أتصفح The Passion Paradox ، وانتهى بي الأمر بقراءة كل صفحة وتدوين الملاحظات. يجسد الكتاب معنى العلاقات المعقدة اليوم. لا تفوت!

مقدمة

قبل بضع سنوات ، قابلت امرأة على متن سفينة عابرة للقارات. كانت حسنة الملبس ، وجذابة ، ومن الواضح أنها كانت مهنة ذكية. لن أعطيها أكثر من 37. بينما جلست بجواري ، لاحظت مظهرها المرتبك والقلق لشخص "يحتاج إلى التحدث علانية".

سافرت إلى نيويورك لإلقاء محاضرة حول اختبار نفسي كنت قد طورته مؤخرًا. لقد تركت بعض التعديلات على مدة الرحلة ، لذلك كنت سعيدًا لأن الشخص الغريب لم يحاول بدء محادثة. بدلاً من ذلك ، سحبت غلافًا ورقيًا شهيرًا حول قضايا العلاقة من حقيبة سفرها ، الأمر الذي أثار اهتمامي قليلاً ، لأن هذا الموضوع كان ذا أهمية خاصة بالنسبة لي.

تحدثنا أثناء الغداء. كانت ليز محللة مالية وتضمنت وظيفتها الكثير من السفر حول الساحل الغربي. لطالما كنت مهتمًا برؤية كيف يتفاعل الناس مع مهنتي. يرفض البعض الكلام ، والبعض الآخر لا يصبح صادقًا تمامًا ، ولا يزال البعض الآخر ينفتح أحيانًا ، وكانت ليز واحدة من هؤلاء. على وجه الخصوص ، أرادت معرفة ما إذا كنت على دراية بعمل المؤلف الذي كانت تقرأ كتابه. أخبرتها أنني أعرفها وأنني أرغب في سماع انطباعاتها. ثم بدأت المحادثة ، أكثر جدية مما كنت أتخيله.

قالت ليز عن الكتاب:

أشعر أن هذا الكتاب كتب خصيصًا لي. إنه أمر خارق للطبيعة.

سألتها لماذا. التقطت الكتاب وقالت:

أنا في منتصف الطريق إلى أزمة حقيقية في علاقاتي. أنا عالق بين رجلين ، زوجي ... والرجل الذي أعمل معه على الساحل. كل هذا يجعلني "أتسلق الجدار". زوجي نيت هو أروع شخص في العالم. إنه طبيب. يفعل كل شيء من أجلي. بعد اثني عشر عامًا من الزواج ، لا يزال يجلب الورود دون سبب ويتذكر أحداثًا مثل ذكرى اليوم الذي التقينا فيه. أشعر بالكثير من الذنب لأنه على الرغم من أنني أحبه ، إلا أنه يزعجني كثيرًا. وأشعر بسوء أكثر عندما يأخذ كل ما أعطيه إياه ويصبح أكثر لطفًا ولطفًا ، خاصةً في الآونة الأخيرة ، عندما لا أستحق ذلك.

لاحظت توترها وهي تتحدث عن زوجها وزواجها. لكن عندما تحدثت عن حبيبها تغيرت طريقة عملها بشكل كبير. وفجأة أصبحت متحركة وابتعدت عما كانت تتحدث عنه - على الأقل في البداية.

التقيت Date منذ حوالي عام. إنه مستشارنا في الساحل الغربي. دوغ أصغر مني ، ويمكن القول أنه شخص شغوف للغاية. في البداية ، كنت متشككًا في أنه بدأ يغازلني. أعني ، أنا لست من النوع الذي يمكنه ضربه. لكنه بدا مخلصًا جدًا. أدركت أنني كنت أفقد رأسي أكثر فأكثر ، لكنني كنت آمل أن ينتهي كل هذا. على أي حال ، استمر هذا لمدة أربعة أشهر تقريبًا. لم أغش في نيت أبدًا ، لذلك اعتقدت أن دوج كان مجرد بدعة سهلة. لكن بعد رحلتين معًا ، أدركت أن شيئًا آخر قد حدث. كان دائمًا في أفكاري ، وكنت أتصل به طوال الوقت من المكتب. عملت محللة شابة واعدة في مكتبنا. تم إرسالها إلى الساحل ، وأصبت بالغيرة من الغيرة ، معتقدة أنها قد تنجذب إلى دوج.

لقد افترضت ما هو واضح: لابد أنه كان وقتًا مؤلمًا في حياتها. ابتسمت بسخرية.

