بيت › الحب والعلاقات › ستار بوي طباعة. أوسكار وايلد - نجم الفتى

ستار بوي طباعة. أوسكار وايلد - نجم الفتى

ذات مرة ، كان اثنان من الحطابين المسكين عائدين إلى المنزل ، وشقوا طريقهم عبر غابة الصنوبر الكثيفة. كانت ليلة شتوية ، كان الجو قارس البرودة. كانت هناك طبقة كثيفة من الثلج على الأرض وعلى الأشجار. عندما شق Lumberjacks طريقهم عبر الغابة ، انفصلت الأغصان الجليدية الصغيرة عن تحركاتهم ، وعندما اقتربوا من شلالات الجبل ، رأوا أنها كانت بلا حراك في الهواء ، لأنها قبلتها ملكة الجليد.

كان الصقيع شرسًا لدرجة أنه حتى الحيوانات والطيور فوجئت تمامًا.

- يوف! تذمر الذئب وهو يقفز بين الشجيرات وذيله بين رجليه. ياله من طقس مريع. لا أفهم أين تبحث الحكومة.

- تفو! تفو! تفو! - صفير البياضات الخضراء. "الأرض القديمة ميتة ويرتدون كفنًا أبيض.

"الأرض تستعد لحفل الزفاف ، وهذا هو فستان زفافها" ، همس الزوجان جورلينكاس لبعضهما البعض. كانت أقدامهم الوردية الصغيرة مخدرة تمامًا من البرد ، لكنهم اعتبروا أن من واجبهم الحفاظ على نظرة رومانسية للأشياء.

- كلام فارغ! زأر الذئب. - أقول لك إن الحكومة ملومة على كل شيء ، وإذا لم تصدقني فسوف أكلك. - كان لدى الذئب نظرة رصينة جدًا للأشياء وفي نزاع لم يدخله مطلقًا في جيبه لمدة قصيرة.

قال نقار الخشب ، الذي ولد فيلسوفًا: "حسنًا ، بالنسبة لي ، لست بحاجة إلى قوانين فيزيائية لشرح الظواهر. إذا كان الشيء مثل هذا في حد ذاته ، فهو كذلك في حد ذاته ، والآن هو بارد للغاية.

كان البرد جهنميًا حقًا. كانت السناجب الصغيرة ، التي كانت تعيش في جوف شجرة التنوب الطويلة ، تحك أنوفها باستمرار للحصول على القليل من الدفء ، وتجمعت الأرانب في كرة في ثقوبها ولم تجرؤ على النظر. وفقط البوم ذو القرون العظيمة - وحدها بين جميع الكائنات الحية - كانت راضية على ما يبدو. كان ريشهم متجمدًا لدرجة أنهم كانوا قاسيين تمامًا ، لكن هذا لم يزعج البوم على الأقل ؛ نظروا إلى أعينهم الصفراء الضخمة ونادوا على بعضهم البعض عبر الغابة كلها:

- وو-يو-يو! وو! وو! وو! يا له من طقس رائع اليوم!

وسار الاثنان من الحطابين وسارا عبر الغابة ، ينفخان بشدة على أصابعهما المتجمدة ويدوسان على الثلج الجليدي بأحذية ثقيلة مبطنة بالحديد. بمجرد سقوطهم في واد عميق مغطى بالثلوج وزحفوا إلى الخارج ، مثل مطاحن الدقيق عندما يقفون عند أحجار الرحى الدوارة ؛ ومرة أخرى انزلقوا على الجليد الصلب الناعم لمستنقع متجمد ، وتناثرت حزمهم من الأغصان ، واضطروا إلى جمعها وإعادة ربطها ؛ وبدا لهم بطريقة ما أنهم فقدوا ، ووقع عليهم خوف شديد ، لأنهم كانوا يعرفون أن Snow Maiden كانت بلا رحمة لأولئك الذين ناموا بين ذراعيها. لكنهم علقوا آمالهم على شفاعة القديس مارتن ، الذي يحابي جميع المسافرين ، وعادوا قليلاً على خطىهم ، ثم ساروا بمزيد من الحذر ، ووصلوا أخيرًا إلى حافة الغابة ورأوا ، بعيدًا في الوادي. ، أنوار قريتهم.

كانوا سعداء للغاية لأنهم خرجوا أخيرًا من الغابة ، وضحكوا بصوت عالٍ ، وبدا لهم الوادي زهرة فضية ، والقمر فوقها - زهرة ذهبية.

لكن بعد أن ضحكوا ، حزنوا مرة أخرى ، لأنهم تذكروا فقرهم ، وقال أحدهم للآخر:

- لماذا نحن متحمسون جدا؟ بعد كل شيء ، الحياة جيدة للأثرياء فقط ، وليس لأشخاص مثلك ومثلي. سيكون من الأفضل لنا أن نتجمد في الغابة أو أن نصبح فريسة للحيوانات البرية.

أجاب صديقه: "أنت على حق". "بعضهم أعطوا الكثير ، والبعض الآخر أعطوا القليل جدا. يسود الظلم في العالم ، ولا يمنح البركات إلا قلة ، ولكنه يقيس الحزن بيد كريمة.

لكن بينما كانوا يندبون مصيرهم المرير ، حدث شيء رائع وغريب. سقط نجم جميل ومشرق بشكل غير عادي من السماء. تدحرجت عبر السماء بين النجوم الأخرى ، وعندما تبع Lumberjacks المذهولون نظرها ، بدا لهم أنها سقطت خلف الصفصاف القديم بالقرب من حظيرة غنم صغيرة ، ليست بعيدة عن المكان الذي وقفوا فيه.

- يستمع! لماذا هذه قطعة ذهب يجب أن نجدها! - صرخ كلاهما في الحال وبدءا الركض على الفور - استولى عليهما هذا التعطش للذهب.

لكن أحدهما ركض أسرع من الآخر ، تفوق على رفيقه ، وشق طريقه بين الصفصاف ... وماذا رأى؟ في الواقع ، على الثلج الأبيض ، وضع شيئًا متلألئًا مثل الذهب. ركض الحطاب ، وانحنى ، والتقط هذا الشيء من الأرض ورأى أنه كان يحمل في يديه عباءة من القماش الذهبي ، مطرزة بشكل معقد بالنجوم وسقوط في طيات رائعة. ونادى رفيقه أنه وجد كنزًا سقط من السماء ، فأسرع إليه ، فغرقوا في الثلج ، وسددوا ثنايا عباءتهم ليخرجوا الذهب من هناك ويقسمونه. فيما بينها. لكن للأسف! لم يجدوا في ثنايا العباءة أي ذهب أو فضة أو كنوز أخرى ، لكنهم لم يروا سوى طفل نائم.

وقال أحد الحطابين لآخر:

- كل آمالنا ذهبت إلى الغبار ، ليس لدينا حظ معك! حسنًا ، ما فائدة الطفل بالنسبة للإنسان؟ دعنا نتركه هنا ونذهب في طريقنا ، لأننا فقراء ، لدينا ما يكفي من أطفالنا ، ولا يمكننا أن نأخذ الخبز منهم لإعطائه للآخرين.

لكن الحطاب الآخر أجاب:

- لا ، لا يمكنك فعل مثل هذا العمل الشرير - لتترك هذا الطفل يتجمد هنا في الثلج ، وعلى الرغم من أنني لست أغنى منك وحتى أفواه أكثر تطلب الخبز ، وليس هناك الكثير من في الأواني أيضًا ، سأستمر في اصطحاب هذا الطفل إلى منزلي ، وستعتني به زوجتي.

وحمل الطفل بعناية ، ولفه في عباءة لحمايته من الصقيع المحترق ، وسار على التلة إلى قريته ، وكان رفيقه متفاجئًا جدًا لنفسه بغبائه ولطفه.

ولما وصلوا إلى قريتهم قال له رفيقه:

فأجابه:

"لا ، لن أعيدها ، لأن هذه العباءة ليست لك ولا لي ، ولكنها تخص الطفل فقط" ، وتمنى له الصحة الجيدة ، صعد إلى منزله وطرق الباب.

عندما فتحت الزوجة الباب ورأت أن زوجها هو الذي عاد إلى المنزل سالمًا وبصحة جيدة ، ألقت ذراعيها حول رقبته وقبلته ، وخلعت حزمة الحطب من ظهره ، وهزت الثلج من حذائه. ودعوته لدخول المنزل.

لكن الحطاب قال لزوجته:

"لقد وجدت شيئًا في الغابة وأحضرته إليك لتعتني به ،" ولم يتجاوز العتبة.

- ما هذا؟ صاحت الزوجة. - أرني بسرعة لأن بيتنا فارغ ونحتاج الكثير. ثم فتح عباءته وأراها الطفل النائم.

"للأسف ، أنا حزين! همست الزوجة. "أليس لدينا أطفال!" ما الذي تحتاجه ، أيها السيد ، لزرع لقيط بالقرب من موقدنا؟ أو ربما يجلب لنا الحظ السيئ؟ ومن يعرف كيف يعتني به؟ وكانت غاضبة جدا من زوجها.

- نعم ، استمعي ، لأن هذه نجمة طفلة ، - أجاب الزوج وأخبر زوجته بالقصة المذهلة كاملة عن كيفية العثور على هذا الطفل.

لكن هذا لم يهدئها ، فبدأت تسخر منه وتوبخه وتصرخ:

- أطفالنا جالسون بدون خبز وسنطعم طفل آخر؟ ومن سيهتم بنا؟ من سيعطينا الطعام؟

أجاب الزوج: "ولكن الرب يهتم بالعصافير فيعطيها طعامًا".

"هل تموت عصافير قليلة من الجوع في الشتاء؟" سألت الزوجة: "أليس الشتاء الآن؟"

على هذا ، لم يرد عليها زوجها ، لكنه لم يتجاوز العتبة أيضًا.

ثم هبت ريح شريرة من الغابة ، اقتحمت الباب المفتوح ، وارتجفت الزوجة وارتجفت وقالت لزوجها:

لماذا لا تغلق الباب؟ انظروا كم هي باردة الرياح ، أنا بارد تمامًا.

قال الزوج: "في المنزل الذي يعيش فيه أصحاب القلوب الحجرية ، سيظل هناك برد على الدوام".

وزوجته لم ترد عليه بشيء ، بل اقتربت من النار.

ولكن مر وقت طويل ، والتفتت إلى زوجها ونظرت إليه ، وامتلأت عيناها بالدموع. وبعد ذلك دخل المنزل بسرعة ووضع الطفل في حجرها. وقبلت الطفل ، أنزلته في المهد بجانب أصغر أطفالها. وفي صباح اليوم التالي ، أخذ Lumberjack عباءة غير عادية من الذهب وأخفاها في صندوق كبير ، وأزالت زوجته عقدًا من العنبر من عنق الطفل وأخفته أيضًا في الصندوق.

لذلك بدأ الطفل النجمي بالنمو مع أطفال الحطابين ، وأكل معهم على نفس المائدة ولعب معهم. وفي كل عام كان يزداد جمالا ، وكان سكان القرية يتعجبون من جماله ، لأنهم كانوا جميعا داكنين وذوي شعر أسود ، وكان وجهه أبيض رقيقًا ، كأنه منحوتًا من العاج ، وضفائره الذهبية كانت مثل بتلات النرجس ، والشفاه مثل بتلات الورد القرمزي ، والعينان مثل البنفسج ينعكس في الماء الصافي للجدول. وكان نحيفًا ، مثل زهرة نمت في عشب كثيف ، حيث لم تطأ قدم جزازة.

لكن جماله لم يجلب له إلا الشر ، فقد نشأ أنانيًا ، متكبرًا وقاسيًا. فيما يتعلق بأطفال Lumberjack ، وعلى جميع الأطفال الآخرين في القرية ، نظر إلى الأسفل ، لأنهم ، كما قال ، جميعهم من أصول منخفضة ، بينما هو من عائلة نبيلة ، لأنه يأتي من النجم. ودفع الأولاد ودعاهم عبيده. لم يكن لديه أي تعاطف مع الفقراء أو المكفوفين والمرضى والمقعدين ، لكنه رشقهم بالحجارة وطردهم من القرية على الطريق وصرخ عليهم للذهاب للتسول في مكان آخر ، وبعد ذلك لم يكن أحد من هؤلاء. لم يجرؤ المتسولون ، باستثناء البعض الأكثر يأسًا ، على القدوم إلى هذه القرية مرة أخرى للحصول على الصدقات. وكان كأنه مسحور بجماله ويسخر من كل من كان يرثى لها وقبيحًا ويسخر منهم. كان يحب نفسه كثيرًا وفي الصيف ، في جو هادئ ، غالبًا ما كان يرقد بجانب الخزان في بستان الكاهن وينظر إلى انعكاسه الرائع ، ويضحك بفرح ، معجبًا بجماله.

وبخه الحطاب وزوجته أكثر من مرة قائلين:

"لم نفعل نفس الشيء معك كما تفعل مع هؤلاء المصير المؤسف المعدم ، الذين ليس لديهم روح واحدة قريبة في العالم. لماذا أنت قاسي للغاية مع أولئك الذين يحتاجون إلى المشاركة؟

وأرسله الكاهن العجوز أكثر من مرة وحاول أن يعلِّمه محبة كل مخلوقات الله ، قائلاً:

- العثة أخوك فلا تؤذيه. الطيور التي تطير عبر الغابة مخلوقات حرة. لا تضع الأفخاخ لهم من أجل التسلية الخاصة بك. خلق الله دودة الأرض والشامة وأعطى كل منهما مكانه. من أنت حتى تجرؤ على جلب المعاناة إلى العالم الذي خلقه الله؟ بعد كل شيء ، حتى الماشية التي ترعى في المروج تمجد اسم الله.

لكن الطفل النجمي لم يستمع إلى كلمات أي شخص ، فقط عبس وابتسم بازدراء ، ثم ركض إلى أقرانه ودفعهم حولهم كما يشاء. وأطاعه أقرانه ، لأنه كان وسيمًا وسريع القدمين وعرف كيف يرقص ويغني ويعزف على الفلوت. وحيثما قادهم النجم ، فإنهم يتبعونه ، ومهما أمرهم بفعله ، فإنهم يطيعونه. وعندما اخترق عيون الخلد العمياء بقصبة حادة ضحكوا ، وعندما ألقى الحجارة على الأبرص ، ضحكوا أيضًا. دائمًا وفي كل شيء كان هو قائدهم ، وأصبحوا قساة القلب كما كان.

وذات يوم كانت امرأة متسولة تعيسة تمر عبر القرية. كانت ملابسها ممزقة ، وقد جُرحت حافي القدمين على حجارة الطريق الحادة ، كلها بالدم ، وبكلمة واحدة ، كانت في أسوأ حالة كارثية. جلست تحت شجرة كستناء متعبة من التعب.

ولكن بعد ذلك رآها النجم الصغير وقال لرفاقه:

- ينظر! تحت شجرة جميلة ذات الأوراق الخضراء ، تجلس امرأة متسولة قذرة مثيرة للاشمئزاز. دعنا نطاردها لأنها مقرفة وقبيحة.

وبهذه الكلمات اقترب منها وراح يرميها بالحجارة ويسخر منها. ونظرت إليه ، وانعكس الرعب في عينيها ، ولم تستطع أن ترفع عينيها عنه. ولكن بعد ذلك ، رأى Lumberjack ، الذي كان يقطع الأعمدة أسفل السقيفة ، ما كان يفعله Star-Child ، فركض إليه وبدأ في توبيخه قائلاً:

"حقًا ، لك قلب من حجر ، والشفقة غير معروفة لك. ماذا فعلت بك هذه المرأة المسكينة ، لماذا تطردها من هنا؟

ثم احمر خجل الطفل من الغضب ، وداس قدمه ، وقال:

"ومن أنت لتسألني لماذا أفعل هذا؟ أنا لست ابنك ولست مجبرة على طاعتك.

أجاب الحطاب: "هذا صحيح ، لكنني أشفق عليك عندما وجدتك في الغابة.

وعندما سمعت المتسولة هذه الكلمات ، صرخت بصوت عالٍ وفقدت الوعي. ثم أخذها الحطاب وحملها إلى منزله ، وبدأت زوجته في الاعتناء بها ، وعندما استيقظت المرأة ، وضع الحطاب وزوجته الطعام والشراب أمامها وقالا إنهما مسروران بتوفير المأوى لها. .

لكن المرأة لم تشأ أن تأكل ولا تشرب وقالت للحطاب:

- هل قلت أنك وجدت هذا الفتى في الغابة؟ ومرت عشر سنوات على ذلك اليوم ، أليس كذلك؟

فأجاب الحطاب:

- نعم ، لقد كان كذلك ، لقد وجدته في الغابة ، ومرت عشر سنوات على ذلك اليوم.

"هل وجدت أي شيء آخر معه؟" صاحت المرأة. "ألم يكن لديه عقد كهرماني حول رقبته؟" ألم يلف في عباءة ذهبية مطرزة بالنجوم؟

أجاب الحطاب: "هذا صحيح". وأخرج عباءة وقلادة من الكهرمان من الصندوق الذي احتفظوا بهما وأراهم للمرأة.

ولما رأت المرأة هذه الأشياء ، أجهشت بالبكاء وقالت:

هذا الطفل هو ابني الصغير الذي فقدته في الغابة. أتوسل إليكم ، أرسلوا إليه بسرعة ، لأنني بحثت عنه في جميع أنحاء العالم.

وخرج الحطاب وزوجته من المنزل وبدأوا في الاتصال بالنجم الطفل وقالوا له:

- ادخل المنزل هناك تجد والدتك التي تنتظرك.

ونجم الطفل ، الممتلئ بالبهجة والذهول ، ركض إلى المنزل. فلما رأى من ينتظره هناك ضحك بازدراء وقال:

"حسنًا ، أين أمي؟" أنا لا أرى أحدا هنا سوى هذا المتسول البغيض.

فقالت له المرأة:

- انا والدتك.

صاح الطفل النجم بغضب: "يجب أن تكون قد فقدت عقلك". "أنا لست ابنك ، لأنك متسول ، أنت قبيح ومرتدي الخرق. الآن اخرج من هنا حتى لا أرى وجهك القبيح.

صرخت المرأة: "لكنك حقًا ابني الصغير ، الذي أنجبته في الغابة" ، وسقطت على ركبتيها أمامه ، ومدت ذراعيها إليه. قالت وهي تبكي: "اللصوص سرقوك وتركوك تموت في الغابة". oskakakh.ru - الموقع - لكنني تعرفت عليك على الفور بمجرد رؤيتك ، وتعرفت على الأشياء التي يمكن التعرف عليك من خلالها - عباءة ذهبية وقلادة كهرمانية. وأتوسل إليك ، تعال معي ، لأنني ، أبحث عنك ، تجولت في جميع أنحاء العالم. تعال معي يا بني لأنني بحاجة لحبك.

لكن النجم لم يحرك. أغلق قلبه بإحكام حتى لا تتغلغل شكواها هناك ، وفي الصمت الذي تلا ذلك ، لم يسمع سوى عويل امرأة تبكي من الحزن.

قال: "إذا كان صحيحًا أنك أمي ، فسيكون من الأفضل لك ألا تأتي إلى هنا وتشعرني بالعار ، لأنني اعتقدت أن نجمة هي أمي ، وليس متسولًا ، كما أخبرتني. لذا اخرج من هنا حتى لا أراك مرة أخرى.

"للأسف يا بني! بكت المرأة. "ألن تقبلني وداعا؟" بعد كل شيء ، لقد تحملت الكثير من العذاب للعثور عليك.

قال الطفل النجم: "لا ، أنت بغيض جدًا ، ومن الأسهل بالنسبة لي تقبيل أفعى أو ضفدع منك."

ثم نهضت المرأة ، وهي تبكي بمرارة ، واختبأت في الغابة ، ورأى الطفل النجم أنها ذهبت ، فرح جدا وركض ليلعب مع رفاقه.

لكنهم نظروا إليه وبدأوا في الضحك عليه وقالوا:

"لماذا ، أنت حقير مثل الضفدع ومثير للاشمئزاز مثل الأفعى. اخرج من هنا ، لا نريدك أن تلعب معنا. فطرحوه خارج البستان. ثم فكر نجم الطفل للحظة وقال في نفسه:

- ماذا يقولون؟ سوف أذهب إلى البركة وأنظر فيها ، وسوف تخبرني أنني جميلة.

وذهب إلى الخزان ونظر فيه ، ولكن ماذا رأى! صار وجهه كالضفدع ، وكان جسده مغطى بالحراشف مثل الأفعى. وألقى بنفسه على العشب وبكى وقال:

"ليس إلا هذا عقابي على خطيتي. بعد كل شيء ، تخلت عن والدتي وطردتها بعيدًا ، كنت فخورة بها وكنت قاسية عليها. الآن يجب أن أذهب في مهمة وأذهب حول العالم حتى أجدها. حتى ذلك الحين ، لن أعرف لا راحة ولا سلام.

ثم تقدمت إليه ابنة الحطاب الصغيرة ووضعت يدها على كتفه وقالت:

"لا يهم أنك فقدت جمالك. ابق معنا ولن أضايقك أبدًا.

فقال لها:

"لا ، لقد كنت قاسياً على والدتي ، وقد أصابتني هذه المحنة كعقاب. لذلك يجب أن أغادر هنا وأن أجوب العالم حتى أجد والدتي وأستغفرها.

وركض إلى الغابة وبدأ في الاتصال بأمه بصوت عالٍ ، طالبًا منها العودة إليه ، لكنه لم يسمع الجواب. كان يناديها طوال اليوم ، وعندما غابت الشمس ، استلقى على كومة من الأوراق ونام ، وتركته جميع الطيور والحيوانات ، لأنهم عرفوا مدى قسوة تصرفه ، ولم يشاركه الضفدع وحده في الشعور بالوحدة. وحافظ على نومه ، فزحف الأفعى ببطء.

وفي الصباح قام بقطف بعض حبات التوت الحامض من الشجرة ، وأكلها وتجول في الغابة الكثيفة ، وهو يبكي بمرارة. وسأل أي شخص قابله في الطريق عما إذا كانوا قد رأوا والدته.

سأل الخلد:

- أنت تحفر ممراتك تحت الأرض. قل لي ، هل رأيت أمي؟

لكن الخلد أجاب:

اقتلعت عيني كيف لي أن أراها؟

ثم سأل كونوبليانكا:

"أنت تطير أعلى من أعلى الأشجار ويمكنك رؤية العالم بأسره من هناك. قل لي ، هل رأيت أمي؟

لكن كونوبليانكا أجاب:

"لقد قمت بقص جناحي من أجل المتعة. كيف يمكنني الطيران الآن؟

وسأل السنجاب الصغير الذي كان يعيش في جوف بمفرده:

- أين أمي؟

وأجاب بيلوتشكا:

"قتلت أمي ، ربما تبحث عن والدتك لقتلها أيضًا؟"

وخفض النجم الطفل رأسه ، وبكى ، وبدأ يطلب المغفرة من جميع مخلوقات الله ، وتعمق أكثر في الغابة ، واستمر في بحثه. وفي اليوم الثالث ، بعد أن اجتاز الغابة كلها ، وصل إلى الحافة ونزل إلى الوادي.

وعندما مر بالقرية ، قام الأطفال بمضايقته ورشقوه بالحجارة ، ولم يسمح له الفلاحون حتى بالنوم في الحظيرة ، خوفًا من أن العفن قد يجلس على الحبوب منه ، لأنه كان قبيحًا جدًا في المظهر. ، وأمر العمال بطرده بعيدًا ، ولم تشفق عليه روح. ولم يستطع معرفة أي شيء عن المرأة المتسولة التي كانت والدته ، على الرغم من أنه كان يتجول في جميع أنحاء العالم لمدة ثلاث سنوات ، وبدا له أكثر من مرة أنه رآها على الطريق ، ثم بدأ في الاتصال وركضت وراءها رغم أن الركام الحاد أصاب قدميه وكان ينزف. لكنه لم يستطع اللحاق بها ، وادعى من كانوا يعيشون في الجوار أنهم لم يروها أو أي شخص يشبهها ، وسخروا من حزنه.

طيلة ثلاث سنوات كاملة تجول حول العالم ، ولم يلتق قط بالحب أو التعاطف أو الرحمة ؛ كان العالم كله يعامله كما كان يفعل في أيام كبريائه.

ثم في إحدى الأمسيات اقترب من المدينة الواقعة على ضفاف النهر ومحاطة بسور مرتفع ، واقترب من البوابة ، ورغم أنه كان متعبًا جدًا ومرهقًا رجليه ، إلا أنه ما زال يريد دخول المدينة. لكن المحاربين الذين وقفوا حراسا عند البوابة عبروا أطرافاهم وصرخوا في وجهه بوقاحة:

ماذا تحتاج في مدينتنا؟

أجاب: "أنا أبحث عن والدتي ، وأتوسل إليكم ، دعوني أدخل المدينة ، لأنها قد تكون هناك".

لكنهم بدأوا في الاستهزاء به ، وهز أحدهم لحيته السوداء ، ووضع درعه أمامه وصرخ:

"في الواقع ، ستفرح والدتك عندما تراك ، لأنك أقبح من ضفدع في مستنقع أو أفعى تزحف من مستنقع. اخرج من هنا! اخرج! والدتك ليست في مدينتنا.

وقال الآخر الذي كان بيده عصا عليها راية صفراء:

من هي والدتك ولماذا تبحث عنها؟

فأجاب:

- أمي تعيش على الصدقات مثلي تمامًا ، وعاملتها معاملة سيئة للغاية وأرجو منك: اسمح لي بالمرور حتى أتمكن من الاستغفار عنها إذا كانت تعيش في هذه المدينة.

لكنهم لم يرغبوا في السماح له بالمرور وبدأوا في وخز قممهم.

وعندما عاد باكيا ، اقترب شخص في سلسلة بريد مزينة بأزهار ذهبية ، وفي خوذة لها شعار على شكل أسد مجنح ، من البوابة وطلب من الجنود الإذن بدخول المدينة. فأجابه العسكر:

"إنه متسول وابن امرأة متسولة ، وقد طردناه بعيدًا.

قال ضاحكًا: "حسنًا ، لا ، سنبيع هذا المخلوق الدنيء للعبودية ، وسيكون سعره مساويًا لسعر فنجان من النبيذ الحلو.

وفي هذا الوقت كان يمر بجانبه رجل عجوز فظيع وغاضب ، وسمع هذه الكلمات ، فقال:

سأدفع هذا الثمن من أجله. ودفع الثمن ، وأخذ بيده النجم وقاده إلى المدينة.

تجولوا في عدة شوارع ووصلوا أخيرًا إلى بوابة صغيرة في الحائط ، مظللة بشجرة رمان كبيرة. ولامس الرجل العجوز البوابة بحلقة من اليشب ، وفتحت ، ونزلوا خمس درجات من البرونز إلى الحديقة ، حيث كان الخشخاش الأسود مزهرًا وكانت هناك أباريق من الطين الأخضر. ثم أخرج الرجل العجوز وشاحًا حريريًا منقوشًا من عمامته ، وعصب عيني الطفل النجمي به ، وقاده إلى مكان ما ، ودفعه أمامه. وعندما أزال الضمادة من عينيه ، رأى الطفل النجم أنه كان في زنزانة مضاءة بفانوس معلق على خطاف.

ووضع العجوز أمامه قطعة خبز متعفن على صينية خشبية وقال:

ووضع أمامه كأس ماء قليل الملوحة ، وقال:

وعندما أكل النجم وشرب ، ذهب الرجل العجوز وأغلق باب الزنزانة بمفتاح وأمنه بسلسلة حديدية.

في صباح اليوم التالي ، دخل الرجل العجوز ، الذي كان في الواقع أحد أمهر السحرة الليبيين ومكرهم وتعلم فنه من ساحر آخر عاش في قبر على ضفاف النيل ، إلى الزنزانة ، مستهجنًا في النجم- وقال الطفل:

- في الغابة ، بالقرب من أبواب مدينة الجيور ، مخبأة ثلاث عملات ذهبية: الذهب الأبيض والذهب الأصفر والذهب الأحمر. يجب أن تحضر لي اليوم قطعة نقود من الذهب الأبيض ، وإذا لم تحضرني ، فستتلقى مائة جلدة. أسرع ، عند غروب الشمس سأكون في انتظارك عند بوابة حديقتي. انظر ، أحضر لي قطعة من الذهب الأبيض ، أو ستشعر بالسوء ، لأنك عبدي ، وقد دفعت لك ثمن كوب كامل من النبيذ الحلو. - وعصب عيني الطفل النجم بغطاء من الحرير المزخرف ، وأخرجه من المنزل إلى حديقة حيث نبت الخشخاش الأسود ، وأجبره على تسلق خمس درجات من البرونز ، وفتح البوابة بخاتمه.

وخرج الطفل النجم من البوابة ، وعبر المدينة ، ودخل الوعر الذي أخبره به الساحر.

وبدت هذه الغابة من بعيد جميلة جدًا ، وبدا أنها كانت مليئة بالطيور المغردة والأزهار العطرة ، وتوغل نجم الطفل في عمقها بسعادة. لكنه لم تتح له الفرصة للاستمتاع بجمال الغابة ، لأنه أينما خطى ، في كل مكان أمامه كان يرتفع من الأرض شجيرة شائكة مليئة بالأشواك الحادة ، والقراص الشرير يحرق قدميه ، ويطعنه الأشواك بأشواكهم. الأشواك ، حادة كالخنجر ، والصبي كان النجم وقتًا سيئًا للغاية. والأهم من ذلك ، أنه لم يستطع العثور في أي مكان على العملة الذهبية البيضاء التي أخبره عنها الساحر ، رغم أنه كان يبحث عنها من الصباح الباكر حتى الظهر ومن الظهيرة حتى غروب الشمس. ولكن بعد ذلك غربت الشمس ، وتجول في منزله باكيا بمرارة ، لأنه عرف المصير الذي ينتظره.

ولكن عندما اقترب من حافة الغابة ، وصلته صرخة من الغابة - بدا أن هناك من يطلب المساعدة. ونسيًا محنته ، ركض إلى هذه البكاء ورأى أرنبًا صغيرًا وقع في فخ نصبه بعض الصيادين.

وأشفق الطفل النجم على الأرنب ، وحرره من الشرك ، وقال له:

أنا نفسي مجرد عبد ، لكن يمكنني أن أمنحك الحرية.

وأجابه هير هكذا:

- نعم ، لقد منحتني الحرية ، أخبرني ، كيف يمكنني أن أشكرك؟

فقال له النجم:

"أنا أبحث عن عملة ذهبية بيضاء ، لكن لا يمكنني العثور عليها في أي مكان ، وإذا لم أحضرها إلى سيدي ، فسوف يضربني."

قال هير: "اتبعني ، وسوف آخذك إلى حيث تريد ، لأنني أعرف مكان إخفاء هذه العملة ولماذا.

ثم تبع النجم الطفل الأرنب الصغير ، وماذا رآه؟ في جوف شجرة بلوط كبيرة وضعت عملة ذهبية بيضاء كان يبحث عنها. ففرح النجم ، وأمسكها وقال للأرنب:

- على الخدمة التي قدمتها لك ، لقد شكرتني مائة ضعف ، وعلى الخير الذي قدمته لك ، سددت لي مائة ضعف.

- لا ، - أجبت هير ، - كما فعلت بي ، هكذا فعلت لك. فركض بسرعة ، وعمل الطفل النجم للمدينة.

الآن يجب أن يقال أن الأبرص كان جالسًا عند بوابات المدينة. كان وجهه مخفيًا بغطاء من القماش الرمادي ، وعيناه محترقتان في الشقوق مثل الفحم ، وعندما رأى الطفل النجم يقترب من البوابة ، هز سلطانيته الخشبية ، ودق جرسه ، ونادى عليه هكذا:

"أعطني الصدقات أو سأضطر إلى الموت جوعا." لأنهم أخرجوني من المدينة ولا يوجد من يرحمني.

- واحسرتاه! بكى النجم الطفل. "لدي عملة واحدة فقط في محفظتي ، وإذا لم آخذها إلى سيدي ، فسوف يقتلني ، لأنني عبده."

لكن الأبرص بدأ في التسول والتوسل إليه ، وفعل ذلك حتى أشفق عليه الطفل النجم وأعطاه قطعة من الذهب الأبيض.

عندما اقترب من منزل الساحر ، فتح البوابة ودخله إلى الحديقة ، وسأله:

هل أحضرت قطعة نقود من الذهب الأبيض؟

فأجاب النجم:

- لا ، ليس لدي.

ثم قفز عليه الساحر ، وبدأ يضربه ، ووضع أمامه صينية خشبية فارغة للخبز ، وقال:

- يأكل. فوضع قدامه فارغة وقال: اشرب. وألقاه مرة أخرى في الزنزانة.

"إذا لم تحضر لي قطعة من الذهب الأصفر اليوم ، فستظل عبدي للأبد وستتلقى ثلاثمائة جلدة مني.

ثم ذهب النجم إلى الغابة وبحث هناك لمدة يوم كامل عن قطعة من الذهب الأصفر ، لكنه لم يتمكن من العثور عليها في أي مكان. وعندما غابت الشمس ، غرق على الأرض وبكى ، وبينما كان جالسًا هناك ، تذرف الدموع ، ركض إليه هير صغير ، وحرره من الفخ.

وسأله هير:

- لماذا تبكين؟ وما الذي تبحث عنه في الغابة؟

فأجاب النجم:

أنا أبحث عن عملة ذهبية صفراء مخبأة هنا ، وإذا لم أجدها ، سيضربني سيدي ويتركني إلى الأبد كعبيد.

- اتبعني! - صرخ الأرنب وركض عبر الغابة حتى ركب إلى بحيرة صغيرة. وفي قاع البحيرة كانت هناك قطعة نقود من الذهب الأصفر.

كيف استطيع ان اشكرك؟ قال النجم. - بعد كل شيء ، هذه هي المرة الثانية التي تساعدني فيها.

"حسنًا ، حسنًا ، لكنك كنت أول من يشفق علي ،" قال الأرنب وسرعان ما ركض بعيدًا.

وأخذ الطفل النجم قطعة الذهب الأصفر ووضعها في محفظته وأسرع إلى المدينة. لكن الأبرص رآه في الطريق ، وركض للقائه ، ووقع على ركبتيه أمامه وهو يبكي:

أعطني صدقة أو سأموت من الجوع!

لكن النجم قال له:

"ليس لدي أي شيء في محفظتي سوى عملة ذهبية صفراء ، ولكن إذا لم أحضرها إلى سيدي ، فسوف يضربني ويتركني إلى الأبد كعبيد.

لكن الأبرص توسل إليه أن يشفق عليه ، وأشفق عليه النجم وأعطاه قطعة من الذهب الأصفر.

وعندما وصل إلى منزل الساحر ، فتح البوابة ودخله إلى الحديقة ، وسأله:

هل أحضرت عملة ذهبية صفراء؟

فأجاب النجم:

- لا ، ليس لدي.

فوقع عليه الساحر وأخذ يضربه ويقيده ويقيده ثانية في السجن.

وفي صباح اليوم التالي جاءه الساحر وقال:

"إذا أحضرت لي عملة من الذهب الأحمر اليوم ، فسأطلق سراحك ، وإذا لم تحضرني ، فسوف أقتلك."

وذهب النجم إلى الغابة وبحث هناك طوال اليوم بحثًا عن قطعة من الذهب الأحمر ، لكنه لم يستطع العثور عليها في أي مكان. عندما حل الظلام ، جلس وبكى ، وبينما كان جالسًا هناك ، تذرف الدموع ، ركض هير صغير نحوه.

فقال له الأرنب:

"العملة الذهبية الحمراء التي تبحث عنها موجودة في الكهف خلفك. لذا توقف عن البكاء وكن سعيدا.

كيف استطيع ان اشكرك! صاح الطفل النجم. هذه هي المرة الثالثة التي تساعدني فيها في الخروج من المتاعب.

"لكنك كنت أول من يشفق علي" ، قال الأرنب وركض بعيدًا.

ودخل الطفل النجم إلى الكهف ورأى في أعماقه عملة من الذهب الأحمر. وضعه في محفظته وأسرع عائدا إلى المدينة. فلما رآه الأبرص وقف في منتصف الطريق وصرخ بصوت عالٍ ونادى عليه:

"أعطني عملة ذهبية حمراء ، أو سأموت!"

وأشفق عليه النجم مرة أخرى وأعطاه قطعة من الذهب الأحمر قائلاً:

حاجتك أكبر من حاجتي.

إلا أن قلبه غرق في الأسى ، لأنه عرف المصير الرهيب الذي ينتظره.

لكن معجزة! ولما اجتاز بوابات المدينة انحنى له الجنود وسلموه قائلين:

كم هو جميل ربنا!

وتبعه حشد من أهل البلدة ، وكرر الجميع:

- حقًا ، لا يوجد أحد أجمل في العالم كله!

وبكى النجم وقال في نفسه:

إنهم يضحكون علي ويسخرون من سوء حظي.

لكن التقاء الناس كان عظيماً لدرجة أنهم ضلوا طريقهم ووصلوا إلى ساحة كبيرة حيث كان القصر الملكي قائماً.

وفتحت أبواب القصر ، وهرع رجال الدين ونبلاء المدينة نحو الطفل النجم ، وانحنوا له بتواضع ، وقالوا:

"أنت سيدنا ، الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة ، وابن ملكنا.

فأجابهم النجم:

أنا لست ابن ملك ، أنا ابن امرأة فقيرة متسولة. ولماذا تقولين إنني جميلة وأنا أعلم أن مظهري حقير؟

ثم رفع درعه الذي كان مزينًا بأزهار ذهبية ، وعلى خوذته على شكل أسد مجنح ، درعه وصرخ:

لماذا لا يعتقد سيدي أنه جميل؟

ونظر الطفل النجم إلى الدرع ، وماذا رأى؟ عاد جماله إليه ، وأصبح وجهه كما كان من قبل ، فقط في عينيه لاحظ شيئًا جديدًا لم يسبق له رؤيته فيها من قبل.

وركع الإكليروس والنبلاء أمامه وقالوا:

- كانت هناك نبوءة قديمة أنه في هذا اليوم سيأتي إلينا الشخص المقدر أن يحكمنا. فليأخذ سيدنا هذا التاج وهذا الصولجان ويصبح ملكنا عادلًا ورحيمًا.

لكن النجم أجابهم:

- أنا لا أستحق هذا ، لأني تخلت عن الأم التي حملتني تحت قلبها ، والآن أبحث عنها لأستغفر منها ، ولن أهدأ حتى أجدها. دعني أذهب ، لأنني يجب أن أتجول مرة أخرى في العالم ، ولا يجب أن أبقى هنا ، على الرغم من أنك تقدم لي تاجًا وصولجانًا.

ولما قال هذا ابتعد عنهم ووجه وجهه نحو الشارع الممتد حتى ابواب المدينة. وماذا رأى؟ من بين الحشود التي طردت الحراس ، كانت هناك امرأة متسولة كانت والدته ، وبجانبها كان يقف مصاب بداء الجذام.

وانفجرت صرخة فرح من شفتيه ، واندفع إلى والدته ، وألقى القبلات على الجروح في ساقيها وسقيها بالدموع. أحنى رأسه في تراب الطريق ، وبكى كأن قلبه ينكسر ، قال:

- يا أمي! أنكرت عليك في أيام كبريائي. لا ترفضني في ساعة تواضعي. أمي ، لقد كرهتك. أعطيني الحب. أمي ، لقد رفضتك. خذ طفلك.

لكن المرأة المتسولة لم تجبه بكلمة. ومدّ يديه إلى الأبرص ووقع عند رجليه قائلاً:

ثلاث مرات رحمتك. اطلب من والدتي أن تجيبني مرة واحدة فقط.

لكن الأبرص ظل صامتًا.

وبكت النجمة مرة أخرى وقالت:

"يا أمي ، هذه المعاناة تفوق قوتي. امنحني مسامحتك ودعني أعود إلى غابتنا.

ووضعت المتسولة يدها على رأسه وقالت:

- استيقظ!

ووضع الأبرص يده على رأسه وقال أيضًا:

- استيقظ!

فنهض من ركبتيه ونظر إليهما. و ماذا! قبله كان الملك والملكة. فقالت له الملكة:

"ها هو والدك الذي ساعدته في ساعة حاجته.

فقال الملك:

"ها هي أمك التي غسلت أقدامها بدموعك".

وسقطوا بين ذراعيه ، وأمطروه بالقبلات ، وأخذوه إلى القصر ، حيث لبسوه ثيابًا رائعة ، ووضعوا تاجًا على رأسه ، وأعطوه صولجانًا في يده ، وأصبح سيدًا. من المدينة التي كانت قائمة على ضفاف النهر. وكان عادلاً ورحيمًا للجميع. طرد الساحر الشرير ، وأرسل هدايا غنية إلى Lumberjack وزوجته ، وجعل أبنائهم نبلاء. ولم يسمح لأحد أن يعامل الطيور وحيوانات الغابة بقسوة وعلم الجميع الخير والمحبة والرحمة. وأطعم الجياع والأيتام ولبس العراة ، وكان السلام والازدهار دائمًا في بلده.

لكنه لم يحكم لفترة طويلة. كانت عذاباته كبيرة للغاية ، وخضع لاختبار شديد للغاية - وبعد ثلاث سنوات مات. وكان خليفته طاغية.

أضف قصة خرافية إلى Facebook أو Vkontakte أو Odnoklassniki أو My World أو Twitter أو الإشارات المرجعية

أوسكار وايلد

فتى النجوم

كان الصقيع شرسًا لدرجة أنه حتى الحيوانات والطيور فوجئت تمامًا.

تفو! - تذمر الذئب ، قفز بين الأدغال ، ذيله بين رجليه. - ياله من طقس مريع. لا أفهم أين تبحث الحكومة.

تفو! تفو! تفو! - صفير البياضات الخضراء. - ماتت العجوز الأرض ، وكانت ترتدي كفنًا أبيض.

الأرض تستعد لحفل الزفاف ، وهذا فستان زفافها - همست جورلينكاس لبعضها البعض. كانت أقدامهم الوردية الصغيرة مخدرة تمامًا من البرد ، لكنهم اعتبروا أن من واجبهم الحفاظ على نظرة رومانسية للأشياء.

كلام فارغ! زأر الذئب. - أقول لك إن الحكومة ملومة على كل شيء ، وإذا لم تصدقني فسوف أكلك. - كان لدى الذئب نظرة رصينة جدًا للأشياء وفي نزاع لم يدخله مطلقًا في جيبه لمدة قصيرة.

حسنًا ، بالنسبة لي - قال نقار الخشب ، الذي كان فيلسوفًا مولودًا: - لست بحاجة إلى قوانين فيزيائية لشرح الظواهر. إذا كان الشيء مثل هذا في حد ذاته ، فهو كذلك في حد ذاته ، والآن هو بارد للغاية.

كان البرد جهنميًا حقًا. كانت السناجب الصغيرة ، التي كانت تعيش في جوف شجرة التنوب الطويلة ، تحك أنوفها باستمرار للحصول على القليل من الدفء ، وتجمعت الأرانب في كرة في ثقوبها ولم تجرؤ على النظر. وفقط البوم ذات القرون العظيمة - وحدها بين جميع الكائنات الحية - كانت راضية على ما يبدو. كان ريشهم متجمدًا لدرجة أنهم كانوا قاسيين تمامًا ، لكن هذا لم يزعج البوم على الأقل ؛ نظروا إلى أعينهم الصفراء الضخمة ونادوا على بعضهم البعض عبر الغابة كلها:

وو! وو! وو! وو! يا له من طقس رائع اليوم!

لكن بعد أن ضحكوا ، حزنوا مرة أخرى ، لأنهم تذكروا فقرهم ، وقال أحدهم للآخر:

لماذا نحن مستمتعون جدا؟ بعد كل شيء ، الحياة جيدة للأثرياء فقط ، وليس لأشخاص مثلك ومثلي. سيكون من الأفضل لنا أن نتجمد في الغابة أو أن نصبح فريسة للحيوانات البرية.

أجاب صديقه أنت على حق. يتم إعطاء البعض الكثير ، بينما يتم إعطاء البعض الآخر القليل جدًا. يسود الظلم في العالم ، ولا يمنح البركات إلا قلة ، ولكنه يقيس الحزن بيد كريمة.

يستمع! لماذا هذه قطعة ذهب يجب أن نجدها! - صرخ كلاهما في الحال وبدءا الركض على الفور - استولى عليهما هذا التعطش للذهب.

وقال أحد الحطابين لآخر:

ذهبت كل آمالنا إلى الغبار ، وليس لدينا حظ معك! حسنًا ، ما فائدة الطفل بالنسبة للإنسان؟ دعنا نتركه هنا ونذهب في طريقنا ، لأننا فقراء ، لدينا ما يكفي من أطفالنا ، ولا يمكننا أن نأخذ الخبز منهم لإعطائه للآخرين.

لكن الحطاب الآخر أجاب:

لا ، لا يمكنك ارتكاب مثل هذا العمل الشرير - لتترك هذا الطفل يتجمد هنا في الثلج ، وعلى الرغم من أنني لست أغنى منك ، بل إن أفواه أكثر تطلب الخبز ، ولا يوجد الكثير من الأواني أيضًا ، سأستمر في اصطحاب هذا الطفل إلى منزلي ، وستعتني به زوجتي.

ولما وصلوا إلى قريتهم قال له رفيقه:

فأجابه:

لا ، لن أعيدها ، لأن هذه العباءة ليست لك ولا لي ، ولكنها تخص الطفل فقط - وتمنى له الصحة الجيدة ، صعد إلى منزله وطرق الباب.

لكن الحطاب قال لزوجته:

لقد وجدت شيئًا ما في الغابة وأحضرته إليك لتعتني به - ولم يتجاوز العتبة.

ما هذا؟ صاح الزوجة. - أرني بسرعة لأن بيتنا فارغ ونحتاج الكثير. ثم فتح عباءته وأراها الطفل النائم.

للأسف أنا حزين! همست الزوجة. "أليس لدينا أطفال!" ما الذي تحتاجه ، أيها السيد ، لزرع لقيط بالقرب من موقدنا؟ أو ربما يجلب لنا الحظ السيئ؟ ومن يعرف كيف يعتني به؟ وكانت غاضبة جدا من زوجها.

نعم ، أنت تستمع ، لأن هذه نجمة طفل ، - أجاب الزوج وأخبر زوجته القصة المذهلة بأكملها حول كيفية العثور على هذا الطفل.

لكن هذا لم يهدئها ، فبدأت تسخر منه وتوبخه وتصرخ:

أطفالنا يجلسون بدون خبز وسنطعم طفل آخر؟ ومن سيهتم بنا؟ من سيعطينا الطعام؟

ولكن الرب يهتم حتى بالعصافير ويطعمها - أجاب الزوج.

وقليل من العصافير تموت من الجوع في الشتاء؟ سألت الزوجة. "أليس الشتاء الآن؟"

على هذا ، لم يرد عليها زوجها ، لكنه لم يتجاوز العتبة أيضًا.

ثم هبت ريح شريرة من الغابة ، اقتحمت الباب المفتوح ، وارتجفت الزوجة وارتجفت وقالت لزوجها:

لماذا لا تغلق الباب؟ انظروا كم هي باردة الرياح ، أنا بارد تمامًا.

قال الزوج في منزل حيث يعيش الناس بقلوب حجرية ، سيكون هناك دائما برد.

وزوجته لم ترد عليه بشيء ، بل اقتربت من النار.

الجميع يعرف اسم أوسكار وايلد - كاتب رائع. لكن ، لسوء الحظ ، لا يجذب الاهتمام المتزايد للجمهور سوى عمل واحد للكاتب - "صورة دوريان جراي" ، تاركًا أعمال السيد الأخرى في الظل دون استحقاق. سيتم تخصيص هذه المقالة لأحد هذه "تحفة الظل".

"ستار بوي" - قصة خرافية مع نهاية غير سعيدة

حتى لو شاهدت ملخصًا فقط ، فإن فيلم Star Boy للمخرج O. Wilde سيبدو كأنه قصة حزينة جدًا. كل شيء يبدأ مع الحطابين الذين يمرون عبر الغابة. إنه شتاء قارس. لم يعودوا يشعرون بأيديهم أو أقدامهم. وفجأة يرون كيف يركضون من السماء إلى المكان الذي سقطت فيه ، كما يعتقدون ، ووجدوا هناك طفلًا ملفوفًا في عباءة (مطرزة بالذهب) ، حتى مع وجود الطفل عقد كهرماني. أشفق أحد الحطابين على الطفل وأخذه إلى منزله.

في البداية ، لم ترغب زوجة الحطاب في قبول الطفل ، فقالت إن لديهم أفواهًا كثيرة وقليلًا من الطعام ، ولكن بعد ذلك وضع "السامري الصالح" الطفل على ركبتيها ، وذاب قلب المرأة. تبنت الطفل. قام الحطاب وزوجته بتربية الصبي على أنه طفلهما ، ولم يخبروه أبدًا من خلال موقفهما بأنه تم تبنيه. هذه هي حبكة القصة. أمامنا ملخص. "ستار بوي" ليست قصة سهلة ، وسوف تراها.

الصراع الأخلاقي الرئيسي في الحكاية:

والمثير للدهشة ، أنه على الرغم من الموقف الممتاز من الجانب ، نشأ الصبي غاضبًا وقاسياً ، لأنه كان يعتبر نفسه ابن نجم. بالإضافة إلى ذلك ، كان الصبي حسن المظهر وقويًا. سمح له هذا بأن يكون قائدًا ليس فقط لإخوته وأخواته ، ولكن لجميع الأطفال المحيطين به. وذات يوم أتت امرأة متسولة إلى المنزل. ظاهريًا ، كانت فظيعة: كان وجهها مثقوبًا بالجذام ، وكانت يداها متقرحتين ، وكانت ترتدي الخرق. بدأ الصبي القاسي يسخر منها بكل طريقة ممكنة. كان الحطاب غاضبًا من سلوك ابنه بالتبني وقدم له اقتراحًا شديدًا. ومع ذلك ، فإن الولد لم يكترث لوالده ، وبغرورته المعتادة ، قال: "أنت من عامة الشعب ، ليس لديك الحق في إخباري. أنا ابن نجم ". ذكّره والده بشكل معقول أنه ، وهو قاطع خشب بسيط ، هو الذي أنقذه من الموت منذ زمن طويل. عندما سمعت المرأة المتسولة هذا ، هرعت إليه واعترفت بأنها كانت والدة "الفتى من النجم". سر الحطاب وقال لابنه ، الذي كان يلعب في الشارع ، أن يدخل المنزل ، لأن الصبي كان ينتظر أمه. دخل الشاب بلا قلب إلى المنزل. كانت أمامه مجرد امرأة متسولة سخر منها مؤخرًا. قال إنها ليست والدته وأنه يفضل تقبيل الضفدع أو الأفعى عليها. بعد أن قال هذا ، غادر المنزل. ولكن قبل أن يتاح له الوقت للظهور في الشارع ، أطلق أصدقاؤه السابقون الآن على الشاب الجميل لقب "غريب الأطوار" و "الضفدع". لم يستطع فهم ما كان الأمر ، لكنه بعد ذلك وجد بركة ورأى فيها أنه أصبح مثيرًا للاشمئزاز في المظهر (هنا يمكن للمرء أن يرى بعضًا بالعكس). لقد فهم ما وقع عليه من عذاب ذنوبه. خجلًا من سلوكه ، ودّع الحطاب وعائلته وذهب بحثًا عن الأم المتسولة التي عاملها ظلماً. هذا هو الملخص. "The Star Boy" هي حكاية خرافية ، والصراع الأخلاقي الرئيسي فيها هو المعركة بين الخير والشر في قلب الإنسان.

تصاعد التوتر والذروة

علاوة على ذلك ، يتطور الإجراء بسرعة كبيرة ، وتُقرأ الحكاية في نفس واحد. بغض النظر عن مدى تجول الصبي ، لم يستطع العثور على والدته. بطريقة أو بأخرى ، قاد الطريق الشاب الرهيب إلى أبواب المدينة ، وسأل الحراس عما إذا كانوا قد رأوا امرأة متسولة. هي والدته. قال لهم إن العثور عليها مسألة حياة أو موت بالنسبة له. الحراس يضحكون فقط على "الهوى" وباعوه في نهاية المطاف كعبيد لساحر عابر. يحبسه الساحر في قلعته ويطلق سراحه فقط حتى يحصل "فتى النجوم" السابق على ثلاث عملات معدنية له في الغابة - من الأبيض ، من الأحمر ، من

ذهب الصبي إلى الغابة. بطريق الخطأ أنقذ أرنب هناك ، ولسبب وجيه. لأن الأرنب هو الذي ساعده في الحصول على عملات للساحر العجوز ، لكنهم لم يصلوا أبدًا إلى الشرير. في كل مرة عاد الصبي من الغابة ، كان يقابل متسولًا على الطريق ويطلب منه إعادة القطع النقدية. وفي كل مرة كان الصبي ، الذي تحول تمامًا في تلك اللحظة ، يخضع لطلب المتشرد. عندما أعطى الصبي آخر عملة للمتسول وكان ينتظر الموت على يد الساحر ، تغير العالم فجأة: ركع الحراس على ركبتيهم ، وبجانب المتسول كانت نفس المرأة المتسولة - والدة الصبي. غسل الشاب قدميها وجروحها وقرحها بالدموع. قالت ، "انهض. أنت لم تساعد متسولًا ، لقد أنقذت والدك ". وغني عن القول ، عاد جماله وقوته إلى الصبي. كان أمير تلك المملكة ، المدينة الرئيسية التي لم يتمكن من دخولها إلا منذ فترة. هذا هو تتويج الحكاية وملخصها. ستار بوي لا ينتهي عند هذا الحد.

"دبوس الشعر" الأخير من أوسكار وايلد

مؤلف كتاب The Picture of Dorian Gray لن يكون هو نفسه إذا أنهى الحكاية بملاحظة رئيسية. قال شيئا آخر. بالطبع ، لكي تشعر بالسحر الكامل لنكتة وايلد ، عليك أن تقرأ القصة الخيالية بأكملها ، ولا تشاهد ملخص القصة "The Boy Star". لكن من واجبي أن أخبر قارئ هذا المقال أن O. Wilde أنهى المقال بشيء من هذا القبيل: أميرنا العزيز ، على الرغم من أنه كان عادلاً ولطيفًا ورحيمًا مع الجميع ، إلا أنه لم يحكم لفترة طويلة. لم يستطع قلبه المسكين تحمل المعاناة ، ومات بعد ثلاث سنوات ، وكان ورثة العرش طغاة ، لذلك لم يحالفه الحظ رعاياه. هذه النهاية من الحكاية تحل محل توقيع وايلد. أسلوب مميز لا لبس فيه للسيد.

"Star Boy" تعني "Dorian Gray" في الاتجاه المعاكس

إذن ، ماذا أراد O. Wilde أن يقول؟ "Star Boy" ، ملخصها الذي تقرأه ، هو قصة خيالية غير عادية. ولكن ، بالاستسلام للإغراء ، من الجدير بالقول أنه حتى نظرة خاطفة تكفي لفهم: "The Star Boy" هو عمل حول إعادة الميلاد الأخلاقي لشخص ما ، عن الاضطرابات الروحية ، عن الانتصار غير المشروط للخير على الشر. من ناحية أخرى ، فإن صورة دوريان جراي تدور حول التدهور الأخلاقي والروحي للإنسان. ومن الخاتمة ، أو بالأحرى ، من "دبوس الشعر" الأخير ، يتضح أن وايلد كفنان ، يكره النهايات السعيدة. يحب الانتشار اللامحدود للشر في الإنسان. يمكن التعبير عن الوضع الجمالي لـ O. Wilde في اقتباس واحد من "Portrait ...": "عندما تقترن المأساة بالجمال ، يولد الجمال." وماذا يمكن أن يكون أكثر مأساوية وجمالاً من الموت التدريجي للجمال؟

من بين العديد من الحكايات الخيالية ، من الرائع قراءة الحكاية الخيالية "Star Boy (Star Boy)" لأوسكار وايلد ، فهي تشعر بحب وحكمة شعبنا. عند قراءة مثل هذه الإبداعات في المساء ، تصبح صور ما يحدث أكثر حيوية وثراءً ، مليئة بمجموعة جديدة من الألوان والأصوات. تدور أحداث القصة في العصور القديمة أو "ذات مرة" كما يقول الناس ، لكن تلك الصعوبات والعقبات والصعوبات قريبة من معاصرينا. تتشكل نظرة الشخص للعالم بشكل تدريجي ، وهذه الأعمال مهمة للغاية ومفيدة لقرائنا الصغار. وتأتي فكرة ، تليها رغبة ، في الانغماس في هذا العالم الرائع والرائع ، لكسب حب أميرة متواضعة وحكيمة. يكون مفيدًا جدًا عندما تكون الحبكة بسيطة وحيوية ، إذا جاز التعبير ، عندما تتطور مواقف مماثلة في حياتنا اليومية ، فهذا يساهم في تحسين الحفظ. لا يفوز بطل الرواية دائمًا بالخداع والمكر ، ولكن باللطف والوداعة والحب - هذه هي الصفة الرئيسية لشخصيات الأطفال. يمكن قراءة قصة "Star Boy (Star Boy)" الخيالية لأوسكار وايلد مجانًا على الإنترنت مرات لا تحصى دون فقدان الحب والبحث عن هذا الإبداع.

كان اثنان من الحطابين يخطوان بشدة ، وكانا عائدين إلى المنزل عبر غابة الصنوبر. كانت ليلة الشتاء باردة بشكل خاص. غطى الثلج الأرض بكثافة وتعلق بأغطية كبيرة على رياح الأشجار. الصقيع مزورة حتى الأغصان الرقيقة. وكانت الغابة المحيطة بلا حراك. تجمد النهر الصغير الذي كان ينزل من الجبال وأصبح مثل الحجر عندما لمسه أنفاس أمير الجليد.

كان الجو شديد البرودة لدرجة أنه حتى الحيوانات والطيور تجمدت ولم تستطع الدفء.

- تفو! تذمر الذئب ، وهو يعرج من خلال الوعاء. كان ذيله ، مثل ذيل الكلب المهزوم ، يتدلى من الأسفل. أين الحكومة تبحث؟

- اللعنة. اللعنة! صرخ متنافرة لينيت. ماتت الأرض القديمة ، وهي مغطاة بكفن أبيض.

"الأرض تستعد للزفاف ، وتحاول ارتداء فستان زفافها ،" زقزقة الحمام.

تحولت أقدامهم الوردية الصغيرة إلى اللون الأزرق تقريبًا من البرد ، لكنهم شعروا أن هناك سرًا مخفيًا هنا.

- كلام فارغ! قطع الذئب. "قلت لك ، الحكومة هي المسؤولة عن كل شيء. وإذا لم يصدقني أحد ، فسوف آكل ذلك.

كان الذئب عمليًا جدًا ، ولم يدخل جيبه أبدًا دون كلمة واحدة.

- بالنسبة لي. - قال نقار الخشب ، وكان مولودًا فيلسوفًا. - إذن كل التفسيرات غير ضرورية. الحياة هو ما هو عليه. والآن تشعر بالبرد الشديد.

في الواقع ، أصبحت الحياة في الغابة شديدة البرودة. كانت السناجب ، التي كانت تعيش في جوف شجرة التنوب الطويلة ، تحك أنوفها ببعضها البعض حتى لا تتجمد على الإطلاق. وكان الأرانب مستلقين في جحرهم ، ولم يجرؤوا حتى على النظر إلى الخارج. فقط البوم كانوا سعداء. كان ريشهم فاترًا وبارزًا في كل الاتجاهات ، لكن البوم لم يهتموا. قاموا بتدوير عيونهم الصفراء الكبيرة ، وصرخوا بصوت عالٍ لبعضهم البعض:

- اه! هو هو هو! جو رائع!

واصل الحطابون طريقهم بعناد. توقفوا ، ونفخوا على أصابعهم الباردة لفترة طويلة ، ورقصوا بأحذية ثقيلة على القشرة الصلبة ، محاولين تدفئة أقدامهم ، ثم ساروا إلى الأمام مرة أخرى. بمجرد أن سقطوا في بيرجشرونت عميق ، وزحفوا إلى الخارج ، مثل طاحونة أخذ كيس دقيق غير مقيد. مرة أخرى ، انزلقوا على مستنقع متجمد ، وتناثر كل حطب الفرشاة عبر الجليد. اضطررت إلى جمعها وربطها مرة أخرى في حفنات. ذات يوم بدا لهم أنهم ضلوا طريقهم ، واستولى عليهم خوف جليدي. عرف الحطابون مدى قسوة سنو على أولئك الذين ينامون بين ذراعيه. لكنهم وثقوا في القديس نيكولاس العجائب ، الذي يساعد جميع المسافرين ، وعاد في مساراتهم ، ومضوا بحذر.

أخيرًا ، خرجوا من الغابة. في الأسفل ، في الوادي ، رأوا أضواء قريتهم الأصلية. ضحك الحطابون بفرح. "هناك منزلنا!" كرروا ، وصفع بعضهم البعض على أكتافهم بشكل أخرق.

لكن بعد ذلك تذكروا ما كان ينتظرهم في المنزل ، وأصبحوا حزينين.

قال أحدهم "لا يوجد وقت للمرح". "الحياة للأغنياء وليس للفقراء مثلنا. سيكون من الأفضل لو تم تجميدنا في الغابة ، أو سيتم رفعنا بواسطة قضيب توصيل.

- أنت محق ، - أجاب على السؤال الثاني ، - البعض لديه كل شيء ، والبعض الآخر لا يملك شيئًا. هناك كذبة واحدة حولنا ، وكل شيء ما عدا الحزن منقسم بشكل غير عادل.

بينما كانوا يندبون بهذه الطريقة ، حدث شيء غير عادي في السماء المظلمة. سقطت نجمة جميلة ومشرقة من مكانها وتدحرجت على الأرض.

عند فتح أفواههم ، راقب الحطابون أنه يطير عبر القمر ، متجاوزًا النجوم الأخرى ، وعبر درب التبانة ، وهبط مباشرة في غاباتهم. يبدو أنها سقطت قريبة جدًا - هناك ، خلف الصفصاف القديم.

قرروا "نبيلة ، يجب أن تكون قطعة من الذهب". "هدية جيدة لمن يجدها."

وركض الحطابون بكل قوتهم نحو النجم الساقط. لقد أرادوا حقًا الحصول على بعض الذهب على الأقل.

الشخص الذي ركض شق طريقه أولاً عبر الغابة وركض إلى منطقة المقاصة. حسنا حسنا! في الثلج ، شيء أشرق حقًا. في خطوتين ، كان الحطاب قريبًا ، ومنحنيًا لأسفل ، يحدق باهتمام إلى أسفل. كان هناك عباءة مطوية عدة مرات. كان مصنوعًا من حرير ذهبي باهظ الثمن ومطرز بالنجوم.

- لقد وجدته ، وجدته! صرخ لصديقه. عندما ركض ، أخذوا الصرة في أيديهم وبدأوا في فتحها بعناية - بعد كل شيء ، كان هناك ذهب لا يزال يتعين تقسيمه. واحسرتاه! لم يكن هناك ذهب ولا فضة ولا أحجار كريمة. في العباءة يرقد طفل صغير ينام بسلام.

قال أحدهم بمرارة: "لكننا اعتقدنا ...". "ما فائدة هذا الطفل. دعنا نتركها هنا ونمضي قدمًا. نحن فقراء لدرجة أننا لا نستطيع إطعام أطفالنا.

قال الآخر "لا". لا يمكنك تركه هنا ليموت من البرد. على الرغم من أنني رجل فقير ، ولا يوجد أبدًا ما يكفي من العصيدة في وعاءنا للجميع ، لكنني سآخذه معي ، وستعتني به زوجتي.

أخذ الطفل بعناية بين ذراعيه ولفه في عباءة حتى لا يتنفس البرد القارس على وجهه.

لعن الحطاب الثاني نفسه عندما نزلوا إلى الوادي: "هذا ساذج". قال أمام القرية:

"اسمع ، نحن بحاجة إلى مشاركة الاكتشاف بصدق. إذا كنت قد أخذت هذا الطفل ، اترك لي عباءة على الأقل.

أجاب الحطاب الجيد: "لا أستطيع". هذه العباءة ليست لي ولا لك. دعه يبقى مع الطفل.

وذهب الحطاب الى بيته.

- عزيزي! صرخت زوجته بفرح وألقت بنفسها بين ذراعيه: "كنت قلقة عليك للغاية. صقيع رهيب!

التقطت على الفور حزمة من الحطب ، ونحت الثلج من حذائه.

لكن الحطاب لم يتجاوز العتبة.

قال بهدوء: "لقد وجدت شيئًا ما في الغابة" ، وأريدك أن تعتني به.

- مدهش! أجابت الزوجة. لدينا الكثير من المفقودين في المنزل.

فتح الزوج العباءة وأظهر لها الطفل النائم.

- يا إلهي! قالت. "ألا يكفيك أطفالنا أنك جلبت هذا اللقيط؟" ومن سيعتني به؟

ونظرت إليه زوجته بغضب.

أجاب الزوج: "هذا فتى نجم" ، وأخبرها القصة الغريبة عن اكتشافه. لكن الزوجة استاءت أكثر.

"ألا تعلم أن أطفالنا ليس لديهم ما يكفي من الخبز ، وتريد منا إطعام شخص آخر. من سيطعمنا؟

- من يطعم الطيور الصغيرة لن يتركنا.

- طيور صغيرة! عن ماذا تتحدث! ألم تقابل في الغابة العصافير القاسية ملقاة على الأرض لاهثًا ، والأرانب تتخبط عليها الذئاب؟

لكن الزوج كان صامتًا ولم يتجاوز العتبة. في هذا الوقت ، هبت عاصفة من الرياح العاتية عبر الباب المفتوح ، وارتجفت الزوجة.

"هل ستبقي الباب مفتوحًا حتى يبرد المنزل بأكمله؟"

أجاب: "البيت بقلب متجمد لن يكون دافئًا أبدًا".

لم تقل الزوجة شيئًا واقتربت من المدفأة.

عندما عادت إلى زوجها ، كانت عيناها مليئة بالدموع. وبعد ذلك دخل المنزل ، وأخذت الزوجة الطفل برفق بين ذراعيها وقبلته ووضعته في الفراش لابنهما الأصغر. في الصباح ، طوى الحطاب العباءة الذهبية بعناية ووضعها بعيدًا في قاع الصندوق القديم. بعد النظر إليه ، أخذت الزوجة العقد الكهرماني الذي كان حول رقبة الصبي ووضعته في صدره الوحيد أيضًا.

لذلك بدأ Star Boy في العيش في عائلة من الحطاب اللطيف. نشأ مع أطفاله ، وجلسوا على مائدة العشاء معًا ولعبوا معًا في الشارع.

كل عام أصبح أكثر جمالاً. غالبًا ما تساءل الجيران عن السبب الذي جعل هذا الطفل شاحبًا ورائعًا مثل تمثال عاجي ، عندما كان أطفال الحطاب الآخرين داكنين وذوي شعر أسود نفاث. كان شعره الذهبي يتساقط على شكل حلقات ، وكانت شفتيه مثل بتلات وردة قرمزية. كانت عيناه مثل البنفسج على ضفاف جدول صافٍ ، وكانت يداه الرقيقة مثل أزهار النرجس البري على حافة الغابة البكر. لكن الجمال لم يجعله لطيفًا. على العكس تمامًا ، نشأ الولد فخورًا وقاسيًا (ومع ذلك ، هذا هو الشيء نفسه تقريبًا). لقد احتقر ببساطة القرويين ، وحتى إخوته الذين تم تسميتهم - أبناء الحطاب.

كان يقول: "كلهم مجرد فلاحين ، وأنا ابن نجم".

في ألعاب الأطفال ، أصبح Star Boy ملكًا ودعا الباقين خدمه. لم يكن فيه شيء من الشفقة على الفقراء والعميان والبؤساء. رشقهم بالحجارة وأعادهم إلى الطريق الرئيسي. لذلك لم يدخل أي شخص يتوسل الصدقة قريتهم مرتين. كان فتى النجوم يعشق الجمال ويكره الأعرج والمقعدين. بمجرد ظهورهم في الشارع ، بدأ في تقليدهم والسخرية منهم بصوت عالٍ.

قال: "يا له من نزوات ، وكم أنا وسيم.

في أيام الصيف الخالية من الرياح ، استلقى على ضفة بركة كنيسة صغيرة وأعجب بتأملاته لساعات. أحب Star Boy هذا النشاط لدرجة أنه ضحك بسرور.

ووبخه الحطاب الصالح وزوجته أكثر من مرة:

هل هذا ما فعلناه عندما وجدناك؟ لماذا تسيء لمن تركوا وحدهم تمامًا ولا يوجد من يساعدهم؟ لماذا أنت قاسي للغاية مع أولئك الذين يحتاجون إلى الرحمة؟

غالبًا ما أرسل كاهن القرية القديم إلى Star Boy وحاول مرارًا وتكرارًا تعليمه الحب.

"أصغر خطأ صنعه نفس الشخص الذي أنشأك." جميع الحيوانات وحتى الفراشات في المرج إخواننا. وتتحرر الطيور في الغابة. لا تنشر الأفخاخ من أجل المتعة. الخلد والفأر الرمادي من صنع الله ويعيشان حيث أمرهما الرب. من أنت حتى تجلب المعاناة إلى عالم الله؟ كل نفس في الغابة ، في السماء ، وفي النهر يمجد خالقها وأنت تسيء إليه.

استمع النجم بصمت إلى ما قيل له ، وعاد مرة أخرى إلى الشارع. استمع إليه الأصدقاء. وكيف لا تقلده. "كان وسيمًا وذكيًا. كان بإمكانه الرقص بشكل رائع ولعب الفلوت جيدًا. ركض أولاد القرية أينما ذهب وفعلوا ما قاله لهم. لقد استمتعوا عندما اخترق العيون العمياء لخلد عاجز بقصبة حادة ، وابتهجوا به عندما ألقى فتى النجوم الحجارة على مريض مصاب بالجذام. كانوا في القلب ، مهما فعل ، وصارت قلوبهم مثل حجر مثل قلبه.

ذات يوم كانت امرأة فقيرة متسولة تمر عبر قريتهم. كانت ترتدي ملابس رثة ممزقة ، وكانت حافي قدميها ملطخة بالدماء من الحجارة الحادة التي كانت ملقاة على الطريق. كان مظهرها يرثى لها. كان من الصعب عليها المشي من التعب ، وبعد أن وصلت إلى شجرة الكستناء القديمة ، جلست لتستريح.

ولكن بعد ذلك رآها ستار بوي.

- ينظر! اتصل بأصدقائه. - تحت هذا الكستناء النبيل جلس بعض المتسول القذر. تعال ، دعنا نخرجها من هنا - إنها تدمر مثل هذا المنظر الرائع.

وراح يرميها بالحجارة ويضحك بصوت عال. لكن المتسول نظر إليه فقط ، وبدا وكأنه متجمد ، غير قادر على رفع عينيها عنه. كان الرعب في عينيها.

في هذا الوقت ، كان الحطاب الجيد يقطع الحطب بفأس ضخم أمام منزله. عندما رأى ما كان يفعله Star Boy ، ركض إليه وأعطاه صفعة جيدة على وجهه.

يبدو أنك لا تملك قلبًا على الإطلاق! ماذا فعلت لك تلك المرأة المسكينة؟

احمر خجل النجم الصبي من الغضب ، وختم بقدمه ، صرخ:

"من أنت الذي يجب أن أبلغك به؟" أنا لست ابنك ، ولا أريد أن أطيعك!

قال الحطاب: "أنت على حق". "لكنني شعرت بالأسف من أجلك عندما وجدتك في الغابة.

عند سماع ذلك ، صرخت المرأة المتسولة وسقطت على الأرض فاقدًا للوعي. التقطها الحطاب الجيد وحملها إلى منزلها. أدركت زوجته على الفور ما حدث. وضعت منشفة مبللة على رأس المرأة التعيسة ، وعندما استيقظت ، وضعوا أمامها كل الطعام الذي وجد في منزلهم. لكن المرأة المتسولة لم تلمس الطعام.

سألتني ، "قل لي ، قلت أنك وجدت هذا الصبي في الغابة. ألم يكن ذلك قبل عشر سنوات؟

"نعم ، لقد مرت عشر سنوات منذ أن وجدت الصبي في الغابة ، وأخذناه معنا.

"ولم يكن معه شيء؟" ربما كان لا يزال هناك خرز كهرماني على رقبته؟ ربما كان ملفوفا في عباءة مذهبة بنجوم مطرزة؟

"حقيقتك ، هكذا كان الأمر.

والحطاب الطيب ، بعد أن فتش صدره بشكل عادل ، أخرج عباءة وخرزًا من هناك. عند رؤيتهم ، صرخ المتسول فرحًا.

"هذا ابني الذي فقدته في الغابة. أتوسل إليك ، اتصل به بسرعة هنا. منذ عشر سنوات وأنا أبحث عنه في جميع أنحاء العالم.

هرب الحطاب البهيج وزوجته من المنزل ودعوا النجم الصبي:

"أسرع إلى المنزل!" وجدنا والدتك وهي في انتظارك.

ذهب النجم وهو يحمل فرحته ، إلى المنزل ، متسائلاً من سيرى هناك.

"حسنًا ، أين أمي؟" - سأل. "لا يوجد أحد هنا سوى هذه المرأة الممزقة.

قالت المتسولة: "أنا والدتك".

- لقد فقدت عقلك! صاح الصبي بغضب. "أنا لست ابنك. أنت مجرد فزاعة قبيحة ترتدي بعض الخرق. اخرج من هنا وعش ، لا أريد حتى أن أنظر إلى وجهك القبيح.

لكنك حقا ابني! هاجمني اللصوص في الغابة وسرقوك ، ثم تركوك بمفردك لتموت. تعرفت عليك على الفور ، وها هي الأشياء التي بقيت معك. تعال معي ، فقد سافرت حول العالم بحثًا عنك. تعال ، أحتاج حبك كثيرا.

لكن Star Boy لم يتحرك خطوة واحدة من مقعده. أغلق أبواب قلبه ولم يتفوه بكلمة. لم تسمع في المنزل سوى تنهدات الأم البائسة.

أخيرًا ، تحدث ، وكانت الكلمات القاسية تؤلم والدته بشكل مؤلم.

"حتى لو كان هذا صحيحًا ، فسيكون من الأفضل ألا تأتي إلى هنا أبدًا. أنا ابن نجم وأنت تقول لي إنني ابن متسول. لقد أخبرتك بالفعل بالخروج من هنا حتى لا أراك مرة أخرى.

- ويل لي! قالت. "ولكن على الأقل أعط والدتك قبلة قبل أن أغادر." لقد عانيت كثيرا لأجدك.

"لا" ، قال ستار بوي. "أنا أكره حتى أن أنظر إليك. أفضل تقبيل أفعى أو ضفدع على تقبيلك.

نهضت المرأة المتسولة وراحت تبكي بمرارة على طول الطريق المؤدي إلى الغابة. اعتنى بها ستار بوي. عندما كانت بعيدة عن الأنظار ، ركض بفرح إلى أصدقائه. ولكن بمجرد أن رآه الأولاد ، بدأوا يرسمون وجوهًا في وجهه ، ويضربونه بأصابعهم.

"انظر ، انظر - مقرف كالضفدع!" صاح أصدقاؤه السابقون. "إنه غروي كالأفعى!" اخرج من أجل الخير - بصحة جيدة!

وطردوه من الحديقة.

ما الذي يجنونهم جميعًا؟ وابتسم النجم باحتقار. "سأذهب وأعجب بتأملاتي." ذهب إلى البركة القديمة ونظر إلى أسفل.

ما هذا! أصبح وجهه سيئًا ، مثل وجه الضفدع ، ولمع جلده مثل قشور الأفعى. يبكي ، سقط الصبي على العشب ، ويمسك شعره بيديه ، ودفن وجهه في الأرض. "هذا خطأي! كان يعتقد. تبرأت من والدتي وطردتها من المنزل. يا لها من قسوة! سأذهب للبحث عنها في العالم الواسع. ولن أرتاح حتى أجد أمي حتى تغفر لي.

من خلفه ، اقتربت منه الابنة الصغرى للحطاب بهدوء ووضعت يدها على كتفه.

قالت: "لا تبكي". - ابقى معنا. لن أضحك عليك أبدا.

قال ستار بوي "لا أستطيع". "كنت قاسياً على والدتي واستحقت هذا العقاب. أنا راحل. أنا ذاهب للتجول والبحث عنها. هي فقط من يمكنها أن تعطيني الغفران.

وركض على طول الطريق إلى الغابة وبدأ بالصراخ واستجداء والدته للعودة. لكن الصوت ضاع بين الأشجار التي عمرها قرون ، ولم يكن هناك رد على ذلك. كان الصبي يناديها طوال اليوم ، وعندما غابت الشمس فقط استلقى على سرير من الأوراق الذابلة. هربت الوحوش والطيور منه - لقد عرفوا نجم النجم جيدًا. فقط ضفدع أخضر ضخم يراقبه باهتمام ، وأفعى سامة تتخطى وجهه.

نهض في الصباح الباكر ، وتذوق التوت المر من الشجيرات التي نمت في الجوار ، وذهب بعيدًا على طول الطريق عبر الغابة الرهيبة المظلمة. مشى النجم وبكى بمرارة.

"هل قابلت والدتي؟" سأل الجميع. لكن قلبه كان يزداد غزارة.

قال: "قل لي يا عزيزي ، أنت تعيش تحت الأرض. هل رأيت أمي هناك؟

أجاب: "لقد قطعت عيني". "كيف لي أن أعرف الآن؟

- ربما أنت ، لينيت ، رأيتها؟ أنت تطير عالياً فوق الغابة وترى كل شيء حولك.

"لقد قمت بقص جناحي من أجل المتعة. كيف يمكنني الطيران الآن؟

سأل الصبي سنجابًا وحيدًا يعيش في شجرة صنوبر طويلة:

- هل تعرف مكان والدتي؟

لكن السنجاب بكى:

لقد قتلت كل أطفالي. الآن تريد قتلها؟

"اللهم اغفر لي القبيح! كرر الولد ، واستمر بالبكاء. في اليوم الثالث غادر الغابة وذهب عبر الوادي.

عندما مر بالقرية ، قام الصبيان بمضايقته ورشقوه بالحجارة. ولم يسمح له الفلاحون بقضاء الليل حتى في الحظيرة ، حتى لا يلحق الضرر بالأبقار أو بالحبوب المحصودة - كان مظهره مثيرًا للاشمئزاز. لم يكن هناك من يشفق عليه ، ولا أحد رأى تلك المرأة المتسولة. لمدة ثلاث سنوات حتى الآن كان يتجول في العالم ، وبدا له أكثر من مرة أنها كانت هناك ، في المقدمة. وركض بكل قوته ، وعذبت الحصى الحادة على الطريق ساقيه حتى نزفتا. لكن والدته لم تكن هناك ، وأولئك الذين يجلسون دائمًا على الهامش لم يروا أي متسول. لكنهم لم يكونوا كارهين للاستمتاع مع Star Boy.

أمضى ثلاث سنوات يتجول في الطرقات ، لكنه لم يقابل بالحب والرحمة ولا حتى اللطف. لقد رأى فقط العالم الذي اخترعه بنفسه عندما كان يعيش مع الحطاب.

كان الوقت متأخرًا في المساء عندما رأى فتى النجوم الجدران المحصنة لبعض المدن أمامه. هاغارد وحافي القدمين ، اقترب من البوابة ، لكن الحراس أنزلوا مطاردهم أمامه. من أنت وماذا تحتاج في مدينتنا؟ طلبوا بدون مراسم.

- أنا أبحث عن أمي. من فضلك ، اسمح لي بالمرور. سألت ستار بوي "قد ينتهي بها المطاف في المدينة".

- ها ها ها ها! ضحكوا.

وحارس واحد ، بلحية سوداء ترتجف من الضحك ، اتكأ على درعه وبالكاد قال: - أوه ، لا أستطيع! هل تعتقد أنها ستكون سعيدة عندما تراك؟ أنتِ جميلة مثل ضفدع المستنقع أو أفعى حقيرة. اذهب ، اخرج من هنا. والدتك لا يمكن أن تكون هنا.

سأل حارس آخر يحمل لافتة صفراء الصبي:

"من هي أمك؟" لماذا لستم معا وتبحثون عنها؟

"إنها فقيرة مثلي. لكنني أساءت إليها ، كنت فخورًا بها وقاسية. واسمحوا لي بالمرور. فجأة هي هنا. هي فقط يمكنها أن تسامحني.

- لا ، لا يوجد أحد في مدينتنا ، لا. اخرج من هنا - وبدأوا في دفعه للخارج بقممهم الحادة.

عندما غادر Star Boy بالفعل بوابات المدينة ، باكيًا ، اقترب رجل يرتدي زهورًا مذهبة على درعه وأسد مجنح على خوذته من الحراس.

من أراد الانضمام إلينا؟ - سأل.

قالوا "نعم ، لا شيء". - ابن فقير لأم فقيرة. أخذناه بعيدًا.

"تعال ، أعده إلى هنا!" من الأفضل أن نبيعه. الثمن الأحمر لهذا الوحش هو زجاجة من النبيذ الأحمر.

من العدم ، قفز إليهم رجل عجوز بتعبير شيطاني.

وتدخل "أشتريه بهذا السعر" ، وبعد أن دفع الثمن ، أمسك يد الصبي بقبضة حديدية.

قال الرجل العجوز: "اتبعني" وجرّ الصبي إلى المدينة. هرعوا متجاوزين الباعة الجائلين ، متجاوزين القصر ، مروراً بالمعبد. نزلوا إلى شوارع ضيقة وقذرة ، حيث كان من الصعب على شخصين المرور ، وشرعوا في الضلال على طولهم حتى وجدوا أنفسهم أمام باب منخفض. كان الباب في الحائط تمامًا ، ومن جانب الشارع كان مغطى بشجرة رمان كبيرة. لمس الرجل العجوز الباب بحلقة من اليشب ، ففتح على الفور. أدت خمس درجات نحاسية إلى حديقة حيث نبت الخشخاش الأسود ووقف عدد قليل من الأباريق الهزيلة. أخرج الرجل العجوز شريطًا ملونًا من الحرير الصيني من عمامته وعصب عيني الصبي بها. وقف الآن خلف الصبي ودفعه في ظهره فقط أظهر الطريق. عندما كان Star Boy غير مقيد ، كانوا في الزنزانة. فقط المشاعل الخافتة على الجدران أضاءت المكان قليلاً.

ألقى الرجل العجوز قطعة خبز متعفنة على السبورة أمام الصبي.

قال "كل".

"اشرب" ، تمتم ، ووضع كوبًا من الماء الفاسد.

عندما قضم فتى النجوم الخبز وشرب الماء ، غادر الرجل العجوز ، وأغلق الباب من الخارج بمسامير حديدية.

كان الرجل العجوز آخر السحرة المصريين ، وتعلم فنه من ساحر قضى حياته في سرداب رطب على ضفاف النيل. ومع ذلك ، سرعان ما تجاوز معلمه ، وبالكاد كان هناك مشعوذ على الأرض أكثر دهاء من هذا الرجل العجوز.

بمجرد شروق الشمس ، نزل الرجل العجوز إلى القبو إلى Star Boy.

- يا هذا! تمتم من بين أسنانه. ما يكفي من التمرح ، حان الوقت للذهاب إلى العمل. اذهب إلى الغابة عند بوابات المدينة الغربية. هناك ثلاث سبائك ثمينة مخبأة هناك - الذهب الأبيض والأصفر والأحمر. اليوم ستحضر لي سبيكة بيضاء. انظروا ، لا ترتبكوا. وإذا لم تفعل ، فسأعطيك مائة عود. عند غروب الشمس ، سأنتظرك عند باب الحديقة. تذكر أنك عبدي - لقد دفعت بالفعل أكثر مما تستحق.

وعصب الرجل العجوز عينيه مرة أخرى وأخرجه من المنزل. مروا عبر حديقة الخشخاش ، وصعدوا خمس درجات من البرونز ، وفتح الرجل العجوز الباب بحلقة من اليشب.

قال: "تعال ، استمر في الأمر" ، ودفع الصبي إلى الشارع.

غادر النجم الطفل عبر البوابة الغربية وذهب إلى الغابة ، كما أخبره الرجل العجوز الشرير. في الخارج ، كانت الغابة جميلة لدرجة أنها بدت وكأنها تتكون من خشب البتولا الرقيق وأغنية العصافير والزهور الجميلة. لكن عندما دخل الصبي الغابة ، لم يكن هناك أي أثر لهذه العظمة. لم تسمح له الشجيرات الشائكة من الورود البرية والزعرور بالمرور ، وجلد نبات القراص قدميه العاريتين بشكل مؤلم ، وحفر الشوك ، كما لو كان بإبر فولاذية ، في جسد النجم المنهك. أين تلك السبائك التي كان يتحدث عنها الرجل العجوز؟ كانت الشمس تشرق للتو عندما بدأ الصبي في البحث ، والآن يحل الظلام. حان وقت العودة. كان فتى النجوم يبكي بهدوء ، وعاد إلى المنزل ، متخيلًا كيف سيقابله الرجل العجوز. غادر الصبي بالفعل الغابة ، وسمع صريرًا رقيقًا من مكان ما في الغابة. نسي حزنه ، واندفع في هذا الاتجاه. هناك رأى الصبي أرنبا صغيرا وقع في فخ صياد.

"زميل مسكين ،" قال ستار بوي ، إطلاق سراح الأرنب. "على الرغم من أنني الآن عبدة ، إلا أنني أستطيع مساعدتك.

- لقد منحتني الحرية - أجاب الأرنب - كيف يمكنني أن أشكرك؟

لم يكن لدى Star Boy وقت حتى يفاجأ.

"كنت أبحث طوال اليوم عن قطعة من الذهب الأبيض ، لكنني لم أجدها. وعدني سيدي بمئة ضربة بالعصا إذا عدت خالي الوفاض.

ابتهج هير "تعال معي". "أعرف أين هو مختبئ. والآن أعرف حتى سبب وجوده هناك.

ذهب الصبي وراء الأرنب ، ويا لها من معجزة! يمكن ملاحظة أن البرق قسم البلوط الضخم إلى قسمين ، وفي الكراك الأسود وضع نفس السبيكة!

- شكرا لك ، لطيف هير. لقد سددت لي بالكامل. أني تركتِكِ ، وعادتك لطفتي بسبعة أضعاف.

- هذا هراء! - أجاب الأرنب. "لقد فعلت نفس الشيء مثلك.

وركض إلى الغابة.

عندما اقترب الولد السعيد من المدينة ، رأى أبرص جالسًا عند البوابة. غطى الغطاء الرمادي وجهه بالكامل ، فقط عيون حمراء مثل الفحم المشتعل. شوهد في الشقوق الضيقة. عندما اكتشف الأبرص النجم الصبي ، أمسك له بكوب تسول فارغ.

"ساعدني" ، صرخ. - انا اتضور جوعا. في هذه المدينة ، لم يشفق عليّ أحد ، وألقوا بي خارج البوابة.

بكى الصبي: "لكني لا أستطيع". "لدي سبيكة واحدة فقط ، والتي يجب أن أعود إلى سيدي. أنا عبد وسأضرب إذا أعطيتك الذهب.

"أنا أموت من الجوع ،" كرر الأبرص بصوت لا يكاد يُسمع.

دفع النجم الصبي سبيكة بيضاء في يديه ، وأغلق عينيه ، وركض نحو بوابات المدينة.

كان الساحر ينتظره بالفعل عند الباب الصغير. سأله وهو يدخل الحديقة:

اين ذهبي

قال ستار بوي: "ليس لدي أي شيء".

هرع الرجل العجوز الغاضب إليه بقبضتيه. بعد أن ضرب الصبي ، ألقى أمامه وعاءً فارغًا.

- يأكل! - هو قال.

ثم وضع قدحاً فارغاً أمامه.

وسحبه الساحر إلى نفس الزنزانة.

في صباح اليوم التالي ، جاء الساحر مرة أخرى من أجل Star Boy.

"إذا لم تحضر لي قطعة من الذهب الأصفر ، فستظل عبديًا إلى الأبد ، وسأسكب ثلاثمائة عود فيك." تحرك الآن!

تجول النجم مرة أخرى في الغابة. بحث طوال اليوم عن السبيكة الصفراء ، لكنه لم يستطع العثور عليها في أي مكان. عندما غربت الشمس تحت الأفق ، جلس الصبي على جذع متعفن وبدأ في البكاء. عندما كان حزينًا جدًا ، قفز الأرنب ، وأخرجه من الفخ أمس.

- لماذا تبكين؟ وما الذي تبحث عنه في الغابة؟

- أبحث عن سبيكة من الذهب الأصفر. إذا لم أجده ، سأكون عبدًا إلى الأبد.

"دعونا نذهب" ، قال الأرنب وركض عبر الغابة إلى بركة صغيرة. في الجزء السفلي منه وضعت سبيكة صفراء.

- ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟ سأل ستار بوي. هذه هي المرة الثانية التي تساعدني فيها في الخروج من المتاعب.

- مرة أخرى أنت لنفسك ، - أجاب هير. "كنت أول من يشفق علي.

واختفى خلف الأدغال.

أخذ Star Boy السبيكة من البركة ، ووضعها في حقيبته وهرع إلى المدينة. الأبرص ، الذي لاحظه من بعيد ، اقترب منه وهو يرفع يديه القبيحتين.

تأوه قائلاً: "ذهب ، ذهب". "أعطني على الأقل بعض العملات المعدنية ، أو سأتضور جوعا حتى الموت."

قال الصبي: "لكن ليس لدي سوى سبيكة واحدة". "إذا لم أحضرها ، فلن أكون حرة مرة أخرى.

قال الأبرص: "سأموت من الجوع".

سلمه النجم الصبي حقيبته.

عندما عاد ، جره الرجل العجوز ببساطة عبر الباب.

- أين السبيكة الصفراء؟ هو صرخ.

أجاب الولد: "ليس لدي واحدة".

- أوه ، هل أنت كذلك؟ - وأمسك الساحر بعصا وضربه نصف حتى الموت. ثم ربط يديه بسلسلة ، وجره مرة أخرى إلى الزنزانة.

في الصباح فتح الرجل العجوز المزلاج الحديدي وقال:

"إذا أحضرت لي سبيكة حمراء ، فسوف أتركك تذهب. إذا لم يكن هناك ذهب في المساء ، فلن ترى شروق الشمس التالي.

ومرة أخرى ، طوال اليوم ، كان فتى النجوم بالكاد على قيد الحياة يبحث عن سبيكة حمراء ، ولم يتمكن من العثور عليها في أي مكان. في نهاية اليوم ، جاء إلى نفس الجذع ، وبكى ، وغرق عليها. لم يكن الصبي متفاجئًا تقريبًا عندما اقترب منه الأرنب الصغير.

- انت سخيف! هو قال. "السبيكة الحمراء خلفك في الخندق. خذها وتوقف عن ذرف الدموع.

صعد الصبي إلى الحفرة ، وفي النهاية وجد ذهبًا أحمر.

- كيف يمكنني السداد لك؟ سأل هير.

"خمسة وعشرون مرة أخرى ،" غضب هير. انت سحبتني من الفخ!

وقد قفز بهدوء في مكان ما في الغابة. وذهب ستار بوي إلى المدينة بأسرع ما يمكن.

كان الأبرص يقف بالفعل في منتصف الطريق. فرأى الصبي ثيابه وصلى:

"أعطني الذهب الأحمر وإلا سأموت."

"حسنًا ، خذه" ، قال ستار بوي ، مع الأسف. - أنت في حاجة إليها أكثر.

وبتنهد شديد دخل أبواب المدينة.

ولكن ما هو؟ عندما رأى الحراس ستار بوي ، قفزوا إلى الانتباه وحيوه. المارة ، وهم يحدقون في الصبي ، نسوا كل أعمالهم ، وألقى التجار بضاعتهم وركضوا لمقابلته.

"كم هو جميل أميرنا الشاب! صاح الشعب.

"أعلم أنهم يضحكون علي مرة أخرى" ، هذا ما قاله ستار بوي ، والدموع تنهمر في عينيه. "سوء حظي فقط يسليهم.

تجمع حشد كامل حول الصبي ، ومنعوه من الالتفات إلى الباب في الحائط ، وسار مطيعًا على طول ممر ضيق بين الناس. لذلك انتهى به المطاف في ساحة القصر. فتحت أبواب القصر على مصراعيها ، وخرج المطران مع أسقف المدينة بكل نبلاء المدينة للقائه.

قال المطران: "أنت ملكنا" ، وركع الشعب على ركبتيه. "أنت ابن ملكنا ، ونحن في انتظارك منذ سنوات عديدة.

"أنا لست ابنًا لملك ، بل ابن امرأة متسولة فقيرة. لماذا تدعوني جميلة وأنا أعلم كم أنا قبيح؟

ثم رفع محارب بالورود المذهبة على درعه وأسد مجنح على خوذته درعه اللامع أمام النجم وسأله:

"أليس سيدنا جميل؟"

وفي هذا الدرع ، كما في المرآة ، رأى الصبي وجهه جميلًا كما كان من قبل. رأى الصبي عينيه ولم يتعرف عليهما.

ثم جثا حتى الأبرش أمامه ، وقال الأسقف:

- تقول نبوءة قديمة أن ملكنا سيأتي في هذا اليوم. يجب أن تأخذ التاج والصولجان من يدي. كن ملكنا ورحيما وعادلا.

قال الأمير الشاب: "لكنني لست مستحقًا". "لقد تخلت عن والدتي ولن يكون لي مغفرة ولا سلام حتى أجدها. لا تاج ولا صولجان سيبقيني هنا. يجب على أن أذهب.

التفت ستار بوي إلى بوابات المدينة ، وفي الحشد ، الذي دفعه الحراس بالفعل ، رأوا وجهًا مألوفًا. كان نفس الشحاذ!

- الأم! صاح الأمير واندفع نحوها. وقع عند قدميها وقبلهما. يبلل جروحها بالدموع ، ويخفض وجهه إلى الأرض ، قال:

"سامحني يا أمي! لقد خنتك عندما كنت سعيدًا ، سامحني عندما أشعر بالسوء. فقط الشر الذي رأيته مني ، أرني حبك. لقد نبذتك - خذني إلى نفسك.

لم يقل المتسول كلمة واحدة.

ثم مد الطفل النجم ذراعيه وشبك ساقيه البرصمتين من الرجل الذي كان يقف بجانبه. "ثلاث مرات أشفق عليك ، أشفق علي أيضًا - اطلب من أمي أن تسامحني.

لكن الأبرص كان صامتًا أيضًا.

بكى النجم البائس:

أمي ، لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن! سامحني وسأعود للغابة.

- استيقظ! قال المتسول ووضع يدها على رأسه.

- استيقظ! - قال الأبرص ووضع يده على القمة.

وقف النجم الصبي على قدميه ورأى الملك والملكة أمامه.

أوسكار وايلد ستار بوي (ستار تشايلد) (قراءة على الإنترنت)

الطفل النجم - الطفل النجم (ستار بوي)

كان الشتاء. كان هناك برد قارس ...

تجمدت غابة الصنوبر العظيمة ؛ غلفه الثلج بغطاء كثيف وعلق في خصلات معقدة على أغصان الأشجار. أمر ملك الجليد بالتوقف عن تيار الجبل ، وأصبح معلقًا في الهواء بلا حراك.

كانت الطيور والحيوانات باردة ولا تعرف أفضل السبل للاختباء من البرد.

يا له من طقس لا يطاق ... تفو! - قال الذئب رافعا ذيله وتسلل بين الشجيرات.

Kuit! يترك! يترك! تأوهت Linnets الخضراء بحزن. - تجمدت الأرض: وضع عليها كفن أبيض ...

لقد ارتدت الأرض فستان زفافها ، لابد أنها ستتزوج ... - قالت حمامة السلحفاة اللطيفة لبعضها البعض ، دون أن تعرف أين تضع كفوفها الوردية ، قاسية من البرد.

إذا تحدثت عن هراء ، فسوف أكلك - قال لهم الذئب بغضب.

في رأيي ، لا يهم لماذا يكون الجو باردًا ، - أشار Green Woodpecker بشكل تعليمي. - بعد كل شيء ، لن يجعلك تفكيرك أكثر دفئًا ...

لا أحد يعترض على نقار الخشب. وكان على حق.

في الواقع ، كان البرد لا يصدق. ارتجفت السناجب الصغيرة حتى في الجوف. فرك كماماتهم ضد بعضهم البعض ، ما زالوا غير قادرين على الاحماء. ارتجفت الأرانب أيضًا ، على الرغم من أنها كانت تكمن في كرات في جحورها. فقط البوم ذو القرون والبوم لم يشتكوا من الطقس: كانوا يرتدون ملابس دافئة للغاية. دحرجوا عيونهم الحمراء الدائرية ، ورددوا مع بعضهم البعض وصرخوا في الغابة بأكملها:

تو فيت! ووه! تو فيت! ووه! يا له من طقس مجيد!

في هذا الموسم البارد ، كان اثنان من قاطعي الأخشاب عائدين إلى ديارهم. ساروا عبر غابة الصنوبر ، مرتعبين في البرد. لقد سقطوا أكثر من مرة وسقطوا في جرف ثلجي عميق ، حيث زحفوا إلى الخارج ، وأمطروا الثلج. بطريقة ما ، بعد أن انزلقوا ، أسقطوا حزمهم من الفرشاة ، وكانوا غير مقيدون. استغرق الأمر الكثير من العمل لتقييدهم مرة أخرى بأيدي قاسية. سرعان ما ضلوا طريقهم وأصبحوا خائفين بشكل رهيب ، لأن الثلج كان بالفعل يمتد عناقه الجليدي إليهم. بعد تجول طويل ، وصلوا أخيرًا إلى حافة الغابة ورأوا أضواء قريتهم تومض من بعيد. هذا جعلهم سعداء للغاية لدرجة أنهم أصبحوا مبتهجين. فقط عندما اقتربوا من القرية تذكروا فقرهم المروع ، وامتلأت قلوبهم بالحزن.

نعم ، - قال أحدهم: - الحياة لا ترضينا: إنها تخص الأغنياء فقط. في الواقع ، لن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا ماتنا في الغابة.

هذا صحيح ، - أجاب الرفيق. - العالم منقسم بشكل غير عادل: البعض لديه الكثير ، والبعض الآخر لديه القليل جدًا.

بمجرد أن نطق الحطاب بهذه الكلمات ، أضاء نجم لامع أمامه. انزلقت عبر الأفق ، وسقطت. بدا للحطابين أن نجمًا سقط بالقرب من الصفصاف ، ليس بعيدًا عنها.

يا! أليس هذا كنزًا! - هتف أحد الحطابين.

وانطلق الرفيقان في سباق إلى المكان الذي ، كما بدا لهما ، سقط نجم.

سرعان ما كان أحد الحطابين متقدمًا على صديقه. ركض عبر الصفصاف ، ورأى بالفعل حزمة ذهبية كبيرة في الثلج. انحنى نحوه ، لاحظ الحطاب أنه كان عباءة من القماش الذهبي مطوية عدة مرات.

اذهب بسرعة للنظر إلى الكنز الذي سقط! - صرخ الحطاب لرفيقه.

ربما ، هناك عملات ذهبية هنا ، - قال الحطاب الذي جاء.

جلس الرفاق بالقرب من العباءة وبدأوا في فتحها ، متوقعين تقسيمًا لطيفًا من الذهب.

"نعم ، هناك شيء ناعم ودافئ هنا" ، قال الحطاب فجأة وهو يفتح عباءته.

يا لها من خيبة أمل مريرة! - صرخوا على الفور ، عندما رأوا طفلًا نائمًا بدلاً من الذهب.

سرعان ما غطى قاطعو الخشب الطفل بعباءة وفكروا بحزن.

نعم ، لسنا محظوظين - قال أحدهم للآخر - أين سنضع هذا الطفل؟ سيتعين علينا تركها هنا. دعنا نعود إلى المنزل قريبًا ، يجب أن نطعم أطفالنا ، وليس الغرباء.

قال حطاب آخر: لا أستطيع أن أترك طفلاً هنا ليموت: هذا ليس جيدًا.

وقام الحطاب ، بلف الطفل برفق في عباءة ، وحمله وعاد إلى المنزل.

بعد كل شيء ، هذا جنون! - أخبره رفيق كان يسير في الخلف

ولكن ، عند التفكير ، بدأ يتعجب من لطفه.

عندما وصلوا إلى القرية ، قال الرفيق للحطاب الذي كان يحمل الطفل:

أجاب الحطاب. - العباءة ليست لك ولا لي فهي ملك للطفل.

وقال وداعا لصديقه وذهب الى المنزل. كانت زوجته سعيدة جدًا بوصوله ، وحررته من حزمة الأغصان ، ونفضت عنه الثلج ، ثم لاحظت الصرة في يديه فقط.

سألت. ما هذا؟

وهذا طفل. لقد وجدته في الغابة وأحضرته إليك لتعتني به وكذلك بأطفالنا.

وفتح الزوج العباءة وفتح الطفل النائم لزوجته.

ألا يكفيك أطفالك؟ - قالت الزوجة عتابا. - كيف سنطعمه ونعلمه ونحن لا نملك القوة للحفاظ على أطفالنا؟ من يستطيع أن يضمن أن هذا الطفل لن يجلب لنا سوء الحظ!

يجب أن يجلب لنا هذا الطفل السعادة: إنه الطفل النجم ، أجاب الحطاب وبدأ يتحدث عن الاكتشاف الرائع.

لكن كان من الصعب تهدئة الزوجة. تذمرت من عدم وجود ما يكفي من الطعام على أي حال ، ومن ثم كان هناك طفل آخر.

لا يهتم الله بالناس فحسب ، بل يهتم أيضًا بالطيور ؛ انظروا: يطعمهم في الشتاء - قال الحطاب.

كيف؟ - صاحت الزوجة. - أنت لا تعرف حتى أن الطيور تموت من الجوع في الشتاء؟ تخجل وتذكر أن الشتاء الآن!

وقف الحطاب بالقرب من الباب المفتوح ولم يتزحزح.

هبت ريح شديدة عبر الباب المفتوح. شعرت زوجة الحطاب بالبرد فقالت لزوجها:

أغلق الباب ، تهب ريح حادة إلى الغرفة!

عندما يكون هناك قلب قاسي ، يكون دائمًا باردًا - أجاب الحطاب.

جلست الزوجة بصمت بجانب النار.

بعد بضع دقائق ، نظرت إلى زوجها. كانت هناك دموع في عينيها. لاحظ الزوج ذلك ، وصعد إليها وسلمها الطفل. أخذته بين ذراعيها وحملته إلى سريره حيث ينام ابنها الأصغر.

في صباح اليوم التالي ، أخفى الحطاب العباءة الذهبية وسلسلة العنبر التي كانت معلقة حول رقبة الطفل في صندوق.

قال لزوجته "يجب أن نحتفظ بها في الوقت الحالي".

نشأ The Child-Star في عائلة الحطاب. جلس على نفس الطاولة مع أطفاله ولعب معهم.

مع مرور الوقت. أصبح النجم الصبي أكثر وأكثر جمالا. كان الجميع مندهشًا من جماله: كان لطيفًا وأبيض ، ولديه تجعيد شعر جميل ، وشفاه مرجانية وعينان مثل البنفسج.

إدراكًا لتفوقه وجماله ، أصبح Star-Child فخوراً. وفي كبريائه صار قاسيا ومكبرا. لقد عامل أطفال الحطاب وأطفال القرية الآخرين بازدراء ، معتبراً نفسه نبيلاً ، ولد من النجمة ، ومنخفضي الأصل. بدأ يأمر الأطفال ويطلق عليهم عبيده. كما يحتقر الفقراء ، والمقعدين ، والعميان ، والضعفاء والبؤساء بشكل عام. لم يكن لديه أدنى شفقة عليهم ، فقد ألقى عليهم بالحجارة ، ودفعهم إلى الطريق السريع وهددهم حتى لا يظهروا في المرة القادمة. شرير يسخر من الضعيف ، النجم-الطفل يحب نفسه فقط ، جماله. غالبًا ما كان ينزل إلى المجرى في ملكية الكاهن ويعجب بانعكاس وجهه الوسيم في مياهه.

غالبًا ما قام الحطاب وزوجته بتوبيخ الطفل النجمي بسبب معاملته القاسية للضعفاء والمقعدين. علموه الرحمة.

دعاه الكاهن العجوز أكثر من مرة وأمره:

طفل ، تعامل مع كل الكائنات الحية بالحب. لا تجلب المعاناة الى عالم الله. لا تؤذي ذبابة ، لأنها ، مثلك ، من صنع الخالق ، وبالتالي فهي أختك. أعطى الله للطيور الحرية. ليس من الجيد الإمساك بهم في شبكة لمجرد التسلية. تذكر أنك لست مالكًا لدودة الأرض أو الخلد على الأقل. خلقهم الله وخصص لكل منهم مكانًا على الأرض. كل مخلوق يمدح خالقه.

استمع نجم الطفل بصمت لهذه التعليمات. ينحني رأسه ، إما أنه يعبس أو يبتسم. ولكن بمجرد أن عاد إلى رفاقه ، أمر الجميع مرة أخرى وأصبح قاسياً مرة أخرى. أطاعه جميع الأطفال ، لأنه كان بارعًا ووسيمًا ، وعرف كيف يصفير ، ويعزف على الفلوت ويرقص. كان الأطفال دائمًا يطيعون كل ما يأمرهم به. عندما قام بتعذيب الشامة عن طريق اقتلاع عينيه ، ضحك الأطفال. عندما ألقى الحجارة على الأعمى أو الجذام ، ساعدوه. لقد أصابتهم قسوته.

ذات مرة مر متسول فقير بالقرية التي يعيش فيها الطفل النجمي. كانت ترتدي ملابس ممزقة وحافية القدمين. كانت هناك خدوش دامية على ساقيها من السير على الطريق الصخري. جلست بالقرب من شجرة الكستناء ، محطمة ومرهقة. لاحظها الطفل النجم ، نادى على أقرانه

انظر ، هناك امرأة متسولة في خرق تجلس تحت تلك الشجرة. نحن بحاجة لإخراج هذا اللقيط من هناك. دعنا نذهب!

ركض بالقرب من المرأة المتسولة ، وشتمها وألقى بحجر عليها. عندما رأته المرأة المتسولة ، انعكس الرعب في عينيها ، ولم ترفع عينيها عن Star-Child. لكنه بدأ في إلقاء الحجارة عليها مرة أخرى. عند رؤية هذا ، نفد الحطاب من السقيفة حيث كان يقطع الخشب ، وقال غاضبًا للطفل المتبنى: - بالفعل ، لا شفقة في قلبك وأنت قاسي! ما أذيتك هذه المرأة ولماذا تضربها؟

نظر إليه النجم بفخر وقال بغضب:

ليس عليّ أن أقدم لك تفسيرًا لأفعالي. أنت لست والدي لطلب!

هذا صحيح - أجاب الحطاب - لكنني ما زلت أشفق عليك وأنقذتك من الموت عندما كنت تتجمد بالقرب من الغابة ؛ ثم ربيتك.

صدمت آخر كلمات الحطاب المرأة المتسولة لدرجة أنها صرخت وأغمي عليها. هرع إليها الحطاب وحملها إلى منزله. أعادتها زوجة الحطاب إلى رشدها وأطعمتها وطمأنتها.

بعد أن تعافت قليلاً ، سألت المرأة الحطاب:

قلت أن هذا الصبي كان يتجمد بالقرب من الغابة ووجدته. هل مرت عشر سنوات منذ ذلك الحين؟

نعم ، كان ذلك قبل عشر سنوات ، "أجاب الحطاب.

ألم يكن ملفوفًا في عباءة من القماش الذهبي ، وكانت هناك سلسلة من العنبر حول عنقه؟ سألت المرأة بسرعة.

أجاب الحطاب: نعم ، كان ملفوفًا في عباءة وكانت حول رقبته سلسلة من العنبر.

وأخرج عباءة ذهبية وسلسلة من الكهرمان من الصندوق وأراهم للمرأة.

ولما رأت المرأة العباءة والسلسلة بكت من الفرح وصرخت:

يمين! هذا ابني الذي فقدته في الغابة ... كن لطيفًا ، اذهب إليه: بعد كل شيء ، كنت أبحث عنه في جميع أنحاء العالم.

خرج الحطاب على الفور ووجد الطفل النجم فقال له:

اذهب إلى المنزل: والدتك أتت إليك.

كان Star Boy متفاجئًا بشكل رهيب. ركض إلى المنزل بسعادة ، لكن عندما رأى المرأة المتسولة صرخ بسخط:

بصرف النظر عن هذا المتسول ، لا يوجد أحد هنا. أرني أمي!

فقالت له المرأة في حرج:

امك انا ...

كيف؟ انت امي! صاح النجم الطفل بغضب. يجب أن تكون مجنونًا لتقول ذلك! من سيصدقك أنني ابن مثل هذا المتسول القذر. لا أريد أن أراك بعد الآن: اخرج من هنا!

قالت المرأة إن ما أقوله صحيح ، فأنت ابني الذي سرق مني اللصوص ثم ألقوا به. علامات حقيقية: عباءة ذهبية وسلسلة كهرمان ... تعال معي يا بني ، أحبك وستكون عزائي!

فوقعت المرأة على ركبتيها ومدّت يديها إليه.

لكن نجمة الطفل أعطاها نظرة ازدراء ، وقالت بحدة:

إذا كنت حقا أمي ، فمن الأفضل لك ألا تجلب لي العار. حتى الآن ، دُعيت بابن النجمة وليس المتسول. اخرج من هنا ، لا أريد أن أراك!

ابني العزيز - قالت المرأة متوسلة - لقد عانيت كثيرًا في البحث عنك لدرجة أنني بالكاد أستطيع تحمل هذه المعاناة الجديدة. قبلني وداعا قبل المغادرة!

أنت قبيح للغاية لدرجة أنني أفضل تقبيل أفعى أو ضفدع ، لكن ليس أنت ، - أجاب الطفل النجم وابتعد عن المرأة.

كانت المرأة تبكي بمرارة ، فذهبت إلى الغابة واختفت. وعاد النجم الطفل إلى رفاقه.

ولكن بعد ذلك حدث شيء غريب ... عندما رأى الأطفال النجم بدأوا في الاستهزاء به قائلين:

وو! كم أنت قبيح مثل الضفدع أو الأفعى! لن نلعب معك. إبتعد عن هنا!

وطرده الأطفال.

كانت نجمة الطفل مندهشة بشكل رهيب من هذا. "ماذا يعني ذلك؟" فكر وقرر الذهاب إلى الجدول والنظر إلى نفسه في مرآة مياهه.

ولكن عندما جاء إلى الجدول ونظر إلى انعكاس صورته ، كان وجهه يتسم بالرعب. ورأى أنه أصبح كالضفدع في وجهه وثعبان في جسده. كان وجهه رماديًا مسطحًا وعيناه خضراوتان وجلد يشبه الثعبان على جسده.

سقط الطفل النجم على الأرض وانفجر في البكاء.

أوه ، أنا غير سعيد! صاح. الآن أفهم أنني أعاقب على قسوتي. حتى أنني تبرأت من والدتي. سأبحث عنها الآن في العالم الواسع وحتى ذلك الحين لن أرتاح حتى أجدها.

في هذا الوقت ، وضع أحدهم يده على كتفه وقال برفق:

لا تبكي! لا يهم أنك أصبحت قبيحًا. لن أضحك عليك. فقط ابق معنا.

استدار ورأى بجانبه ابنة الحطاب الصغيرة.

لا ، يجب أن أغادر هنا ، - أجاب - أعاقب على قسوتي ويجب أن أجد أمي وأستغفر لها.

بعد قول هذا ، قفز الطفل النجمي على قدميه وركض إلى الغابة. طوال اليوم اتصل بوالدته هناك ، لكن لم يجبه أحد. مع غروب الشمس ، استلقى على العشب. ركضت الطيور والحيوانات حوله ، وهي تعلم قسوته ؛ ولم يخاف منه إلا ضفدع واحد ، وتجاوزه أفعى دون خوف.

عند شروق الشمس ، نهض ، وأكل التوت البري ، وركض إلى الأمام باكيًا. ومهما صادفه ، سواء كان حيوانًا أو طائرًا ، سأل الجميع عما إذا كانوا قد التقوا بأمه.

كان الخلد أول من قابله. سأله النجم:

أنت تمشي تحت الأرض وتسمع خطوات عابري الأرض. قل لي هل سمعت خطوات امرأة تمر وتبكي؟

أجاب الخلد: لقد اقتلعت عيني من أجل المتعة ولا يمكنني أن أكافئك بلطف على قسوتك.

تحلق فوق رؤوس الأشجار وترى الأرض كلها. قل لي ، هل رأيت أمي؟

لقد كنت قاسيًا للغاية - أجاب لينيت - لدرجة أنك قطعت جناحي ، والآن لا يمكنني الطيران.

هل رأيت أمي؟

قال بيلكا لن أجيب لك على هذا السؤال لأنك قتلت أمي. أخشى أنك تبحث أيضًا عن والدتك من أجل قتلها.

ثم سقط فتى النجوم على ركبتيه وبدأ بالدموع في عينيه يطلب المغفرة من مخلوقات الله. ومرة أخرى ذهب للبحث عن امرأة متسولة.

بعد أن مر عبر الغابة ، جاء إلى قرية. ولكن بمجرد أن رآه أطفال القرية ، بدأوا في إلقاء الحجارة عليه وطرده. لم يعامله أحد بالشفقة: فقد ضحك الفلاحون والعمال على قبحه واضطهدوه ، ولم يقدموا له حتى مأوى طوال الليل. لذلك تجول حول العالم لمدة ثلاث سنوات ، لا يلتقي في أي مكان بالرحمة أو المشاركة. لقد عومل بنفس الطريقة التي عامل بها المؤسف في أيام كبريائه.

ذات مساء جاء إلى أبواب مدينة عظيمة. كانت هذه المدينة محاطة بسور حجري. وقف الجنود في حراسة البوابة. عندما أراد طفل النجمة دخول المدينة ، أغلق الجنود مدخله وسألوه:

لماذا انت ذاهب الى المدينة؟

أحتاج أن أجد والدتي - أجاب - دعني أدخل: ربما تكون هناك.

لكن الجنود بدأوا يستهزئون به ، فقال أحدهم:

لا أعتقد أن والدتك ستكون سعيدة معك. بعد كل شيء ، أنت أقبح من ضفدع وثعبان. إبتعد عن هنا! والدتك ليست في المدينة.

وبدأ الجنود في دفعه بعيدًا عن البوابة. بغض النظر عن الكيفية التي توسل بها إليهم ، ظلوا مصرين. لقد أراد المغادرة بالفعل. فجأة ظهر رجل يرتدي زيا عسكريا.

ما الذي حدث هنا؟ " كان هذا المتشرد ، ابن متسول ، يسير في المدينة ،

لكننا لم نسمح له بالدخول.

قال الرجل ، انتظر لدفعه ، فلنبيعه كعبيد. مثل هذا العار نادر الحدوث. ربما سيكون هناك شخص غريب الأطوار سيشتريه. سنشرب كوب من النبيذ الحلو مع هذه العائدات.

وبدأ الرجل ، بعد أن احتجز النجم الصبي ، في عرضه للبيع لبعض المارة. لكن لم يشتريه أحد.

بدأ Star Boy يفرح بهذا ، وأراد الجيش بالفعل التخلي عن فكرتهم. في هذا الوقت ، مر رجل عجوز بوجه غاضب.

ها هو الساحر (الساحر) قال - قال أحد الجنود - لنعرض عليه هذا الهوى.

فأجاب الساحر على اقتراح العسكري:

أوافق على شرائه مقابل هذا السعر. هذا هو المال. دفع الساحر يده ، وأخذ عبده الذي اشتراه حديثًا وقاده إلى المدينة.

لقد ساروا في الشوارع لفترة طويلة. وأخيراً وصلوا إلى جدار حجري تحت ظلال أشجار الرمان. كان هناك باب صغير في الحائط. وضع الساحر الخاتم الذي رفع يده عن الباب وفتحه. قاد الساحر الطفل النجم إلى أسفل خمس درجات برونزية إلى حديقة حيث كان هناك العديد من الأواني الفخارية الخضراء المليئة بخشخاش الخشخاش الأسود. ثم عصب عيني ستار تشايلد بوشاح حريري ودفعه عبر الباب. بعد إزالة الوشاح ، لاحظ الطفل النجم أنه كان في زنزانة ، مضاءة بشكل خافت بواسطة الضوء المتدفق من قرن زجاجي.

وضع الساحر قطعة خبز فاسدة وكوب ماء مالح على المائدة وقال للنجم الطفل:

أكل و اشرب!

بينما كان الطفل النجمي يستعيد قوته ، انزلق الساحر للخارج دون أن يلاحظه أحد وقام بتقييد الباب خلفه.

في صباح اليوم التالي ، وصل الساحر إلى الزنزانة ، واستدار إلى النجم ، فقال في تهديد:

بالقرب من هذه المدينة ، تم إخفاء ثلاث عملات ذهبية في الغابة: واحدة مصنوعة من الذهب الأبيض ، والأخرى مصنوعة من الأصفر والثالثة حمراء. اليوم ستذهب إلى الغابة ، وتجد عملة من الذهب الأبيض وتحضرها إلي. عند غروب الشمس ، يجب أن تأتي إلى باب الحديقة: هناك سأنتظرك. إذا لم تحضر لي هذه العملة ، فتذكر - ستتلقى مائة ضربة. من الآن فصاعدا ، أنت عبدي ، لأنني اشتريت لك ثلاثة أكواب من النبيذ.

قام الساحر بنجمة الطفل معصوب العينين مع وشاح وقاده عبر الحديقة إلى الدرجات الخمس البرونزية. فتح الساحر الباب بخاتمه ، وأطلق الطفل النجم إلى الشارع.

مغادرة المدينة ، يتجه النجم الطفل إلى الغابة. بدت الغابة الفاخرة وكأنها جنة. في ذلك غنت الطيور المغردة وتحدثت الببغاوات الجميلة ؛ كانت الزهور الجميلة في كل مكان تنبعث منها رائحة العطور. ولكن بمجرد أن دخل الطفل النجم إلى هذه الغابة ، هاجمه الأشواك الحادة والقراص الشرير والأعشاب الشائكة. وخزوا وحرقوا قدميه ويديه العاريتين وعانى من عذاب رهيب.

من الصباح الباكر حتى غروب الشمس ، بحث في الغابة عن عملة معدنية من الذهب الأبيض ولم يعثر عليها. عندما غابت الشمس ، ذهب إلى المنزل. انزلقت دموع مريرة من عينيه ، لأنه عرف المصير الذي ينتظره.

عند الخروج إلى حافة الغابة ، سمع النجم فجأة صرخة حزينة. عند الاستماع ، لاحظ أن الصرخة كانت تأتي من غابة الغابة. نسي الطفل النجم حزنه واندفع إلى الغابة. هناك وجد أرنبًا صغيرًا تم القبض عليه في فخ صياد. قال الطفل النجم لتحريره من قبضة الفخ:

على الرغم من أنني نفسي عبدة ، إلا أنني أستطيع منحك الحرية.

أنا ممتن جدًا لك ، - أجاب هير بشكل غير متوقع بصوت بشري. - لقد أعدت حريتي وأود أن أكافئك بشيء ما.

قال لي ستار تشايلد: لقد أُمرت بالعثور على قطعة من الذهب الأبيض ، لقد كنت أبحث عنها طوال اليوم ولم أجدها. الآن سوف أتعرض للضرب من أجل هذا.

اتبعني! - أجاب هير ، - أعرف مكانه وماذا ستحتاج.

قاد هير الطفل النجم إلى جوف شجرة بلوط كبيرة.

قال هنا في هذا الشق ستجد قطعة نقود من الذهب الأبيض.

اندفع الطفل النجم إلى شق البلوط ووجد هناك قطعة من الذهب الأبيض.

مسرورًا بالاكتشاف ، بدأ في شكر هير.

مقابل خدمتي ، تدفعون لي مبالغ باهظة! "

لا ، - أجاب هير - لقد فعلت نفس الشيء معك كما فعلت بي: أنا أدفع جيدًا مقابل الخير.

وسرعان ما اختفى هير ، وتوجه النجم الطفل إلى المدينة.

عند باب المدينة جلس رجل مصاب بالجذام. كان وجهه مغطى بقطعة قماش رمادية. اختلس التلاميذ من خلال ثقوب العين مثل الفحم الساخن. عندما مر الطفل النجم بالأبرص ، ضرب الأخير قاع الكأس الخشبي بصوت عالٍ ، وقال:

لقد طُردت من المدينة ، ولم يشفق علي أحد ، والآن أموت من الجوع. أعطني المال - سأخلص.

لا أستطيع مساعدتك ، أجاب Star-Child ، لأنه لا يوجد سوى عملة واحدة في جيبي ، ويجب أن أحضرها إلى سيدي. إذا لم أحضره سيقتلني مثل عبده.

لكن الأبرص ناشد الطفل النجم أن يعطيه العملة المعدنية ، حتى أن الأبرص أخيرًا أشفق عليه وأعطاه عملة ذهبية بيضاء.

كان من الصعب عليه العودة إلى منزل الساحر. اقترب من الباب ، ولاحظ أن الساحر كان ينتظره بفارغ الصبر.

حسنًا ، أعطني عملة من الذهب الأبيض! "صرخ الساحر ، دفع الطفل النجم سريعًا عبر باب الحديقة.

أجاب النجم الطفل ، ليس لدي.

هذه هي الطريقة! - قال الساحر بشكل مشؤوم ، وهاجمه ، وبدأ في ضربه.

ثم وضع أمامه طاولة فارغة ، ووضع عليها كأسًا فارغًا ، وقال: "كلوا ، اشربوا" ، وحبسوه مرة أخرى في السجن.

في الصباح جاء الساحر إلى الزنزانة وقال وهو يقرع خاتمه بغضب على المنضدة:

إذا لم تجد لي عملة ذهبية صفراء اليوم ، فسأعاقبك بشدة: ستتلقى ثلاثمائة ضربة.

وقاد الطفل النجم إلى الباب وأطلقه في الشارع.

ذهب Star-Child مرة أخرى إلى الغابة وبدأ في البحث عن عملة معدنية من الذهب الأصفر. بحث عنها طوال اليوم ، لكنه لم يجدها في أي مكان.

في المساء ، خرج من الغابة وجلس على حافة الغابة ، وبدأ في البكاء.

على ماذا تبكين؟ - ركض هير فجأة نحوه.

نعم ، لقد كنت أبحث طوال اليوم عن عملة معدنية من الذهب الأصفر ولم أجدها في أي مكان ، أجاب Star-Child. - الآن سيضربني سيدي بشدة ، لأنني - عبده - لم أنجز المهمة المعطاة لي.

اتبعني! - قال هير وركض في الغابة إلى الدفق.

هناك ، - قال ، - في أسفل الجدول ، بالقرب من الحجر ، توجد عملة من الذهب الأصفر.

"لا أعرف كيف أشكرك!" صرخت نجمة الطفل المبتهجة.

لماذا ، كنت أول من أشفق علي ، - أخبره الأرنب واختفى.

سارع النجم الذي أخرج عملة ذهبية صفراء إلى المدينة. ولكن بمجرد أن اقترب من البوابة مد الأبرص يديه وصرخ:

أنا أتضور جوعا ، أعطني المال!

لكن ليس لدي سوى عملة واحدة من الذهب الأصفر. أجاب الطفل النجم إذا لم أسلمه إلى سيدي ، فسوف يضربني مثل العبد.

توسل إليه الأبرص أن يعطيه العملة المعدنية. تأثر الطفل النجم بشكواه وأعطاه العملة.

في هذه الأثناء ، كان الساحر ينتظر Star-Boy لفترة طويلة. فتح له الباب سأل بصرامة:

هل أحضرت عملة ذهبية صفراء؟

لا ، رد الطفل النجم.

أمسكه الساحر وبدأ بضربه. ثم سجنه ووضع عليه سلاسل حديدية ثقيلة.

عندما جاء الصباح ، دخل الساحر الزنزانة وقال للنجم الطفل:

يجب أن تحضر عملة من الذهب الأحمر اليوم. إذا استوفيت طلبي ، فسأطلق سراحك ، وإلا فسوف أقتلك.

ذهب النجم إلى الغابة ، بحثًا من الصباح إلى المساء عن عملة معدنية من الذهب الأحمر ، ولكن دون جدوى. متعبًا ، منهكًا ، غرق على الأرض وانفجر في البكاء. ومرة أخرى ظهر الأرنب الصغير وسأل:

على ماذا تبكين؟

لا أستطيع العثور على عملات ذهبية حمراء في أي مكان ، أجاب الطفل النجم بالدموع.

انظر إلى الوراء ... في ذلك الخانق هناك ستجد عملة ذهبية حمراء. قال الأرنب لا تبكي وتكون مبتهج.

لا أعرف كيف أشكرك! - صاحت نجمة الطفل المبتهجة. - بعد كل شيء ، أنت تساعدني للمرة الثالثة.

كنت أول من يشفق علي ، أجاب الأرنب وهرب.

عثر The Star-Child بسهولة على عملة معدنية من الذهب الأحمر في الخانق.

عندما اقترب من بوابات المدينة ، بدأ الأبرص مرة أخرى يطلب منه المال. رفض النجم في البداية ، ولكن بعد ذلك لم يستطع تحمله ، وأعطاه العملة المعدنية ، وهو يشعر بالشفقة على الأبرص.

قال ، وهو يتنهد بشدة ، عبر المدينة.

اعتقد أن الساحرة ستقتلني.

عندما اقترب Star-Child من برج المدينة الرئيسي ، قابله حراس عسكريون. قدمت له الاحترام وحيته. ظهر على الفور حشد من المواطنين.

كم هو جميل سيدنا! لا يوجد أحد في العالم أفضل منه! "

نظر النجم إلى كل هذا بدهشة وفكر بحزن:

"إنهم يسخرون من قبيح".

نما حشد الناس ونما. لتجنبها ، تحولت نجمة الطفل إلى ساحة الملك ، حيث كان قصر الملك. ولكن بمجرد ظهوره في الساحة ، فتحت أبواب القصر وظهر الكهنة وكبار الشخصيات. خرجوا لمقابلة الطفل النجم ، وصعدوا إليه وقالوا باحترام:

أنت ابن ملكنا وربنا نسلم عليك!

أجاب النجم المدهش:

أنت مخطئ. أنا ابن متسول ولست ابن الملك. وأنا لست جميلة ، لكني قبيحة.

في تلك اللحظة تقدم رئيس الكتيبة إلى الأمام وقال:

جلالة الملك ، أنت جميلة ولا يمكنك إنكار ذلك.

اقترب الطفل النجمي من رأسه اللامع ، المرصع بالذهب ، ونظر فيها إلى انعكاس وجهه ، ورأى أن الجمال قد عاد إليه مرة أخرى. فقط العيون كانت مختلفة: لم يكن فيها كبرياء سابق وشرارة من القسوة ، ولكن كان هناك شيء جديد.

انحنى قساوسة ووجهاء أمامه وقالوا:

ملكنا كبير في السن ويمنحك هذا التاج والصولجان. خذهم وكن ملكنا ، وليرافقك العدل والرحمة.

لكنني لست مستحقًا أن أكون ملكًا: لقد أساءت إلى والدتي ويجب أن أجدها من أجل الحصول على المغفرة ، أجاب النجم.

وعاد ليذهب. فجأة سقطت نظرته على الحشد ، ولاحظ من بينهم امرأة متسولة - والدته ، وبجانبها - مصابة بداء الجذام. بصرخة فرح ، اندفع النجم الطفل إلى والدته ، وسقط على ركبتيه وقبل الجروح في ساقيها. قال باكياً:

أنا آسف! عندما كنت فخورًا ، دفعتك بعيدًا. تقبلوني الآن في أيام إذلي. انا بحاجة لحبك. انسى كرهتي ولا تدفع طفلك بعيدًا!

كان المتسول صامتًا.

التفت النجم إلى الأبرص ، ومد يديه وقال:

أشفق عليك ثلاث مرات. اطلب من والدتي مرة أن تشفق علي.

لكن الأبرص كان صامتًا أيضًا.

بكى الطفل النجم بشدة ، والتفت إلى والدته ، وقال:

أمي ، معاناتي تفوق قوتي. سامحني وسأغادر مرة أخرى لأجول في العالم.

وضع المتسول يدها على رأسه وقال بهدوء:

قال الأبرص. نهض النجم ونظر إلى والدته والأبرص. وبدلا من ذلك وقفت الملكة والملك.

فقالت الملكة مشيرة إلى المتحول الأبرص:

هذا والدك. لقد ساعدته.

فقال الملك مشيرًا إلى المتسول المتحول:

هذه هي أمك. أنت قبلت جروحها.

احتضن الملك والملكة النجم الطفل وقبلاه. بعد ذلك ذهب الجميع إلى القصر. هناك كان الطفل النجم يرتدي أرقى الملابس ويتوج ملكًا. وبدأ يحكم المدينة.

كحاكم ، كان لطيفًا وعادلاً. طرد الساحر الشرير ، وأهدى الحطاب وزوجته الهدايا ، وأخذ أبناء الحطاب للخدمة في القصر.

لم يستطع الملك الشاب تحمل القسوة. كان يدرس رعاياه باستمرار الحب والرحمة. يمكن لكل فقير أن يلجأ بحرية إلى الملك طلباً للمساعدة. وساعد الملك الشاب الجميع: أطعم الجياع ولبس العريان. وساد السلام في ذلك البلد. لكن الحكم المجيد للملك الشاب لم يدم طويلا. عذبه الماضي وعانى. لكنه عانى أكثر من مرأى من المعاناة الإنسانية. بعد ثلاث سنوات ، توفي وهو غير قادر على تحمل معاناته.

أوسكار وايلد. ستار بوي (ستار تشايلد). 1891 ترجمة: I.P. ساخاروف كما قدم للأطفال. الرسوم التوضيحية: F. Miloslavina

شعبية في الفئة: