تقرير "ملامح تطور نشاط اللعب في الأطفال الصغار". لعبة نشاط الأطفال الصغار ، ملامحها

لعبة نشاط الأطفال الصغار ، ملامحها

مقدمة

1. ميزات تطوير الألعاب.

2. اللعب بألعاب على شكل قصة.

الألعاب التعليمية.

اللعب بالألعاب التعليمية.

اللعب بمواد البناء.

اللعب بأدوات الأشياء وأدوات اللعب.

ألعاب ممتعة وترفيهية.

استنتاج.

فهرس.

مقدمة

لعبة تنمية الطفل

يتشكل النمو العقلي للطفل في عملية نشاطه. اللعب والعمل مع الأشياء هي الأنشطة الرئيسية للأطفال في السنتين الثانية والثالثة من العمر. يختلف نشاط الطفل هذا عن الفصول الدراسية من حيث أنه ينشأ بمبادرة من الطفل نفسه. تحتل اللعبة مكانًا كبيرًا في حياة الطفل: طوال الوقت لا يشغلها النوم ، والتغذية ، والدروس ، يلعب الطفل. هذه هي حالته الطبيعية. اللعبة تمنحه الكثير من الفرح ، مصحوبة بمشاعر إيجابية: يتفاجأ ، يفرح بتلقي معلومات جديدة ، وتحقيق النتيجة المرجوة ، والتواصل مع الكبار والأقران. اللعبة هي طريق الأطفال إلى معرفة العالم من حولهم.

يتعرف الطفل في اللعبة على خصائص الأشياء ، بينما "يجرب" كثيرًا ، ويظهر المبادرة والإبداع. أثناء اللعبة ، يتم تشكيل الانتباه والخيال والذاكرة والتفكير ، وتتطور الصفات المهمة مثل النشاط والاستقلالية في حل مشاكل اللعبة. في اللعبة ، يتم تكوين العلاقات الإيجابية الأولى مع الأقران: الاهتمام بألعاب الأطفال الآخرين ، والرغبة في المشاركة في لعبتهم ، والألعاب المشتركة الأولى ، وفي المستقبل - القدرة على حساب مصالح الأقران .

خلال الأنشطة المستقلة ، يطور الأطفال علاقات إيجابية وعلاقات عاطفية وتجارية مع البالغين. إنهم ينجذبون إلى أولئك الذين يعملون معهم ويلعبون ؛ يتبنون بسرعة لهجة موقف الكبار تجاههم (الاهتمام والمودة والتعاطف) ويبدأون أنفسهم في إظهار مشاعر متبادلة. بالفعل في السنة الثانية من العمر ، يستمع الأطفال بحساسية شديدة إلى تقييم المعلم لأنشطتهم ويسترشدون به.

بالنسبة للمعلم ، يعد تنظيم أنشطة اللعب المستقلة للأطفال من أصعب أقسام العمل ، لأنه من ناحية ، يجب عليه ، دون قمع مبادرة الطفل ، توجيه لعبته بمهارة ، ومن ناحية أخرى ، التدريس الطفل للعب بشكل مستقل. سيكون المربي قادرًا على تنظيم أنشطة اللعب المستقلة بشكل صحيح فقط إذا كان يعرف جيدًا ليس فقط ميزات النمو العقلي للطفل في السن الذي يعمل فيه ، ولكن أيضًا ميزات نمو أطفال المجموعة بأكملها.

1. ميزات تطوير الألعاب

الأطفال مشغولون بلعب الألعاب وأنواع أخرى من الأنشطة المستقلة طوال الوقت ، خالية من الفصول والأنشطة الإلزامية الأخرى.

يشمل النشاط المستقل للأطفال في السنة الثانية من العمر أنواعًا مختلفة من الألعاب (الحبكة ، والمتنقلة ، والتعليمية ، مع مواد البناء ، والألعاب الترفيهية) ؛ المشي المستقل والجري والتسلق. النظر في الكتب والصور. مراقبة البيئة. التواصل مع البالغين والأطفال ؛ الإجراءات العملية (العمالية) الأولية ؛ المحاولات الأولى للنشاط البصري.

يجب أن يضمن المربي أنه أثناء اليقظة يشارك كل طفل في مجموعة متنوعة من الأنشطة ، ويحولهم في الوقت المناسب من نوع واحد من النشاط إلى آخر ، وتجنب الإفراط في العمل ، وإدارة كل من المجموعة بأكملها وأنشطة كل طفل بشكل صحيح.

من أجل تنظيم الأنشطة المستقلة للأطفال بشكل صحيح ، من الضروري التفكير وخلق الظروف في المجموعة لجميع أنواعها. يجب تخصيص مناطق اللعب في غرفة المجموعة وفي الموقع. يتم تحديث مواد اللعبة في هذه المناطق بشكل منهجي وتصبح أكثر تعقيدًا. يجب تخزين كل نوع من الألعاب والأدوات المساعدة في مكان محدد. هذا يعلم الأطفال أن يكونوا منظمين ، منظمين ومستقلين.

لإتقان المشي وأنواع أخرى من الحركات أثناء اليقظة ، يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الألعاب الخارجية بالكرات والعربات والكراسي المتحركة وما إلى ذلك.

يجب تخصيص مكان هادئ في المجموعة للألعاب التي تحتوي على ألعاب تعليمية. الألعاب التعليمية ، يجب تخزين الكتب في خزانة مفتوحة ، بجانب الطاولات حيث يلعب الأطفال. يجب أن تكون الألعاب والألعاب التعليمية الأكثر تعقيدًا ، بالإضافة إلى الألعاب الممتعة ، مرئية للأطفال ، ولكن من الأفضل أن يرقدوا على رف أعلى بقليل من ارتفاع الطفل حتى يتمكن الشخص البالغ من التقاط اللعبة وفي نفس الوقت الوقت اتبع اللعبة.

يمكن للأطفال اللعب بالألعاب التعليمية والوسائل المساعدة تحت إشراف المعلم بعد التدريب المناسب في الفصل (الأهرامات ، البوتشاتا ، الحشوات ، رميات الكرة ، الوسائل المساعدة على تمييز الأشياء وتجميعها حسب الشكل والحجم واللون ، إلخ). يقوم الأطفال بتوحيد المعرفة المكتسبة في الفصل الدراسي ، ويتعلمون استخدام الألعاب التعليمية بمفردهم.

من الضروري تخصيص مساحة في الخزانات لتخزين مواد البناء الكبيرة والمكتبية بمختلف الأشكال مع الألعاب التصويرية ذات الحجم المناسب ، وبجانبها توفير مساحة للعب على الأرض وعلى الطاولات.

لعرض الرسوم التوضيحية والصور ، تحتاج إلى مساحة صغيرة ولكنها هادئة وجيدة الإضاءة. الصور ، الكتب الأولى جيدة للتخزين على رف منخفض ، وبجانبها وضع طاولة يمكن للأطفال من خلالها مشاهدة الرسوم التوضيحية المألوفة في الكتب.

تم تخصيص مساحة كبيرة نسبيًا للألعاب المزودة بأثاث كبير للدمى وألعاب على شكل قطعة أرض وألعاب نقل.

من الأفضل تخزين المواد للنشاط البصري (أقلام الرصاص والورق وأقلام التلوين وما إلى ذلك) في خزانة مغلقة ، لأن الأطفال أنفسهم ما زالوا لا يعرفون كيفية استخدام هذه العناصر للغرض المقصود (للرسم) ، ولكن التعرف على الرسم هو مفيد للغاية لتعليم الأطفال في هذا العمر من الاهتمام بالنشاط البصري. من الضروري تشجيع الأطفال على ملاحظة الرسم ونمذجة المعلم. يمكنك دعوة الأطفال "للرسم" باستخدام أقلام تلوين على سبورة أو أسفلت ؛ العصا - على الرمال ، على الثلج ، "اطبع" على الأرض بمساعدة قوالب صور الأشياء والحيوانات والطيور.

في الموسم الدافئ ، وتنظيم الألعاب بالماء والرمل وفي الشتاء بالثلج والقوالب ، يشجع المعلم الأطفال على استخدام القوالب واستنسل الحيوانات والطيور ، بالإضافة إلى أبسط أدوات الأدوات (مغرفة ، مجرفة ، ملعقة ، إلخ. .).

يجب أن تحتوي الشرفة الأرضية على مكان مناسب لتخزين جميع أنواع الألعاب والإمدادات. في الشارع ، من الأنسب استخدام الألعاب الخشبية البلاستيكية الخفيفة. من غير المقبول تقديم ألعاب مكسورة وغير ضرورية للأطفال في غرفة المجموعة للعب في الشارع.

اللعب بألعاب على شكل قصة

في السنة الثانية من العمر ، يتم تشكيل لعبة عرض الحبكة ، حيث يبدأ الأطفال في عرض الانطباعات التي يتلقونها في الحياة اليومية بنشاط (في المنزل ، في الفصل ، وما إلى ذلك). لذلك ، يجب أن تهدف إدارة اللعبة من البداية إلى تشكيلها كنشاط ، والذي يعتمد على القدرة على عرض مواقف الحياة المألوفة للأطفال في لعبة (مشروطة).

يتضمن اللعب بالألعاب التصويرية في السنة الثانية من العمر عناصر من الخيال ويتقدم في شكل حل مشاكل اللعبة (إطعام الدمية ، وضع الدب في النوم). على عكس المهام العملية ، لا تهدف هذه المهام إلى الحصول على نتيجة حقيقية ، بل نتيجة خيالية ، لتحقيق هدف لعبة مشروط باستخدام أساليب ووسائل اللعبة. من المهم جدًا أن يعرف المعلم ما هي طرق اللعب والوسائل التي يجب على أطفال السنة الثانية من العمر إتقانها تدريجيًا حتى تتحسن اللعبة ويكون لها تأثير متطور على نفسية الطفل (بشكل أساسي على تنمية التفكير والكلام ، العواطف).

خلال السنة الثانية من العمر ، يبدأ الأطفال ، بمساعدة الكبار ، في إتقان أساليب اللعب الرئيسية ، وهي: حركات اللعب بدرجات متفاوتة من التعقيد ، وهي الكلمات الأولى التي تكمل إجراءات اللعب وتحل محلها في بعض الأحيان. كوسيلة للعبة ، يتعلمون استخدام الألعاب التصويرية المختلفة ، والأشياء البديلة ، وكذلك الكلمات الأولى التي تدل على ألعاب خيالية - أشياء غائبة حاليًا. يبدأ الأطفال أنفسهم في إعداد شروط اللعبة. يبدأون في إتقان الوسائل العاطفية والتعبيرية.

حالة واحدة ونفس الحياة ، والتي تحدد محتوى حبكة اللعبة ، يمكن للأطفال العرض بكل سرور على مدار العام ، إذا تغيروا في نفس الوقت ، تصبح أساليب اللعبة ووسائلها أكثر تعقيدًا. على سبيل المثال ، عند إطعام دمية ، يستخدم الأطفال أولاً لعبتين فقط (اقترحهما المعلم!) (دمية وملعقة) ، ثم يلجأون عن طيب خاطر إلى استبدال الملعقة بعصا أو قشة. في وقت لاحق يمكنهم تسمية طعام وهمي ، وإعداد بعض الشروط بأنفسهم لمعالجة الدمى ، وحيوانات اللعب (يضعونها على المائدة ، ويوزعون الملاعق ، والصحون ، ويصبون الحساء ، وما إلى ذلك).

عند إدارة لعبة ما ، من غير المقبول التدريس المباشر لإجراء اللعبة دون مراعاة تجربة الحياة واهتمامات كل طفل. يجب على المعلم ، الذي يطور اللعبة ، ألا يأخذ في الاعتبار الخبرة الشخصية للأطفال فحسب ، بل يجب عليه أيضًا إثرائها في الوقت المناسب ، وتشجيع الأطفال على المشاركة بنشاط في حياة الأسرة أو المجموعة.

يجب أن يشرك المربي الأطفال على أوسع نطاق ممكن ، ليس فقط في مراقبة الآخرين ، ولكن أيضًا في كل مشاركة ممكنة في حل المشكلات العملية التي يمكن للطفل الوصول إليها (في الحياة اليومية ، في الموقع أثناء المشي ، في الفصل الدراسي). عندها فقط سيتمكن الأطفال أنفسهم من فهم الغرض من الأشياء ، ومعنى الأفعال معهم حقًا.

ومع ذلك ، فإن أطفال السنة الثانية من العمر أنفسهم لا يستطيعون ترجمة معرفتهم الحياتية إلى خطة لعب مشروطة. يجب على الكبار مساعدتهم في هذا الصدد من خلال تنظيم الألعاب التعليمية (عروض مسرحية ، ألعاب تعليمية ، إلخ). إذا كان الإلمام بالبيئة والألعاب التعليمية يخلق أساسًا للعب ، فإن اللعب المستقل نفسه ومحتواه وطريقة حل الأطفال لمشاكل اللعب يتم تحديدها من خلال الاختيار المناسب للألعاب والتوجيه الإشكالي (التشجيع على حل مشاكل اللعب بشكل مستقل) التواصل بين شخص بالغ وطفل أثناء اللعبة.

وبالتالي ، فإن إدارة اللعبة بألعاب على شكل قطعة أرض بالفعل في السنة الثانية من حياة الطفل يجب أن تشمل التعرف على البيئة في جميع أنواع أنشطته النشطة ، وكذلك في الألعاب التعليمية التي تستخدم مواد لعبة معقدة. يجب أن ينشط هذا التوجيه تواصل الطفل مع الشخص البالغ أثناء اللعبة.

الألعاب التعليمية

العروض التعبيرية العاطفية لمواقف الحياة البسيطة والمفهومة (إطعام الدمى والدببة وركوب الخيل والآلة الكاتبة وما إلى ذلك) تثير الاهتمام بالأطفال ، والرغبة في إعادة إنتاج ما رأوه. في الوقت نفسه ، في التمثيل الدرامي ، يفرز المربي أهم شيء في تلك الأحداث التي كان الطفل فيها مراقبًا ومشاركًا ، ويعزز الخبرة المكتسبة في الحياة اليومية أو في الفصل الدراسي ، ويفهم الغرض من الأشياء ، ومعنى الإجراءات معهم. في الألعاب التعليمية ، يجب ألا يكون الأطفال مراقبين خارجيين لتصرفات الكبار. الألعاب التعليمية هي في الواقع ألعاب مشتركة للمعلم مع الأطفال ، حيث ينتمي الدور الرئيسي إلى شخص بالغ. يمكن أن تكون مثل هذه الألعاب في السنة الثانية من العمر في طبيعة التمثيل الدرامي الخاص ، أو ألعاب الحبكة التعليمية ، أو يوضح المعلم أمثلة على حركة اللعبة من خلال الانخراط مباشرة في اللعبة إما مع طفل واحد أو مع مجموعة فرعية. في الوقت نفسه ، يتعلم الأطفال ترجمة تجربتهم الحقيقية إلى خطة لعبة مشروطة ، وأداء المهام العملية (على سبيل المثال ، التغذية) والتظاهر ، بشروط ، وتعلم طرق مختلفة لحل مشاكل اللعبة.

تقام العروض المسرحية ، والألعاب الحبكة التعليمية أولاً في شكل طبيعي مريح ، بدون تنظيم خاص للأطفال ، ثم (بشكل رئيسي في النصف الثاني من السنة الثانية من العمر) - كصفوف جماعية.

أولاً ، يوصى بالنظر في اللعب الفردية مع الطفل ، ومقارنتها بالأشياء التي تصورها ، وتسميتها ، وتسليط الضوء على السمات الرئيسية ، ودعوة الطفل للعثور عليها ، ثم تسمية هذه الميزات لاحقًا. أظهر واحدًا أو اثنين من الإجراءات البسيطة المفهومة باستخدام لعبة (الدمية تمشي ، ترقص ، الديك ينقر على الحبوب). من المهم جدًا أن تُظهر لطفلك موقفك العاطفي الإيجابي تجاه اللعبة وأفعالها.

ثم ، إن أمكن ، تتكرر الإجراءات المألوفة في العروض ، ولكن مع ألعاب أخرى (إطعام الدمية ، والدب ، والأرنب البري ، وما إلى ذلك) ، بينما يتم التأكيد على الشيء الرئيسي عاطفيًا - معنى الإجراء ، ونتائجه الخيالية ("أوه ، كيف لذيذ أكل الأرنب! "). في الوقت نفسه ، يجب أن يرى الأطفال الفرق ، مثل إطعام الدمية والديك الصغير ، إلخ.

نظرًا لإثراء تجربة الطفل في عروض الأداء ، يوصى باستخدام 3-4 أشياء مترابطة في المعنى (دمية ، طاولة ، طبق ، ملعقة). يزداد عدد الإجراءات أيضًا ، فهي مترابطة ، وتهدف إلى التحضير لحل مهمة اللعبة: قبل إطعام الدمية ، يضعونها على الطاولة ، ويغرفون الطعام من طبق الدمية بملعقة ، إلخ.

للأطفال بعد عام ونصف ، تشمل العروض 2-3 حلقات ، وتحتوي على عناصر من الألعاب التعليمية التي تهدف إلى توضيح الاسم والغرض من بعض الأشياء وخصائصها ، وما إلى ذلك. ومن المهم إشراك الأطفال في الأداء المشترك مهمة اللعبة. قد يكون هذا سؤالاً ("الدمية تبكي - ماذا أفعل؟") ، لحظة مفاجئة ("الدمية اختبأت - أين هي؟") ، جاذبية الشخصية للأطفال ، إلخ. يجب أن يكون خطاب الشخص البالغ عاطفيًا معبرة ، غير مستعجلة ، واضحة. يجب أن تحمل كل كلمة معلومات مفهومة للأطفال: اسم الألعاب وخصائصها وأفعالها. من الضروري مراقبة رد فعل الأطفال ، لتشجيع التصريحات والمظاهر العاطفية والأفعال.

بالنسبة للألعاب التعليمية ، يتم استخدام الألعاب ذات الحجم المتوسط ​​(15-20 سم) ، ويجب أن تكون متناسبة في الحجم ، وجميلة. لا ينبغي استخدام الأشياء البديلة أو الأشياء الخيالية إذا لم يكن لدى الطفل خبرة كافية مع الأشياء الحقيقية. ومع ذلك ، بالنسبة للأطفال الذين يجيدون اللعب بالألعاب ، يجب تقديم بعض الأشياء البديلة في العروض ، والأشياء الخيالية لاحقًا بدلاً من الألعاب المألوفة ، أو الحالات الخيالية للدمى ، يجب الإشارة إلى حيوانات اللعبة بكلمة (بدلاً من تفاحة ، أعط كرة ، عصا بدلاً من الملعقة ، قل إن الدمية تضحك أو تريد النوم ، هناك شاي في فنجان ، حساء في إناء ، إلخ). يتم إعطاء ألعاب مماثلة للأطفال للعب بشكل مستقل.

أهم شيء في هذه الألعاب هو عدم تدريس أفعال محددة وفقًا للنموذج ، ولكن أن يفهم الأطفال معنى موقف اللعبة الذي أظهره الكبار ، ويبدون اهتمامًا به ، ويرغبون في إعادة إنتاجه في لعبتهم.

تتكرر الألعاب التعليمية طالما أنها تثير اهتمامًا شديدًا بالأطفال ، وتصبح أكثر تعقيدًا في الوقت المناسب ويتم استبدالها بمؤامرة جديدة ، قريبة من الطفل من تجربة شخصية ، أو محتوى جديد لمهمة اللعبة ، طرق جديدة للحل هو - هي.

اللعب بالألعاب التعليمية

تحتل الألعاب التعليمية مكانًا كبيرًا نسبيًا بين الأنواع الأخرى من الألعاب المستقلة للأطفال الصغار.

تتطلب إشراف الكبار عن كثب. أحد المكونات الرئيسية لهذا الدليل هو الاختيار الصحيح للألعاب والمواد التعليمية ، ووضعها في غرفة المجموعة وترتيب إتاحتها للأطفال.

يجب أن يتم اختيار مواد اللعبة مع مراعاة فهم الغرض الوظيفي لكل نوع من الألعاب التعليمية والكتيبات ، وربط محتوى الألعاب التعليمية المستقلة للأطفال بمادة البرنامج التي يتعلمونها في الفصل.

يجب على المعلم أن يوجه اللعب التعليمي المستقل للأطفال ، وأن يأتي للإنقاذ في حالة وجود صعوبات ، ويأخذ في الاعتبار مهاراتهم المكتسبة في الفصل ، ويصحح الإجراءات غير الصحيحة ، ويرجى الحفاظ على الاستقلال في اللعبة ، ويشجع الأطفال على اللعب جنبًا إلى جنب ، إذا أمكن ، معًا ، مع حماية المبادرة الفردية لكل طفل.

في مجموعة الأطفال في السنة الثانية من العمر ، يجب أن يكون هناك جدول شريط به أجهزة مدمجة فيه: منحدرات لخفض الكرات ، وقضبان لحلقات التوتير ، إلخ.

من أجل اللعب المستقل بالألعاب التعليمية ، يجب تزويد الأطفال بطاولات يأكلون عليها ، وتجميعها بالقرب من النوافذ.

تلعب مواد البناء

يجب أن يكون الأطفال دائمًا تحت تصرفهم مواد بناء سطح المكتب ومواد أكبر يمكن لعبها على الأرض. يجب أن تشتمل المجموعات التي تحتوي على مواد بناء على ألعاب مؤامرة مناسبة في الحجم. جنبًا إلى جنب مع مجموعات البناء الخشبية ، يجب أن يكون لديك أيضًا أطقم بلاستيكية بأجزاء مختلفة الأحجام.

تتكون مجموعات مواد البناء من تلك العناصر التي تم تعريف الأطفال بها في الفصل الدراسي ، والعناصر الجديدة ، مثل المخاريط والأسطوانات وأنصاف الكرة بأحجام مختلفة. يتم استخدام هذه القطع من قبل الأطفال جنبًا إلى جنب مع المكعبات والطوب والألواح والمنشورات المعروفة.

من الضروري أيضًا الحصول على تفاصيل كبيرة مناسبة للعب ليس فقط في الداخل ، ولكن أيضًا في الموقع أثناء المشي. يمكن استخدامها أيضًا كأشياء بديلة (مكعب كبير - طاولة ، مكعبات أصغر - كراسي ، إلخ) في لعبة الأطفال.

عند توجيه الألعاب المستقلة ، يجب على المربي أن يساعد كل طفل في تشييد مبناه بجوار الأطفال الآخرين ، ولكن دون التدخل معهم. من الأفضل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام ونصف أن يلعبوا بمواد بناء سطح المكتب أو الجلوس على الطاولة أو الوقوف بالقرب منها.

يجب على المعلم أن يلفت انتباه الأطفال إلى مواد البناء ، والبناء معهم ، واقتراح موضوع المبنى ، ومساعدة الطفل على التعرف على هذه الصورة أو تلك في المبنى الخاص به. من الضروري في عملية اللعب المشترك تقديم ألعاب مؤامرة وشخصيات لأشخاص وحيوانات لتشجيع الاستخدام المستقل لألعاب المؤامرة من قبل الأطفال.

في نهاية السنة الثانية من العمر ، يمكن تضمين أشياء بديلة في لعبة البناء للأطفال ، والتي يمكن أن تشير إلى الركاب في السيارة ، وتعامل الدمى على الطاولة ، وما إلى ذلك. تستخدم الأشكال الكبيرة لتنظيم مساحة اللعب ، و تخلق التفاصيل الإضافية (الأعلام ورؤوس الخيول على عصا) الملحقة بها جوًا احتفاليًا مشرقًا وتشجع الأطفال على القيام بعمل مشترك.

اللعب بأدوات الأشياء وأدوات اللعب

في الصيف ، يتم تنظيم الألعاب باستخدام الرمل المبلل ، حيث يجب على المعلم أثناء ذلك تعليم الأطفال صب الرمل في دلو وعفن ، وعمل "فطيرة" من الرمل الخام ، وأيضًا دق الأوتاد في الرمال بمطرقة خشبية ، وتثبيتها استنسل خشبي للحيوانات والطيور فيه. من الضروري لفت انتباه الأطفال إلى حقيقة أنه من المستحيل سكب الرمل من الصندوق أو تلطيخ ملابسهم به.

يجب أن يكون لديك حمامات سباحة قابلة للنفخ ، وأحواض كبيرة ، وما إلى ذلك ، والتي تُستخدم في الصيف لمختلف الألعاب المائية في الموقع. بمساعدة أبسط الأدوات (شبكة ومغرفة) ، يصطاد الأطفال أسماك السليلويد العائمة والبط والكرات.

بحلول نهاية عامهم الثاني ، يجب أن يكون الأطفال قادرين على استخدام الدلاء لجمع المياه وحملها. يمكنك منحهم أوعية سقي بالماء لترطيب الرمال والري.

في الخريف ، أثناء سقوط الأوراق ، من الضروري أن تُظهر للأطفال في نزهة كيفية الكنس باستخدام مكنسة ، وباستخدام أشعل النار الخشبية الخفيفة أو البلاستيكية ، أشعل النار المتساقطة من المسارات إلى أكوام ، واكتسح الأوراق في مغرفة أو ملعقة ، صبهم في دلاء ونقلهم إلى الزاوية البعيدة من الموقع. هذا العمل العمالي بطريقة مرحة متاح للأطفال ، فهو لا يشكل مهارات مفيدة فحسب ، بل يسبب أيضًا رضاءًا ممتعًا عن نتائج أفعالهم.

ألعاب ممتعة وترفيهية

للألعاب الممتعة تأثير كبير على تكوين المجال العاطفي للطفل الصغير ونشاطه الحركي وقدرته على التواصل مع شخص بالغ ، وبعد ذلك مع أقرانه. يتم إجراؤها في فترات مختلفة من اليقظة مع مجموعة فرعية من الأطفال ، وإذا لزم الأمر ، بشكل فردي (على سبيل المثال ، أثناء استقبال الأطفال أو في حالة يصعب فيها على الطفل الانفصال عن والدته).

الترفيه - الرقص ، والألعاب الخارجية المألوفة ، والحركات المصحوبة بقراءة أغاني الحضانة المضحكة ، وما إلى ذلك - لا تتطلب تعلمًا خاصًا ، ويتم إدراكها بسرعة وعاطفية من قبل الأطفال ، وتشجع النشاط البدني ، وتبتهج.

قائمة تقريبية للألعاب المضحكة: تماثيل ذات حركات تقليد مختلفة (النقر ، العزف على الآلات الموسيقية ، التأرجح ، الرقص) ؛ اللعب مع المؤثرات الموسيقية والصوتية ؛ اللعب مع اللون وتأثير الضوء ؛ شخصيات على عجلات وكراسي هزازة ؛ التماثيل التي تصنع حركات تصدر أصواتًا (يولا ، قمم دوارة) ؛ التماثيل القفز ، والسقوط ، وأداء حركات العمل (المنشار ، الحطاب).

مع الأطفال الصغار ، يتم تقديم الترفيه مع مخطط تفصيلي مصحوب بغناء أو تسجيل المعلم. من خلال تنظيم الأغاني باستخدام الألعاب ، يشرك المعلم الأطفال في الأنشطة. يحيون شخصيات الدراما ويصفقون بأيديهم وهم يرقصون. يتم الترفيه عن الأطفال من خلال اللعب على مدار الساعة ، وقمم الغزل التصويرية والموسيقية.

استنتاج

تلعب اللعبة دورًا كبيرًا في نمو وتربية الطفل - أهم نوع من النشاط. إنها وسيلة فعالة لتشكيل شخصية طفل ما قبل المدرسة ، وصفاته الأخلاقية والإرادية ؛ تتحقق الحاجة إلى التأثير على العالم في اللعبة. يتسبب في تغيير كبير في نفسية. أشهر معلم في بلدنا أ. وصف ماكارينكو دور ألعاب الأطفال بهذه الطريقة ؛ "اللعبة مهمة في حياة الطفل ، كما أنها تهم ما يمتلكه الشخص البالغ من نشاط أو عمل أو خدمة. ما هو الطفل في اللعبة ، سيكون في العمل في كثير من النواحي. لذلك ، فإن تنشئة المستقبل يحدث الشكل ، أولاً وقبل كل شيء ، في اللعبة ... "

ريادة الإنجازات في مرحلة الطفولة المبكرة في مجالات النشاط والإدراك والشخصية: يتقن الطفل جسده ، ويستمع إلى نفسه ، ويدرس نفسه ، ويمشي منتصباً. تبدأ إحدى اليدين في أداء الإجراءات الرئيسية. يطور الطفل موقفًا قيمًا تجاه العالم الموضوعي. القدرة على الفحص الذاتي والقدرة على الدخول في علاقات مع الآخرين. هناك تقليد للكبار ، أي الاستعداد لتلائم الثقافة المادية والعقلية والروحية. خطاب الماجستير. تتطور الإرادة ، بصريًا - فعال ، تفكيرًا تصويريًا بصريًا وتوقيعًا ، ويسلط الضوء على "أنا".

النشاط الرائد - الموضوع - المتلاعبة. في إطار النشاط الموضوعي في سن مبكرة ، يحدث نمو عقلي مكثف للطفل. الشيء الرئيسي ، وهو الكلام ، بصريًا - التفكير الفعال ، بداية اللعبة الرمزية للوعي الذاتي. يتقن الطفل القدرة على الحركة (المشي) والكلام. هذا هو التطور الرئيسي في السنة الثانية من العمر.

بحلول نهاية الطفولة المبكرة (في السنة الثالثة من العمر) ، تبدأ أنواع جديدة من النشاط في التبلور ، والتي تصل إلى أشكال متطورة تتجاوز هذا العمر وتبدأ في تحديد النمو العقلي. هذه لعبة وأنشطة إنتاجية (رسم ، نمذجة ، تصميم).

فهرس

1.تربية وتعليم الصغار. / تحت رئاسة تحرير L.N. بافلوفا. - م: التنوير ، 1986.

2.Pechora K.L. الأطفال في سن مبكرة في مؤسسات ما قبل المدرسة - م: التربية ، 2006.

.إدارة ألعاب الأطفال في مؤسسات ما قبل المدرسة / تحت إشراف ماجستير إدارة الأعمال. فاسيليفا. م: التعليم ، 1986.

.الخطوات الأولى. / Comp. ك. بيلوفا. - م: لينكا - مطبعة ، 2009.

.الألعاب والأنشطة التعليمية مع الأطفال الصغار / إد. إس إل نوفوسيلوفا. م ، 2008.

دروس خصوصية

بحاجة الى مساعدة في تعلم موضوع؟

سيقوم خبراؤنا بتقديم المشورة أو تقديم خدمات التدريس حول الموضوعات التي تهمك.
أرسل طلبًامع الإشارة إلى الموضوع الآن لمعرفة إمكانية الحصول على استشارة.

نسخة طبق الأصل

1 1 "أنشطة اللعب للأطفال الصغار". خطاب المربي من الفئة العمرية المبكرة 6 Vorobyeva I.V. في المائدة المستديرة "التعليم الشامل للأطفال في اللعبة" (بمشاركة معلمين من المدرسة 799)

2 تعتبر اللعبة وسيلة فريدة لتعليم الطفل وتنميته ، وقد استخدمت منذ فترة طويلة في علم أصول التدريس الشعبي. اللعبة نشاط سهل وممتع للطفل. فهو يساعد في الحفاظ على مزاجه الجيد ، وإثراء تجربته الحسية ، وتطوير الكلام ، والتفكير التصويري البصري ، والخيال. في سن مبكرة ، يجب أن تكون اللعبة هي الشكل الرئيسي لتنظيم أنواع مختلفة من أنشطة الأطفال. 2 يبدأ الطفل في تعلم الغرض من لعبة الأشياء في نهاية السنة الأولى من العمر. جنبا إلى جنب مع شخص بالغ ، يغذي الدمية ويضعها في السرير ويستحم. ومع ذلك ، لا تزال أعمال اللعب هذه قصيرة العمر ، وفي حالة عدم وجود شخص بالغ ، يتم استبدالها بالتلاعب. في السنة الثانية من العمر ، يزداد اهتمام الطفل بالألعاب التي تحتوي على ألعاب مؤامرة. في هذه المرحلة ، يتم تشكيل المكونات الرئيسية للعبة الإجرائية (دافع اللعبة ، إجراءات اللعبة المستقلة ، الإجراءات بأشياء بديلة) وتعقيد هيكلها. إذا كان الطفل يقوم بأول إجراءات اللعبة بمبادرة من شخص بالغ ، وليس من تلقاء نفسه ، فعندئذٍ بمرور الوقت ، يبدأ الطفل أكثر فأكثر في اللعب أولاً ، ثم حلقات اللعبة الأطول. يزداد عدد وتنوع الإجراءات مع الأشياء تدريجياً ، وتصبح إجراءات اللعبة أكثر استقلالية واستقرارًا ووعيًا وتعميمًا. يزداد عدد الشخصيات التي يلعب بها الطفل بشكل مستقل. هناك نقل للأفعال من شخصية إلى أخرى. لذلك ، إذا كان الطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا ينام فقط الدمية التي هدأت والدته للنوم ، فإنه بمرور الوقت يبدأ في وضع الألعاب الأخرى الموجودة في ركن اللعب. مع تقدم العمر ، يتسع نطاق حركات اللعب والحبكات أيضًا: إطعام الطفل ، والأمشاط ، ودمى الاستحمام ، وغسل الأطباق ، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، يبدأ في أداء نفس الإجراء باستخدام أشياء مختلفة ، على سبيل المثال ، يطعم دمية من كوب ، طبق ، وعاء ، بمساعدة ملعقة ، شوكة ، سكين ، إلخ. مع تقدم العمر ، يصبح هيكل حركات لعب الطفل أكثر تعقيدًا: تبدأ الإجراءات المتباينة في الاتحاد في "سلاسل". مع توسع ذخيرة إجراءات اللعب ، يبدأ الطفل في دمجها في تسلسل معين. على سبيل المثال ، يقوم أولاً بإطعام الدمية ، ثم يمشطها ،

3 ثم الحمامات. في الوقت نفسه ، خلال السنة الثانية وبداية السنة الثالثة من العمر ، لا يتم تحديد تسلسل إجراءات اللعب بمنطق الحياة ، ولكن من خلال تلك الأشياء التي تقع في مجال رؤية الطفل. في بعض الأحيان "يعلق" بنفس الفعل ، ويكرره عدة مرات وينسى سبب قيامه بهذا الفعل. على سبيل المثال ، بعد أن قرر الطفل إطعام الدمية بالشوربة ، "يقطع" كل الأشياء الموجودة على الطاولة ("الخضار") بسكين بلاستيكي لفترة طويلة ، لكنه ينسى إطعام الدمية. 3 في السنة الثانية من العمر ، يبدأ الطفل في استخدام أشياء بديلة. تظهر التبديلات الأولى في لعبته تحت تأثير شخص بالغ. وفقا له ، يمكن للطفل أن يطعم الدمية بعصا بدلاً من الملعقة ، ويقدم لها مكعبًا بدلاً من الخبز. يمكنه أيضًا استكمال وضع اللعبة بحركة مشروطة دون استخدام شيء ، على سبيل المثال ، جلب يد فارغة إلى الدمية وقول "حلوى". ومع ذلك ، في اللعب المستقل ، يلعب الطفل في هذا العمر ، كقاعدة عامة ، بأشياء واقعية ونادرًا ما يستخدم البدائل.

4 تتضمن حياة الطفل تدريجياً حركات "التظاهر" مع مجموعة متنوعة من الأشياء والألعاب ، وولد نوع جديد من الألعاب - لعبة عملية. السنة الثالثة من العمر هي ذروة اللعبة الإجرائية. خلال هذه الفترة ، تم تحسين الجانب التحفيزي من اللعبة بشكل كبير. يمكن للطفل اللعب بشكل مستقل وحماسي لفترة طويلة ، ويفضل في كثير من الأحيان اللعب بألعاب مؤامرة على أنشطة أخرى. الآن لم تعد مشاركة شخص بالغ في اللعبة مهمة جدًا: فالألعاب نفسها تبدأ في تشجيع الطفل على اللعب. يتم تحسين تكوين وهيكل إجراءات اللعبة ، ويزداد تنوعها ، ويبدأون في عكس التسلسل المنطقي للأحداث. على سبيل المثال ، من أجل تحضير عشاء لدمية ، يقطع الطفل الخضار ويضعها في قدر ويقلبها ويذوقها ويجهز المائدة ويطعم الدمية أخيرًا. في الوقت نفسه ، يبدأ الطفل في التخطيط لأفعاله مسبقًا ، وإخبار شخصية اللعبة بهذا الأمر ، على سبيل المثال: "سأطبخ الحساء الآن ، ثم أتناول الطعام ، ودعنا نذهب في نزهة على الأقدام". في سن الثالثة ، يتم إثراء لعب الطفل بمخططات لعب جديدة. يبدأ الأطفال الصغار في معالجة الدمى ومتجر الألعاب ومصففي الشعر وما إلى ذلك. وهكذا ، عند بدء نشاط اللعب بالتلاعب بفعل واحد مع الأشياء ، ثم الجمع بين العديد من هذه الإجراءات في لعبة واحدة ، ثم استخدام بدائل اللعب للأشياء ، يقوم الطفل أخيرًا بإعادة إنتاج سلاسل متتالية من الحبكة بشكل أو بآخر. تنتقل اللعبة من لعبة تمهيدية إلى لعبة مرئية ، ثم إلى لعبة قائمة على الحبكة. تقدم عملية اللعب مساهمة خاصة في تنمية الطفل الصغير. إنها إحدى الوسائل المهمة لإدراك الطفل للعالم الاجتماعي والموضوعي المحيط. في عملية اللعب ، كما في سياق النشاط الموضوعي ، يتقن الطفل الوظيفة الاجتماعية للأشياء. تسمح اللعبة للطفل بتوسيع حدود قدراته العملية ، وإعادة إنتاج تصرفات البالغين في خطة مشروطة. لذلك ، تعتبر اللعبة عاملاً مهمًا في التنمية الاجتماعية للطفل: فهي تساهم في تنمية مهارات الاتصال ، والقدرة على فهم مشاعر الآخرين وظروفهم ، والقدرة على التعاطف. يتم وضع أسس الإبداع في اللعبة الإجرائية. في السنة الثالثة ، يبدأ الطفل بشكل متزايد في تضمين أشياء بديلة في اللعبة. إذا قام الطفل في وقت سابق ، باستخدام أشياء بديلة ، بتقليد شخص بالغ ، فإن الطفل قادر الآن على اختراع بدائل خاصة به. يبدأ في استخدام نفس الكائن في وظائف مختلفة. على سبيل المثال ، يمكن أن يتحول المكعب إلى خبز ، أو ملف تعريف ارتباط ، أو موقد ، أو كرسي مرتفع ، أو كرة تتحول إلى بيضة ، أو 4

5 تفاح ، حلوى ، إلخ. إن ظهور البدائل الرمزية يوسع إمكانيات اللعب ، ويفسح المجال للخيال ، ويحرر الطفل من ضغط الموقف البصري. تصبح اللعبة مبدعة. 5 في سن مبكرة ، هناك إعداد تدريجي للطفل لتولي دور معين. في البداية ، يقلد الطفل تصرفات شخص بالغ ، لا يدرك أنه يلعب دورًا معينًا ، ولا يسمي نفسه أو الدمية باسم الشخصية ، على الرغم من أنه يتصرف مثل الأم أو الطبيب أو مصفف الشعر. . هذه اللعبة تسمى "الدور في العمل". في بداية السنة الثالثة من العمر ، يبدأ الطفل ، أثناء قيامه بأداء لعبة أو أخرى ، بتعيينها على أنها خاصة به ، على سبيل المثال: "آنا تطبخ الحساء". في بعض الأحيان ، كقاعدة عامة ، مع حث شخص بالغ ، يطلق الطفل على نفسه اسمًا مختلفًا ، على سبيل المثال ، "أمي" ، "أبي" ، "عمة فاليا" ، لكنه لا يزال غير قادر على قلب الحبكة حول هذا الدور. في النصف الثاني من السنة الثالثة من العمر ، يبدأ الأطفال تدريجياً في تشكيل سلوك لعب الأدوار بالمعنى الكامل للكلمة. يبدأ الطفل نفسه في تسمية نفسه أمي ، أبي ، عمة ، سائق ؛ ابنة دمية أو

6 ابن ، إلخ. تظهر الحوارات مع الشخصيات في اللعبة ، على سبيل المثال ، طفل يتحدث نيابة عن نفسه وعلى وجه دمية. وبالتالي ، بحلول نهاية العمر المبكر ، يتم إعداد المتطلبات الأساسية للانتقال إلى لعبة لعب الأدوار للنشاط الرائد في سن ما قبل المدرسة. في سن مبكرة ، يتقن الطفل أنواعًا مختلفة من الألعاب: الألعاب الترفيهية ، والألعاب التي تحتوي على ألعاب القصة ، والألعاب الدرامية ، والألعاب التعليمية. تتضمن الألعاب الممتعة معظم الألعاب الشعبية: ألعاب أغاني الأطفال ("فطائر" ، "العقعق") ، ألعاب رقص دائرية ("رغيف" ، "دائري" ، "ماعز" ، "تضخيم الفقاعة") ، ألعاب خارجية متنوعة (إخفاء و تسعى ، علامة). هذه الألعاب ذات ألوان عاطفية زاهية ، وتتضمن حركات إيقاعية ومتكررة ، مصحوبة بأصوات وكلمات معبرة ، بنهاية واضحة ("top-top" ، "da-da" ، إلخ). في نفوسهم ، كقاعدة عامة ، يتم إجراء اتصال عاطفي مباشر للمشاركين في اللعبة. كل هذا يسهل على الطفل فهم الكلام وتقليده. عندما يتقن الطفل الكلام ، يبدأ في ممارسة هذه الألعاب بمفرده ، مسترشدًا بـ "تعليماته" اللفظية. يمكن أيضًا أن تُعزى ألعاب التقليد إلى الألعاب - المرح ، حيث يصور الأطفال ، باستخدام الحركات والأصوات التعبيرية ، حيوانات وطيور وسيارة وقاطرة بخارية ، إلخ. في الألعاب - أغاني الأطفال ، ينجذب الأطفال إلى بساطة وسهولة العمل ، الجمع بين المألوف وغير المتوقع ، جو الفرح من اللعب المشترك مع شخص بالغ. كما توفر أعمال شعراء وكتاب الأطفال فرصًا ثرية لمثل هذه الألعاب. محتواها سهل الوصول إليه ومفهوم للأطفال ، يسهل حفظه واستنساخه بسهولة من قبل الأطفال. في الألعاب التي تحتوي على ألعاب مؤامرة ، يحاكي الأطفال مواقف مختلفة تعكس تجربتهم الحياتية ، والانطباعات التي تم تلقيها من ملاحظات الآخرين ، من كتب وقصص الكبار. تتضمن ألعاب القصة ألعاب العمليات وألعاب التمثيل. في الألعاب الإجرائية (أو المرئية) ، يقوم الأطفال ، كقاعدة عامة ، بإعادة إنتاج المواقف اليومية المختلفة (الإطعام ، والاستحمام ، والنوم ، والتسوق ، وزيارة الطبيب ، وما إلى ذلك). في الألعاب الدرامية ، يتم لعب حلقات من القصص الخيالية ، والقصص ، والقوافي. هذه الألعاب لها تأثير مفيد على تطور الكلام للأطفال الصغار وعلى تنمية التواصل بين الأطفال. ألعاب لتنمية النشاط المعرفي للطفل والتي تحدث في سن مبكرة بشكل رئيسي في عملية الطفولة 6

7 التجريب. في نشاط البحث المجاني ، يتلقى الطفل معلومات جديدة ، أحيانًا ما تكون غير متوقعة بالنسبة له ، ويؤسس روابط عملية بين أفعاله وظواهر العالم من حوله ، ويقوم بنوع من الاكتشاف. يتم فتح مجال ضخم لتجربة الأطفال من خلال الألعاب التي تحتوي على أشياء (صناديق بها سر ، خشخيشات وصانعات ضوضاء) ، بالماء ، الدهانات (سكب ، غمر في الماء ، مرشات ، أشياء غارقة وعائمة ، قوارب) ، رمال (كعكات عيد الفصح و كعكات عيد الفصح ، فارغة وممتلئة ، أسرار في الرمال والرمل والماء) ، ورق (كرات ثلج ورقية ، أسرار في ورق ، ألعاب ورقية). هذه الألعاب ليست مثيرة للغاية للأطفال فحسب ، ولكنها مفيدة أيضًا في إنشاء الأنماط المادية ، وإتقان الأفكار حول الحجم والشكل والتغييرات في المواد ، وفهم خصائص وقدرات مادة معينة. تشتمل الفرص الغنية للتطور المعرفي للأطفال على ألعاب موسيقية (أجراس ، دفوف ، طبول ، ميتالوفون ، هارمونيكا ، غليون ، صفارات ، خشخيشات ، بيانو ، إلخ). تساهم تجربة الأشياء الصوتية في تكوين اهتمام الأطفال بعالم الأصوات ، والقدرة على التمييز بينها ، وتنمية المهارات الحركية الدقيقة لليدين والجهاز المفصلي. تهدف المجموعة التالية من الألعاب إلى تطوير الإدراك والتفكير. الألعاب ذات الأشياء المناسبة تطور العمليات الإدراكية المختلفة للطفل: التفكير والحركة والإدراك والانتباه والذاكرة والكلام. بالنسبة للألعاب التعليمية مع الأطفال ، من الأفضل استخدام ألعاب مركبة متنوعة تتطلب مطابقة أحجام أو ألوان الأجزاء المختلفة. بالنسبة للأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات ، فإن الألعاب ذات الأهرامات والمكعبات وأنواع مختلفة من الإدخالات ودمى التعشيش وكذلك الألعاب بالصور هي الأنسب. الألعاب ذات الملحقات (برج الأوعية ، إخفاء المكعب ، البحث عن النافذة). من خلال إدخال كائن أصغر في كائن أكبر ، يتعلم الأطفال ربط حجم الأشياء من خلال تنسيق حركات اليد والعين. هناك العديد من مجموعات البطانات المختلفة: - تمثل عدة أشياء مجوفة من نفس الشكل وأحجام مختلفة (مكعبات ، أكواب ، أسطوانات ، أوعية ، أنصاف كرة) ، يتناقص حجمها ؛ - بطانات مسطحة ذات تجاويف مختومة أو ثقوب مقطوعة من مختلف الأشكال والأشكال المقابلة ؛ 7

8 - إدراج الحجم (مكعبات كبيرة وصغيرة ، منازل ، مربعات) مع فتحات من مختلف الأشكال والتفاصيل المقابلة. في عملية اللعب بالبطانات ، يتعلم الأطفال ربط الأشياء بالشكل والحجم واللون. ألعاب ذات مكعبات (برج ، سلم ، بيوت دمى ، إلخ). هذه الألعاب مفيدة جدًا للتطور المعرفي للأطفال. بالتصرف مع المكعبات ، يحصل الطفل على فرصة لمقارنتها بالحجم واللون والمادة ، لفحص وتسمية الصور والعلامات المرسومة عليها لبناء مبانٍ مختلفة. الألعاب ذات الهرم (التقط حلقة ، من الأكبر إلى الأصغر ، المباني من الحلقات ، قم بتفكيكها وتجميعها ، تعال إلى المرج). الهرم لعبة مفيدة جدا للأطفال. من خلال تفكيكها وتجميعها ، لا يتقن الطفل مهارات عملية معينة فحسب ، بل يتعلم أيضًا مقارنة عناصره وتصنيفها حسب اللون والحجم ، وترتيبها بترتيب تنازلي أو تصاعدي. تساهم مشاركة الطفل في تحول الهرم في تكوين أفكار حول تقلب مظهر نفس الكائن وقابلية عكسه. ألعاب مع دمى التعشيش (التعارف مع دمى التعشيش ، ودمى التعشيش ، وروضة أطفال التعشيش ، ودمى التعشيش تلعب الغميضة ، ودمى التعشيش تتناول الغداء ، ودمى التعشيش تذهب إلى السرير). ماتريوشكا هي لعبة شعبية رائعة ، يعترف بها المعلمون الروس بجدارة على أنها مادة تعليمية كلاسيكية ، كهدية شعبية حقيقية للأطفال الصغار. تساهم الألعاب التي تحتوي على دمى التعشيش وكذلك الألعاب ذات الأهرامات والمكعبات في تنمية إدراك الطفل وتفكيره. بمساعدة دمى التعشيش ، يمكنك تعليم الأطفال إبراز الميزات المختلفة للكائنات ومقارنتها في الطول والعرض واللون والحجم. 8 غالبًا ما يتم دمج أنواع مختلفة من الألعاب مع بعضها البعض. على سبيل المثال ، قد تتضمن لعبة تعليمية عناصر من لعبة قصة أو ألعاب ممتعة: يمكن أن تصبح بحد ذاتها جزءًا منها. غالبًا ما تتشابك ألعاب التمثيل المسرحي مع ألعاب التقليد ، وما إلى ذلك. كل هذه الألعاب يمكن أن تكون متحركة وهادئة ، فردية وجماعية. تقدم كل لعبة مساهمة معينة في نمو الطفل ، ومن وجهة النظر هذه تؤدي وظيفة تعليمية. لذلك ، في الألعاب الممتعة والألعاب الخارجية ، يتطور المجال العاطفي ، والنشاط الحركي للطفل ، والقدرة على تنسيق أفعالهم مع تصرفات الشركاء.

9 تساهم جميع الألعاب تقريبًا في تنمية الانتباه والإدراك والتفكير والخيال والكلام. في ألعاب القصة وألعاب الدراما ، يحدث التطور الاجتماعي للطفل. تصور تفاعل شخصية اللعبة ، يتعلم الطفل فهم مشاعر وحالة الآخرين ، والتعاطف معهم. من خلال تجاربه الخاصة ، يتقن المعايير الأخلاقية ، ويتعرف على مفاهيم "النوع ، الشر ، الشجاع ، الجبان ، الجشع ، إلخ." في عملية الألعاب الجماعية والمشتركة ، يتعلم الطفل التواصل مع الأطفال الآخرين ، لتنسيق رغباتهم وأفعالهم معهم. 9

10 تطوير أنشطة اللعب للأطفال الصغار من إعداد معلمة روضة الأطفال في GOU 933 Vorobyeva I.V.

11 نص الشريحة نص الشريحة عنوان الشريحة نص الشريحة

23 لعبة ممتعة

29 ألعاب ممتعة

30 لعبة مع ألعاب القصة

34 ألعاب لتنمية النشاط المعرفي

خبرة في أنشطة اللعب للأطفال 2-3 سنوات. في سن ما قبل المدرسة ، يعد اللعب أمرًا ضروريًا في حياة الطفل الصغير. هذا النشاط الرائد يجذب الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة أكثر من الأنواع الأخرى.

GBOU SOSH 2035 عالم النفس صفحة موسكو AYZINA Yu.V. الموضوع: "اللعبة كنشاط رائد لمرحلة ما قبل المدرسة" للمعلمين والمتخصصين في مدرسة GBOU الثانوية 2035 شارع Lukhmanovskaya. د 18 أ أعده معلم نفساني

DOW 96 استشارة للآباء "معنى اللعبة في حياة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-7 سنوات" إعداد: Moiseenko A.A. ليبيتسك ، 2016 اللعب نشاط مهم للأطفال وله أهمية كبيرة

"تطوير نشاط اللعب لدى طفل في سن مبكرة" المؤلف: أستراتوفا أولغا أليكساندروفنا ، معلمة روضة أطفال مادو CRR 47 ، بيرم. للتنمية الاجتماعية والشخصية للطفل أهمية كبيرة

جواز سفر مجموعة "كارابوزي" سوف نتأكد من أن طفلك يصبح مستقلاً ، اجتماعيًا ، فضوليًا ، متطورًا بشكل شامل. من الطبيعي أن يتمتع كل طفل بالذكاء والصحة والسعادة.

مؤسسة تعليمية في ميزانية البلدية لمرحلة ما قبل المدرسة "روضة أطفال من النوع التنموي العام ذات الأولوية في تنفيذ أنشطة التنمية الفنية والجمالية للأطفال 198". لعبة "لعبة

6 ألعاب تقوم بالفعل بتطوير الهرم (1 سنة - 3 سنوات) ومن الغريب أن الهرم هو أداة تعليمية قوية للغاية. هنا فقط المهمة ، يجب أن يكون الهرم صحيحًا: - يجب أن يكون

الاتحاد الروسي لدائرة التربية والتعليم في بلدية المدينة المتحولة للميزانية البلدية لمؤسسة ما قبل المدرسة التعليمية روضة الإشراف والتحسين 52 Armavir، st.

مؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة البلدية من روضة أطفال مشتركة من النوع "Rucheyok" تطوير خطاب الأطفال باستخدام صور المؤامرة. (تقنية TRIZ.) شكل الحدث: (from

"التربية الحسية للأطفال الصغار من خلال الألعاب التعليمية" من إعداد المربي: بارانوفا ناتاليا أليكساندروفنا الصلة. يحدث التعليم الأكثر كثافة في أنشطة اللعب

مؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة البلدية روضة أطفال 29 جواز سفر "Firefly" للمجموعة (مجموعة صغيرة من 2 إلى 3 سنوات) المجموعة 2 المعلم: Videneeva Tatyana Vasilievna (مؤهل واحد

ألعاب لعب الأدوار كوسيلة لتنفيذ المجال التعليمي "التنشئة الاجتماعية" MKDOU "DS OV" Birch "P. Purpe من إعداد المربي: Plotnikova T.E. 2013 التنشئة الاجتماعية هي عملية الاستيعاب من قبل الفرد

ملاحظة توضيحية. تعتبر اللعبة التعليمية نشاطًا نشطًا وهادفًا للطفل ، حيث ينضم إليه عن طيب خاطر ، وتصبح التجربة الجديدة المكتسبة فيها ملكًا شخصيًا له ، لذلك

مشروع الأنشطة المسرحية للمجموعة الوسطى "زيارة الحكاية الخيالية" اللفت ". موضوع المشروع هو "العزف على الحكاية الخيالية" اللفت ". المؤلف المترجم: إي.

روضة أطفال MKDOU Krasnozersky 5 عرض تجربة العمل حول موضوع "التربية الحسية للأطفال في سن ما قبل المدرسة المبكرة" من إعداد: معلم فئة التأهيل الأول Petrenko N.I. ص. كراسنوزرسكوي

مؤسسة تعليمية تابعة للبلدية لمرحلة ما قبل المدرسة روضة أطفال 66 "نحلة" استشارة للمعلمين حول الموضوع: "أنواع عمل المعلم لتطوير وتحسين الكلام المتماسك للأطفال في سن ما قبل المدرسة

ميزانية البلدية مؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة روضة الأطفال 11 "بيرش" من النوع التعليمي العام "الموضوع - المكاني - بيئة تطوير تعليمية فنية وجمالية

تفاصيل تطوير ألعاب لعب الأدوار لدى أطفال ما قبل المدرسة. بقلم: Damaskina I.S. مرحلة ما قبل المدرسة هي سن اللعب. اللعب أساسي في حياة الطفل. جاذبيتها

مؤسسة تعليمية بلدية مستقلة لمرحلة ما قبل المدرسة لمدينة نيجنفارتوفسك روضة أطفال 29 "يولوتشكا" سيناريو اجتماع الوالدين في شكل غير تقليدي "تعلم اللعب معًا" في المجموعة الثانية للمبتدئين

استشارة "رواية قصص إبداعية" رواية القصص الإبداعية هي قصص مخترعة ، وهي نتيجة لخيال الطفل ، وتتطلب خيالًا متطورًا ، وتصويريًا

مؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة بميزانية الدولة روضة أطفال 30 للأطفال الصغار مقاطعة كولبينسكي بسانت بطرسبرغ استشارة للآباء الموضوع: "الرياضيات ممتعة!"

مؤسسة تعليمية تابعة للبلدية مستقلة لمرحلة ما قبل المدرسة روضة أطفال 5 "PIN و GVIN" بالمنطقة الحضرية لمدينة Agidel بجمهورية باشكورتوستان تقنيات الألعاب في العمل مع أطفال المجموعة الثانية الأصغر سنًا

ورقة الغش للمعلمين 1. مفاهيم المنهجية والتكنولوجيا والبرنامج. اختلاف المفاهيم: - هناك ثلاثة مفاهيم مترابطة: "المنهجية" و "التكنولوجيا" و "البرنامج". كيف هم مختلفون عن

"لعبة الدور في تنمية أطفال ما قبل المدرسة" من إعداد المربي: Baburicheva E.E. لعبة لعب الأدوار هي النشاط الرائد في سن ما قبل المدرسة. لعبة لعب الأدوار الموسعة

برنامج العمل في مجال "التنمية الاجتماعية والتواصلية" للبرنامج التعليمي الرئيسي للتعليم قبل المدرسي روضة MBDOU من النوع 3 المشترك لمدينة دانكوف ، منطقة ليبيتسك

من المهم جدًا تطوير شخصية الطفل. كن قادرًا على زرع المعرفة والخير. تجعلك تفكر وتفكر وتؤمن ، بعد كل شيء ، لا يعطى المربي آخر الكلام الجيد هو شرط مهم لتنمية شخصية الطفل. لكن الكلام

MBDOU "CRR Bardymsky kindergarten 4" خطاب في الندوة "تنظيم بيئة مكانية-مكانية متطورة لمؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة في سياق تطوير معايير الدولة الفيدرالية للتعليم قبل المدرسي"

نائب رئيس WRM: Todorenko Elena Vladimirovna MBDOU 11 "بيرش" إبداع الأطفال هو مجال غريب للغاية في حياتهم الروحية والتعبير عن الذات وتأكيد الذات ، حيث يكون الفرد

استشارة للمعلمين وأولياء الأمور تطوير تخيل طفل ما قبل المدرسة "نأتي جميعًا من مرحلة الطفولة". أ. سان إكزوبيري من إعداد: كوستينا ف. - خيال المربي هو أساس أي إبداع ويمكنك ذلك

لعبة تعليمية اللعبة التعليمية هي لعبة ذات هدف محدد بوضوح ونظام للتحكم في إنجازها وعملية اللعبة. هذه لعبة تعليمية يتم فيها محاكاة مواقف الحياة. وعظي

استشارة لأولياء الأمور "التطور الحسي للطفل" تعتبر الطفولة المبكرة فترة مهمة جدًا في نمو الطفل ، وهي فترة التعرف على الواقع المحيط. يجب إعطاء الطفل الفرصة

توجيه. التطور المعرفي (تكوين مفاهيم رياضية أولية لدى الأطفال من عمر 2-3 سنوات) الغايات والأهداف. كمية. أشرك الأطفال في تكوين مجموعات من الأشياء المتجانسة.

البيئة الموضوعية-المكانية في المجموعة الأولى للناشئين تم تطويرها بواسطة المعلمة MBDOU kindergarten 43 Antipova E.G. بموجب الأمر رقم 1155 بتاريخ 17/10/2013 الصادر عن وزارة التعليم والعلوم في الاتحاد الروسي "بناءً على الموافقة

مؤسسة تعليمية تابعة للدولة لمرحلة ما قبل المدرسة ، مركز تنمية الطفل ، روضة الأطفال 115 في منطقة نيفسكي في مدينة سانت بطرسبرغ "لعبة لعب الأدوار كوسيلة للتنمية الشاملة

ملامح نشاط اللعب لأطفال ما قبل المدرسة

يواجه الأطفال الحاجة إلى فهم المشكلة وقبولها وحلها. يتم استخدام تقنيات اللعبة بنشاط ، وأنواع مختلفة من التصور ، بما في ذلك الرسوم البيانية والموضوع ونماذج الرسوم الشرطية.

اللعبة التعليمية كوسيلة من وسائل التطور الحسي للأطفال الصغار السن المبكرة هي فترة مهمة للغاية ومسؤولة في النمو العقلي للطفل. هذا هو العصر الذي يكون فيه كل شيء لأول مرة ، كل شيء فقط

تطوير مجموعة البيئة الموضوعية والمكانية 13 "أقزام الغابة" فيما يتعلق بإدخال المعيار التعليمي للدولة الفيدرالية للتعليم قبل المدرسي ، وتطوير الموضوع المكاني

إستشارة لأولياء الأمور الموضوع: "دور لعب الأدوار في تنمية أطفال ما قبل المدرسة" الطفولة ما قبل المدرسة هي أهم فترة في تكوين الإنسان. خلال هذه السنوات ، يكتسب الطفل الأولي

مشاورة MBDOU "Kindergarten" Sun "حول موضوع:" تشكيل الأسس الفكرية لمرحلة ما قبل المدرسة بمساعدة الألعاب التعليمية "المربي: Manukhina Marina Mikhailovna، Uvarovo 1 الفكرية

استشارة للآباء "النشاط المسرحي في حياة الأطفال" المؤلف المترجم: مورافييفا إيلينا جيناديفنا مدرس MBDOU روضة الأطفال 58 ، أباتيتي ، منطقة مورمانسك أهداف الاستشارة:

روضة أطفال مؤسسة تعليمية حكومية تابعة للدولة ، روضة أطفال 34 لمنطقة وسط سانت بطرسبرغ "استخدام المسرحية في تطوير خطاب الأطفال الصغار" (منهجية

مؤسسة ما قبل المدرسة البلدية للميزانية التعليمية "KINDERGARTEN 315 من التنمية العامة مع تنفيذ الأنشطة ذات الأولوية في الاتجاه البدني لتنمية الأطفال" 660119 ، كراسنويارسك ،

الغرض: مقدمة إلى الفن الموسيقي ، وتطوير المتطلبات الأساسية لإدراك القيمة وفهم الفن الموسيقي. المهام: تنمية القدرات الموسيقية لدى الأطفال (السمع ، الصوت ، المشاعر

https://pandia.ru/text/80/125/images/image002_49.jpg "alt =" (! LANG: http: //www.69frspb.caduk.ru/images/kids148.gif" align="left" width="310" height="181 src=">!} سن الطفل المبكر- هذه فترة مهمة للغاية في تطور الشخص ، عندما يتم وضع أساس شخصيته. التواصل مع شخص بالغ في الحياة اليومية (في الأنشطة المستقلة ، والعمليات الروتينية ، وفي المشي) ، يتقن الطفل بشكل مستقل البيئة المباشرة ، ومع ذلك ، من الممكن ضمان الوتيرة الصحيحة للنمو البدني والعقلي للطفل فقط من خلال تضمين له في عملية التعلم الهادف. نشاط قيادي وأساس تكوين شخصية الطفل أقل من 3 سنوات - لعبة الموضوع. لذلك ، تقام الألعاب مع أطفال من هذا العمر - فصول يتم فيها استيعاب المواد دون أن يلاحظها أحد من قبل الأطفال ، في الأنشطة العملية. في الدرس ، تنتمي المبادرة إلى شخص بالغ: مع مراعاة العمر والقدرات الفردية لكل منها ، فهو يجمع الأطفال في مجموعات فرعية ، ويختار موضوعًا ، ويضع المهام والأهداف ، ويختار المواد اللازمة ، ويحدد طرق وأساليب التدريس ، إلخ. يجب معالجة جميع تأثيرات البالغين بشكل فردي ، حتى لو كانت الفصول جماعية. الأطفال في السنة الثانية والثالثة من العمر جاهزون للتعلم النشط في فريق. لقد طوروا بشكل كافٍ الإدراك السمعي والبصري ، والكلام ، والقدرة على التقليد ، ولاحظت مظاهر الاستقلال. في الفصل الدراسي ، يستمر الأطفال في اكتساب معرفة جديدة ، وإتقان الإجراءات الخاصة بالموضوع ، وقواعد التفاعل مع الأصدقاء ، وتعلم كيفية الانتباه ، والاستماع دون تشتيت الانتباه ، والاستجابة بشكل مناسب لاقتراحات الكبار. يتميز الأطفال الصغار بعدم كفاية حركة العمليات العصبية ، والاهتمام اللاإرادي ،لذلك يجب أن يكون التدريب قصيرًا. تعتمد مدة الدرس على العمر ومستوى نمو الأطفال وأهداف التعلم. بعد عام واحد و 6 أشهر ، يمكن للأطفال التدرب من 8 إلى 10 دقائق. يتزايد عدد الأطفال في الفصل تدريجياً: من 3-4 إلى 6-8 أشخاص. يمكن أن تستمر الأنشطة مثل التوجيه في البيئة والموسيقى لفترة أطول قليلاً بمشاركة جميع الأطفال من الفئة العمرية الفرعية. يتم تحديد وقت الدرس في نمط اليوم (انظر البرنامج). بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 1 سنة و 6 أشهر ، تقام الدروس في الصباح وقبل المشي وفي المساء. النظر إلى المتخلف طوعيًا https://pandia.ru/text/80/125/images/image004_25.jpg "alt =" (! LANG: http: //www.abacuspreschool.in/wp-content/uploads/2015/05/playgroup.jpg" align="left" width="336" height="214 src=">!}

لهذا فمن الضروري:

توفير بيئة مريحة عاطفية ومواتية في المجموعة ، على أساس الحب والصبر والتفاهم ؛

أعط الطفل طعامًا روحيًا ، وفتح له عالم الأصوات والألوان والألوان الموسيقية ؛

لا تحده في التجريب ؛

يروي عطشه لمعرفة كل شيء حوله.

كما ذكر أعلاه، نشاط لعبة الموضوع- يؤدي في سن مبكرة للطفل. لها تأثير خاص على تطورها متعدد الاستخدامات. تعتبر الألعاب ، المتوافقة مع اللون والشكل والحجم والكمية ، وسيلة ممتازة لتنمية شخصية الأطفال الصغار. تتمثل المهمة الرئيسية لشخص بالغ في استخدام مثل هذه الألعاب لجذب انتباه الطفل إلى الخصائص المختلفة للأشياء ، لتعليمه أداء المهام لاختيارها وفقًا للتشابه والاختلاف. تعكس الإجراءات العملية باستخدام لعبة تعليمية الطبيعة المرئية الفعالة للتفكير المتأصل في فترة الطفولة المبكرة. لذلك ، لا تثري الألعاب التعليمية التجربة الحسية للأطفال فحسب ، بل تعلمهم أيضًا التفكير. في مثل هذه الإجراءات العملية مثل الاتصال ، وفصل ، وتوتير الأشياء ، والعمليات العقلية للتحليل ، والتوليف ، والتعميم ، وما إلى ذلك.

تعمل الألعاب التعليمية على تطوير المهارات الحركية الدقيقة لدى الأطفال ، وتجعلهم يرغبون في التجربة ، والقيام بأعمال بناءة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الألعاب التي تحتوي على أشياء تضع الطفل أمام الحاجة إلى تذكر وإعادة إنتاج أساليب العمل التي تم عرضها على البالغين.

لذلك ، تعتبر الألعاب ضرورية للأطفال دون سن 3 سنوات:

لتوتير الأشياء من مختلف الأشكال مع ثقب من خلال (مختلف الأهرامات ، إلخ) ؛

لدفع الأشياء ذات الأشكال المختلفة في الثقوب المقابلة ؛

للدرفلة

تصويرية مع عناصر مثبتة ولزجة (أزرار ، أربطة ، أزرار ، فيلكرو ، سحاب) ؛

أحجام وأشكال وألوان مختلفة لمقارنة الأشياء ، ووضع الأشكال التي تختلف بشكل حاد في الشكل (كرة ، مكعب) ، إلخ.

بالإضافة إلى ذلك ، من أجل التطوير التدريجي للمخطط في اللعبة ، هناك حاجة إلى مجموعة متنوعة من ألعاب المؤامرة (الدمى والسيارات والحيوانات والأدوات المنزلية).

أعزائي المعلمين ، تذكر أن الطفل لا حول له ولا قوة أمام شخص بالغ ، لديه إيمان غير محدود بك ولا يتوقع منك سوى الأشياء الجيدة. لا تخيب ظنه! "حب الطفولة: انتبه لألعابها وملاهيها ، لغريزتها الحلوة" (). تذكر أن مصير الطفل بين يديك! التعليم عملية طويلة لا يمكن أن تعطي نتائج فورية. حتى يكون المريض. الشيء الرئيسي هو إسعاد الطفل!

https://pandia.ru/text/80/125/images/image006_3.png "alt =" (! LANG: http: //elena-kruglikova2011.narod.ru/olderfiles/1/78.png" align="left" width="220" height="266 src=">!} 1. يجب أن تتوافق المواد التعليمية (المقدمة) مع متطلبات البرنامج (البرنامج الفردي) ، والخطة طويلة المدى ، وموضوع الدرس ، والمهام المحددة.

2. تنظيم مساحة اللعب واختيار الألعاب بما يتناسب مع عمر الطفل (لا ينبغي أن يشكل خطرًا على حياة الأطفال وصحتهم). حجم الأشياء يتناقص مع تقدم عمر الطفل.

3. يجب مراعاة المتطلبات الصحية والنظافة: التعامل مع الألعاب أو استخدام الألعاب الفردية. يُنصح باستخدام الألعاب البلاستيكية والمطاطية.

4. استخدام دوافع اللعبة في جميع الفئات.

5. بناء درس مع مراعاة الموضوعات المعجمية وقصة واحدة.

6. بناء الفصول مع مراعاة العمر والخصائص الفردية.

7. يجب أن يكون الدرس تكامليًا بطبيعته ، مما يجعل من الممكن حل العديد من المهام المتنوعة في إطار درس واحد.

8. يجب أن يتم بناء الفصول الدراسية بطريقة تجعل مهام العمل أكثر تعقيدًا في كل درس لاحق ، وفي كل نوع من الأنشطة لا تكون المهارات ثابتة فحسب ، بل تصبح أيضًا أكثر تعقيدًا.

9. يجب تتبع العمل على تطوير الكلام طوال الدرس (ليس فقط كجزء من الهيكل الرئيسي للدرس ، ولكن أيضًا في كل مرحلة من مراحل الدرس).

10. يتم تحديد مدة الدرس اعتمادًا على درجة تعقيد الدرس وحالة الطفل في يوم معين ، ولكن ليس أكثر من 15 دقيقة.

11. يجب أن يخضع الدرس للمبادئ العلمية والتعليمية العامة.

12. مبدأ النجاح.

13. يجب أن يكون للفصول توجّه موضوعي عملي.

هيكل تقريبي لدرس مع الأطفال الصغار

أنا.تنظيم الوقت (ألعاب وتمارين لتأسيس اتصال عاطفي مع الطفل ، ألعاب وتمارين تهدف إلى تنمية مهارات الاتصال).

II. الجزء الرئيسي.

1. تمارين لتنمية الإدراك الحسي:

ألعاب لتنمية الإدراك البصري

ألعاب لتنمية الإدراك السمعي.

2. ألعاب وتمارين لتنمية الكلام.

النطق ، تمارين التنفس.

ألعاب لتحفيز النشاط الصوتي.

3. ألعاب تهدف إلى التطور البدني:

تمارين لتطوير حركات اليد والإجراءات مع الأشياء ؛

تمارين لتنمية المهارات الحركية العامة ؛

تطوير التوجه في الفضاء.

ثالثا.الجزء الأخير.

تطوير أنشطة اللعب لدى الأطفال الصغار.

في سن مبكرة ، هناك فصل بين أنشطة الأدوات واللعب. بعد عام ، لطبيعة لعب الطفل تحيز إجرائي. من سنتين إلى ثلاث سنوات ، يبدأ الطفل في إتقان "اللعبة الرمزية" ، ويزداد دافعه للعب. تفصل هذه العملية الكلمة عن الكائن ، مما يؤدي إلى نمو سريع في نمو الطفل - تظهر قفزة نوعية في تطور الكلام والتفكير والسلوك والقدرة على التخيل. اللعبة هي النشاط الرئيسي لطفل ما قبل المدرسة ، والتي تحدد نموه العقلي الإضافي ، وذلك أساسًا لأن اللعبة تتميز بوضع خيالي. بفضلها ، يتعلم الطفل التفكير في الأشياء الحقيقية والأفعال الحقيقية. يرتبط هذا أيضًا بظهور الفكرة في اللعبة.

من سمات اللعبة في موقف خيالي المشاركة العاطفية للأطفال في الأحداث المعروضة: "تخشى الفتاة إذا احترقت شرحات" ، "يأخذ الصبي الدمية المريضة بعناية إلى المستشفى". ترتبط اللعبة دائمًا بتنمية وتعليم مشاعر الأطفال. يختبر الطفل حقًا ما يعرضه في اللعبة ، ويمكنه التفكير فيما كان يدركه عاطفياً سابقًا في الحياة. تنشأ اللعبة على أساس الحياة الواقعية وتتطور بالاتحاد مع احتياجات الطفل. في لعبة الطفل ، تتحقق أفعال الكبار ، تلك الأحداث في الحياة التي تهمه. أفعال اللعبة لها أصولها. يسبق اللعب بعناصر موقف تخيلي فترة من لعب الأطفال ، والتي تتميز بمرحلتين:

استهلالي؛

تصويري.

في المرحلة الأولى ، المرحلة التمهيدية ، نشاط اللعب بالأشياء ، الحركات مع الألعاب متلاعبة بطبيعتها ، يتصرف الطفل معها بالطريقة التي تسمح له بها يديه غير الكفؤة. ثم يكتشف الطفل بنفسه أو بمساعدة شخص بالغ خصائص معينة في اللعبة (أصوات الخشخشة ، تتحرك). هذه هي الطريقة التي تبدأ بها مرحلة عرض نشاط لعب الكائن. يتعلم الأطفال طرق التصرف بأشياء ولعب مختلفة تتعلق بخصائصهم الجسدية: يطرقون ، يرمون ، يتحركون ، يتدحرجون ، يربطون شيئًا بآخر.

بالتدريج ، يبدأ الأطفال في الظهور في اللعبة ليس فقط الخصائص المادية ، ولكن أيضًا الغرض الاجتماعي للأشياء الفردية (سيارة وعربة أطفال - يتدحرجون ويحملون حمولة ودمية). تعتبر حركات لعب الكائن التصويرية من سمات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-6 أشهر إلى 1-1.6 سنة.

مع تعميم الخبرة المكتسبة في الإجراءات مع اللعب وفي الحياة اليومية الواقعية ، يحصل الطفل على فرصة في كثير من الأحيان لعرض تصرفات الأشخاص الذين لديهم أشياء وفقًا لغرضهم ، المقبولة في المجتمع. يمكنه نقل المواقف المألوفة في اللعبة: التغذية والعلاج وبناء منزل.

تخلق مرحلة تمثيل الحبكة في لعبة الأطفال في السنتين الثانية والثالثة من العمر فرصة للانتقال إلى لعبة لعب الأدوار. يبدأ الأطفال في نقل اللعبة ليس فقط الإجراءات الفردية ، ولكن أيضًا عناصر سلوك الأشخاص الذين قاموا بهذه الإجراءات في الحياة. يظهر دور في العمل ، على سبيل المثال: "الفتاة ، ترتب الطاولة ، من الواضح أنها تقلد والدتها ، للسؤال:" من أنت؟ " الردود: "أنا جوليا." يبدأ الأطفال في تحديد الدور الذي يلعبونه في اللعبة بكلمة: أنا السائق ، أنت الأم.

تخضع إجراءات اللعبة في عرض الحبكة ولعبة تمثيل الأدوار لتغييرات كبيرة. تصبح أكثر عمومية ، وتتحول إلى إجراءات شرطية. يتم استبدال بعض الألعاب تدريجيًا بألعاب بديلة وأشياء خيالية. لذلك ، في سن الثالثة ، يكون الطفل على دراية بالاتفاقية في اللعبة ، الوضع الخيالي للعبة ، معلناً: "الأمر كما لو" ، "للتسلية". يمكن للطفل أن يظهر نفسه على أنه أرنب ، أو دب ، أو ثعلب ، أو "يسبح" ، أو "مثل التزلج" ، وما إلى ذلك في غرفة المجموعة.

طفل في السنة الثالثة من العمر لديه مصدرين من أهداف اللعب.

المصدر الأول - تصرفات شخص بالغ تسببت في وميض الاهتمام بالطفل ، وجذبت انتباهه ودفعته إلى أفعال مماثلة. على سبيل المثال ، تقوم فتاة بقلي البيض المخفوق لعدة أيام متتالية ، مثل والدتها.

المصدر الثانييمكن لأهداف اللعبة أن تخدم الطفل الأهداف التي يضعها له شخص بالغ على وجه التحديد. هذا المصدر مهم جدًا لنمو الطفل ، لأنه ، كما ذكرنا سابقًا ، لا تزال أهداف اللعب الخاصة بالأطفال محدودة للغاية (يقوم الطفل بما يلفه في السيارة فقط) ، وبعضها غائب تمامًا.

كيفية تشجيع الطفل على قبول هدف اللعبة الجديد الذي حدده الشخص البالغ والبدء في تحقيقه بشكل مستقل.

كخطوة أولى على هذا المسار ، يقوم البالغ بأداء مسرحية فيما يتعلق بالطفل نفسه وليس باللعبة. شخص بالغ "يتظاهر" يرضع الطفل ويغسل يديه وركوبه في سيارة. في مثل هذه اللعبة ، يكون الطفل سلبيًا نسبيًا ويستمتع بعدم الأكل والغسيل والتواصل مع شخص بالغ.

الخطوة الثانية على هذا المسار هي عكس الدور. الآن يدعو البالغ الأطفال أنفسهم للقيام بنفس الإجراءات بخصوصه (إطعام ، اغسل أيديهم ...). دحرجة شخص بالغ في سيارة ، إلخ. يحصل الطفل على شريك ممتن وممتع بشكل لا يضاهى أكثر من دمية أو دب. تتمثل المهمة الرئيسية في هذه الألعاب في التأكد من أن أفعال اللعب التي يقوم بها الأطفال بالنسبة إلى الكبار تمنحهم أقصى قدر من المتعة ، وتسمح لهم بتجربة الشعور بالنجاح. ستشجع المشاعر الإيجابية التي يمكن أن يختبرها الطفل عند أداء حركات لعبة جديدة فيما يتعلق بشخص بالغ الطفل على تكرارها فيما يتعلق بالألعاب.

يبدأ إعداد الطفل لتبني الدور في سن 2 سنة 6 أشهر ويتزامن مع بداية نمو وعيه الذاتي. ما هذا التحضير؟

إن القيام بدور ما يعني أن تكون قادرًا على تخيل وتعيين نفسك كشخص آخر - أرنب ، سائق ، قطار ، إلخ. بالنسبة للطفل ، فإن هذا الموقف صعب للغاية. من ناحية ، أنا نفسي ، ومن ناحية أخرى ، لست أنا ، لكنني شخص آخر. تظهر القدرة على "التحول إلى آخر" لدى الطفل في سن الثالثة ، إذا تم تنفيذ العمل التربوي المناسب. خلاف ذلك ، كما تبين الممارسة ، فإنه يظهر بعد ذلك بكثير.

إن تكوين قدرة الطفل على "التحول إلى آخر" هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في تشكيل لعبة لعب الأدوار.

إذا قام شخص بالغ ، أثناء إعداد الأطفال لتبني دور ما ، بفتح أمام الأطفال مروحة من الصور التي يمكن فهمها ومثيرة للاهتمام بالنسبة له ، والتي يمكن للطفل أن يتحول فيها ، ثم من سن مبكرة سوف يوجه الأطفال إلى لعبة مثيرة وغير عادية.

تسلسل التحولات:

حيوانات وطيور معروفة للأطفال وجذابة لهم (قطة ، عصفور) ؛

أشياء مثيرة للاهتمام للأطفال ، في المقام الأول تتحرك (قاطرة ، طائرة) ؛

البالغين الذين تتميز مهنتهم بسمات خارجية مميزة (طبيب ، طباخ).

في المرحلة الأولى من العمل مع الأطفال ، تبدو لنا صور الحيوانات والطيور هي الأنسب. الحقيقة هي أن كل حيوان له سماته الخارجية المميزة. الثعلب له ذيل رقيق فاخر ، والقنفذ له إبر ، والأرنب أذن طويلة. يتذكر الطفل بسهولة مثل هذه الصور ، فهي جذابة بالنسبة له. يساهم الاهتمام الطبيعي وجاذبية الأطفال للحيوانات والطيور في الاستعداد للدخول في هذه الصور. يوافق الطفل بكل سرور على تخيل نفسه على أنه سنجاب ، طائر ، قنفذ. وبتخيل نفسه كشخص ، يكون أكثر إدراكًا لنفسه على أنه "آخر" ، يتخذ الخطوات الأولى نحو قبول الدور.

من المهم أيضًا ألا تتطلب ألعاب الحيوانات سمات خاصة.

يبدأ الجزء الأول من اللعبة مع المعلم الذي يوضح للأطفال كيفية الدخول في صورة شخص آخر. حتى يريد الطفل ويمكن أن يدخل صورة "الآخر" ، أظهر كم هي سهلة ومثيرة للاهتمام. بادئ ذي بدء ، يحدد المعلم دوره بوضوح شديد ، ويسمي الصورة ، على سبيل المثال: "هيا نلعب. سأكون ثعلب ". ثم يكشف عن الصورة: يصف مظهر الشخصية ، ويؤكد فقط السمات المميزة لمظهره (إبر القنفذ ، ومنقار وأجنحة طائر ، والذيل الرقيق للسنجاب ، وما إلى ذلك).

علاوة على ذلك ، يخبر المعلم أين تعيش الشخصية ، ونوع المنزل الذي لديه ، وما يسمى (مجوف ، حفرة ، عرين ...). من المفيد أن تظهر للأطفال صورة تظهر شخصية بجوار منزله. سيوضح هذا أفكار الأطفال المستمدة من القصة.

الآن يمكنك معرفة ما يأكله الحيوان (الطائر) ، وماذا يحب بشكل خاص (السناجب - المكسرات ، والأرنب - الجزر ...)

يمكن استكمال المعلومات الأساسية بقصة حول ما تحب الشخصية القيام به (اللعب ، القفز). بعد الانتهاء من الحديث عن هذه الشخصية ، يخبر المعلم الأطفال باختصار ، في جملتين أو ثلاث ، أنه ترك بدون أشبال (ثعالب ، قطط ، أرانب ...) ، وأنه يفتقدهم ، ويريدهم حقًا أن يكونوا معه مرة أخرى. ، ماذا سيفعل لهم شيئًا ممتعًا (يعطي الهدايا ، يلعب معهم ، يعامل ...). في نهاية هذه القصة القصيرة ، يسأل المعلم السؤال: "من يريد أن يكون ثعلبي الصغير (السنجاب)؟". المرحلة الرئيسية قد انتهت. شجع المعلم الأطفال على لعب الأدوار.

الآن من الضروري أن نكتشف من الأطفال مدى جودة تصورهم لأنفسهم ليكونوا "مختلفين" ، وفي نفس الوقت مساعدتهم على ترسيخ أنفسهم في نوعية جديدة. للقيام بذلك ، يُطرح السؤال: "فوكس أشبال ، أين أذنيك؟ هل لديك ذيل الحصان؟ هل تعرف كيف تشم؟ أرني كيف يمكنك الشم ". أسئلة كافية لأول مرة. ليس من الضروري مطالبة الأطفال في الألعاب الأولى بنفس التوصيف الكامل لصورة الشخصية. لا يمكن للطفل أن يتخيل على الفور ويعيد إنتاج كل ما قيل له ، وبالتالي ، فإن التحميل الزائد بالأسئلة يسبب رد فعل عنيف - سيقلل من اهتمام الأطفال بالبقاء بطريقة مرحة. هذا هو المكان الذي ينتهي فيه الجزء الأول.

في الجزء الثاني من اللعبة ، تتمثل المهمة في تمديد بقاء الأطفال في الدور المتبنى أو الدور. بعد ذلك ، يتم لعب عدد من حركات اللعبة البسيطة والمثيرة للاهتمام مع الأطفال: "ذهبت الثعالب لزيارة الأرانب. من الضروري عبور الجسر (المقعد). أو: صعد إلى الجحر إلى الأرانب ، وشرب الشاي معهم. من الضروري تنظيم الاستنتاج المنطقي للعبة: "الأرانب البرية أعطت الثعالب كتابًا. والآن تبجل الأم الثعلب ذلك لثعالبها.

هذه اللعبة قد انتهت.

فيما يلي بعض النصائح للعب اللعبة:

ليس عليك أن تلعب اللعبة بأكملها. في المراحل الأولى ، يمكنك قصر نفسك على الجزء الأول فقط ، أي تأكد من الدخول إلى الصورة.

خلال الجزء الثاني من اللعبة ، تمامًا كما في الجزء الأول ، من الضروري استدعاء ثعالب الأطفال (السناجب ...). ومع ذلك ، لا تسعى لفرض هذا الدور عليهم باستمرار. من الصعب على الطفل الصغير أن يحافظ على نفسه بطريقة مرحة لفترة طويلة. قد يظهر بعض الأطفال الفردية ويتحولون إلى شخصية أخرى أكثر جاذبية لهم. لذلك ، أثناء لعب "الثعلب الصغير" ، قد يقول الطفل فجأة: "والآن أنا شبل دب".

تنظيم الجزء الثاني من اللعبة ، لا تؤخره في الوقت المناسب. يجب أن يستمتع الأطفال باللعبة ، من التواصل مع المعلم.

ليس من الضروري أن يشارك جميع الأطفال في اللعبة. بعد كل شيء ، يتصل بعض الأطفال باللعبة في وقت لاحق.

يجب ألا ننسى أنه سيكون من المستحيل تنظيم الأطفال لأداء أدوار الحبكة في الألعاب دون تعليمهم التواصل واللعب في المرحلة الأولية خلال فترة التكيف ، عندما يجد العديد من الأطفال صعوبة ووحدة في بيئة جديدة وغير عادية بالنسبة لهم. إنها اللعبة التي يمكن أن تضيء عندما يكون الطفل في روضة الأطفال لأول مرة.

تتمثل المهمة الرئيسية للعب مع الأطفال خلال فترة التكيف في إقامة علاقات ثقة مع كل طفل ، وإعطاء الأطفال لحظات من الفرح ، ومحاولة إثارة موقف إيجابي تجاه رياض الأطفال فيهم. لحل هذه المشكلة ، يجب على المربي أن يعبر عن موقفه الخيري تجاه كل طفل بطريقة مرحة. لذلك ، يجب أن يكون الهدف الرئيسي في اللعبة الذي يضعه المعلم لنفسه هو الهدف: إظهار الرعاية وحسن النية والاهتمام للجميع ("سأخفيكم جميعًا من المطر" - اللعبة الخارجية "الشمس والمطر"). في بعض الأحيان يمكن دمج أهداف الاتصال في اللعبة مع الأهداف العملية. لذلك ، إذا تم طهي العصيدة للأطفال ، فعند معالجتها ، يجب على المعلم بالضرورة أن يجد كلمة ودودة تعبر عن المودة للطفل ("لقد حاولت جاهدًا أن أصنع لك عصيدة لذيذة. وهذا ، كوستيا ، هو ثريد لك") .

عند اللعب مع الأطفال ، لا يضع المربي أهدافًا بسيطة للعبة معروفة للأطفال فقط. يمكن للأطفال قطف الزهور مع المعلم ، وركوب قاطرة بخارية ... إذا أمكن ، من الضروري تقديم نفس الأشياء للأطفال. يُظهر التشابه أن الشخص البالغ لا يميّز أي شخص ، ويعامل الجميع على قدم المساواة.

لا داعي للقلق من حقيقة أن اللعب مع الكبار لا يمنح الطفل مساحة لنشاطه الخاص. كثير من الأطفال ليسوا مستعدين بعد لمظاهره في الأسابيع الأولى من دخول رياض الأطفال. ولكن بفضل هذه الألعاب ، يثبت المعلم موقفه الطيب تجاه الأطفال ، ويصبح شريكًا مثيرًا للاهتمام لهم ، ويساهم في تراكم تجربة الألعاب لدى الأطفال. يجب ألا تكون الألعاب خلال فترة التكيف طويلة جدًا. من الأفضل اللعب مع الأطفال عدة مرات في اليوم ، ولكن شيئًا فشيئًا.

لذا ، فإن لعبة الحبكة للأطفال في السنتين الثانية والثالثة من العمر تقطع شوطًا طويلاً في التطور: من الأفعال الفردية لطفل واحد مع لعبة واحدة إلى اللعب الفردي والمشترك للأطفال في موقف خيالي ، بما في ذلك عدد من الحلقات التي ينقل تصرفات الناس المختلفة وعلاقاتهم. أصبحت اللعبة أكثر استقلالية وإبداعًا. الطفل يتقن لعبة مستقلة ، يشعر بالسعادة حقًا.

المؤسسة التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة التابعة للبلدية "Kutlu-Bukashsky Kindergarten" Duslyk

منطقة Rybno-Slobodsky البلدية بجمهورية تتارستان.

"أنشطة لعب الأطفال

عمر مبكر"

إجراء:

Sibgatullina G.R. -المعلم

أنا - متر مربع. التصنيفات.

2014

اللعبة- أكثر أنواع الأنشطة التي يمكن الوصول إليها للأطفال ، وهي طريقة لمعالجة الانطباعات والمعرفة الواردة من العالم الخارجي. تظهر اللعبة بوضوح ملامح تفكير الطفل وخياله ، وعاطفته ، ونشاطه ، والحاجة المتطورة للتواصل.

ملاءمة.الطفولة المبكرة هي فترة خاصة في حياة الإنسان. العمر المبكر هو فترة مهمة للغاية ومسؤولة للنمو العقلي للطفل. في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ، تم وضع أهم وأساسيات القدرات البشرية - النشاط المعرفي ، والفضول ، والثقة بالنفس والثقة في الآخرين ، والعزيمة والمثابرة ، والخيال ، وغيرها الكثير. علاوة على ذلك ، فإن كل هذه القدرات لا تنشأ من تلقاء نفسها ، نتيجة صغر سن الطفل ، ولكنها تتطلب مشاركة لا غنى عنها من قبل شخص بالغ.

من أجل النمو العقلي الكامل للطفل ، من الضروري وجود أشكال خاصة من تعليم الأطفال الصغار ، وبعض التأثيرات التربوية. ومع ذلك ، فإن هذه التأثيرات لها تفاصيل جدية وتختلف في كثير من النواحي عن تلك التي تستخدم عادة للأطفال في سن ما قبل المدرسة.

النوع الرائد من النشاط وأساس تكوين شخصية الطفل أقل من 3 سنوات هو نشاط اللعب الموضوعي. لذلك ، تقام الألعاب مع الأطفال في هذا العصر ، فصول الألعاب ، حيث يتم استيعاب أي مادة دون أن يلاحظها أحد من قبل الأطفال ، في الأنشطة العملية.

منذ السنوات الأولى من حياته ، يجب أن يكون الطفل قادرًا على اللعب. يتطور الكلام والذاكرة والقدرة على التركيز والانتباه والملاحظة والتفكير بدقة في الألعاب وليس في عملية التعلم.

ليست القواعد غير مهمة في الألعاب للأطفال ، ففي اللعبة يشرحون للطفل أن هناك قواعد خاصة تحدد كيف يمكنك وكيف لا يمكنك اللعب ، وكيف يجب عليك وكيف لا يجب أن تتصرف. اعتاد الطفل على اللعب وفقًا للقواعد منذ الطفولة ، وسيستمر في محاولة الامتثال للمعايير الاجتماعية في المستقبل ، وسيجد الطفل الذي لم يطور مثل هذه العادة صعوبة في التكيف معها ، وقد لا يفهم سبب ذلك. للالتزام بهذه القيود الصارمة.

في اللعبة ، يكشف الطفل عن قدراته التي لم تتحقق بعد في الحياة الواقعية. إنه مثل النظر إلى المستقبل. في اللعبة ، يكون الطفل أقوى وألطف وأكثر ديمومة وذكاءً من العديد من المواقف الأخرى. وهذا طبيعي. يجب أن يربط الطفل بالضرورة رغباته برغبات الأطفال الآخرين ، وإلا فلن يتم قبوله في اللعبة. يمكن أن يكون عنيدًا مع الوالدين ، مع المعلمين ، ولكن ليس مع الشركاء في اللعبة. تشكل اللعبة مهارات الاتصال لدى الطفل ، والقدرة على إقامة علاقات معينة مع أقرانه.

لكن اللعبة لا تؤثر فقط على تطور الشخصية ككل ، بل إنها تشكل أيضًا العمليات الإدراكية الفردية والكلام والتعسف في السلوك. في الواقع ، نعلم جميعًا مدى صعوبة سيطرة الطفل الصغير على نفسه ، خاصةً حركاته ، عندما يكون ضروريًا ، على سبيل المثال ، الجلوس أو الوقوف بلا حراك لبضع دقائق على الأقل ، مع الحفاظ على نفس الموقف. اتضح أنه في اللعبة ، عند لعب دور الحارس ، يمكن للأطفال الحفاظ على نفس الوضع لمدة تصل إلى 9-10 دقائق. غالبًا ما يكفي إخبار الطفل الأخرق وغير الراغب في تحريك الطفل أنه الآن أرنب ويجب أن يقفز حتى لا يسمع الثعلب كيف تصبح كل حركاته خفيفة وناعمة وهادئة.

وهكذا نرى أن اللعبة ليست أصلاً متأصلة في الطفل. إنه بحد ذاته نتاج تطور المجتمع. لا تنشأ اللعبة بشكل عفوي ، ولكنها تتطور في عملية التعليم ، وبالتالي فهي وسيلة قوية لتعليم الطفل وتنميته.

العمر المبكر هو المرحلة الأولى من التعلمتجربة طبيعية. يتطور الطفل تحت تأثيرتانيا تحت تأثير الانطباعات من العالم المحيط. لهالاهتمام المبكر بحياة وعمل الكبار. لعبة لطفلأكثر أنواع الأنشطة التي يمكن الوصول إليها ، وهي طريقة خاصة لمعالجة الانطباعات المتلقاة. يتوافق معالطبيعة البصرية التصويرية لتفكير الطفل وعاطفته ونشاط. تقليد في اللعبة عمل الكبار وسلوكهم ،لا يبقى الأطفال أبدًا غير مبالين. انطباعات عن الحياةتوقظ فيهم مجموعة متنوعة من المشاعر والأحلامأنفسهم ليصبحوا نفس البالغين ، ويعالجون المرضى ، ويعلمون الأطفال ، ويقودون الحافلة. في اللعبةيتم الكشف عن تجارب الطفل وموقفه من الحياة.

لذلك من الطبيعي أن يظهر اللعب في حياة الطفل في المراحل الأولى من نموه. يتم تحفيز الأطفال للعب من خلال الرغبة في التعرف على العالم من حولهم ، والعمل بنشاط في التواصل مع أقرانهم ، والمشاركة في حياة الكبار ، وتحقيق أحلامهم.

يقطع نشاط اللعبة شوطا طويلا في التطور. تظهر عناصر اللعبة لأول مرة في مرحلة الطفولة ، ومع مرور الوقت ، تتطور أشكالها الأعلى ، على وجه الخصوص ، لعبة تقمص الأدوار. ولدت اللعبة كموضوع - نشاط لعبة. يسبق اللعب بعناصر الموقف التخيلي مراحل مسرحية الرضيع: تمهيدية ووصفية.

في النصف الثاني من السنة الثانية من العمر ، يتسع مجال تفاعل الطفل مع العالم الخارجي. تتزايد حاجة الطفل لأنشطة مشتركة مع البالغين. من خلال مراقبة عالم الكبار ، يسلط الطفل الضوء على أفعالهم. الخبرة المكتسبة من خلال اللعب وفي الحياة اليومية تمنح الطفل الفرصة ليعكس تصرفات البالغين بأشياء وفقًا للغرض المقبول في المجتمع.

وهكذا يصبح الفعل مشروطًا ونتيجته خيالية. ينتقل الطفل إلى مرحلة تمثيل الحبكة في تطور اللعبة

في السنة الثالثة من العمر ، يبدأ الطفل في السعي لتحقيق هدف اللعبة. تتخذ الإجراءات الموصوفة أعلاه معنى معينًا: إطعام الدمية من أجل إطعام عشاءها. يتم تعميم الإجراءات تدريجياً وتصبح مشروطة. يقوم الطفل بهز الدمية لبعض الوقت ، واعتقاده أنها نائمة بالفعل ، ينتقل إلى لعبة أخرى - يضعها في الفراش. يقارن الطفل باستمرار أفعاله بأفعال شخص بالغ. من المهم أن يكون ظهور أهداف اللعبة ممكنًا فقط إذا كان لدى الطفل صورة شخص بالغ وأفعاله.

في لعبة تمثيل الحبكة ، لا ينقل الأطفال الأفعال الفردية فحسب ، بل ينقلون أيضًا عناصر سلوك البالغين في الحياة الواقعية. في ألعاب الأطفال ، يظهر "دور في العمل".

نظرًا لأن إجراءات اللعبة تصبح أكثر تعقيدًا ، تزداد حبكة اللعبة أيضًا. أولاً ، تصف المؤامرات تصرفات شخصية واحدةمع عناصر معينة في مجموعة متتالية واحدة أو أكثرالمواقف الناشئة. ثم ارسمتقوم بتضمين عدة أحرف مع مجموعة معينةروابط. وبحلول نهاية العام الثالث من العمر في ألعاب الأطفال ،هناك مثل هذه المؤامرات التي توجد فيها ، إلى جانب مجموعة من الإجراءاتبعض العلاقة بين الشخصيات. العلاقات تتطورtei في اللعبة. يحدثتشكيل تفاعل اللعب.

وهكذا ، بالفعل في السنة الثالثة من العمر ، يتم تشكيل المتطلبات الأساسية للعبة لعب الأدوار ، والتي ستتطور بشكل مكثف طوال مرحلة الطفولة ما قبل المدرسة.

تتميز لعبة تقمص الأدوار بطابع اجتماعي وتستند إلى تمثيل دائم التوسع والأكثر تعقيدًا للطفل حول حياة البالغين. إن مجال الواقع الجديد ، الذي يتقنه الطفل في هذه اللعبة ، هو دوافع ومعاني الحياة وأنشطة الكبار. يرتبط سلوك الطفل في اللعبة بصورة شخص آخر. يأخذ الطفل وجهة نظر مختلف الأشخاص ويدخل في علاقات مع لاعبين آخرين تعكس التفاعل الحقيقي للبالغين.

يستمر أداء الدور بمساعدة بعض إجراءات اللعبة. إن إتقان مجموعة متنوعة من إجراءات اللعبة يسمح للطفل بإدراك الدور بشكل كامل ودقيق. تظهر الألعاب تدريجياً على مستوى وهمي ، عندما ينتقل الطفل من اللعب بأشياء لعبة حقيقية إلى اللعب بأشياء خيالية.

المؤامرة - لعبة لعب الأدوار تتضمن دائمًا إنشاء موقف خيالي ، وهو حبكتها. لهذا السبب ، طوال فترة ما قبل المدرسة بأكملها ، تعتبر ألعاب لعب الأدوار مفضلة للأطفال ، لأنهم هم أنفسهم مدرجون يوميًا في مثل هذه العلاقات ، مما يعني أن لديهم الصورة الأكثر اكتمالا عنهم.

وهكذا يتبين أن اللعبة ولدت كموضوع - نشاط لعبة ، يمر عبر المراحل التمهيدية والوصفية.

وبالتالي ، فإن اللعبة هي النشاط الرئيسي للأطفال ، وهذا النشاط متنوع للغاية. لكن هذا التنوع ليس مجرد تدليل للطفل - إنه عمل ممتع وترفيهي وتعليم وتعليم.

لعبة لعب الأدوار في المجموعة الأولى للناشئين.

عنوان:"دمية السو تزورنا" .

محتوى البرنامج:

لتعزيز معرفة الأطفال بأواني الشاي ؛ القدرة على تمييز اللون.

تنشيط كلامهم ؛

بناء آداب المائدة ، التواصل مع الضيف ؛تعليم الود والاهتمام.

معدات: لعبة، طاولة لعبة ، كرسي ، مفرش طاولة ، مجموعةأواني الشاي - دمية (أكواب ، صحون ، ملاعق صغيرة ، إبريق شاي ، وعاء سكر)، "حلويات".

عمل تمهيدي:في فصول "المعرفة" (التعرف على البيئة) ، تعرف الأطفال على أدوات الشاي ؛ تم إجراء محادثات ظرفية بعنوان "دعونا نشرب ميشكا مع الشاي" ، "عيد ميلاد الأرنب".

الألعاب التعليمية: "اختر حسب اللون" ، "ابحث عن نفس اللعبة".

النظر إلى صور أواني الشاي.

مصنوعة من عجينة مملحة.

تقدم اللعبة:

تلعب اللعبة في ركن اللعبة. يجلس الأطفال على الكراسي الموضوعة في نصف دائرة. تفيد المعلمة أن دمية السو وعدت بالقدوم للزيارة اليوم.

المربي: كيف سنلتقي مع ألسو؟

ديليا: قل مرحبا!"

المربي: نعم ، دعنا نقول: "مرحبًا ، ألسو!"

وكيف سنقدم كرسي السو؟

الراعييضع كرسيًا ويقول: "اجلس ، ألسو ، من فضلك."

هناك طرق على الباب. يقدم المعلم الصغير دمية كبيرة من طراز Alsu. تحية ألسو.

أطفال: مرحبا السو

الراعي: أيدار ، يرجى عرض كرسي Alsu.

أيدار يحمل كرسيًا ويقول: "اجلس ، الصو ، من فضلك!"

المربي: نحن سعداء ، ألسو ، لأنك أتيت لزيارتنا. يا رفاق ، دعونا نعالج Alsu بالشاي!

عديلة: ألسو ، اشرب الشاي!

المربي: عليك أن تقول: "اجلس ، اشرب الشاي".

عديلة تكرر الدعوة شكرا الصو.

المربي: البينا ، ما الأطباق التي يجب تحضيرها للشاي؟ هذا صحيح ، كوب ، صحن ، ملعقة.

ألمظ ، من فضلك رتب الأطباق على الطاولة. ما لون الكأس الذي ستضعه؟

الماس:كأس أحمر.

المربي:كاميليا ، ما لون الصحن الذي ستضعه؟

كميل:صحن أحمر.

الراعي: الفيرا تصب الشاي من ابريق شاي ازرق لدمية الصو . (الفيرا تصب).إلفيرا ، ما لون إبريق الشاي الذي سكبت منه الشاي؟ (الفيرا من-

فيت)

وماذا سنطعم الدمية؟

أطفال:الحلوى والبسكويت. (تضع سميرة طبقًا من الحلوى أمام الدمية).

تحاول "دول الصو" تناول الشاي ، ويبدو أنها لا طعم لها.

المربي: Alsu لماذا لا تحب شاينا؟

الصو: احب الحلو . هو غير محلى.

المربي: يا أطفال ، ماذا نسينا أن نضعه على الطاولة؟ هذا صحيح ، وعاء السكر. ألماس نضع قطعة سكر في فنجان الصو. (يلبي دايموند طلب المعلم).أحسنت يا (ألسو) والآن شاي لذيذ؟

يلفت المعلم انتباه الأطفال إلى حقيقة أن طقم الشاي يحتوي أيضًا على وعاء سكر - وفقًا لأوعية السكر.

تشكر دول الصو الأطفال على العلاج وتدعوهم لشرب الشاي مع الحلويات والبسكويت. يجلس جميع الأطفال على الطاولة و "يشربون" الشاي. على الطاولة ، يذكر المعلم الأطباق التي يجب تحضيرها لتناول الشاي. بعد الشاي ، يقول الصو وداعًا للأطفال ويترك.