حسنًا ، تبين أن غيرتي لا أساس لها من الصحة وأصبح دوغ وأنا مقربين جدًا ، الأمر الذي أخافني كثيرًا. شعرت بالسوء. لا يسع المرء إلا أن يحلم بزوج مثل زوجي ، وأنا أفعل ذلك به. لهذا السبب ، أردت الانفصال عن دوج ، لكن عندما رأيته ، نسيت كل شيء. كل ما كنت أفكر فيه هو كم أحبه. استمر هذا لمدة سبعة أشهر أخرى. في النهاية ، بدأت أفكر أنه ربما تكون دوج وأنا مخلوقين لبعضنا البعض. لم يكن لديّ أطفال ، لذلك لم يكن لديّ ما أربطه بنيويورك. سيكون من السهل بالنسبة لي الانتقال إلى فرعنا في كاليفورنيا. أيضًا ، بدأ دوغ في الابتعاد عني قليلاً ، لذلك اعتقدت أنني يجب أن أتصرف بسرعة.

صمتت. رأيت الإثارة في عينيها.

تحدثنا أكثر قليلاً ثم سألت ليز إذا كان هذا الكتاب يساعدها.

تمكنت من معرفة سبب انهيار علاقتي. الآن أعلم أن كل هذا يعود إلى خوفي من العلاقة الحميمة. وبسببه أبقيت زوجي على مسافة طوال هذه السنوات. إنه يفسر أيضًا افتتامي غير الصحي بدوغ. بالإضافة إلى ذلك ، ربما رباني والداي بطريقة كنت أميل إلى البحث عن شركاء غير ضروريين ، على الرغم من أنني كنت سعيدًا جدًا عندما كنت طفلاً. كل هذا بسبب تدني احترام الذات والحاجة إلى معاقبة الذات. ربما لأن والديّ أحباني كثيرًا ، ولم أتمكن من الرد عليهم بنفس الطريقة ...

السعي لتحمل المسؤولية عن جميع الأخطاء

معظم الأشخاص الذين يطلبون مساعدة معالج نفسي يفعلون ذلك بسبب مشاكل في العلاقات. لطالما تساءلت عن مدى صعوبة تحقيق الانسجام في الحب وعدد المرات التي لا نجد فيها سوى الألم. وكم هو صعب على الناس أن يدركوا أن الحب ، أكثر المشاعر الإنسانية متعة ، يمكن أن يجلب أكبر قدر من المعاناة.

عندما استمعت إلى ما كشفت عنه ليز ، كان لدي فهم جديد للهدف. هذه امرأة مشرقة وجذابة تعتقد أن مشاعرها قد دمرتها. من ناحية ، يمكن وصفها بأنها "حساسة" ، خائفة من العلاقة الحميمة الحقيقية مع زوجها ، ومن ناحية أخرى ، تصرفت مع دوج "كأنها امرأة في حالة حب مفرط" ، يحملها رجل غير مبالٍ بها. بعبارة أخرى ، أعطتها فوائد المساعدة الذاتية التشخيص المعاكس تمامًا. من روايتها لطفولتها ، خلصت إلى أنها نشأت في بيئة خصبة بشكل غير عادي ، وحظيت باهتمام كبير من الأسرة ، على عكس العديد من الأطفال الآخرين الذين يواجهون لامبالاة والديهم ولا يشكلون سوى فكرة سيئة عن ذلك. \ u200b العلاقات الإنسانية.

بالتأكيد أحببت ليز. الحب يمكن حقا أن يدفعك للجنون. لا يهم إذا كانت العلاقة قصيرة أو طويلة الأمد. الخوف من الرفض ، على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي إلى تدني احترام الذات ، واليقظة المفرطة ، والاستجابة المتزايدة ، والعاطفة المتهورة لمن تحب.

من ناحية أخرى ، إذا بدأ حبك يهدأ ، فقد يؤدي ذلك إلى البرودة الحسية والخدر وقد تقلق بشأن عدم القدرة على الحب أو الشعور بالذنب.

أنا أيضًا ، عانيت من مشاعر مماثلة ، مثل ليز ، مثل أي شخص وقع في الحب وتحدثت معه عن ذلك. من الواضح أن هذه المشاعر القوية طبيعية تمامًا.

في هذه الحالة ، واجهت ليز كلا الشكلين من الحب في نفس الوقت. لا عجب أنها كانت محطمة عاطفيا. لقد اندهشت من كيفية تغير سلوكها اعتمادًا على من كانت تتحدث عنه. العلاقات هي مثل هذه القوة الدافعة القوية التي تحت تأثيرها يمكننا تغيير جذري. تعتمد طبيعة التغيير على نوع الحب الذي يمتلكه. أي سواء كنت تخشى التعرض للرفض أو تشعر أنك نفسك ترفض شريكك.

شعبية في الفئة: